تركي الدخيل والشيخ المنيع وأبتهال الخطيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم يسعدني مشاركتكم في موضوعي الاول الذي اتمنى أن يكون مواكب لهذا المنتدى القدير

بسم الله نبدا

كم يعجبني المذيع الفذ تركي الدخيل واختياره لضيوفه وطريقة حواره لهم حيث يملك من الثقافة

والقبول ما يؤهله للابداع

قبل اسبوع كانت هناك لدخيل مقابلة رائعه له مع فضيلة الشيخ عبدالله بن منيع

تناول كثيرا من القضايا الهامه في فقه الاقتصاد والمعاملا التجارية وما يلازمها من معطيات ودواخل تهم الناس في

هذا العصر

كان الدخيل مبدع في اختياره لمحاور النقاش وكان الشيخ في قمة توهجه العلمي في تفسير

تلك المحاور

الدخيل يضغط بشده ويبحث عن ثغرات لدى الشيخ لأدأرة الحوار الهادف

مما جعل ذلك اللقاء يظهر بشكل جميل استفاد منه المشاهد واضاف له

أتت المفارقه الغريبه في اللقاء الاخير مع الناشطه الكويتيه

الدكتوره أبتهال الخطيب

التي تمتلك حضور جذاب من ناحية الشكل أولا والابتسامه الفاخره ذات اللون الوردي

رغم مذهب الدكتوره الشيعي الا انها كانت علمانية لا تعير مذهبها اهتماما في رؤيتها الخاصه

لكن تكمن المفارقة الغريبه

أن تركي الدخيل ذلك الأسد في لقاه مع الشيخ المنيع

كان يتأسد احيانا مع الدكتورة الجميلة

ولكن عندما تطلق ابتسامتها التي تدوخ بلد وحروفها العذبه وهي تنادي الدخيل بابو عبدالله

تجد أن تركي الدخيل يتنصل من اسوديته المعهوده رغم وجود الكثير من الثغرات المخالفه للشرع في رؤيتها



ليصبح حمل وديع معها ويسير في اتجاه فكارها هائما من تلك الابتسامة الساحرة.

اقتنعت من ذلك اللقاء

أن بعض مفاتيح الرجال موجودة لدى أمرأة مهما بلغ وعيهم وسطوتهم

ما اثار تعجبي ليس ابتسامة الدكتوره وجاذبيتها ولا تركي الدخيل الذي لا يمثل الا نفسه

لكن عند ذهابي للعمل ومناقشة الزملاء في موضوع حلقة الدخيل كعادة لنا بعد كل لقاء له

وجدتهم خرجوا عن صلب موضوع الحلقة واتجهوا يتغنون بجاذبية الدكتورة الفاتنه.

هنا ايقنت فعل(ن) أن الموضوع ليس حصرا على المذيع الفلته وأنما يمس شريحة كبيرة من الرجال

فالدكتورة الجميلة ربما تستحق( لا حول ولا قوة الا بالله)


ولكن كانت القناعة الكبرى أن مصدر قوة المرأة ليس فكرها في هذا العصر وأنما اسلحتها الفتاكه

من جمال ورونق خاص تستطيع السيطرة به على عقول بعض الرجال

كفانا الله واياكم فتنة النساااء

تحياااااتي