اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ لزام بن عروج العساف الكثيرى > المنتدى العام
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2008, 09:37 PM   #7
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية كحيلان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 337
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

هل تعتقد أن (( المتكبر )) يرى نفسه في غفلة ..؟؟


ـــ كيف تحدد إن كان الشخص متكبراً ..؟؟


ـــ هل حصل لك موقفاً في يومٍ ما مع شخصٍ متغطرس ..؟؟


ـــ كلمات تهمس بها لهم ..


ـــ كيف نتكاتف لعلاج تلك الآفــــة ..؟؟

الاجوبه على الاسئله تحت

أن العلماء والعباد في آفة الكبر على ثلاثة درجات‏:‏

الأولى‏:‏ أن يكون الكبر مستقراً في قلب الإنسان منهم، فهو يرى نفسه خيراً من غيره، إلا أنه يجتهد ويتواضع، فهذا في قلبه شجرة الكبر مغروسة، إلا أنه قد قطع أغصانها‏.‏

الثانية ‏:‏ أن يظهر لك بأفعاله من الترفع في المجالس، والتقدم على الأقران، والإنكار على من يقصر في حقه، فترى العالم يصعر ‏ خده للناس، كأنه معرض عنهم، والعابد يعيش ووجهه كأنه مستقذر لهم، وهذان قد جهلا ما أدب الله به نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ، حين قال ‏:‏‏{‏واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏215‏]‏

الدرجة الثالثة‏:‏ أن يظهر الكبر بلسانه، كالدعاوى والمفاخر، وتزكية النفس، وحكايات الأحوال في معرض المفاخرة لغيره، وكذلك التكبر بالنسب، فالذي له نسب شريف يستحقر من ليس له ذلك النسب وإن كان أرفع منه عملا‏.‏قال ابن عباس‏:‏ يقول الرجل للرجل‏:‏ أنا أكرم منك، وليس أحد أكرم من أحد إلا بالتقوى‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏إن أكرمكم عند الله أتقاكم‏}‏ ‏[‏الحجرات ‏:‏ 13‏}‏‏.‏وكذلك التكبر بالمال، والجمال، والقوة، وكثرة الأتباع، ونحو ذلك، فالكبر بالمال أكثر ما يجرى بين الملوك والتجار ونحوهم‏.‏والتكبر بالجمال أكثر ما يجرى بين النساء، ويدعوهن إلى التنقص والغيبة وذكر العيوب‏.‏وأما التكبر بالأتباع والأنصار ، فيجرى بين الملوك بالمكاثرة بكثرة الجنود، وبين العلماء بالمكاثرة بالمستفيدين‏.‏وفى الجملة فكل ما يمكن أن يعتقد كمالاً، فإن لم يكن في نفسه كمالاً، أمكن أن يتكبر به، حتى إن الفاسق قد يفتخر بكثرة شرب الخمرة والفجور، لظنه أن ذلك كمال‏.‏واعلم‏:‏ أن التكبر يظهر في شمائل الإنسان، كصعر وجهه، ونظره شزراً، وإطراق رأسه، وجلوسه متربعاً ومتكئاً، وفى أقواله، حتى في صوته ونغمته، وصيغة إيراده الكلام، ويظهر ذلك أيضاً في مشيه وتبختره، وقيامه وقعوده وحركاته وسكناته وسائر تقلباته‏.‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏146‏]‏ وقال‏:‏ ‏{‏إنه لا يحب المستكبرين‏}‏‏[‏النحل‏:‏23‏]‏‏.‏

وفى الحديث الصحيح من أفراد مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏"‏‏.‏وفى ‏"‏الصحيحين‏"‏ عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏"‏قالت النار‏:‏ أوثرت بالمتكبرين‏"‏‏.‏وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ يحشر الجبارون والمتكبرون يوم القيامة في صورة الذر، يطؤهم الناس لهوانهم على الله عز وجل‏"‏‏.‏وقال سفيان بن عيينة رحمة الله ‏:‏ من كانت معصيته في شهوة، فارج له التوبة، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له، فإذا كانت معصيته من كبر، فاحش عليه اللعنة، فإن إبليس عصى مستكبراً فلعن‏.‏وفى ‏"‏الصحيحين‏"‏ ‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال‏:‏ ‏"‏ من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقال أبو بكر‏:‏ يارسول الله إن أحد شقي إزاري ليسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‏:‏ ‏"‏ لست ممن يصنعه خيلاء‏"‏‏.‏واعلم‏:‏ أن الكبر خلق باطن تصدر عنه أعمال هي ثمرته، فيظهر على الجوارح، وذلك الخلق هو رؤية النفس على المتكبر عليه، يعنى يرى نفسه فوق الغير في صفات الكمال، فعند ذلك يكون متكبراً‏.‏وبهذا ينفصل عن العجب، فان العجب لا يستدعى غير المعجب، حتى لو قدر أن يخلق الإنسان وحده تصور أن يكون معجباً، ولا يتصور أن يكون متكبراً، إلا أن يكون مع غيره وهو يرى نفسه فوقه، فإن الإنسان متى رأى نفسه بعين الاستعظام ، حقر من دونه وازدراه، وصفة هذا المتكبر، أن ينظر إلى العامة كأنه ينظر إلى الحمير استجهالاً واستحقاراً‏.‏وآفة الكبر عظيمة، وفيه يهلك الخواص، وقلما ينفك عنه العباد والزهاد والعلماء‏.‏وكيف لا تعظم آفته، وقد أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ‏:‏ أنه لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر‏.‏وإنما صار حجاباً دون الجنة، لأنه يحول بين العبد وبين أخلاق المؤمنين، لأن صاحبه لا يقدر أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه، فلا يقدر على التواضع، ولا على ترك الحقد والحسد والغضب، ولا على كظم الغيظ وقبول النصح، ولا يسلم من الازدراء بالناس واغتيابهم‏.‏ فما من خلق ذميم إلا وهو مضطر إليه‏.‏ومن شر أنواع الكبر ما يمنع من استفادة العلم ، وقبول الحق، والانقياد له‏.‏وقد تحصل المعرفة للمتكبر ، ولكن لا تطاوعه نفسه على الانقياد للحق، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً‏}‏ ‏[‏النمل‏:‏ 14‏]‏ ‏{‏فقالوا أنؤمن لبشرين مثلنا‏}‏ ‏[‏المؤمنون ‏:‏47‏]‏ ‏{‏إن أنتم إلا بشر مثلنا‏}‏ ‏[‏إبراهيم ‏:‏10‏]‏ وآيات كثيرة نحو هذا ، وهذا تكبر على الله وعلى رسوله‏.‏وقد تقدم أن التكبر على العباد هو احتقارهم واستعظام نفسه عليهم، وذلك أيضاً يدعو إلى التكبر على أمر الله تعالى، كما حمل إبليس كبره على آدم عليه السلام أن امتنع من امتثال أمر ربه في السجود‏.‏وقد شرح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الكبر فقال‏:‏ ‏"‏ الكبر‏:‏ بطر الحق وغمط الناس‏"‏‏.‏ ومعنى غمط الناس‏"‏ الازدراء بهم، واستحقارهم‏.‏ ويروى‏:‏ غمص الناس بمعنى غمط الناس‏.‏

دمتم في حفظ الرحمن
كحيلان غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الفرق بين الغرور والثقه بالنفس فلاح القويماني المنتدى العام 7 20-09-2011 10:53 PM


الساعة الآن 05:34 PM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط