عرض مشاركة واحدة
قديم 26-09-2008, 08:17 AM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية بن غنيه
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 90
آخـر مواضيعي
 

افتراضي التبعية الشخصية وتأثيرها بأستقلال الذات

التبعية الشخصية وتأثيرها باستقلال الذات.
اخترت هذا العنوان لموضوعي لأني حاس أن كثير من أبناء القبيلة يحمل نفس التفكير.
وسمحولى أتكلم بالعامية والقليل من الفصحى لأني لا اوجيد الكلام بالفصحى.


تحملوني....

بعض المواقف تصيبني بإحباط شديد (أنا محبط)
وبعض الأطباع تصيبني بالتشائم الشديد (أنا متشائم)
أيضا أن بعض الكلام أصابتني بالقهر الشديد (أنا مقهور)
وبعض المتلونين اصابونى بالصدمة الشديدة (أنا مصدوم)

كل هذى الأمور ابلعها واشرب وراها مااااي بارد وأقول يالله لك الحمد
لكن الي مااقدر اشرب وراه ماى ولا اقدر اهضمه أن بعض التصرفات تحسسني بالتبعية (أنا لست تبع).
أنا أكره التبعية ومن المفترض أن الجميع يكرهها .
لأن التبعية هى التنازل عن الكرامة وهى سمه من سمات الضعفاء نتائجها بلاشك هى مسح الكيان ونسف التاريخ.
والمشكله عدم ادراك عواقب هذى التبعية القاتلة وطبعا تكون بالغالب موروثه او منقوله او منسوبه ويوجد بها طرفان
الطرف الأول"الجانى"
يحاول اقناع الطرف الثانى"المجنى عليه"بطريقه غير مباشره بافكاره وعدم السماح له بالتحدث بحريه ويسلبه كل حقوق التاريخيه .
غير معقول ان شخص عنده قناعه بالتبعية الشخصية الفردية يحاول اقناع من حوله انهم تبع مثله!!!!
اعتقد ان هذا التفكير يعتبر جريمة بحد ذاتها .
اما الطرف الثانى"المجنى عليه" هو شخص عاش بمجتمع فاقد الهوية ويعتبر من وجة نظرى "مستمع جيد ومتابع بارع لجميع الاحداث فى شكل يومى"..
للأسف من يرضا بتمزيق هويته ومسح كيانه هو منسلخ تماماً من قناعاته وأفكارة"الغبيه" التي من المفترض أن تكون درع واقي له في يوم من الأيام..
سأتحدث عن التبعية الشخصية وتأثيرها بأستقلال الذات وأحاول أن أسلط الضوء عليها .
المقصود بها التبعية في اتخاذ القرار وهى اصعب حالات التبعية لأنها تبدأ من التداخل الاجتماعى والعاطفى والفكرى والتربوى وهى بدون قناعة تامة .
أي ان الطرف الأول فضل أن يكون “تبع” بدون ادراك لما حوله وبسبب محيطه وضروفه السابقه وبسبب التاثير التربوى والفكرى تكون هناك قناعات لا أرادية يتأثر بها الأبناء .
واعتقد أن السبب في ذلك الشعور هو انعدام الاحساس من الطرف الاول بوجود بالاستقلالية التامة.
الإستقلالية هى هم بحد ذاتها ومن لا يحمل هذا الهم في داخل أعماقه سيعيش بالتأكيد إنكساراً في الداخل ويكون "تبع".

ملاحظات:*للتبعية قيود اكل عليها الدهر وتصدأت ولازال البعض غير قادر أن يكسرها أو يمنح نفسه الثقة بأن يستقل بفكرة وتصرفاته.

*للأسف بأن هناك شخصيات يقتدى بها بعض الشباب ويتحدث بلسانهم وعندى يقين بأنه للأسف(لا يعلم ماذا يريد)..


همسه
# لا تفكر في المفقود حتى لا تفقد الموجود





وياقلب لاتحزن
بن غنيه غير متواجد حالياً