نسب الســـرديه والصقر
ونسبتهم الى المفارجة من طئ من كهلان والمفارجة هؤلاء هم عقب الامير مفرج بن دغفل بن الجراح الطائي.
ولانني احد ابناء عشيرة السردية وعلى اعتبار ان اهل مكة ادرى بشعابها فأنني اود ان ابين نسب عشائر السردية ليكون مرجعاً للنسابه، فالسرديه والصقر هما الفرعان الرئيسان الذين تفرعا عن قبيلة المفارجة، والمفارجة هم ال جليدان المفارجة من مغيره من بني لام من طيء القحطانية. وبنو لام هو لام بن عمرو بن ظريف بن عمرو بن مالك بن عمر بن تمامه بن مالك بن جدعان بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن جديله بن سعد بن قطره بن طيء ومن بطون بنو لام البطن الاول: مغيرة والبطن الثاني: كثير والبطن الثالث: فضل فآل مغيرة اشهر قبائل بنو لام واكثرهم بطوناً ومنهم الملوك الشهيرة واخر ملوكهم "عجل بن حنيتم ثم ارتحلوا من نجد الى العراق والشام. ولقد كان ال مغيرة في القرن التاسع والعاشر الهجري في عالية نجد يرأسهم "عجل بن حنيتم" وسكن وادي الشعراء وهناك في بلدة الشعراء قصر له اثار يعرف بقصر"ابن حنيتم" ويعتبر بنو لام من احلاف ال ربيعة من عرب الشام، ولقد كانت طئ تملك جبلي اجا وسلمى جبلي طئ "شمر الآن" وفي حوالي القرن السادس او السابع الهجري برز فرع منها يدعى "بنو لام" وكثر هذا الفرع حتى ضرب به المثل "يشبع بنو لام" فهاجم المدينة ثم نزحت تحت ضربات القبائل القادمة من الحجاز فهاجرت الى الشام والعراق. ومن مغيرة ال جليدان عربان بني لام المفارجة وهم طوائف: ال قني منهم ال حسن وال فواز وال حقر، منهم ال دغيمان و ال شيهان وال طليحه، ومنهم ال واصل وال واجد وهؤلاء معرفون في القرن التاسع واول العاشر الهجري. وفي بداية القرن السادس عشر الميلادي ظهرت قبيلة المفارجة باطراف الشام وكانت تأخذ الصر من ولاة دمشق وذلك مقابل تأمين قافلة الحج بالامن والحماية والجمال ومن طوائف المفارجة والتي جاء ذكرها في تلك الفترة "ال قني" والذي ركب اليهم والي دمشق فلحق اخرهم فقتل منهم جماعة واخذ منهم جمالاً. كما تعرف عشائر السردية وتنتخي ايضاً عند الملمات "بالقنوة". وجاء ايضاً ذكر طائفة ال دغيم "الدغمان، الدغيمان، الزعمان" وذلك لقيام والي دمشق بقتل كبارهم وهروب الباقين واخذ حريمهم وابلهم واولادهم فوضعت الزينة في دمشق لأجل ذلك. ولقد اشتهر من المفارجة في تلك الفترة امير العرب سلامة بن فواز والملقب بـ"جغيمان" والذي كان يقطع الطريق على قافلة الحج الشامي في حال عدم اعطاءه الصر من قبل ولاه دمشق. واشتهر من المفارجة ايضاً نعيم بن سلامه بن فواز شيخ المفارجة، كذلك اشتهر سلامه بن نعيم ونصر الله زعيم المفارجة ثم حدث بعد ذلك نزاع بين زعماء المفارجة على مشيخة حوران وهما عمرو بن جبر ورشيد بن سلامه وكان عمرو بن جبر شيخ عشيرة المفارجة حليف فخر الدين المعني وكان رشيد بن سلامه بن نعيم شيخ السردية من المفارجة ينافسه على المشيخة في حوران وكان رشيد موضع عطف الدولة العثمانية حيث اعطي المشيخة في حوران عام "1021هـ-1612م" وفي ترجمة رشيد للبوريني: "الشيخ رشيد بن سلامه بن نعيم كبير الطائفة السردية من المفارجة أعان الحجاج في سنة "1018هـ-1609م" فاراد والي دمشق اعطاءه امارة العرب في ارض حوران فتحارب مع عمرو بن جبر امير المفارجة واختلفا على امارة حوران واستمر رشيد راجياً امارة حوران فأرسل ولدي اخيه احمد وشويمي الى الشام وهما كالبدرين الكاملين لهما جمال مفرط فسار شويمي الى حماة ليجتمع مع الامير شديد امير الحيار فاصابه وباء الطاعون فادركته الوفاه في جانب غوطة دمشق في قرية قبر الست واما احمد فذهب الى الشام الى عند كنعان بلوكباشي فاصابه ايضاً وباء الطاعون ومات بعد اخيه بيوم واحد ودفن احمد في دمشق، ثم غلب رشيد عمرو وكسره في واقعه بالقرب من قرية جبا من نواحي حوران وكان الامير حمدان بن قانصوه امير بلاد عجلون مع عمرو والامير ناصر الفحيلي من امراء ال مري مع رشيد بن سلامه السردي ولحق الامير ناصر بالاحير حمدان بعد هروبه فقال له: الى اين يا فلاح الى اين يا حضري قف حتى ادركك فهرب لا يلوي على شيء ونهب مال عمرو ومال ابن قانصوه الذين هربوا الى الامير فخر الدين بن معن امير لواء صفد. والشيخ عمرو بن جبر السقري شيخ بدو المفارجة تحالف مع الامير فخر الدين المعني الثاني وتنازع مع الشيخ رشيد شيخ بدو السردية على زعامة حوران وتوفي سنة "1030هـ-1620م" ودفن بجنين وفي اواخر القرن السابع عشر اشتهر منهم امير حوران الشيخ حمد بن رشيد الذي قتل في العراق عام "1090هـ-1679م" وهو من ابناء رشيد بن سلامة - شيخ عشائر السردية، وفي بداية القرن الثامن عشر الميلادي اشتهر من عشائر السردية الزعيم البدوي كليب شيخ عشائر السردية وشيخ البلاد الحورانية وشيخ عرب بلاد الشام وقد قتل على يد نصوح باشا والي دمشق في سنة "1708م-1709م". ويعتبر السردية سليل تلك العائلة العريقة بامجادها في حوران كما يعتبر الصقر في بيسان هم ابناء عمومة عشائر السردية وينحدرون ايضاً من قبيلة المفارجة من بني لام. وجاء في كتاب درر الفوائد المنظمة للجزيري انه في عام "897هـ-1491م" وعند وصول الحج المصري الى العقبة خرج عليهم بنو لام ونهبوهم، وعام "908هـ-1502م" خرج عربان بنو لام وبنو عقبة وبنو عطية على الحج المصري وجماعات لا تحصى يطلبون الغنيمة وقيل ان معهم اربعة الاف قوس ما عدا الخيالة والمشاة ووقفوا للحجاج وارادوا ان ينهبوهم فتوجه اليهم جماعة من الحجاج ومنهم تاجر كان بينه وبين العربان معاملة ومعرفة فوقع الصلح بينهم. يتضح لنا ان بني لام في تحركهم للشمال من الجزيره العربية كانت منازلهم قريبة من طرق الحج المصري والشامي وهذا السبب هو الذي دفع احد طوائف بني لام والتي تسمى المفارجة بالاستمرار بالاتجاه شمالاً الى شرق الاردن وذلك لضعف سلطة المماليك والعثمانيين عليها واستمر اعتدائهم على قافلة الحجاج طمعاً بالصر وبالغنائم التي ترافق هذه القافلة، ففي عام "926هـ-1519م" تعرض للحجاج في تلك السنة سلامة بن فواز والمعروف بجغيمان شيخ بني لام المفارجة - وهو شيخ عشائر السردية من المفارجة - ومعه من العربان نحو عشرة الاف وكان ذلك بالقرب من الازلام، ومن تلك السنة عينت السلطنة لسلامة بن فواز في كل