أحد أهم ركائز الديانة البوذية هي أن تطلب ما تحتاجه لا ما تريده
فلهذا الشرط فلسفة نفسية تجرد الإنسان من البحث عن الكماليات و التركيز على الأولويات
فليس كل ما نريده نحتاجه
و لكن كل ما نحتاجه نريده
بمعنى أن ما نحتاجه مجموعة جزيئة من مما نريده
و الاحتياج في علم النفس أنواع و طبقات و أولويات
فالحاجات الإجتماعية تشمل
العلاقات العاطفية
العلافات الأسرية
أكتساب الأصدقاء
والبشر عموما يشعرون بالحاجه إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية، والفرق الرياضية ، عصابات أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالاسرة والشركاء الحميمين ، والمعلمين ، والزملاء المقربين), والحاجة إلى الحب من الآخرين, وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزله الاجتماعية والاكتئاب ... كما يقول علماء النفس
و من خصائص الحاجات كما يقول علماء النفس أيضا
قابليتها للإشباع : فأستخدام الوسائل المناسبة يؤدي تدريجيا إلى تناقص الشعور بالحرمان
الزيادة المستمرة : فكلما نجح الفرد والمجتمع في اشباع حاجة معينة تظهر حاجات جديدة ذات أهمية متزايدة
التطور المستمر : كلما زاد تقدم الإنسان تتطور حاجاته
---
اجتماعنا هو ما نحتاجه أم ما نريده .... و هل هو من ضمن أولوياتنا
و هل هذه الحاجة للاجتماع ستتولد عنها بالضرورة احتياجات ذات أهمية متزايدة هل ستتطور هل قابلة للإشباع
و هل الحاجة هي أًم الاجتماع
مثلما كانت أًم الاختراع