بسم الله الرحمن الرحيم
عـــــــاجل ومهمــــ
لا تســــــغرب ان قلت عاجل
فقد يكون الوقت امام اتخاذك لقرار تترتب عليه امور مصيرية مسألة وقت
وقد تتوقف تماماً عن قررات تنعكس سلباً على حياتك ومستقبلك...
أقـــــــــــــــرأ ليكون لديك مرشح وخبرة عميقة قبل أن تتخذ القرار
....((((السعيد من وعظ بغيرة))))......
هناك اناس واراهم الثرى وذهبوا الى دار الجزاء وانقطعت عنهم فرصة العمل الصالح واصبحو أسيرين أعمالهم التي عملوها في هذه الدنيا...لكن الأدهى والأمر من انقطاع فرصة العمل الصالح ان يجدون سيلاً من السيئات تأتيهم صباح مساء بل قد تكون كل دقيقة وثانية وقد تستمر سنين وأعوام لا يعلم نهايتها الا الله
نعـــــــــم
انه في ظل التقنية وسهولة استخدامها وسرعة انتشارها وانتقالها فقد لا يدرك كثير من الناس خطورتها .... فقد تعمل عملاً او تنشر يوتيوباً مما نهى الله عنه ثم يخرج في فضاء الاتصالات الواسع ..
تـــــــــأمل ذلك ...
كيف تستطيع إذا استشعرت هذه الخطورة وهذه المشكلة أن تسمح لنفسك بنشر شيء من هذا .
هل تعلم كم سيشاهده ؟ ومتى سيتوقف ويزول من أروقة المواقع والاتصالات ؟؟؟؟
فماذا عساك فــــاعل بعد هذا السؤال؟
فقد تضعه صغيراً وتراه كبيراً وترحل ويبقى خلفك
يقول الشاعر
الخط يبقى زماناً بعد كاتبه...... وكاتب الخط تحت الارض مدفون
دعنا نقول في هذا الزمن اليوتيوب والبلوتوث و..و.. وما تنتحه لنا التقنية قد يبقى زماناً بعد مستخدمه .....
أما الآخـــــــــــــــــــــر....
فيإختصار ((((((فهنيئا لمن مات ولم تنقطع حسناته ))))))
وقد فهمت الأول فهذا الثاني فأيهما تريد ان يكون في سجلك ؟
واسمع الى هذا الحديث الشريف :
قال صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام
[/center][/center][/grade]