سنة الف دينار راتباً له ولاولاده من بعده ليكف عن الركب المصري وليكون من حراسه ولقد ضمنه صهره الشيخ عمرو بن عمر بن داود امير بني عقبة وجعله وكيلاً عنه في قبض ذلك واستمر الامر الى ان توفي ثم صارت لاولادة من بعده. ولقد ذكر الجزيري طوائف عربان "بني لام المفارجة" وهم: ال سليم وهم ال بيت العمر، وال محمود، وال سالم، وال قني منهم ال فوازن وال حسن، وال عياض، وال صقر منهم ال دغمان، وال شيهان وال طليحه، وال فيبين منهم ال سهيل، وال زيان، وال حماد، وال مسعود، وال واصل، وال واجد، وبنو لام غير هؤلاء كثيرون وطوائفهم متعددة ودربهم الشام. ويبدو ان المفارجة بعد ان عينت السلطنة لشيخهم سلامة بن فواز في كل سنة الف دينار راتباً له ولاولادة من بعده ليكف عن قافلة الحج المصري وليكون من حراسه قد تركوا فعلاً التعرض لقافلة الحج المصري وبدأو التعرض لقافلة الحج الشامي طمعاً في المزيد من الغنائم والتي تعتبر مورداً اساسياً لهم ودخلاً سنوياً ثابتاً يؤمن لهم القوة والسيطرة والنفوذ على تلك المنطقة وكلما ازداد نفوذهم وقوتهم وحلفاؤهم اتجهوا شمالاً حتى وصلوا الى حوران واستطاعوا فرض سيطرتهم عليها وعلى الجولان والبلقاء وعجلون كما سنبين لاحقاً. ولقد تحالفت عشائر السردية مع بنو عقيل وذلك في القرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي وبنو عقيل بطن من عامر بن صعصعه من قيس بن عيلان العدنانية، وهم بنو عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعه بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمه بن خصفه بن قيس بن عيلان كانت مساكنهم بالبحرين ثم ساروا الى العراق وملكوا الكوفة والبلاد الفراتية وتغلبوا على الجزيرة والموصل وملكوا تلك البلاد وبقيت المملكة بأيديهم حتى غلبهم عليها الملوك السلجوقيون. ولقد جاء الى حوارن من بنو عقيل "بنو المقلد" الذين عرفوا بهذا الاسم وكانت لهم امارة في الموصل واخذها منهم السلاجقة وعاد معضهم للبحرين - الاحساء والبحرين - وتحرك جزء منهم الى حوران ولقد كانت لهم ناحية في حوران في القرن السادس عشر الميلادي تعرف بناحية بني المقلد. وقاموا بالتحالف مع عشائر السردية واختلطوا معهم حيث قاموا في عام "1757م-1171هـ" بمهاجمة قافلة الحج بمشاركة السردية بفرعيها بنو كليب وبنو عقيل. حيث نلاحظ انه في تلك الفترة يقسم المؤرخون السردية الى فرعين رئيسين هما بنو كليب وبنو عقيل، وبنو المسيب هم امراء بني عقيل وينسبون الى ابو المكارم مسلم بن ابي المعالي قريش بن ابي كامل بركة بن ابي المنيع قراوش بن ابي الزواد محمد بن المسيب امير بن عقيل وينعت بعض المؤرخين هذه الاسرة ببني المقلد نسبة الى جد المسيب فهو رافع بن المقلد |
ونعم القبيلة السرديه والصقر
|
بيض الله وجهك على الموضوع الشيق
|
بيض الله وجهك ونعم اللابه
|
يعطيك العافيه
|
الله يعافيكم جميع وبارك الله فيكم ولم شملكم
وتحياتي لكم واسعدني تواجدكم |
يعطيك العافيه كلام موثق و صحيح
|
الساعة الآن 02:22 AM بتوقيت مكة المكرمة |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir