الموضوع: الوداع يا ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2008, 02:51 PM   #1
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية العواد الكثيري
 

تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 35
آخـر مواضيعي
 

افتراضي الوداع يا ....

حتى لا أصاب بالإحباط الدائم خاصة اثر تذكري لحظات النصر والعزة والمجد والكرامه التي ولت واندثرت بتفاني ابناء امتي وتهاونه


فهل استطيع أن أقسو على قلبي و أهرب من هذه اللحظات القاسية ؟
بالطبع لا ....

و لكنني أُضمد جروحي بقولي ..

" الوداع يقابله اللقاء ويوما ما سيعود المجد بابناء كعمر وابي بكر "
..
نعم امتي
فعناؤك اليوم من وداع اخر الا وهو
الوداع الكبير الذي نراه كل يوم بل كل لحظه
انه وداع بعض المسلمين لكرامتهم وتاريخهم وعروبتهم واخلاقهم
كما اعني وداع المرأه المسلمه لحجابها وعفتها وكرامتها
ووداع اخر نراه وللاسف كل لحظه الا وهو وداع بعض العلماء لدورهم في الحياة ودورهم في الاصلاح
ووداع الشباب للقيم و المبادئ الاسلاميه العظيمه

نعم انني اعي ما اقول
فلقد اغرت الحضارة الغربيه ببريقها الزائف البعض من ابناء هذه الامة ممن يجهلون حضارتهم العريقة
تاركين خلفهم تاريخهم العظيم ومجدهم القويم المستمد من الكتاب والسنه ..
وهذه دعوة من قلب صادق يحمل بين جانبيه كل حب واحترام واخلاص وخوف
لكل مسلم ومسلمه عامة ولجميع مراقبين ومشرفين واعضاء هذا المنتدى خاصة
وتذكروا قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم :
( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيم أفناه ؟ وعن علمه

ماذا عمل به , وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه ؟ وعن جسمه فيم أبلاه )



ويح العروبة والاسلام بينكم
هنتم وحادت عن هواه خطاك
يا أمة الفت معيش الذل عودي
واسلكي سبل النجاة عساك
يوما تعودي تحكمين بقيادة
لا قادة للعالمين سواك
ماذا تقولين للحبيب محمدا
يوم القيامة اذ يلقاك
في الحوض بعد شفاعة ومحبة
دامت عصورا غيرت مجراك
فإلى متى يبقى الهوان بأمتي
والى متى تبقى تباح دماك

فآه آه يا امتي الجريحه متى ومن سيضمد جراحك ويجفف نهر الدم من على ترابك
ونرى بريق سيادتك بعد فراقك ..
العواد الكثيري غير متواجد حالياً