اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ ثنيان بن جاسر النبهاني الكثيرى > ديوانية آل كثير
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-08-2010, 06:51 AM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية سقم المعادي
 

تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 84
آخـر مواضيعي
 

Mnn رد الجذالين على المسعري

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هذا بحث رد سعادة الدكتور عبدالله المفلح .على افتراءات سعد المسعري في كتابه قبيلة الدواسر وهو كتاب سرق الكثير من المعلومات من كتاب تاريخ الأفلاج وحضارتها للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز المفلح الجذالين رحمه الله

وتعرض لبني لام (الكثران وآل مغيرة والفضول) بالغمز واللمز


وقد أحاط به سوء فعله فوقع في أخطاء كثيرة

وإليكم البحث




افتراءات سعد المسعري
في كتابه " قبيلة الدواسر"

دراسة في منهجية البحث والتوثيق


بقلم د. عبدالله المفلح الجذالين

1431هـ 2010



الحلقة الأولى

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

هذه وقفات عابرة وسريعة مع كتاب : (قبيلة الدواسر؛ نسبها، فروعها، تاريخها، خيلها وإبلها) للأستاذ: سعد بن ناصر بن محمد المسعري الدوسري. الطبعة الأولى 1430هـ.
وتتركز هذه الوقفات على الجانب التوثيقي للمعلومة، ومنهجية التعامل مع المصادر العلمية التي اعتمد عليها المؤلف في تأليف كتابه، ومدى دقته في نسبة كل معلومة أخذها إلى مصادرها، ودقة نقله من المصدر ، وعدم تحريفه للمعنى وتضليله للقراء.

وكتاب قبيلة الدواسر يتكون من مقدمة وخمسة فصول:
الفصل الأول : قبيلة الدواسر (نسبها، موطنها، فروعها).
الفصل الثاني : تاريخ قبيلة الدواسر وأهم الوقائع والأحداث في كتب التاريخ.
الفصل الثالث : قصائد قيلت في الدواسر.
الفصل الرابع: مشاهير وأعلام قبيلة الدواسر.
الفصل الخامس : الخيل والإبل عند قبيلة الدواسر.

وقبيلة الدواسر من القبائل العربية الكبيرة التي يحتاج تاريخها إلى كتب، وجهود من فرق عمل وليس فقط من أشخاص، ومازال ما كتب عنها لا يغطي إلا قليلا من تاريخها المجيد الحافل بالأحداث وسير الرجال الأبطال، أهل الشهامة والنخوة والمواقف التاريخية.

والدواسر أخوالي وقد نشأت في كنف الدواسر في الأفلاج وأنا فخور بهذه النشأة والعلاقة التي تربطني بهذه القبيلة العريقة.

وأما هذه الوقفات العابرة فستقتصر على المعلومات التي تتعلق ببعض الدواسر من أهل الأفلاج فقط، أو التي تتعلق بمعلومات أخرى عن تاريخ الدواسر البعيد، أو التي تطرق فيها لقضايا ومسائل تاريخية ليس لها علاقة بالدواسر.

ووقفاتي هذه لم تشمل سقطات المؤلف فيما يتعلق بالدواسر من غير منطقة الأفلاج؛ لأن معلوماتي قليلة عنهم، ولذلك لا أستطيع الحديث عنهم بدقة ودليل فتركت هذا المجال للباحثين الآخرين من الدواسر أو غيرهم.

أولا: منهج المؤلف في التوثيق
هناك تباين كبير جدا في منهج المؤلف في توثيق المعلومة والنسبة للمصادر والدقة في النقل منها والإحالة إليها، ويمكن إيجاز واقع الكتاب في قضية التوثيق إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول : فيه إحالات للمصادر ومنهجية دقيقة في الأخذ والنقل.
القسم الثاني : معلومات أخذها من مصادرها، وذكر اسم المصدر، ولكنه افترى على أصحابها، ونسب إليهم ما لم يقولوه أو يشيروا إليه في كتبهم.
القسم الثالث : معلومات أخذها كاملة ولم ينسبها لمصادرها، ولم يشر إليها نهائياً.

وهذا التفاوت يجعلني أضع علامة استفهام كبيرة حول مؤلف الكتاب؛ فإما أنه ليس واحداً، ولم يكن هناك من يضبط دقة المعلومة ومصداقيتها من بين المؤلفين، أو أنه مؤلف واحد جمّع المعلومات من هنا وهناك، فبحث متميز أخذه ونسبه لنفسه، ومعلومات أخذها من مصدر ولم يشر إليه نهائياً، وحرّف في معلومات كتاب آخر ليحقق مبتغاه ظناً منه أن

ذلك سينطلي على الباحثين المحققين.. أو أن أحد تلك الأسباب أو كلها مجتمعة هي التي سببت هذا التفاوت الغريب في مستوى الطرح والمناقشة والإحالة والتوثيق.

القسم الأول : فيه إحالات للمصادر ومنهجية دقيقة في الأخذ والنقل.
هناك قسم من أقسام هذا الكتاب يرتفع مستوى التوثيق فيه لدرجة جيدة من الدقة والضبط الأكاديمي مقارنة بغيره، وهو القسم الخاص بالمرحلة الرابعة من الفصل الثاني، وعنوانه: (تاريخ قبيلة الدواسر وهجرتهم إلى الخليج العربي وأهم الأحداث السياسية في منطقة الخليج)، (في الصفحات من ص: 164 إلى ص:229).
وتتضمن هذه الصفحات - وعددها (65) صفحة تقريباً - الحديث عن علاقة الدواسر بالجوانب السياسية للخليج والوجود البريطاني فيه، وكان يحيل إلى المصادر العربية والانجليزية، ولديه آراء وتحقيقات ذات مستوى جيد.
ويعد هذا القسم من الكتاب جزءاً متميزاً من حيث الضبط والدقة والمنهجية العلمية مقارنة ببقية أقسام الكتاب. وهذا الضبط غريب على بقية أقسام الكتاب مما يجعلنا نشكك فيه، وأن علينا تقصي الحقائق جيداً.

القسم الثاني : معلومات أخذها من مصادرها، وذكر اسم المصدر، ولكنه افترى على أصحابها، ونسب إليهم ما لم يقولوه أو يشيروا إليه في كتبهم.

وهذا القسم يتمثل في تعامله مع بعض نصوص المؤرخ ابن بشر صاحب عنوان المجد، ونصوص فؤاد حمزة، حيث غير في تلك النصوص، وأضاف معلومات ونسبها إليهما وحذف معلومات قالوها.
وهذان نموذجان من افتراءاته على العلماء، وما خفي كان أعظم، ولعلي أتتبعه بدقة في كل سقطاته في المستقبل إن شاء الله.


النموذج الأول: الافتراء على ابن بشر:
في ص: (313) من كتابه ذكر أن ابن بشر ذكر في السوابق ما يلي : (في عام 1199هـ قدم وفد من أهل الأفلاج إلى الدرعية أرسلهم أميرها راشد بن بازع الفرجاني
الدوسري فبايعوا على السمع والطاعة). انتهى كلامه. وانظر كتاب المؤلف للمعلومة نفسها، (ص:124).
وإليك نص ابن بشر مجرداً من الافتراءات : (ثم وفد أهل الأفلاج وبايعوا الشيخ وعبدالعزيز على دين الله ورسوله والسمع والطاعة). انتهى. انظر: عنوان المجد، طبعة وزارة المعارف،1391هـ (جـ:1 ص: 97).

وأقول:
• ما هذا الافتراء الفاحش على ابن بشر ؟ والزيادة في كلامه، لم يذكر ابن بشر اسم راشد بن بازع نهائياً، والمؤلف هو الذي أضافه من عنده !!.
• حرّف في كلام ابن بشر فقال: إنهم ذهبوا إلى الإمام محمد بن سعود (انظر: ص:312)، وهذا افتراء آخر، والحقيقة أنهم ذهبوا إلى الإمام عبدالعزيز بن محمد كما ذكر ابن بشر.
• قال إنه قال في السوابق، والحق أن السوابق عند ابن بشر تبدأ عام 850هـ، وتنتهي قبيل التعاهد بين الشيخ والإمام، أي عام 1156هـ

• الخلاصة: أن المؤلف يعرف أن كتاب تاريخ الأفلاج هو الذي ذكر اسم راشد ابن بازع من بين المؤرخين (انظر: تاريخ الأفلاج ص :102)، ولكنه تعمد إغفاله تماماً، ولا يريد الإحالة إليه، فوقع في خطأين كبيرين: في الافتراء على ابن بشر، وفي السرقة من كتاب تاريخ الأفلاج ؟؟!!.

النموذج الثاني: الافتراء على فؤاد حمزة:
والموضع الثاني الذي تقوّل على العلماء فيه ما فعله مع نص لفؤاد حمزة.

• يقول المؤلف (في حاشية ص:98) عن نسب الكثران والفضول وآل مغيرة: (ومعلوم أن الجذالين (ربما يريد أن يقول الكثران) والفضول وآل مغيرة يرجعون إلى بني خالد وليسوا من بني لام. انظر كتاب (قلب جزيرة العرب) لفؤاد حمزة). انتهى كلامه.

• وهذا هو نص فؤاد حمزة دون افتراءات المؤلف: يقول فؤاد حمزة في الكتاب الذي أحال عليه المؤلف نفسه، وهو: (قلب جزيرة العرب، ص:187) طبعة عام 1423هـ، وهو ينسب الفضول وأبناء عمومتهم الكثران وآل مغيرة.. يقول: (من القبائل المتحضرة وتنسب إلى بني لام، ومنهم من يقول إنها من بني خالد).

• ففؤاد حمزة نسبهم إلى بني لام وهذا رأيه. ثم أتى بصيغة التضعيف حينما قال: (ومنهم من يقول إنها من بني خالد). فلماذا ذكر المؤلف الرأي الثاني وترك الرأي الأول الذي هو بصيغة الجزم ؟؟!. لماذا قال : (وليسوا من بني لام)، ثم قال : (انظر كتاب قلب جزيرة العرب لفؤاد حمزة). لماذا هذا التدليس على القارئ، ورأي فؤاد حمزة واضح كالشمس.

وسأتعرض لهذه المسألة بالتفصيل بعد قليل تحت عنوان (تناقض في صفحة واحدة).
سقم المعادي غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آل كثير عند الجذالين . الناقل منتدى أنساب وتاريخ آل كثير 14 20-10-2010 12:02 AM
إيقاف و سحب كتاب الجذالين أفلاجي جديد ديوانية القبائل العربية 3 17-10-2009 01:03 PM


الساعة الآن 12:50 PM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط