بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني.... فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،.... نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً ....كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، .....فأُخبرَهُ بمَا فَعَــلَ المَشيـــــبُ
تسلم ويعطيك العافيه يالغالي
|