اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ وديد بن عروج العساف الكثيرى > ديوانية بنى لام و قبائل طيء
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-10-2008, 06:19 AM   #1
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي بعض مشاهير طي و لام في الجاهلية و الإسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

سيكون هذا الموضوع مسودة يجمع فيها جميع ما ذكر عن مشاهير طيء و لام في الجاهلية و الإسلام

و اتمنى من الجميع أن لا يبخلوا علينا بما يملكون من معلومات .
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 13-10-2008, 06:30 AM   #2
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

الكتاب : التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب
المؤلف : أبو الحسن اليمني القرطبي
مصدر الكتاب : الوراق



نسب طيئ

وهو جلهمة بن أدل وسمى طيئا لأنه أول من طوى المناهل قالد ولد طيئ قطرة والغوث والحارث والعدد من ولده في بطنين جديلة والغوث، أما جديلة فهي جديلة بنت شبيع من حمير نسب ولدها إليها وهي أم حيدب وجور أبني خارجة بن سعد بن قطرة بن طئ، فبنوجور سهليون يسكنون السهل وبنو جندب يسكنون الجبلين وهما أجا وسلمى وهما جبلا طيئ يقال انهما من أبهج بلاد الله تعالى

فمنهم ثعالبة طيئ وهم ثلاثة كل واحد منهم عم الآخر فالأول ثعلبة بن دومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن قطرة بن طيئ، والثاني ثعلبة بن ذهل ابن رومان والثالث ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان فمن ولد ثعلبة بن جدعاء يتم وعلوه وخيبري وكعب وعتيك، فمن بني تيم المعلى بن تيم الذي نزل عليه امرؤ القيس بن حجر فقال فيه:

كأني إذ نزلت على المعلى
نزلت على البواذج من شمام

ومن ولد المعلى شبيب بن عمرو بن كريب بن المعلى كان شاعرا فارسا ومنهم الحرث بن النعمان بن قيس بن تيم كان له بلاء عظيم في الإسلام أيام الردة وكان رئيس جديلة يوم مسيلمة الكذاب وبنو تيم الذي يقول فيهم أمرؤ القيس بن حجر:
أمر حشى امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام

(1/55)


--------------------------------------------------------------------------------

ومن بني خيبري شهب بين حارثة بن ظريف بن خيبري بن ثعلبة وقد رأس، ومن بني عكوة بن ثعلبة حامل بن ثعلبة بن ربيع بن عمرو بن مالك بن عكوة بن ثعلبة كان شريفا رئيسا، ومن بني جدعان بن ذهل مالك بن عكوة ومن ولد مالك طريف وعامة، فمن ولد عوانة بن شبيب بن الفريع بن مسجعة بن رافع بن شمساس بن حارثة بن حلف بن مالك بن جدعان وعوانه هذا هو أبو الشقراء زوج عبد الملك بن مروان.

ومنهم البرج بن مسهر الشاعر بن الحلاس بن وهب بن قيس بن طريف بن مالك ابن جدعاء.
فصل ومن ولد تمامة بن مالك بن جدعاء

عمرو والحرث ومالك فمن ولد عمرو بن تمامة طريف ومالك وعميرة ومعنى واحمد ورهم وزيد وربيع وكعب وصميم وكبير والحرث وسهر ويقال لهم بنو عدسه وهي أكثرها يعرفون، وعدسة بنت حصيف بن الحوفز بن الغوث.

فمنهم العامل أبو المهدي الحجاج بن الحابن عبد الله بن شمس بن عمرو ابن تمامه، ومنهم احمر طيئ وهو زياد بن زيد بن الكسم بن زيد بن وهب بن عمرو بن طريف بن عمرو بن تمامة كان من أصحاب عبد الله ابن الحرو كان فارسا،

ومنهم أوس بن حارثة بن لام بن عمر بن طريف بن عمرو بن تمامه راس أوس مائتي سنة، وهو أحد المعمرين وأخوه أوس سعيد الأبرص وقد راس أيضا وقيس وانيف وكبيري ومسروق بنو حارثة بن لام، وفي لأم البيت والعدد،

فمن ولد لأم ثعلبة والنعمان وعبيد الله وعبد الله وشهاب، فمنهم جهم بن ورد بن منظورة بن يسار بن فطنة بن شهاب بن لام صاحب الحضازه أيام شبيب بن عمرو ومنهم حندب بن عمار بن شهاب بن لام شهيد القادسية وكان شاعرا،

ومن ولد أوس بن حارثة بن لام خزيم بن أوس كان في الفين وخمسماية من العطاء فرضها له عمر - رضي الله عنه - ومنهم أبو لحا بحير بن أوس، وربيع بن مري وكان شريفا مذكورا وفيه يقول ابوزيد الطائي:
لعمر ابيك يابن أبي مرى ... لغيرك من أتاح له الهلاكا

وفي الربيع بن مري البيت والعدد وحاربة ومضرس ابنا أوس وعروة الديار ابن مضرس بن أوس وعروة بن اباق بن سريح بن سعد بن حارثة بن لام وكان شريفا هذا هذا النهروان مع علي - رضي الله عنه - وقتل يومئذ وكان قال: طيئ لا تغلب منهم أحد ولا يقبل منا عشرة.

وكان عروة ممن قتل ذلك اليوم، ومنهم عرام بن المنذر بن قيس بن حارثة ابن لأم وهو الذي عمر وقال:
و والله ما أدري أادركت أمه ... علي عهد ذي القرنين أم حكت إقداما

ومن ولد مالك بن عمرو ربيع ومعقل وحصين وأبو الكسر والأعشى أمهم لميس بنت الأضخم من صلى بها يعرفون وسباكل والخليع وسهال أمهم السكرية بها يعرفون ومن ولد مالك بن عمرو ربيع ومعقل وحصين وقيس وحري أمهما من الغوث
.........

فمنهم الكروس بن زيد بن معاذ بن معقل بن مالك، ومنهم حجى الفوارس بن أبي مصاد بن مالك فهؤلاء بنو ذهل بن رومان.

فصل ومن بني ثعلبة بن رومان بن جندب

ابن حارثة بن سعد بن فطرة بن طيئ مسعود ووائل وهو الأحنف فمنهم الشاعر عمرو بن ثعلبة بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف وايل بن ثعلبة بن رومان وليقال له الأسد الرهيص وهو قبان بن عمرو بن عمير بن ثعلبة ابن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة قاتل عنترة العبسي وهو القايل:
قتلت محلما وأخوه عمرا ... وعنترة الفوارس قد قتلت
أنا الأسد الرهيص فخير حي ... أكون مع النجوم إذا إنتسب

(1/56)


--------------------------------------------------------------------------------

وأما الغوث بن طيئ وهو البطن الثاني من طيئ

فله من الولد عمرو ولوى وقيس وأبو سود وزيد، فمن ولد عمرو بن الغوث دهني وثقل وثعلبة وهو جرم واسوران وهو نيهان وغصين وهو بولان،

ومنهم الشاعر أبو زيد حرمله بن المنذر ابن معدي كرب بن حنظلة بن أبي ذهم بن حسان بن جنة بن سغبة بن الحارث ابن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سعد بن هنئ بن عامر بن الغوث،

ومنهم ملك الحيرة اياس بن قبيعية بن يغفر بن النعمان بن حنة وهو الذي امتدحة الأعشى قال، وولد زيد بن الغوث امرأة يقال لها هند تزوجها ثور بن كلب بن وبرة فولدت له رقيدة وعربية وصحيا وصحبيا وولد يكونى بن الغوث أسامة ولا عقب له، وولد قيس بن الغوث المفضل وهو أول من قال السعد بن يعمد طى بن طئ.

وأما ثعل بن عمرو بن الغوث فولده سلامان وجرول وعمرو وقيس، أما بر وعمرو قد رجوا وأما سلامان بن ثعل بن عمرو فمن ولده ثور بن عثور بن يحيى بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث.
ومن ولد معن دد ولحيم وعمرو وهو وأبو حارثة وأمرؤ القيس واسيد ومن عثور بحتر وهو بطن عظيم ومن ولد بحتر قوس وخالد،

ومن ولد سلامان ثعلبة فمنهم عنترة بن الأخرس بن ثعلبة بن صبيح بن معبد بن عبيد بن عدي ابن افلت بن سلسلة بن غنم بن يغوث بن قعن بن عتود

ومنهم الطرماح بن عبد الله بن خيبري بن أفلت بن سلسلة وهو الذي أرسله علي إلى معاوية بن أبي سفيان فلما دخل دمشق عدا واطولة قالوا يا أعرابي: أعندك من السماء خبر فقال لهم: ملك الموت في الهوى وعلي في القفا، وقد أمرني بقبض أرواحكم ثم دخل على معاوية فكان منه كلام،

ومنهم محمد بن صالح بن علاق ابن حسان بن الفرح بن دعبل بن الحراج بن شبيب بن مسعود بن سعيد بن السالم بن ربيع بن علي بن حوابن بن عمرو بن خالد بن معبد بن عدي بن أغلب بن سلسلة بن معن بن عمرو وسلسلة كان شريفا وهو صاحب وقعة ذي المحاصر.

ومنهم الشاعر عدي بن الأعوج بن عمرو بن سعد بن ريان بن عمرو بن سلسلة جاهلي إسلامي وفيه يقول:
تركت الشعر واستبدلت منه ... إذا داعي الصيح قاما
كتاب الله ليس له شريك ... وودعت المدامة والندامى


ومن بني معن بن عمرو بن المسيح بن كعب بن طريف بن عبد الله، وعمرو ابن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود عاش مائة وخمسين سنة وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان أرمى العرب
وهو الذي قال فيه امروء القيس:

رب رام من بني ثعل متلج كفيه من ستره


ومن بني عمرو بن الغوث الشاعر أبو تمام حبيب أوس بن سروان بن الحرث بن قيس بن رومان بن يزيد بن سعد بن كاهل بن عمرو بن علي عمرو بن الغوث.

فصل وأما بحتر بن عنود بن سلامان

ابن ثعل بن عمرو بن الغوث فولده بدول واعود وايمن وساق أمهم الحرمية يغرفون بها.

فمهم الوليد بن خالد جابر بن ظالم بن حارثة بن عياث بن حدي بن تدول من بحتر وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - وكتب له كتابا هو عندهم إلى اليوم، ومنهم أي من بني بحتر أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى بن شملال بن جابر بن سليم بن سلمة بن مسهر بن الحرث بن جشم بن حارثة بن جدي بن تدول بن بحتر بن قرين بن عتين بن سلامان جباس بن أبي كعب بن عبد الله بن مالك بن سعد بن قرن بن عتين، وومق بني سلامان قكس بن شمير ابن عبد حدي بن ثمة بن زهير بن سلمة بن سلامان،

ومنهم أوس بن عمرو بن عدي بن وائل بن عون بن ثعلبة بن سلامان، ومن ولد جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طق معاوية وربيعة وركيص وعنيك فمن بني معاوية بن جرول سنبس ولو ذان أمهما آمنة بنت عبد الله ابن الدول بن حنيفة.

فصل أما سنبس بن معاوية بن جرول

فولد عمرو بن عدي يقال لولد عمرو بن عقدة، وهي عقدة بنت مغير بن بولان، فمنهم عند بن الحصل بن لبيد بن جوير بن عمرو بن سنبس صحب عليا - رضي الله عنه.

ومنهم ذو الحصين وهو عبد الملك بن عبد الله بن حارثة بن عرمة بن صهبان بن غنم بن عمرو بن سنبس، ومن ولد عدي بن سنبس أبان بن عدي وولد ابان في بني درام، يقولون ابان بن دارم.

فصل: ومن بني ربيعة بن جرول

الجواد الممثل به ويكرمة حاتم بن عبد الله بن بسعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن احزم بن أبي احزم وهو هرومه بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ،

وولده عدي بن حاتم، وعبد الله بن حاتم، كان عدي يكنى أبا طريف وفد - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فالقى له وساده وأجلسه عليها وجلس صلى الله عليه وسلم - على الأرض، قال عدي فسرنى ما راني من كرامته، وما رمت حتى أسلمت وشهد القادسية ومهران الطائف والنجيلة ومعه اللواء وشهد الجمل - وصفين والنهروان مع علي - رضى الله عنه - وفقئت عينه يوم الجمل، وقتل ابنه الأخر مع الخوارج، ومات عدي في زمن المختار وهو ابن ماية وعشرين سنة، ولا عقب له إلا من قبل ابنتيه سفانة وعمرة.


وإنما عقب حاتم الطائي من ولد عبد الله وهم ينزلون بنهر كربلاء ومن ولد الحشرج ملحان بن حارثة بن سعد بن الحشرج كان شريفا وهو بن عمرو بن الحشرج وشهيد ملحان ولأم وحليس صفين مع معاوية،
ومنهم عطيف بن حارثة بن الحشرج أخو عدي لأمة، ومنهم بنو عطيف أبو حنبل جارية ابن عمرو بن عدي بن أحزم وهو الذي نزل به امرؤ القيس ومدحة مكان فارسا وهو الذي قال فيه الشارع.

مجير الجراد أبو حنبل أجار على الناس رجل الجراد وله خير معروف،

وكان أبو حثيل يعد في الأوفياء قال هو جارية بالجيم والياء المنقوطة نقطتين من أسفل وكذا في يربوع وسليم والأنصار هؤلاء الأربعة بالجيم وما بقى في القرب بعد ذلك فهو بالحاء المهملة والثاء المنقوطة ثلاثا وكذلك أخزم بالخاء والزاي والمنقوطتين في طئ

واحزم في هبرة في همدان بالحاء والراء غير منقوطتين، وفي خثعم اجرم بن ياهش بالجيم والراء،

ومنهم قيس بن عازب بن زيد بن عدي بن عبد وبن خريمة بن مرين أحزم، ومنهم عتاد بن زيد البكاء بن ثعلبة بن جرول بن أماله وهم الاجنوب بن أحزم قال الجرمز بتقديم الراء قبل الزاي، وكذلك في بثى أسد الجرمز بن كاهل وفي خزاعة الجزر بتقديم الزاي قبل الراء فافهم ذلك،

ومنهم الشاعر الطرماح بن حكيم نفرين قيس بن جحد بن رضا بن مالك بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل ومنهم الشاعر غارق قيس بن جروة بن سيف بن وايل بن عمرو بن عمرو ابن مالك بن امان، ومن بني جرول امراة حاتم النوار بنت مرحلة بن عدي بن جشم بن أبي جابية بن جدي بن جرول ومنهم بن عربي بن حاس بن زياد ابن جدي بن جرول.


يتبع
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 13-10-2008, 06:38 AM   #3
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

فصل ومن بني ثعلبة

وهو جزم بن عمرو بن الغوث بن سمح فمنهم قمران بن ثعلبة بن عمرو ثعلبة وهو جرم،

ومنهم حاس بن سعد بن المنذر بن سعد بن تثربي بن عبد ربه بن فمران ولاه عمر قضاء حمص وكان على طئ الشام مع معاوية فقتل يصغين وقتل قاتلة زيد بن عدي بن حاتم وهرب إلى معاوية ولحق باجاء وسلمى،

ومنهم مالك وثعلبة ابنا ربان بن حيان بن ثعلبة بن عمرو بن جرم، ومنهم معقل بن حن بن جارية بن عمرو بن الغوث بن طيئ وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وآمن به وسماه زيد الخير وقال - صلى الله عليه وسلم - مابلغنيى عن أحد شئ إلا رايته دون ما بلغني عنه إلا زيدا وابنه مكنا وبه كان يكنى، وحريث كان فارسا وعروة شهدا القادسية،

ومن بني سعد سدوس وهو خالد بن الأصمع بن عبيد بن ربيعة بن نصر بن سعد ابن نيهان قال: وكل سدوس في العرب فهو مفتوح العين إلا سدوس بن أصمع الطائي فأنه مضموم السين،

ومنهم وزر بن جابر بن سدوس الذي يقال أنه قتل عنترة العبسي ويقال قتله الأسد الرهيص، وفد وزرين جابر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يسلم.

ومنهم الصامت بن مالك بن سعد بن شهاب، فمن أولاده جناب بن عدي بن حارثة بن علقمة بن قميلة الشاعر بن عادية بن ظفر بن مالك بن الصامت

ومنهم قحطبة زياد بن شبيب بن خالد بن معدان بن عبد شمس بن قيس بن أكلب بن سعد بن عمرو بن الصامت، وولد قحطبة حميدو والحسن أبنا قحطبة ومنهم العابد عبد الحميد بن عمرو بن حسان بن سليمان بن عدال بن سلمة بن شمس بن شمسد بن جابر بن رحابن بن عمرو بن الصامت، وهو الجراح بن يعقوب بن كعب بن وهب بن خزيمة بن عمرو بن جرم كان فارسا،

ومنهم رافع بن عمير بن جابر بن حارثة بن عمرو وهو جد رجاء بن محصن بن ثعلبة بن عمرو بن جرم وهو دليل خالد بن الوليد من العراق إلى الشام،

وقال فيه خالد:

لله در رافع أما اهتدى ... فر من فراه إلى شوى
خمسا إذا ما سارها الجيش دكا ... ما سارها من قبلة انس ارى

(1/58)


--------------------------------------------------------------------------------

وسهم بن مالك بن كلثوم بن ربيعة بن عمرو بن تيم بن شهر بن قيس بن مصلح بن سمع بن جرم:

ومنهم الشاعر عمرو بن عمار بن عمرو بن امابه ربيع ابن منهب بن سمح بن جرم.

فصل ومن بني اسودان وهو شهاب سعد ونابل.

فمن نابل زيد الخيل بن ثور بن كنانة بن مالك بن نابل بن نبهان فصل ومننبي بولان وهو غصين بن عمرو بن الغوث بن طيئ معتر وعمر وجعنيه، ومعتر هو الذي قتل الحفني كان الحفني أغار عليهم فقتله معتر فقال الشاعر:
لا يقطع الله بين معتر حبا عبيدا طعنة قبل الكر


ومعتر الشاعر خالد بن غنيمة بن زيد بن صيفي بن صغير بن عمرو بن معتر بن بولان.

ومنهم ثعلبة بن عامر بن المزدلف بن أبي عمرو بن معتر ومن ولد مر ابن عمر وبن الغوث بن الكهيف بن ملخو الكهيف بن مر بن عمرو بن الغوث،

ومنهم باتة بن مالك بن قيم اللات بن زهو بن عمرو بن الغوث بن طيئ ومن ولد بولان بن مرة الذي أحدث الخط العربي وعلمه العرب فهو قلم العرب إلى اليوم،

فهذا نسب طيئ وهم بطنان كما ذكرنا، وهم جديلة والغوث، مع جديلة من البطون مالبة طن وبنو تيم وبنو طريف وبنو نمارة وخيبري وسنبنس وبطون الغوث قد ذكرت وهي جرم وبولان وغيرهم.
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 14-10-2008, 06:16 PM   #4
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية الكليب*المغيرة
 

تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 210
آخـر مواضيعي
 

افتراضي


ماشاء الله

مجهود تشكر عليه ياأبو سالم

جزاك الله خير
الكليب*المغيرة غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 10:17 AM   #5
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

حياك الله يا أبا عبدالرحمن


.
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 10:32 AM   #6
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

الكتاب : الأنساب
المؤلف : الصحاري
مصدر الكتاب : الوراق

---

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبار طيء بن أدد وانتشار ولده قال الخليل: أصل طيء من طاء، وأصله الواو، فقلبوا الواو ياء فصارت ياء ثقيلة، وكان الأصل فيه طوي. وقال ابن الكلبي: نقول إنما سمي طيء طيئا لأنه أول من طوي المناهل، ويقال طويت الشيء أطويه طيا. وكذلك طويت البئر أطويها بالحجارة وبه سميت الطوى. واسم طيئ جلهمة، وإنما سمي طيئا لأنه أول من طوى المناهل. وهو جلهمة بن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان، وقال بعض: هو جلهمة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان وكذلك هذا الاختلاف في نسب كندة.

(1/102)


--------------------------------------------------------------------------------

قال: كان طيئ - وهو جلهمة بن أدد - هو وابن أخيه مراد بن مالك بن أدد بواد باليمن يقال له طريف. وإنه نزل بطيء ضيف فأنزله وأكرمه وسقاه لبنا صريحا كثير الرغوة طيب الطعم، ثم أعقبه بالليل مثله، وإن الضيف خرج من طيء فنزل بابن أخيه مراد بن مالك، فسقاه لبنا رقيقا لا طعم له و لا زهومة، فقال الضيف: إني نزلت بإخوانكم هؤلاء فسقوني لبنا ما شربت مثله، و لا رأيت قط لبنا طيبا - طعما ولونا - مثله، وذقت ألبانكم فوجدتها لا دسم لها، و لا رغوة، و لا طعما. فقالوا له: ولم ذلك ترى؟ قال: لأنهم في أعلى الوادي، فهم يسرحون إبلهم مشرق الشمس، فنضرب أعطافها الشمس فتحس سخونتها وتصفو ألبانها وتدر أخلافها، ويطيب طعم ألبانها. ويبقى جلودها وأخلافها لاستقبالها الشمس واستدبارعا الصرد، وتسرحون أنتم مواشيكم فتستدبرها الشمس حتى تعود في أعطابها فلا تنفع بمرعاها، فاستعطبوا إخوتكم.

فرحل مراد إلى طيء في ولده فقال: يا عم، إنا قد اجتوينا شولنا ورأينا الضرر في أموالنا، فقد مسها جهد وضر فأعقبونا ترجع إلينا أنفسنا، وتصلح أموالنا. فقد مسها جهد وضر. قال طيء: لا يوقع بينهما تلاح وتدابر، وتناقلوا أشعارا أظنها في النسخ الشامية، ولم ينشدها أحد من رواة العراق، فقال أحد ولد

مراد بن مالك في ذلك:

إن كنتم إخوتنا فأعقبوا ... نعقبكم إن جاء يوم غيهب
ثم أقبلوا الحث و لا تنكبوا ... والحق يعلو نوره فيغلب
والضيم يشكوه مضيم مغضب ... والحر من ذات القناع يهرب


فأجابه حية بن فطرة بن طيء فقال:

إنا لكم لإخوة لم نبعد ... وما أستوت كف وكف في يد
إن التداني ليس بالتهدد ... والحر يأبى سبة المجلعد

وقال شاعر من مراد في ذلك: -

إن كنتم إخوتنا فانصفوا ... ننصفكم إن جاء يوم أكلف
إن الإخاء بالتأسي يعرف ... والحر من ذات الخمار يأنف

فأجابه حية بن قطرة فأنشأ يقول في ذلك شعرا: -

ليس أخونا من أتانا من عل ... يطلب ما كان لي من أول
تحطه جايزة من منزل ... فهاجرونا بالحروب نصطل

بحها حتى هلال الأعجل وقال العيثم بن عدي: فلما رأى طيء التفاني، ووقوع الشر بينهم، خرج عن الوادي في ولده حتى قطعوا جبلا يقال له بهلا، وكان طيء كاهنا فأنشأ يقول:
إمض ودع عنك جبال بهلا ...
تركت أهلا وأصبت أهلا
حتى يحل الحمي أرضا سهلا

ثم أخذ في طريق يقال له ويران في دار الجبل، وهو الطريق الذي قالت فيه العرب: لا تكلم رعيل بن كعب بن عمرو بن خلة بن مالك - وهو مذحج - في أدد بن أخ طيء في أناس من مذحج يسألون طيا الرجوع، فلما توسط رعيل الطريق قال: لا تمر ظعينة حتى تمر ظعينتي. فكف القوم حتى مرت ظعينته، وقالوا: لا تكلم رعيل. فذهب مثلا. قال الهيثم: ثم انحدر طيء في وداي يقال له الهرجاب بتهامة، فقال طيء: - هرجان هرجان. هرهان هرهان. ذهاب لا إياب. لا عتاب بعد عتاب.


ثم امتنع طيء من الرجوع، فسمى طيا لطية المراحل مراغما لقومه. فارتحل طيء لوجهته، وتخلف مراد. حتى إذا انتهى طيء إلى مضيق الوادي متقدما بولدة فجاز ساير، وقض الله صخرة من أعلى الوادي فسدت الطريق بين طيء ومراد، وتخلف عن طيء من ولده اعلا وانيم وطبيان وبذول ورضا، فانتسبوا في ولد زاهر بن عامر بن عربيان بن مراد، وسمت العرب ذلك الموضع ضيقة، وقال مراد عند انصرافه عن طيء:

لو كان أأسى طيء ما أمسى ... مغتربا يزجر طيرا نحسا

لو كان في أهل طريق بأسا وأنشد الهيثم لطيء:

اجعل مرادا كحديث ينسى ... لكل حيض مصبح وممس

قال ومضى طيء حتى أتي بئرا بناحية حصن، فأقام هناك بها. وسرح إبله. ثم أن ولده انتشى لهم المرعى، فرجعوا إلى طيء فأخبره أنهم قد أصابوا قرية من قرى عاد، يقال لها إحليلا، فانتشروا إلى وراء ذلك إلى فضاء من الأرض، فأقاموا بها

قال وأقبل جمل أذب أخشب، فضرب في أبلهم فأقام، فلما كان ذهاب هياج الإبل رجع عنهم إلى وطنه. فلما كان من قابل أقبل أيضا فضرب في الإبل، ثم رجع.

فلما كان في العام الثالث عاودهم على عادته، فرأوا في سنامه ووبره عثاكيل التمر، وفي بعره النوى، فقال طيء. لولده إن هذا البعير ليجيء من مكان مخصب، انظروه إذا انصرف، وتبعه أولاده فليركب رجلان منكم في طلبه. فلما انصرف البعير لم يبق شيء من ولده إلا تبعه، وقفا أثره أسامة بن لؤي بن الغوث بن طيء، والحارث بن فطرة بن طيء، على جملين، فكان يرعى النهار ويرعيان معه حتى المساء، ثم مضى ويمضيان معه، ويجعلان الصوى والآكام والانهار ليعلما بهلا السبيل والقصد، فمضى حتى دخل باب أجا، وكان عليه باب من حديد مصراعاه عرضهما خمسة أذرع، فنزعهما عبد الملك بن مروان، ووسضع الباب فجعله تسعة أذرع حين بلغة تعريض الطرماح ابن عدي بن حاتم الطائي على الحسين بن علي بن أبي طالب أن يأتي به الجبلين، وخاف عبد الملك أن يجعله بعض من يناويه حصنا.

قال فدخل الجمل باب أجأ فدخلا معه، فإذا بحصن ونخل وعيون، وإذا الأرض خلاء ليس بها سفر، وإذا التمر قد غطى كرانيف النخل، فجالا ونظرا ثم انصرفا إلى طيء فأخبراه، فرحل طيء في جميع ولده حتى نزل الجبلين، فبينما طيء ذات يوم جالس ومعه ولده إذ أقبل عليه رجل من بقايا جديس بن عامر بن سام بن نوح، ممتد الخلق، قد كاد أن يسد الأفق، يقال له الأسود بن غفار. فقال لطيء من أدخلكم بلادي وأرومتي وميراثي من آبائي؟ اخرجوا من بلادي وإلا فعلت بكم وفعلت.

فقال طيء البلاد بلادنا لقد دخلناها وما فيها أحد، بل بخلت أنت بخلا فادعيتها. فقال لتخرجن منها أو لأفعلن بكم الأفاعيل. قال له طيء فاضرب لنا أجلا. ففعل وانصرف الجبار.

فقال طيء لجندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء، وأمه جديلة بنت سبيع من حمير - وقال آخرون جديلة بنت يسلع من حضرموت، وقالوا جديلة بنت أنمار أخت بجيلة، وإليها ينسب فطرة بن طيء،

وكان طيء لجند مكرما مؤثرا يا بني قاتل عن مكرمتك. قالت له أمه بالله لا تتركن بنيك وتعرض ابني للقتل، لا والله لا يفعل. قال ويحك، إنما خصصته بذلك. فأبت عليه. قال وكان طيء يحب جندبا دون إخوته، ويخبئ له الحيس والطعام الطيب.

فلما أبت عليه أمه أن يلحقه العادي حين أمره طيء فخالفته وبخلت بابنها. فأمر طيء عند ذلك عمرو بن الغوث بن طيء وقال يا عمرو دونك الرجل. فأنشأ عمرو عند ذلك يقول لضمهرة بن خارجة أخ جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء شعرا

يا ضمر أخبرني ولست بكاذب
... وأخوك صاحبك الذي لا يكذب
هل في القضية أن إذا استغنيتم
... وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
وإذا الشدائد بالشدائد مرة
... أشجتكم فأنا الحبيب الأقرب
وإذا تكون كريهة أدعى لها
... وإذا يحاس الحيس يدعى جندب
تبا لتلك قضية وإقامتي
... فيكم على تلك القضية أعجب
ولجندب رعي البلاد وسهلة
... ولي الحزونة والمحل الأجدب
ومن البلية أن شاة بيننا
... فيدي بقرنيها وإنك تحلب
هذا وجدكم الصغار بأسره
... لا أم لي إن كان ذاك و لا أب


قال فقال طيء لعمرو بن الغوث بن طيء يا بني هذه أكرم دار على وجه الأرض. قال: لن أفعل إلا علي ألا يكون لولد جندب فيهما حقض يعني الجبلين. قال ذلك لك. قال فمضى عمرو بن الغوث في طلب العادي فوجده يخترق رطبا وهو يقول: تطأطئ أجنى جناك قاعدا، مالي أرى حملك ينزوا صاعدا وقال العادي حين أبصر بعمرو:

يا طالب الظبي أصبت أثره ...
إن أنت لم تحرم لصيد خطره
أنصف رام إن أنذره


قال الهيثم بن عدي الطائي: ولم أصب هذا الشعر عند رواة العراق.

قال: فأقبل العادي ومعه قوس من حديد ونشاب حديد له نصال عظام، وهي التي يقال لها: العقارية.

فقال لعمرو: إن شئت صارعتك، وإن شئت راميتك، وإن شئت سايفتك.

قال عمرو: الصراع أحب إلي

قال: أرى معك قوسا. قال: إني أكسرها - وكانت قوس عمرو متى شاء جعلها ومتى ردها - فأهوى بها إلى سفح الجبل. فظن أنه قد كسرها، فاعترض العادي بقوسه ونصاله الجبل فكسرها. فلما رأى ذلك عمرو وأخذ قوسه فركبها.

فقال استعن بقوسك والرمي أحب إلي. فذكر الأسود غدرته بطسم

فقال: من ير يوما يريه. فذهبت مثلا. ورماه عمرو ففلق قلبه،

فقال الأسود - وهو يجود بنفسه: أما أن أكون عادتها. قال له: أين هي؟ قال: شرقي غربي طلل طلل طلل - يردد ذلك حتى مات وانصرف عمرو بن الغوث بن طيء وهو يقول:

قلت الحارس العادي لما ...
رأيت بجندب عنه ازورارا
فقلت له ودمع العين يجري ...
على الخدضين ينحدر انحدارا
سأكفيك الذي حاذرت منه ...
فأرخ الذيل واحتلب العشارا

وأقام طيء وولده منذ ذلك الحين بالجبلين وسميا أجأ وسلمى فنزلوا بهما واطمأنوا، وصار قرار ولد طيء الجبلين، فهما اليوم بلادهم، ولهم أيضا قرى خارج الجبلين، وأكثر مالهم من القرى خارجا لبني جديلة والغالب على الجبلين بنو الغوث بن طيء.

قال سامة بن لؤي بن الغوث بن طيء في ذلك شعرا:

حلفنا لا نفارق بطن سلمى ...
وأجأ مابقينا في الليالي
بحيث الشعب أنزلنا ابن غوث ...
وطاح الغوث منها بالنهال
رمينا قلب عادي بسهم ...
كأن قتيره رهج النصال

وكان طيء بن أدد قد عاش وعمر إلى أن بلغ ولده وولد ولده خمسمائة رجل، حتى أدركه سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء وأنشد الهيثم بن عدي لطيء أدد في ذلك:

أنا من القوم اليمانينا ...
إن كنت عن ذلك تسألينا
وقد ثوبنا بظريف حبنا ...
ثم تفرقنا مغاضبينا
لينة كانت لنا شطونا ...
إذ سامنا الضيم بنو أبينا

فتفرقت من رجلين الغوث بن طيء وفطرة بن طيء، وبنو فطرة هم بنو جديلة أمهم، وبها يعرفون بنو جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء


يتبع
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 10:47 AM   #7
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

نسب ولد طيء بن أدد


ولد طيء بن أدد رجلين الغوث بن طيء، وفطرة بن طيء،

فولد الغوث بن طيء عمرا ولؤيا، فولد سامة بن لؤي بن الغوث، وولد عمرو بن الغوث أسودان -
واسمه نبهان - وثعل وجرم وبولان، وحبه، فهؤلاء بنو عمرو بن الغوث بن طيء، والعدد فيهم.

ومنهم تفرقت أكثر قبائل طيء.

وأما فطرة بن طيء فولد سعدا والحارث وحة والعدد في ولد سعد، فولد سعد بن فطرة خارجة بن سعد، فولد خارجة ابن سعد جندب بن خارجة، وضهرة بن خارجة. فمن ولد جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بنو جديلة، وهم بنو جندب بن خارجة ابن سعد بن قطرة بن جديلة، وهم بنو جندب بن خارجة ابن سعد بن فطرة طيء، وجديلة أمهم، وقد مضى نسبها، وهم بها يعرفون.


ومن قبائل الغوث بن طيء بنو نبهان بن عمرو بن الغوث، وبنو ثعل بن عمرو بن الغوث، وبنو جرم واسمه ثعلبة - بن الغوث، وبنو بولان - واسمه غصين - بن عمرو ابن الغوث.

ومن بطونهم بنو هنيء بن عمرو بن ثعل، وبنو سنبس بن عمرو بن ثعل، ابن سعد بن نبهان - وهم نعمان - وبنو الصامت - واسمه عمرو - بن غنم ابن مالك بن سعد بن نبهان - وهم أيضا بعمان - وأفخاذ طيء كثيرة غير أن جمهور النسب إلى الأب الأكبر وهو طيء بن أدد.

