اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ لزام بن عروج العساف الكثيرى > المنتدى العام
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-2008, 01:26 PM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية حفيد مانع الكثيري
 

تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: القصيم
المشاركات: 242
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى حفيد مانع الكثيري
ورقة لا تلعن شيئاً

سجل لمشاهدة الروابط


أخطر آفاق السلوك التسرع والاندفاع في الحكم على الآخرين، وأن ننصب من أنفسنا قضاة نحكم باستحقاق هذا أو ذاك رحمة الله أو لعنته، والمتأمل يجد أن مجافاة الإسلام لهذه الآفة تنبع من منافاتها لطبيعة الإيمان الصادق الذي من أخص خصائصه الرفق بالخلق، فالمؤمن قلبه معلق بالله يرتشف من رحيق رحمته ما يرحم به الآخرين، ومن عذب رأفته وعطفه ما يبر به من حوله وبهذا ينسجم الإيمان مع كل معاني الرفق والعطف وينفر من كل غلظة وفظاظة وجحود.





واللعنة بمعناها الشامل المتضمن الطرد من رحمة الله - تعالى - تمثل أحد مظاهر هذا الاندفاع المذموم الذي تصدى له النبي - صلى الله عليه وسلم - في منهجه التربوي بالعديد من المناهي والتوجيهات فيقول - صلى الله عليه وسلم -: «إني لم أبعث لعاناً وإنما بعثت رحمة»، «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء»، «لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً»، «لا يكون المؤمن لعاناً»، «لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضبه ولا بالنار»، أي لا تدعوا على الناس بما يبعدهم الله من رحمته إما صريحاً كما تقولون (لعنة الله عليه) أو كناية كما تقولون (غضب الله) أو (أدخله الله النار) وقوله - صلى الله عليه وسلم - «لا تلاعنوا» من باب عموم المجاز لأنه في بعض أفراده حقيقة وفي بعضها مجاز وهذا مختص بمعين، لأنه يجوز اللعن بالوصف الأعم كلعن الكافرين وبالأخص كلعن اليهود والمصورين والكافر المعين الذي مات على الكفر كفرعون وأبي جهل.





وعن زيد بن أسلم أن عبد الملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد (جمع نجد وهو متاع البيت الذي يزينه من فرش ونمارق وستور) من عنده فلما أن كان ذات ليلة قام عبد الملك من الليل فدعا خادمه فكأنه أبطأ عليه فلعنه فلما أصبح قالت له أم الدرداء سمعتك الليلة لعنت خادمك حين دعوته، سمعت أبا الدرداء - رضي الله عنه - يقول قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة» أي لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار ولا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات، وقيل لا يرزقون الشهادة في سبيل الله.





وعن ثابت بن الضحاك - رضي الله عنه - قال (لعن المؤمن كقتله..) أي في التحريم أو العقاب أو الإبعاد، إذ اللعنة تبعيد من الرحمة والقتل يبعد من الحياة الحسية، ولعل في هذه الكثرة من الأحاديث النبوية ما يؤكد خطورة أمر اللعنة، وضرر المجازفة الحمقاء في طرد الآخرين من رحمة الله في غرس معاني الكره والنفرة في الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه المجتمع الإيماني متماسكاً برباط المودة والحب، وأفراده كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً، بل تتجلى جدية الرسول - صلى الله عليه وسلم - في نزع جذور هذه الآفة من النفوس في أكثر من موقف مع أصحابه الكرام فتارة مرشداً وتارة مستنكراً وتارة معاقباً.





قال جرموز الهجيمي: قلت يا رسول الله أوصني قال: «أوصيك أن لا تكون لعاناً»، أي أن لا تلعن معصوماً، فيحرم لعن المعصوم المعين فإن اللعنة تعود على اللاعن وصيغة المبالغة هنا غير مرادة.



وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن العبد إذا لعن شيئاً صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يميناً وشمالاً فإذا لم تجد مساغاً رجعت إلى الذي لعن فإن كان لذلك أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها».





قال المناوي في شرح هذا الحديث: ترجع بإذن الله إلى قائلها لأن اللعن طرد من رحمة الله، فمن طرد ما هو أهل لرحمة الله من رحمته فهو بالطرد والإبعاد عنها أحق وأجدره، ومحصول الحديث التحذير من لعن من لا يستوجب اللعنة والوعيد عليه بأن يرجع اللعن إليه «إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار»، النور/44.





وعن ابن عباس أن رجلاً لعن الريح عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «لا تلعن الريح فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئاً ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه»، وعن زيد بن خالد الجهني قال: لعن رجل ديكاً صاح عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - «لا تلعنه فإنه يدعو إلى الصلاة» أي إلى قيام الليل بصياحه فيه، ومن أعان على طاعة يستحق المدح لا الذم، وقال الحليمي: فيه دليل على أن كل من استفيد منه خير لا ينبغي أن يسب ولا يستهان به، بل حقه الإكرام والشكر ويتلقى بالإحسان، وليس في معنى دعاء الديك إلى الصلاة أنه يقول بصراحة صلوا أو حانت الصلاة بل معناه أن العادة جرت بأنه يصرخ صرخات متتابعة عند طلوع الفجر وعند الزوال فطرة فطره الله عليها فهو بصياحه يذكر الناس بالصلاة، ولا تجوز الصلاة بصراخه من غير دلالة سواه إلا ممن جرب منه ما لا يخلف فيصير ذلك له إشارة.





وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة» قال عمران فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد».

منقول
_________________________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
حفيد مانع الكثيري غير متواجد حالياً  
قديم 05-04-2008, 02:55 PM   #2
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية حمدان خلف الحيص
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
الدولة: الكويت
المشاركات: 433
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى حمدان خلف الحيص
افتراضي

تسلم علي النقل وتقبل مروري
_________________________________
حمدان خلف الحيص غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-2008, 03:32 AM   #3
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية ما يميزني لقب
 

تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 0
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

الله يجزاك الف خيـــــــــــــــــر على النقل الاكثر من راااااااائع
واسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك

تسلم ايدينك
ما يميزني لقب غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-2008, 12:48 PM   #4
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية *مدمن الكثيري*
 

تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 105
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى *مدمن الكثيري*
افتراضي

تسلم يا ولدالعم
على الموضوع الرائع

بنتضار ابدعاتك

خالص
تحياتي

مدمن
*مدمن الكثيري* غير متواجد حالياً  
قديم 07-04-2008, 01:24 PM   #5
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية حفيد مانع الكثيري
 

تاريخ التسجيل: Mar 2008
الدولة: القصيم
المشاركات: 242
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى حفيد مانع الكثيري
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعدني كثير مروركم ولكم مني دعائي

أن يوفقكم الله في الدنيا ويرزقكم الرزق الحلال

ويدخلكم الجنة في الآخرة وتسعدون فيها
أخوتي في الله
كل ما أتمنى أني أفدتكم
_________________________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
حفيد مانع الكثيري غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 AM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط