خطرات من وساوسه

شكراً لكم جميعا


يقول ابن عمكم صفي الدين الحلي

من أخطأ الرأي لا يستعتب القدرا

و يقول

لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا



و يقول المتنبي

الرأي قبل شجاعة الشجعان
هو الأول و هي المحل الثاني

و يقول الأفوه الأودي

تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
فإن فسدت ......
فبالأشرار تنقاد


----


وأحـــــزم الناس من لـو مـات من ظـمـأٍ
لايـــقـربُ الـوِردَ حـتى يعــرف الصَّــدَرا

وأغــزر الناس عــقــــلاً مــن إذا نـظــرتْ
عــــينــاه أمــراً غــدا بالغــير مــعـتـبـرا

فـــقـــــد يُقال عِــثارُ الرِّجــل إن عَــثَرتْ
ولا يــــــقـــال عــثارٌ الــرأي إنْ عَـــثَــرا

مــــن دَبّـــر الـــعـــــيـــش بالآراء دام له
صــفـــواً وجـــاء إليه الخّـطْــــبُ مُعتذرا

يــهــــــونُ بالـــرأي مــا يجري القضاء به
مـــن أخطأ الرأيَ لا يســتذنبُ القــــدرا

الإنثناء أم معاودة المحاولة ؟

يقول إينشتاين

إذا خالف الواقع النظرية فغير الواقع

--

في علم النفس

إذا فشلت في تحقيق هدف ما

تبذل مزيد من الجهد

فإن فشت

تغير الطريقة

فإن فشلت

تبحث عن حيل عقلية كـــــ

تبرير فشلك .. البحث عن عيوب في هدفك حتى تزهد فيه

بعد ذلك

تغير الهدف و تبحث عن هدف آخر

و إلا

يصيب النفس الكبت و الاكتئاب

فيجب عليها أن تتخلص منهما

و إلا

تعش أبد الدهر بين الحفر

شاطر .. مهل


لضيق الوقت حالياً ...فقط أحببت أن أقول و قبل العودة

استفزتني كلمة

(( اللاشيء ))

يقول المتنبي

و ضاقت الأرض حتى كان هاربهم
إذا رأى غير شيء ظنه رجلا

و هي من المآخذ على المتنبي استخدامه كلمة غير شيء أي أنه عدم ( ليس بموجود)

و الموجود إما قديم و أما محدث

و المحدث ما سبق بعدم

و كيف يرى المعدوم .. و هو غير موجود

إلا أن نقول أن لا شيئنا حالياًُ ( المعدم حاليا ) سيكون محدث بعد زمن ما و حينها فقط نستطيع أن نراه ..

لكن متى يكون هذا الزمان


انتظروا

إني معكم من المنتظرين


------