نبهان، فنن بني نبهان. وهو أسودان: بن عمرو بن الغوث بن طيء نابل ابن نبهان - بطن - والنضابل: الحاذق بااشيء. قال الشاعر:
ابن نبهان بطنوا لتنابل وابن نابل أي حاذق وابن حاذق

والنابل: حامل النبل، ويقال تنبل الرجل إذا استنجى، ويقال للرجل نبلني أحجارا: أي أعطني استعملها في ذلك الشأن. والنبيلة زعموا جيفة الميت، والنبل عندهم من الأضداد، ويقال للشيء الحسن النبيل وللشيء الخسيس قال الشاعر

أفرح أرزا الكرام وأن ... أورث ذودا شصايصا نبلا


فمن نابل زيد الخيل بن مهلهل الطائي، وصاحب غاراتها، وهو فارس العرب كافة، وكان يكنى أبا مكنف.
وأدرك الإسلام، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد طيء وأسلم على يديه، وهو أحد من أكرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبسط له رداءه، وسماه زيد الخير، وعلمه ودعا له، ومات في رجوعه.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ذكر لي أحد فرأيته إلا كان دون ما وصف لي إلا زيد. وكان عرفه بالإجابة حين دعا به، وهو زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضي ابن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نابل بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

ونحن نذكر من مقاماته ووقائعه لمعا يستدل بها ويستكفي بشاهر أخبارة ووقائعه ومقاما عن الإطالة.

قال أبو بكر محمد بن الحسن القسملي، عمن حدثه قال: غار زيد الخيل ابن مهلهل الطائي على بني فزارة، وعندهم يومئذ زهير بن أبي سلمى المزني، والحطيئة العبسي، وقد جمع عيينة بن حصن الفرازي سيد فزارة جموع كثيرة من أحياء معد، وكان خروج زيد الخيل اليهم، فاستعد وتأهب لقتالهوجموعه، فأوقع بهم زيد الخيل في عدد يسير من فرسانه، فهزم بني فزارة، وفض جموعهم، واستباحهم، وولى قتال ذلك اليوم هو نفسه، فأسر عيينة بن حصن الفرازي سيد قيس وفارسها، فقال له: يا أبا مكنف، خل سبيلي أثبك على ذلك فجز ناصيته وأطلقه. وأما زهير جز ناصيته وأطلقه، فدفع إليه زهير فرسه الكميت المشهور بالسبق، فقبله زيد الخيل.

وأما الحطيئة فأنشأ يقول:

ظفرت بقيس ثم أنعمت فيهم
... ومن آل بدر قد أسرت الأكبر
جرزت النواصي منهم إذ ملكتهم
... وأطلقتهم إذ كنت يا زيد قادر
وحى سليم قد تركت شريدهم
... فلولا وقد كانوا حلولا كراكر
ومرة أمرت الشراب عليهم
... جهارا وقد أخزيت بالمس عامر
نبلت ولم يدرك لقيس نبيلها
... وسقت السبايا واستقدت الأبار
فإن يشكرو فالشكر حق عليهم
... وإن يكفروا لا ألف يا زيد كافر

فأجابه زيد الخيل وهو يقول:

أقول لعبدي جرول ملكته
... أثبني ولا يغررك أنك شاعر
أنا الفارس الحامى حقيقة مذحج
... لها المكرمات واللها والأكابر
وقومي رءوس الناس والرأس قائد
... إذا الحرب شبتها الرجال المساعر
فلست إذا ما الموت رنق ظله
... وأنزع حوضاه ورنق ناظر
توافقني أخشى الحروب محاذرا
... يباعدني عنها من القب ضامر
ولكنني أغشى يصعدني الوغى
... مجاهرة إن الكريم مجاهر
أروى سناني من دماء غزيرة
... على أهلها إذ ليس ترعى الأناضر

فلما صار زيد الخيل إلى بني فزارة يطلب نعمته عندهم أغار عامر بن الطفيل العامري على بني فزارة، فاستاق إبلا، وأصاب امرأة منهم. فقال عيينة بن حصن لزيد الخيل: يا أبا مكنف.

أجعلها نعمة في إثر نعمة. قال: وما ذلك؟ قال: أغار عامر بن الطفيل عدوانا فاستاق إبلا وأصاب امرأة من نسائنا. فركب زيد الخيل حتى أتى عامرا. فلما رآه عامر أنكر ما رأى من هيئته، فوقف عامر وقال له: من أنت؟ قال: وما سؤالك وخل عما معك. قال: لا والله حتى أنظر من أنت. قال: أنا من بني فزارة. قال: لا والله ما أنت من الفلج أفواها - في كلام كثير - قال: فأنا زيد الخيل، خل ما معك. قال: لا والله، مالي إلى ذلك من سبيل. فحمل علية زيد الخيل فحمله فصرعه إلى الأرض، فاستسلم عامر، وأقبل به زيد، الخيل إلى الحي حتى رد على بني فزارة هذه الفزارية، ورد ما استاق عامر من إبلهم، ثم إنه بعد ذلك جز ناصية عامر، ومن عليه بنفسه، وأطلقه بلا فداء.

وقال في ذلك زيد الخيل:

إنا لنكثر في زيد وقائعنا
... وفي تميم وهذا الحي من أسد
وعامر بن طفيل قد نحوت له
... صدر القناة بماضي الحد مضطرد
لما تيقن أن الورد مدركه
... وصارما وربيط الجأش كالأسد
نادىالى السلم منى بعد ما علقت
... منه المنية بالحيزوم واللغد

ثم زيد الخيل - بعد ما من على عامر بن الطفيل وجز ناصيته وأطلقه - رجع إلى فزارة يطلب نعمته عندهمز

فأما الحطيئة فشكا الحاجة، وزعم أنه لا شئ عنده فخلى سبيله. فقال الحطيئة لزيد يمدحه:

إلا يكن مال يثاب فإنه ...
سيأتي ثنائي زيدا بن مهلهل
فما نلتنا غدرا ولكن صبحتنا ...
غداة ألتقينا في المضيق بأخيل

في شعر طويل ومن طى أيضا ثم من بني نبهان حريث بن عتاب الشاعر،

ومنهم بنو خطامة بن سعد بن نبهان - وهم بعمان - كان منهم مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماسة بن حيان بن أبي بشر بن سعد نبهان بن عمرو بن الغوث بن طئ، وكان من أهل سمايل، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أول الإسلام بعمان، وأسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، ولأهل عمان بخير. وكان من قصته وخبر إسلامه وقدومه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسدون صنما له في الجاهلية بأرض عمان بقرية سمايل، يقال له ناجر، تعظمه بنو خطامة وبنو الصامت من طئ.

قال مازن: فعترنا عنده ذات يوم عتيرة: يعنى الذبيحة، فسمعت صوتا من الصنم يقول:

يا مازن اسمع تسر ... ظهر خير وبطن شر
بعث نبي من مضرة ... يدين بدين الآله الأكبر
فدع نحيتا من حجر ... تسلم من حر سقر.


قال مازن،إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي. فبينما نحن كذلك بعد ذلك إذ ورد علينا بأرض سمايل رجل من أهل الحجاز يريد أن ينزل أدما.

قال فقلت ما الخبر وراءك. قال: ظهر رجل يقال له محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله.

فلست بمتكبر ولا جبار،ولا مختال ولا عصاء، أدعوكم إلى الله وترك عبادة الأوثان، وأبشركم بجنة عرضها السموات والأرض، واستنقذكم من تلظى لا يطفأ لهيبها، ولا ينعم ساكنها.

قلت: هذا والله نبأ ما سمعته من الصنم. فوثبت إليه وكسرته أجذاذا، وركبت راحلتي حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عما بعث به، فشرح لي الإسلام، ونور الله قلبي للهدى، فأسلمت، وقلت:

كسرت ناجر أجذاذا وكان لنا ...
ربا نظيف به ضلا بتضلال
بالهاشمي هدانا من ضلالتنا ...
ولم يكن دينه منى على بال
يا راكبا بلغن عمرا وإخوتها ...
إنى لمن قال: ربي ناجر قالى


قوله بلغت عمرا: يعنى يريد بني الصامت، واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

وإخوتها: يريد بني خطامة بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

قال مازن: فقلت يا رسول الله صلى الله عليك. أدع الله تعالى لأهل عمان. فقال: اللهم أهدهم وأثبهم. فقلت: زدني يا رسول الله.

فقال: اللهم أرزقهم العفاف والكفاف والرضى. بما قدرت لهم، قلت: يارسول الله، البحر ينضح بجانبنا. ادع الله في ميرتنا وخفنا وظلنا. قال: اللهم وسع لهم وعليهم في ميرتهم، وأكثر خيرهم من بحرهم. قلت زدني، قال: لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم، قل يا مازن آمين، فإن آمين يستجاب عنده الدعاء قال: قال: يارسول الله إني مولع بالطرب، وشرب الخمر، لجوج بالنساء. وقد نفذ أكثر ما لي في هذا.

وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ماأجد، ويهب لي ولدا تقر به عيني، ويأتينا بالحياء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أبدله بالطرب قراءة القرآن، وبالحرام الحلال، وبالعهر عفة الفرج، وبالخمر ريا لا إثم فيه، وآتهم بالحياء. وهب له ولدا. قال مازن: فأذهب الله تعالى عني ما كنت أجد من الطرب والنشاط لتلك الأسباب، وحججت حججا، وحفظت شطر القرآن، وتزوجت أربع عقائل العرب، ورزقت ولدا فسميته حيان بن مازن،وأحصبت عمان في تلك السنة وما بعدها، وأقبل عليهم الخف والظلف، وكثر صيد بحرها، وظهرت الأرباح في التجارات وآمن عدد كبير من أهل عمان، ولمازن في ذلك شعر حيث يقول:

إليك رسول الله خبت مطيتي ...
تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى ...
فيغفر لي ربي وأرجع بالفلج
إلى معشر خالفت في الله دينهم ...
فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجي
وكنت أمرا باللهو والخمر مولعا ...
شبابي حتى آذن الجسم بالنهج
فبدلني بالخمر خوفا وخشية ...
وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي
لإأصبحت همي في الجهاد ونيتي ...
فلله ما صومي ولله ماحجي

قال: فلما كان في العام القابل الذي وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا بن المباركين، الطيب بدينك، وقد أخصبت عمان خصبا هنيا، وكثرت الأرباح والصيد بها، فقال عليه السلام: ديني دين الإسلام، وسيزيد الله أهل عمان خصوبة وصيدا، فطوبى بي لمن آمن بي ورآني، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني، وطوبى طوبى لمن آمن بي ولم يرني ورآى من رآني، وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ولم ير من رآني، وسيزيد الله أهل عمان إسلاما.

بطون بني خطامة جرش وشرح وعرابة - وقالوا عراب.فهؤلاء حطامة، فمن بني جرش ساقر وصهبان وبطل وعرابة، وهم بعمان بقرية حا وأما شرح بن خطامة فمن ولده سعيد وراشد وأخزم ووهيب ومعيناء وهم أهل صي ومنهم إخوتهم بن والصامت. واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان والصامت. يقال: له من المال صامت وناطق، فالصامت: ما كان من الذهب والورق، والناطق: ما كان من الماشية وشبهها


يتبع
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 11:03 AM   #8
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

فمن بني الصامت سعد وشرح وجشم بنو الصامت، وسمه عمرو بن غنم بن مالك.

فمن سعد كلب بن سعد، وبعدان ابن جشم بن سعد، وبعدان بن جشم بن سعد، وعمرو بن مالك بن الصامت فهؤلاء كلهم. ومن بني شرح الصامت صبهان، وهادية، وأشرف بنو شرح بن الصامت. وهؤلاء كلهم بعمان.

ومنهم أكلب بن سعد بن عمرو بن عمرو الصامت بن خالد بن معد جد قحطبة بن شبيب بن غنم بن مالك بن سعد ابن نبهان بن عمرو بن طيء،

وكان قحطبة أحد نقباء بني العباس، وصاحب مقدمة أبي مسلم الخرساني إلى العراق. وغرق في الدجلة، كبا به فرسه. ومن ولده الطوسي، وكان له من هارون الرشيد موضع، وداره بالبصرة في المهالبة.

ومن قبائل نبهان سعد ونابل - وفد مر نابل - فمن ولده خطامة بن سعد نبهان، والصامت، واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان - وقد مر ذكر نسبهما -

وأما الباقون من ولد سعد فهم بنو أصمع، وبنو سدوس بن أصمع بن أبي عبيد بن ربيعة بن نضر بن سعد بن نبهان، وفي بني سدوس يقول امرؤ القيس:

إذا ما كنت مفتخرا ففاخر ...
ببيت مثلى بيت بني سدوسا
بيت تبصر الرؤساء فيه ...
قياما لا تنازع أو جلوسا


ومنهم خالد بن سدوس، وزيد بن جابر بن سدوس بن أطمع، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم الغوث بن طئ،

ومنهم قيس بن عازب الفارس،

ومنهم عامر بن جوين، واسمه الأسود - وكانا سيدين رئيسين. ومن قول عامر بن جوين:
فلا مزتة ودقت ودقها ...
ولا الأرض أبقل إبقالها

ومنهم أبو حنبل جابر بن مر، الذي أجار امرأ القيس، من ثعل،

ومنهم قيس بن عايد الذي خاصم عليا على الراية يوم صفين.

ومنهم عبد بن الجعل، صحب عليا.

ومنهم الخشخاش - واسمه الخياش بن أبي كعب بن عبد الله بن سعد بن فرير، وهو الذي كان فيه بدء حرب الفساد.

ومنهم جوش، بن وديعة الشاعر.
ومنهم حابس بن سعد وهو الذي كان على طيء بالشام مع معاوية، وقتل يوم صفين، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ولاه قضاء حمص.

ومنهم ثرملة بن شعاث بن عبد كثرى الشاعر، وثرملة اسم من أسماء الثعالب وهي الأنثى خاصة، وشعاث فعال من الشعث ورجل أشعث الرأس وامرأة شعثة وشعثاء: وهو الذي قد طال عهده بالدهن وقاسى السفر فشعث شعر رأسه، والجميع شعث والشعث: التفرق والتبدد، وكل شئ بددته وفرقته فقد شعثته، ويقال لم الله شعثك، أي جمع متفرق أمرك، فهو يلم شعثه لما وقد شعثت أطراف المساويك أي تفرقت. وكثرى تأنيث أكثر كما كبرى تأنيث أكبر، وكثرت بنو فلان بني فلان إذا كانت أكثر منهم، والفاعل كاثر والمفعول مكثور.

ومنهم عبد عمرو بن عمار بن أمتى الشاعر.

ومنهم المقعد الشاعر.

ومن بني نبهان بنو الضريس،
منهم حريث بن زيد المختلس، كان فارسا.
ومنهم القشعم بن ثعلبة قاتل داهر ملك الهند.
ومنهم حبشى بن حارثة الجراح الفارس

ومنهم عويج ابن الضريس الشاعر.
ومنهم أعور بني نبهان، واسمه حريث بن عناب، ويقال نعيم بن شريك وهو أحد من هجا جريرا الخطفي، ومما هجاه به وهو يقول:

ألست كليبيا وأمك كلبة ...
لها عند أطناب الكلاب هرير
وقلت لها أمي سليطا بأرضنا ...
فبيس مناخ النازلين جرير

ومنهم كعب الأشرف اليهودي، الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله،

ومنهم كنف بن حكيم الشاعر،
وإبنه إبراهيم بن كنف شاعر أيضا.

ومن جيد شعره:
تعز فإن الصبر بالحر أجمل ...
وليس على ريب الزمان معول
وإن تكن الأيام فينا تبدلت ...
ببؤس ونعمى والحوادث تفعل
فما لينت منا قناة صليبة ...
ولا ذللتنا مالا يحمل البعض تجعل
ولكن رجلناها نفوسا كريمة ...
تحمل مالا يحمل البعض يذلل

أما بنو ثعل، ويقال: إن ثعل وثعاله اسم من أسماء الثعالب، والثعل: سن زائدة في الأسنان، والثعل: خلف زائد لاصق بضرع الشاة، ويقال لها ثعلاء إذا كانت كذلك، وثعل: موضع ومن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء.

حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عدي بن قطن بن أخزم بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء وأخزم بن أبي أخزم جد حاتم طيء. وهو الذي يضرب به الأمثال، فيقال:شنشنة أ'رفها من أخزم أي نطفة شنششنها أجزم.

والحشرج الحسى الصافي الماء البارد.

قال الشاعر:. شرب النزيف ببرد ماء الحشرج.
والحشرجة: صوت يجيء من الصدر عند السعال أو المرض.

وقد سارت الأمثال بسخائة وجده وكرمه، بحيث تكفى شهرة ذلك عن تعداده. وكان قدر حاتم في قومه أنهم وضعوا عنه المغازي، وضربوا له بالسهام، وكان ينحر كل يوم جزورا وكان له قدر نحاس على الأثافي لا تزال أبدا. وكان إذا دخل رجب نادى في الأحياء، ونحر كل يوم وأطعم. ومن المحفوظ من جود حاتم أن بني جديلة ما جدوه بالحيرة، فنحر مائة من الإبل أدماء، ووهب عشرة أفراس. واشترى كل لحم وخمر وطعام بسوق الحيرة في ذلك اليوم، وما جدوه جماعة من أهل اليسار بالجيزة فمجدهم في ذلك اليوم، وغلبهم، فأطعم الطعام وسقى الخمر في وسط الحيرة ومضى بذكر ذلك المقام.

وحاتم هو الذي خرج ممتارا حتى أتى بلاد عنزة، فإذا أسير قد خذله قومه، وطال أسره، فلما رأى حاتما صاح به يا سيد العرب يا حاتم فك أسري.

فقال حاتم:والله ما عندي فداك، ولكني ألطف لك ذلك. فأتى نادي القوم فقال: يا قوم، أطلقوا هذا الأسير وأعطيكم عهدا إلى أن آتيكم بفدائه: فقالوا: لانفعل إلا بفداء حاضر. قال: فأوثقوني مكانة، وينطلق فيأتي بفدائه.ففعلوا، فأعطى حاتم الرجل علامة إلى منزل حاتم ليقبض فداءه فمضى الرجل، ولبث حاتم وهم لا يعرفونه، وأصبح في غداة باردة،فأتته العالية العنزية ببعير فقالت له: أفصد لي هذا البعير فنحره، فصاحت المرأة، وقالت: أمرتك أن تفصده فنحرته!! فقال إنه هذا قصدي. قالت: ومن أنت؟ قال: أنا حاتم ثم قال: -

أنا المغيث حاتم بن سعد ...
أعطى الجزيل موفيا
وشيمي البذل وصدق الوعد ...
واشترى الحمد بفعل
ورثني المجد نبات المجد ...
إني وجدي حشرج ذو
هلا سألت الوفد عني وجدي ..
. كيف طعاني بالقنا
وكيف ضربي بالحسام الفرد
... وكيف بذلي المال غير
وكيف تضافي وكيف فصدى
... وكيف إعلافي وكيف

فلما عرفته العنزية - وكانت سيدة قومها - دعته إلى تزويجها فتزوجها، فولدت شبيب بن حاتم.
وحاتم هو الذي كان يخرج وهو صبي بطعامه إلى الطريق، فإن وجد من معه أكل وإلا رده ورجع.

فلما رأى أبوه هذا منه ومن فعله أخرجه إلى إبل له فيها، ووهب له فرسا ومعها فلو، ووهب له جارية فخرج حاتم فلما رأى طفق يبغى الناس، فلا يجدهم، ويأتي الطريق فلا يجد أحدا، فلما كان كا بصر بركب على الطريق فأتاهم،

فقالوا: يا فتى، هل من قرى؟ فقال: هل من قرى وأنتم ترون الإبل أمامكم؟ ميلوا معي.

وكان الركب عمر الأبرص، وبشر بن أبي حازم الأسديان، والحطيئة العبسي، وزياد بن وهو النابغة الذبياني - وكانوا يريدون النعمان بن المنذر النعمان بن ماء اللخمي. فنحر لهم حاتم أربعا من إبله.

فقال عبيد: ما أردنا الإبل؟ فإن متكلفا فبكرة. قال: رأيت أربعة رجال من بلدان شتى فأجبت أن أنحر زاحد منهم بكرة. فقال عبيد والنابغة وبشر والحطيئة: ليقل كل واحد منا فقالوا مدائح في حاتم لم نوردها ها هنا حذر الإطالة.

ومن طريق ما روت الأخبار عن حاتم، ونحن نقول كما قالوا، ونروي كما رووا - قال المهلبي: ذكر لنا أن رجلا أتى معاوية بن أبي سفيان فقال: أخبروني من أسخى العرب؟ فقال له: حاتم اسخى العرب: الأحياء منهم والأموات: فقال له: أسرفت: أما سخاء الأحياء علمناه، فما سخاء الأموات؟ قال: نعم، خرج ركب فمروا بقبر حاتم فنزلوا، فمضى إليه رجلمنهم ويكنى أبا الخيبري - فصاح بالقبر: أبا عدي ضيافك. فلما كان في السحر وثب أبو الخيبري.

وهو الرجل الذي صاح حاتم - فصاح: واراحلتاه. فقال له أصحابه؟ ما شأنك؟ قال: خرج والله بسيفه - وأنا أنظر إليه - حتى عفر ناقتي فنظروا إلى راحلته فإذا هي لا . فقالوا له: قد والله أقوك. فنحروا الناقة، وظلوا يأكلون منلحمها. فلما شبعوا أنطلقوا، فبينما هم كذلك في مسيرهم إذ طلع عليهم عدي بن حاتم، ومعه جمل أسود وقد قرنه ببعيرة، فقال لهم: يا معشر الركب، إن حاتما جاءني في اليوم وذكر لي شتمك إياه، وأنه أقرك وأصحابك راحلتك، وأمرني أن أدفع إليك جملا. جملك،ذلك فخذه. وقال في ذلك أبياتا: -

ا الخيبري وأنت امرؤ ...
حسود العشيرة لوامها
ماذا أردت إلى رمة ...
بداوية قد صدت هامها
في أذاها وإعسارها ...
وحولك عوف وأنعامها

فهذا يا أمير المؤمنين أسخى الأحياء والأموات.

وأدرك حاتم الإسلام إلا أنه لم يسلم، ومات نصرانيا.

وقد ذكرت النوار امرأته أنها قالت: أصابتنا سنة أقشعرت لها الأرض، واغبر أفق الماء، وراحت الإبل جربا جدبا، وضنت المراضع عن أوردها، فما تنض ، وأتلفت السنة المال، وأيقنا بالهلاك، فو الله إني لفي ليلة صبيرة بعيدة ما بين ، تتصايح من الجوع - عبد الله وعدي وسفانة - فقام حاتم إلى الصبيين، وقمت أنا إلى الصبية، فو الله ما سكتوا إلا بعد هدو من الليل، وأقبل بالحديث، فعرفت ما يريد، فتناومت، فلما تهورت النجوم إذا بشيء قد رفع كسر الخباء،

فقام حاتم: من هذا؟ فقالت: جارتك فلانة، أتيتك من عند صبية يتعاوو}ن عواء الذئاب من الجوع، فما وجدت معولا إلا عليك أبا عدي. فقال لها: أعجليهم فقد أشبعك الله وإياهم.

فأقبلت المرأة تحمل اثنين وتمشي جانبها أربعة كأنها نعامة حولها ريالها. فقام حاتم إلى فرسه فوجأ لبته بمديته فخر صريعا، ثم كشطه، ودفع المدية إلي، ثم قال: شأنك. فاجتمعنا حوله، وأججنا نارا، وجعلنا نشوي ونأكل، ثم جعل حاتم يأتي بيتا بيتا ويقول: هبوا أيها النوام، عليكم بموضع النار، والتفع هو بثوبه، فو الله ما ذاق منها مزعة واحدة. وإنه لأحوج إليها منا. فلما أصبحنا وما على وجه الأرض من الفرس إلا عظم وحافر، وأنشأ في ذلك حاتم يقول شعرا:

مهلا نوار أقلي اللوم والعذلا ...
و لا نقولي لشيء فات ما فعلا
و لا تقولي لمال كنت مهلكه ...
مهلا وإن كنت أعطي الحي والحفلا
لا تعذليني في مال وصلت به ...
رحما فخير سبيل المال إن أكلا
يرى البخيل سبيل المال واحدة ...
إن الكريم يرى في ماله سبلا
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 11:16 AM   #9
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

وفد حاتم بن عبد الله وزيد الخيل على النعمان بن المنذر فأمر بإدخال حاتم وحده، وأراد أن يفسد بينه وبين زيد الخيل، فقال النعمان: أحقا ما يقول زيد؟ قال أبيت اللعن: وما يقول زيد؟ قال: يزعم أنه أفضل منك. فقال له أبيت اللعن، بنوه ليسوا مثله، و لا يعاشرون فعله، أخسهم أفضل مني. قال له النعمان: أورضيت بذلك؟ فقال حاتم: ما يبارى زيد و لا ينازع.

فانصرف حاتم وهو يقول:

يحاولني النعمان كي يستفزني ...
وهيهات من ذا قال حاتم يخدع
كفاني عارا أن أضيم عشيرتي ...
بقول في غيره متوسع

ثم أمر بإدخال زيد الخيل، فلما صار عنده قال له النعمان: أحقا ما يقول حاتم؟ قال: وما يقول أبيت اللعن؟ قال: إنه يقول إنه أفضل منك. قال: صدق حاتم، هو أصلبنا عودا. وأسبقنا جودا. قال له أرضيت بذلك؟ قال: لو أن حاتما ملكني وولدي لاستوهبنا.

ثم انصرف زيد وهو يقول:

يقول لي النعمان لا من نصيحة ...
أرى حاتما في فضله متطاولا
له فوقنا باع كما قال حاتم ...
وما الصلح فينا كالذي كان حاولا

ومن ثعل أبو حنبل، واسمه حارثة بن قر وفي نسخة جابر بن مر، وكان من أشراف ثعل في أيامه، هو الذي أجار امرأ القيس بن حجر الكندي، وله حديث. والحنبل القصير، ويقال للرجل القصير حنبل، وهو القائم بحرب الغوث، وقد عاش حتى أدرك حاتما.

ومنهم مجير الجراد. وهو أبو حنبل مدلج بن مر بن سويد بن مرثد بن عمروا، وكان عزيزا منيعا. وفي قول بعض: إنه هو أبو حنبل حارثة ابن مر، وإنما سمي مجير الجراد لأن الجراد سقط بقرب داره، وقعد الناس يصيدونه، فحماه منهم وأجاره منهم، فسمي مجير الجراد. وكان من حديثة فيما ذكره ابن الاعرابي عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي: أنه خلا ذات ذات يوم في قبته فإذا هو بقوم من طيء ومعهم أوعيتهم. فقال: ما خطبكم؟ قالوا: غزونا جارك. فقال: وأي جيراني؟ قالوا: جراد نزل بفنائك.

فقال: أما إذ قد سمتموه لي جارا فلن تصلوا إليه أبدا. ثم ركب فرسه. وأخذ رمحه وقال: والله لا يعرض له منكم أحد إلا قتلته. ثم نادى في بني أبيه وفتيانه وولده فاستلوا السيوف وأشرعوا القنا، وانصرف الناس عن الجراد، ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس، فضربت العرب به المثل، فقالت: أنت أحمى من مجير الجراد وفيه يقول شاعر طيء:

وبالجبلين لنا معقل ...
سمونا إليه بضم الصعاد
ملكناه في أوليات الزمان ...
من بعد نوح ومن قبل عاد
ومنا ابن مر أبو حنبل ...
أجار من الناس رجل الجراد
وزيد لنا حاتم ...
غياث الورى في السنين الشداد

ومن شعرائهم المفضل وهو أول من قال الشعر من بعد طيء.

ومنهم عارض الشعر، واسمه قيس بن جروة.

ومنهم قيس بن جحدر جد الطرماح. وكان شاعرا وكان حاتم بن عبد الله استوهبه من بعض ملوك آل جفنة - كان أسره - فوهبه فقال في ذلك:

فككت عديا كلها من إسارها ...
فأفضل وشفعني بقيس بن جحدر
أبوه أبي والأم من امهاتنا ...
فأنعم فداك اليوم أهلي ومعشري

ومنهم الطرماح بن حكيم بن نفر بن قيس بن جحدر بن ثعلبة بن عبد ابن مالك بن أنمار بن عمرو بن ربيعة بن جرول بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء.
وكان الطرماح لا يدافع عن الخطابة والبلاغة والشعر، وزعم محمد بن سهل راوية الكميت أنشد قول الطرماح شعرا:
إذا قبضت روح الطرماح أخلقت ...
عرى المجد واسترخت عنان القصايد

فقال الطرماح: أي والله، وعنان الخطابة والبلاغة، وكان الطرماح يرى رأيا الخوارج، والطرماح هذا غير الطرماح الذي وفد إلى الحسن بن علي، ذلك الطرماح بن عدي بن حاتم الطائي أيضا. والطرماح: الطويل، وكل شيء طويل فقد طرمحته. قال الشاعر:

طرمحوا الدورة الحداج وأضخت ...
مثل ما أمتدض من عماية

(1/111)


--------------------------------------------------------------------------------

ونفر: إما من النفور عن الشيء وإما من نفر الرجل الذين بهم يتقوى، من ذلك قولهم: فلان لا في العيد و لا في النفير.

أي ممن يخرج في العيد للتجارة، لا ممن ينفر في الحرب ومن قبائل ثعل بنو سلسلة،

منهم الأعرج الشاعر واسمه عدي بن عمرو بن سويدة بن زياد بن سلسلة.

ومن قبائل ثعل منهم بنو عنين، بنو عتود وبنو فرير، وهو جاهلي.

ومنهم بنو دغيش منهم عنترة بن الأخرس الشاعر الجاهلي.

ومنهم بنو يحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء.

وبنو بحتر بطن عظيم. والبحتر: القصير من الرجال، كذلك البهتر.
وعنين: فعيل من عن يعن ويعن إذا اعترض، وعن لي كذا وكذا، وأعن الرجل الفرس إذا حبسه بعنانه، وهو مأخوذ من العنان، والعنة خيمة من أعضاد الشجر، والجمع عنن، ورجل معن إذا كان يعترض في الأمور مما لا يلزمه، وفرس معن إذا كان يعترض في جريه.

وعتود: والعتود: الجدي الذي قد استحكم، وقارب أن يكون تيسا، والجمع عتدان.
والفرير والفرار: ولد البقرة الوحشية، قال لبيد:

خنساء ضيعت الفرير فلم يرم ...
عرض الشقائق طوفها ونعامها سلسلة

والسلسلة كل ما تسلسل من شيء، وتسلسل البرق إذا استطال في عرض السماء، وماء سلسل وسلسال: إذا كان سهل المزدرد، وسلاسل الرمل الرمل قطع تستطيل وتتداخل.

ومنهم الهيثم بن عدي بن عبد الرحمن.

ومن رجالهم في الإسلام الهيثم ابن عبد الرحمن بن زيد بن راشد بن جابر بن عدي بن تدول بن بحتر بن عتود بن عنين بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء. وكان من رواة الأخبار.
واسم الهيثم فرخ النسر. ويقال الهيثم ضرب من الشجر،

ومنهم البحتري الشاعر، وهو أبو عبادة الوليد بن عبيدي بن يحيى بن عبيد بن جابر بن مسلمة بن مشهر بن الحارث بن حوط بن عبد الله بن أبي حارثة بن عدي الشاعر بت تدول بن عنود ابن سلامان بن ثعل.

ومنهم حرب بن حوط بن عبد الله بن أبي حارثة بن عدي الشاعر، الذي حكم في الجاهلية في الخنثى كما يحكم فوافق السنة، كما حكم عامر بن الظرب ولم يكن سمع به. وله يقول أدهم بن أبي الذعري الطائي في الإسلام يفخر بذلك:

منا الذي حكم الحكومة وافقت ...
في الجاهلية سنة الإسلام

ومن ولده معرض بن صالح، وكان شريفا سيدا.

ومنهم الأعرج الشاعر، شاعر ثعل كلها، وكان ذا حكم في الجاهلية فوافق السنة كما وافق.

ومن ولد حارث بن حوط ذرب، واسمه سويد بن مسعود بن جعفر بن عبد الله بن طريف بن حارث بن حوط.

ومنهم عمرو ابن المسبح وهو أحد المعمرين، عاش مائة وخمسين سنة، ووفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأسلم وكان أرمى العرب كلها، وله قول امرؤ القيس:

رب رام من بني ثعل ...
مخرج كفية من ستره

ومنهم الكروش الشاعر، وهو الذي جاء بقتل أهل الحرة إلى الكوفة، وفيه يقول الشاعر:

لعمري لقد جاء الكروش كاظما ...
على خبر للمسلمين وجيع

ومن رجالهم في الجاهلية باعث بن حريص، وكان فارسا، وهو الذي أغار على إبل امرئ القيس، وفيه يقول امرؤ القيس:

تلاعب باعث بذمة خالد ...
وأردى دثار في الخطوب الأوائل

ودثار: راعي امرئ القيس.

ومنهم الجبر بن ثعلبه، ومنهم ثعلبة بن عبد بن عامر بن أفلت، كان شريفا وهو صاحب وقعة يوم المجمر.

بنو سنبس ومن قبائل ثعل بنو سنبس بن عمرو بن ثعل ويقال سنبس بن معاوية بن جرول ابن ثعل، وسنبس أصله من الهزال واليبس.

ومنهم القابض السنبسي وفيه يقول الشاعر.
فصبحها القابض السنبسي

ومنهم زيد بن حصن بن وبرة بن جو بن عمرو بن جو بن محصب بن جرمز بن لبيد بن سنبس بن عمرو بن ثعل، وهو صاحب الخوارج يوم النهروان، متى إلى علي بن أبي طالب حتى ضربه، فقال فيه عمران بن حطان شعرا:
أنبئته قد مشى في الرمح معترضا ... فيه فيقصد أحيانا وينجزا

وكان من عباد أهل الكوفة.

ومنهم عامر بن جوين وابنه الأسود ابن عامر كان سيد بني ثعل.

ومنهم قيس بن عازب الفارس


ومنهم الأخرم السنبسي الشاعر، وهو القائل:

لما التقى الجمعان جمعا طيء ... كل يقول فليتنا لا نهزم
فتصادم الجمعان ثم علاهما ... أمر وسيف للمنية مخدم
ولي بخير والسنان بخلقه ... ويقول نحن لكم أعق وأظلم
يدعو جديلة والرماح تكبهم ... حتى استتبهم شقيق أدهم
زعموا بأنا لا تكر جيادنا ... وهم الفوارس والفوارس أعلم


بنو هني: ومن ثعل بنو هني بن عمرو ثعل.

ومنهم إياس بن قبيصة بن أبي نفر بن النعمان بن حية بن سعنه بن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سقر بن هني بن عمرو بن ثعل، ملك الحيرة بعد النعمان بن المنذر، وهو الذي كان كسرى يتيمن به، وهو الذي هزم الروم وفرق جموعهم لما نزلوا النهروان في أيام أبرويز، وللأعشى فيه مدائح كثيرة، وغيره من شعراء العرب.

ومنهم عمه حنظله الخير بن أبي عفر بن النعمان بن حية بن شعنة بن الحارث، وكان يتكلم بالمواعظ، وتفد إليه العرب لتسمع من مواعظه، ويزعم في شأنه أن دينه ليس بدين الحق، وكان كاهن العرب،

يزعم أنه نبي، فلما طال عمره تبتل وترك الدنيا، ورفض بها، وكان ابنه الحبارس، واسمه حسان فارس الضبيب - وهو اسم فرسه - وهو أفرس العرب في زمانه، وهو الذي قال لكسرى أبرويز يوم هزيمته بهرام جور وقذفت به فرسه.

وطلب من النعمان فرسه اليحموم أبى أن يعطية إياه فقال له حسان: حياتك خير للعامة من حياتي، فاركب الصبيب فرسي وأنج بنفسك. ففعل وركب، وركب حسان السندان فرس أبرويز ونجا في غمور الناس. وفي ذلك يقول حسان شعرا:

أعطيت كسرى ما أراد ولم أكن ... لأتركه في الجيش يعتثر راجلا
بذلت له ظهر الضبيب وقد بدت ... مسومة من خيل بزل ورايلا

فلما قر كسرى في ملكه أتاه حسان فأقطعه ضياعا بالسواد، وكان أول عربي يقطع له بالسواد.

ومنهم الأخيل، وهو أبو المقادم بن عبيد ابن أرغشم الشاعر، يرد إلى بني بحتر.

والأغشم من الغشم وهو الظلم والبغي - والسعنة من قولهم ماله سعنة ولا معنة والسعن سيقاء صغير ينتبذ فيه أو يستقى فيه.

ومنهم أبو زبيد الشاعر واسمه حرملة بن المنذر بن معدي كرب بن حنظلة بن النعمان بن حية ابن سعنة بن الحارث بن الحويرث بن ربيعة بن مالك بن سقر بن هني بن عمرو بن ثعل وكان نصرانيا. وزبيد تصغير زبد والزبد العطاء.


بنو بولان

ومن طيء بنو بولان واسمه غصين بن عمرو بن الغوث بن طيء، أغار على بني بولان فاستاق سبيهم واستاق في السبي ابنة لمعتر يقال لها ماوية. فلحقها أبوها معر فقتله.

ومنه بنو صيفي وهو سادن الفلس والفلس صنم كان لطيء.

ومنهم خالد بن عنمة الشاعر الجاهلي.

ومنهم قلطف الكاهن - والقلطفة الخفة في قصر جسم. وكان منهم عبد الله بن خليفة، وكان سيدا شاعرا، وكان على قومه عند علي بن أبي طالب يوم صفين.

ومنهم معين بن ضغير، وكان يعد من دهاة العرب، وهو قاتل عبيد ابن أبي الحارث الغساني. ومن شعراء بني بولان أبو ضغير، ومن جيد شعره قوله: أودهم ودا إذا خامر الحشا أضاء على الأضلاع والليل دامس
بني رجل لو كان حيا أعانني ... على ضر أعداي الذين أمارس

ومنهم وبرة بن سلامة بن أوفى الشاعر. ومنهم قسامة بن رواحة الشاعر.

ومنهم بنو حزم، واسمه ثعلبة بن عمرو بن الغوث بن طيء، ويقال حزم بن عمرو بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن كيء. وكان منهم فارس حزم عامر بن جوين بن عبد رضي بن قمران بن ثعلبة ابن عمرو بن ثعلبة بن حيان بن حزم، وكان جمرة من جمرات العرب وكان شاعرا مع بأسه وشرفه.

ومنهم عبد عمرو بن عمار الشاعر، وكان من خطباء مدبح كلها، وكان من أمتع الناس حديثا، فبلغ النعمان حسن حديثه، فدعاه إلى منادمته، وكان النعمان أحمر العينين أحمر الشعر والجلد، وكان شديد العربدة قتالا للندماء، فنهاه أبو قردود الطائي عن منادمته، فلم يقبل منه، فلما قتله النعمان رثاه فقال:

إني نهيت ابن عمار وقلت له ... لا تأمنن أحمر العينين والشعر
إن الملوك متى تنزل بساحتهم ... يطر بنارك من نيرانهم شرر
يا جفنه وكأن الحوض قد دهموا ... ومنطقا مثل وشي اليمنة الحبر

ومنهم الإياس بن الأرت بن عبيد بن الكور بن حيان بن حزم.

ومنهم جابر بن الثعلب الشاعر. ومن ولد حزم سمحاء وحنان. وسمحاء فعلاء من قولهم سمحت الشيء إذا خلطته بيدك خلطا خفيفا، والعدد من بني حزم في حيان، والشرف منهم في بني عامر بن جوين بن عبد رضى بن فهران بن حيان بن حزم.

ومنهم بنو الشر منهم جواب بن نبيط، مأخوذ من استنبط فلان بئرا إذا نبطها أي حفرها، واستنبط هذا الأسم إذا فكرت فيه واضمرته، واستنبطت بئرا إذا حفرتها. ومنهم قلطف الكاهن والقلطفة الخفة في قصر الجسم.
alkether غير متواجد حالياً  
قديم 15-10-2008, 11:34 AM   #10
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

" بنو جديلة "

ومن قبائل طيء بنو جديلة بن خارجة بن فطرة بن طيء بن أدد بن زيد بن الهميسع بن عمرو بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلا بن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام - وهو عابر بن عبد الله، وهو شالح بن أخلود بن الخلود ابن عاد بن عابر بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام ابن لمك بن المتوشلخ بن أخنوخ - وهو إدريس عليه السلام - بن اليارد ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم - صلوات الله عليه

وجديلة أمهم، وبها يعرفون، وإنما هم بنو جندب بن خارجة بن سعد ابن فطرة بن طيءفتركوا الأب وهو جندب بن خارجة ونسبوهم إلى أمهم جديلة امرأة خارجة: فقالوا: جديلة.


وجور من الجور وهو من الضلال، ومثل من أمثالهم " حور في محارة " ضلال لا يهتدى لسبيله.
وجواب فعال من قولهم جبت الشيء أجوبه جوبا إذا قطعته، وفي التنزيل )الين جابوا الصخر بالواد( أي قطعوه، والله أعلم.

والمحوب معروف والعروف وهو الجديدة التي يستعملها الحدادون وهي غايةالرأس والجوية الحفرة بين البيوت، لأنها انجابت أي أنقطعت، ونبيط تصغير نبط، والاسم النبط، وهو الفرس الذي ابيض بطنه وما م منه، واعلاه من أي لون كان. والنبط نبط البئر وهو أول ما يخرج من مائها، قال الشاعر:

قريب تراه لا ينال عدوه ... له نبطا عند الهوان قط

فمن بني جديلة البحير، واسمه عمرو، وهو من ولد طريق بن عمرو بن ثمام وإنما سمى البحير لجوده، وفيه يقول قيس بن زهير العبسي للربيع ابن زياد العبسي حربهم:

لقد نهق الربيع نهاق عير ... ونادى قد أهنت بنى
ولا تذهب بك الخيلاء فخرا ... تخالك كالحصين أبى
أو الديان أو حجر بن عمرو ... أو المامون أو عمرو ال


" ويقال أن منهم خمر بن زياد بن الكيس "

ومنهم بنو لأم بن عمرو بن طريف بن مالك بن جدعاء بن لوذان بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء وإليه البيت.

واللأم: السهم المراش الذي استوت قذذه، فإذا كان كذلك فهو لأم، وفسر قوم بيت امرئ القيس.
كرك لأمين على نابل

أي سهمين لأمين، واللأمة مهموز - وهو السلاح مصدر اللئيم - من قولهم استلأم الرجل، وفي بعض اللغات اللؤمة.

ومن رجالهم أوس بن حارثة بن لأم رأس طيء وكان من أصحاب الملوك وسادات العرب، وعاش مائتي سنة ونيف، وكان شريف، وقدم يوما على النعمان ابت المنذر فدعا النعمان بحلة - وعنده وجوه العرب ووفودها - فقال لهم اجتمعوا في غد حتى ألبس هذه الحلة أكرمكم، فحضروا كلهم إلا أوسا، فقيل له لم تتخلف؟ فقال: إن كان المراد غيري فالأجمل بي أن لا أكون حاضرا، وإن كنت المراد طلبت. فلما جلس النعمان لم ير أوسا قال: أذهبوا إلى أوس وقولوا له احضر آمامنا مما خفت.

فحضر فألبس الحلة، فحسده قوم من أهله فقالوا للحطيئة: اهجه ولك ثلاثمائة ناقة. فقال لهم، كيف أهجو رجلا لا أرى في بيتي شيئا إلا من عنده؟! ثم قال:

كيف الهجاء وما تنفك صالحة ...
من آل لأم بظهر الغيب تأتيني

فقال لهم بشر بن أبي حازم: أنا أهجوه، فهجاه، فأخذه أوس وأراد أن يحرقه بالنار، فقالت له أمه: لا تفعل، فإنه لا يغسل هجاه إلا مدحه فأطلقه صلته فمدحه بكل بيت هجاه فيه قصيدة فمن قوله فيه:

وما وطيء الحصى مثل ابن سعدى ...
ولا لبس النعال و لا احتذاها


واجتمع عند النعمان بن المنذر حاتم بن عبد الله وأوس بن حارثة وهما يومئذ سيدا طيء في نفر من الناس،
فدعا النعمان حاتما فقال له: إني مخص بالجائزة أشرفكما وأكرمكما، فإياك أعطي أم ابن عمك أوسا؟

فقال له حاتم: أبيت اللعن، أتعدلني بأوس بن حارثة، لأوضع ولده أشرف مني، فلما خرج حاتم بعث إلى أوس فدعاه.

ولم يشعر بالذي قال لحاتم - فلما دخل عليه قال له النعمان: إنك قد وردت إلي وابن عمك، وإني معطي الجائزة أشرفكما وأرفعكما، فقال له أوس: أتعدلني بحاتم، والله لو أني وأهلي لحاتم لأعطانا في مجلس واحد.

