يَذُوبُ فُؤادُ الصبِّ منْ لفْحَةِ الهجـرِ
وتَخْتَلِفُ الأضلاعُ مِنْ شـدِّة الأسـرِ
تهبُّ رياحُ الحـبِّ مـن غيـرِ موعـدٍ
فتعصفُ بالأرواحِ مِنْ شِـدَّةِ السُّكْـرِ
تثيرُ دموعُ البيـنِ فـي العيـنِ واكفـاً
فَتُظهِـرُ مَستـوراً وتجْهَـرُ بالـسِّـرِّ
تُسابِـقُ أقلامِـي مدامِـع مُهْجَـتِـي
يسيلانِ في كفِّـي ونبضُهمـا شِعْـري
بقلبي من الآهاتِ ما يُسْمِـعُ الـورَى
وما يحرقُ الأكبادَ مِـنْ شـدَّةِ الضـرِّ
|