أُسـر بـنـي لأم
( الـفـضـول – الـكـثـيـر – الـمـغـيـرة – الـظـفـيـر )
التي ذكرها حمد الجاسر في كتابه:
( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد )
جمع وترتيب:
ضاري بن عثمان العون الفضلي
غفر الله له
الطبعة الأولى
3 3 4 1 هـ - 2011م
المقدمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
في هذه الورقات القليلة العدد حاولت أن أجمع ما ذكره المؤرخ حمد الجاسر – رحمه الله – عن الأسر المتحضرة في نجد والتي تنتسب إلى بني لأم، وذلك من خلال كتابه: ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد ) الطبعة الثالثة 1 2 4 1هـ ( 2001م ) من منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر – الرياض – المملكة العربية السعودية.
وحتى لا يهم القارئ؛ فلم أذكر الأسر التي تنتسب إلى الظفير مما لا يعود أصلها إلى بني لأم.
وقد رتبت الأُسر على حروف المعجم كما هو الأصل، ونقلت ما ذكره المؤلف في الحاشية عند كل موضع – مما يتعلق ببحثنا - كما هو. إلا أنني أضفت في الحاشية عند كل أسرة أذكرها الموضع في الكتاب الأصل. وفي ص 6 1 نبّهت في الحاشية على ما أظنه خطأ مطبعي، وكذلك في ص 42. وبقية الحواشي هي من كلام المؤلف حمد الجاسر رحمه الله تعالى.
وذكرت في الأخير المصادر التي رجع إليها المؤلف حمد الجاسر رحمه الله تعالى مما له تعلق ببحثنا، أما المصادر التي ذكرها ولا تعلق لها ببحثنا حول بني لأم فلم أذكرها.
ومن طريف ما وقع عليه نظري أثناء الجمع أن أول عائلة في الجزء الأول من الكتاب هي آل إبراهيم من آل غزي من الفضول. وأول عائلة في الجزء الثاني هي آل طالب من آل غزي من الفضول.
ومن أراد انتقاد المؤلف، أو الاستدراك عليه فيما يقوله، فهذا شأن آخر، وشأني هنا مجرد الجمع ليأتي بعد ذلك المتخصص فيبدي رأيه وينتقد ويستدرك. ومن أراد التواصل معي لنضيف في طبعةٍ أخرى التعليقات والاستدراكات، فهذا حسن.
فيا أخي القارئ؛ ها قد كفيتك عناء البحث في مجلدين يصل تعداد صفحاتهما إلى 922 صفحة، لتصل بعد ذلك إلى ما يتعلق ببني لأم من الأسر المتحضرة في نجد بسهولة ويسر، وتجدها مرتبة متوالية تستطيع بعد ذلك أن تقارن بينها وتجمع المعلومات حولها من غير عناء وتعب.
ولا يعدو جهدي فيه سوى الجمع والترتيب، ليكون لبنة أولى في جمع ما يتعلق ببني لأم من المصادر المتخصصة، ليأتي من بعدنا – أو ليأتي قسم آخر متخصص - فيجد المصادر كلها مجموعة عنده يسهل عليه الوصول إليها، فيبدأ هو بالخطوة الثانية التي تعقب الجمع والترتيب، وهي التحقيق والتدقيق وإبداء الرأي وتفسير الحوادث والاستنتاج.
ومن هذا المنطلق أدعو نفسي أولاً، ثم أبناء قبيلتي للبحث والتنقيب في المراجع والمصادر حول هذه القبيلة التي لها تاريخ عريض، ومجد مؤثل، وشخصيات مشهورة، ووقائع معروفة، لنردّ لها شيئا من حقها الذي ماطلنا وقصّرنا فيه كثيرا.
ويا حبذا لو يتخصص كل فريق منّا في مصدر أو مصدرين فنجمع ما فيهما مما يتعلق ببني لأم، حتى يكون عملنا منسقا ومنضبطا، وحتى لا تتشتت الجهود أو تضعف الهمم.
وبهذا نصل إلى تشكيل مركز أبحاث متخصص حول بني لأم وما يتفرع عنها، مكون من فريقين:
1- فريق الجمع والترتيب.
2- فريق التحقيق والتدقيق والتفسير والاستنتاج ممن هم أهل التخصص.
وبهذا نكون أعطينا لقبيلتنا شيئا من حقها علينا، وعرّفنا الآخرين بها تعريفا دقيقا مستندا إلى الحقائق والمصادر، لا إلى الأقوال التي تتناقلها كل قبيلة عن نفسها ولا مصدر لها.
وفي الختام أخي القارئ هذا الكتيب بين يديك، لك غُنمه وعلى جامعه غُرمه. أسأل الله أن يغفر لي ولوالدي، وأن لا يجعلنا ممن يتفاخرون بالأنساب تكبراً، فهو مذموم ومن أمر الجاهلية أعاذنا الله وإياكم منه.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أخوكم
ضاري بن عثمان العون الفضلي
الملف في المرفقات