فقال له النعمان: كلاكما سيد له عندي الشرف والجائزة، والمنزلة الحسنة، ولو كنتما دائنين لم تفعلا الذي فعلتما، ثم أرسل إلى كل واحد منهما بجائزة منهما بجائزة سينة، وقال حاتم في ذلك: -

ألا من مبلغ النعمان عني ... بأنك سيد ملك همام
جواد طيب الأخلاق سمح ... كريم كلما غشى المدام
خرجنا نحوه نبغي نداه ... وكان الغيث ليس به اكتتام
فزدت على الذي كنا نرجي ... وأنت الماجد العضب الحسام
فقد أبنا بذلك شاكراه ... فلما أنساه ما سجع الحمام
جزاه الله خيرا من ميلك ... ولاقته التحية والسلام


فمن ولد أوس بن حارثة بن لأم الربيع بن مري بن أوس، شريف مذكور، ولي الحمى بظهر الكوفة، ولاه الوليد بن عقبة، وكان لولاية الحمى قدر في ذلك الزمن، ومري تصغير مرء، والجمع مرون. أخبر بذلك عيسى بن عمر عن رؤبة. ومنهم ثعلبة بن لأم من ولده نوفل بن زبن بن مشجعة، وكان شريفا فارسا. ومنهم بسطام بن شنظير بن أناف، والشنظير: السيئ الخلق الزعر.

ومن ولد حارثة بن لأم عرم بن الحارث بن المنذر بن رشد بن قيس بن حارثة بن أوس بن لأم، عاش في الجاهلية دهرا، وهو من المعمرين، وأدرك أيام عمر بن عبد العزيز، وأدخل عليه ليزمن: أي ليكتب في الزمني، فقال له عمر: وما زمانتك هذه؟ فقال:

فو الله ما أدري أأدركت أمة ...
على عهدي ذي القرنين أم كنت أقدما
متى تترعا عني القميص تبينا ..
. جناجن لم يكسين لحما و لا دما


ومنهم شهاب بن لأم، وكان شاعرا. ومنهم مجير الجراد أبو حنبل حارثة ابن مر، وقد ذكرنا قصته هذه قبل.

ومنهم أبو جابر بن الخلاس، اجتمعت له طيء ولم يجتمع لغيره.

ومن جديلة بنو تيم الله،
منهم المعلا بن تيم الله بن ثعلبة بن جديلة بن ذهل بن رومان بن جديلة ابن خارجة بن سعد بن فطرى بن طيء، وهو الذي يقول فيه امرؤ القيس ابن حجر الكندي لما استجار به عن المنذر بن النعمان ماء السماء اللخمي:

كأني إذ نزلت على المعلا ... نزلت على البواذخ من شمام
فما ملك العراق على المعلا ... بمقتدر و لا ملك الشام
أصد شناص ذي القرنين حتى ... تولى عارض الملك الهمام
أقر حشا امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام


فلزمهم هذا الأسم فهم يسمون اليوم مصابيح الظلام.

ومنهم أبو حذام الشاعر الذي ذكره امرأ القيس بن حجر.

عوجا على الطلل المحيد لعلنا ... نبكي الديار كما بكى ابن جزام

ومن بني جديلة بنو ملقط أشراف فرسان.

منهم عمرو بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جذعا ابن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طي.

وكان رئيسا فارسا وهو الذي بعثه عمرو بن هند الملك على مقدمته في حرب بني تميم وهو الذي أحرقهم بالنار

. ووزر بن جابر هو قاتل عنترة العبسي وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم. والوزر الملجا وفي القرآن كلا لا وزر.

والوزر الأثم وسمى الوزير الخليفة عنه أوزراه كذا قال بعض أهل اللغة وقال قوم بل الوزير المعين من وزارته على وزارته على كذلك إذا أعتبه وفي نسخة على عمله.

وقال بعض ان أسم الأسد الرهيص الجبار بن عمرو وهو جاهلي.

ومنهم أخوه غياث بن ملقط ومن ولده الأسد الرهيص واسمه الجبار ويقال بل اسمه خالد بن زيد بن عمرو بن عميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جذعا بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء وكان فارسا وإنما سمي الأسد الرهيص لأنه كان لايبرح و لا يولى عن القتال وهو القاتل عنترة العبسي في وقعة كانت بين طيء وبين عبس وفي ذلك يقول الأسد الرهيص.

أنا الأسد الرهيص بحي طي ... إذا أدعى لنائبة أجبت
قتلت مجاشعا وبني أبيه ... وعنترة الفوراس قد قتلت
فإن أسفت بنو عبس عليه ... فلا وأبي جديلة ما أسفت


وقال في ذلك الربع بن زياد العبسي:

فإن تك طيء خلجت أخانا ... وما نيلنا به منهم بواء
فإن الوتر بعد الموت يحيا ... كما أذكيت بالحطب الصلاء


ومن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد مشجعة الكتائب، وأطيط المقانب،

ومنهم مصلح القائل فيه الشاعر:

هل مصلح إلا فتى ... ينمي إلى أزكى العناصر
من كابر مترديا ... ثوب العلا ينمي لكابر


وقالت فيه أبنة عمه، يقال لها شبيبة:

فو الله ما أحببت إلا مهذبا ... له في فؤادي لذة ليس تبرح
إذا علقت كفاه يوما بمنكبي ... وأوعية هز الجناجن مصلح
فتسمع وقعا ليس في الأرض مثله ... تخال به صوت المحالة تصدح


ومنهم خول بن شهلة الشاعر

. ومنهم جبلة بن رافع. ومنهم البرج بن مسهر بن الجلاس، وهو أحد المعمرين. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم. والبرج اشتقاقه من بروج القصر أو بروج السماء، وهو بالقصر أشبة، وكان عظيم الخلق فشبه به.

ومنهم المكيع. ومنهم قطبة بن شهاب.

ومنهم ابن مجير الملوك. واسمه الحر بن مشجعة الأشيم، وكان رئيس جذيلة يوم مسيلمة الكذاب،

وكل هؤلاء قادوا الجيوش، وشهروا في الناس. وما منهم واحد إلا وقد أوقع، وقيل في ذلك شعرا:

وحوادث الأيام لا ... تبقى لها إلا الحجارة
ها إن عجرة أمة ... بالسفح أسفل من أواره
تسقى والرياح حلاحلا ... كشحية قد سلبوا إزاره
فاقتل زرارة لا أرى ... في القوم أو في من زرارة


وهذا كان سبب توجيه عمرو إلى بني تميم.

صيارة: قطع الحديد، والبغداديون يروونه صيارة بالياء، ويقولون: إنها حجارة تبنى بها الزرب للشتاء. ومنهم رافع بن عميرة دليل خالد بن الوليد، وفيه يقول الشاعر:

لله عينا رافع أنى اهتدى ... فوق من قراقر إلى سوى

ومنهم الهدلق، دليل، وكان قد عمى. وكان في عمائه أدل من غيره، فامتحنه قوم بعد ما عمى، فحملوا ترابا كان من قو حتى أتو الدو، وقالوا: يا هدلق، أين نحن؟ قال: أروني تراب الأرض. حتى أشمه. ففعلوا وأعطوه من التراب الذي حملوه من قو، فقال لهم: التربة قو وأيدي الركاب في الدو. فقالوا: لا يخلسك الله عقلك، لا نكذبك بعد هذه الدلالة أبدا.

ومن شعرائهم حولى، والريان ابنا سهل، وابن شماء، والوذل

ومنهم الشقراء أخت شبيب بن عمرو تزوجها عبد الملك بن مروان، ثم تزوجها بعض من بني العباس، وكان شبيب أخوها شاعرا.

ومنهم أم شبيبة، ومنهم عبيد بن طريف - وكان أسر جناب بن هبل الكلبي، فقال له: افد نفسك. قال: نعم قال: لست أقبل مالا. قال: فما تريد؟ قال: حبي ابنتك. قال: ما كنت لأزوجها وأنا في أسارك أبدا.

قال فإني لا أخليك ولا أقبل منك سواها. فقال لها زهير بن جناب أخوها: ما ترين يا حبى؟ فقالت: أرى أن أبر والدا. وانكح ماجدا. فبعث بها إليه فتزوجها وأطلق لها أباها جناب بن هبل.

ومن قبائل جديلة بنو جدعاء بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد.

ومنهم الثعالب، وهم ثلاثة أبطن، ثعلبة بن ذهل بن جدعاء وثعلبة بن رومان، يقال لهؤلاء ثعالب طيء،

ومنهم بنو رهم - درجوا - ويقال: إن أفعى نجران منهم.

ومنهم بنو عكوة

ومنهم الحر بن النعمان، كان له بلاء عظيم في الإسلام أيام الردة.

ومنهم الأصدق بن ضليع الشاعر.

ومنهم منهب بن حارثة بن خبيري وقد درج -

ومنهم عوانة بن شبيب بن القرثع بن مشجعة.

ومنهم أبو حارثة مسعود بن غلبة.

ومنهم قيس بن عنم بن أبي ربيع.

ومنهم إياس بن المجر الشاعر.

ومنهم بنو أشنع.

ومنهم بنو حجبة،

ومنهم قرواش.

ومنهم عبد الله بن الجوشاء الذي خرج على معاوية يوم النخيلة. فبعث إليه معاوية فقتل وجميع من كان معه، وفيه يقول قيس بن الأصم شعرا:

إني أدين بما دان الشراة به ... يوم النخيلة عند الخوشق الجرب
قوم إذا ذكروا بالله وادكروا ... خروا من الخوف للأذقان والركب


ومنهم داوود الطائي: وكان قد سمع الحديث وفقه في الدين، وعرف النحو وأيام الناس، ثم تعبد بعد ذلك فلم يتكلم بشيء بعد ذلك.

وأما رومان فهو فعلان من رمت الشيء أرومه روما.

والجدعاء فعلاء من الجدع وهو القطع، وأما عكوة فاشتقاقه من عقد أصل ذنب الفرس، ويقال عكوت إذا شدته، قال الشاعر:

أيما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في الغل والأكبال

وأما الأصدف فمأخوذ من الصدف، والصدف ميل في أحد رسغي الفرس فرس أصدف والأنثى صدفاء، وصدف فلان عن كذا وكذا إذا صد عنه، فهو صادف والصدف من البحر معروف، والجمع أصداف.
وأما منهب فهو مفعل من أنهب ينهب إنهابا فهو منهب. والنهب : ما انتهب من عسكر أو غيره، وهو النهاب.

وأما عوانة فهو فعالة من العون، أعنته أعينه إعانة فأنا معين وهو معان ومسجد بني فلان معان من الناس أي كثير الأهل.
وأما القرثع فهو من تقر الصوف. تقرثع إذا تقزد، وامرأة قرثع : بلهاء.

وأما أشنع فاشتقاقه من قولهم ذكر فلان أشنع : أي عال مرتفع. ما أمر شنع بين الشناعة، فأحسبه من الأضداد ومن بني أشنع عمرو بن صخر بن أشنع صاحب البقيرة الذي طعن زيد الخيل في حرب الفساد. والبقيرة فرس.

ومنهم حبي الفوارس بن مصاد،

ومنهم نهيل بن قعنب بن أوس شاعر. وعبس الفوارس وتشنع الثوب إذا تفزر وتشنع البعير إذا عدا عدوا شديدا، وهي غدرة شنعا أي مرتفعة الذكر بالشنعة، قال الشاعر :

وكانت غدرة شنعاء فيكم ... تقلدها أبوك إلى الممات
أنقضت أنساب طيء
alkether غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من مشاهير آل كثير الكثير منتدى شعراء وفرسان آل كثير 67 19-03-2012 01:37 PM
قبائل العرب في الجاهلية المظهري اللامي ديوانية القبائل العربية 4 14-09-2008 04:46 AM
من مشاهير طيئ &(أسامه)& منتدى شعراء وفرسان آل كثير 6 02-12-2007 11:55 PM


الساعة الآن 10:57 AM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط