نكران الكثران
السلام عليكم
.
.
.
يسوئني كما يسوء كل كثيري عندما نسمع عن تاريخ القبيلة المحفوظ في صدور الرجال من يذكر أن العائلة الفلانية هم من الكثران لكنهم من القبيلة الفلانية حلفاً وعندما نلتقي أحد أبناء تلك العائلة نجده يتنكر لقبيلته الأم ويقسم أيماناً أنه ليس من الكثران .. هكذا وجد أباه يقول ، فلماذا هذا التنكر لأصلك وقد لعن الله من تسمى بغير أبيه ونُبذ من خان ما أستؤمن عليه من نسب فلن يخسر الكثران شخصك ولن تدخل الجنة بانتسابك هنا وهناك والصدق منجاة.
.
.
يسوئني كما يسوء كل كثيري عندما يفرض بعض رجال قبائل تحالف معها الكثران الوصاية على قبيلة آل كثير وإستصغارها ولا يفتأوا يذكرون في مجالسهم أن آل كثير فرع منهم مع علمهم بكيان الكثران في الماضي والحاضر وأن للكثران قبيلة يستظلون تحتها لكن أولئك القوم يسقون أجيالهم بالأكاذيب والتلبيس ولانملك إلا أن نقول لايصح إلا الصحيح.
.
.
يسوئني كما يسوء كل كثيري عندما نلمس واقعنا ونتحسس موقعنا في مؤخرة القبائل في مجتمعات قبلية والسبب كبارنا الذين اضاع آبائهم تاريخ قبيلتنا فأقسموا أن يسقونا من نفس الكأس نكاية بهم فلا تنتفض لهم همه ولا يتحرك لهم ساكن تجاه قبيلتهم فلا نلمس منهم عملاً جديراً بالتدوين ومفترق مصيري في تاريخ قبيلتنا في الوقت الحاضر.
.
.
يسوئني كما يسوء كل كثيري أن يتاح مثل هذا الموقع المبارك الذي يسجل كخطوة جبارة وبطولة رجال خلف الكواليس ونجد من يدخل ويخرج كما دخل لم يسهم في التواجد والمشاركة والتفاعل مع أبناء عمه لأنه لايحمل هم القبيلة فلا تعدوا عنده الا مجرد إنتماء لتاريخ مندثر هكذا تشرّب وهكذا ينظر لقبيلته.
.
.
يسوئني كما يسوء كل كثيري أن نجد بعض الأقلام النشاز التي تتربص بقبيلتنا وتضرب طرحها تحت الحزام في بعض المواقع ومجالس الجهلة لتكشف عن طوية السفهاء وعقول الصغار ونتاج تجمعات الحقد والكراهية.
.
.
دام الكثران بفخر وإعتزاز رغم أنف الجهل ومعاول الفرقة.
|