ملف خاص بـ محمد الكثيري (( هرم الصحافة السعودية ))

مقتطفات من كتابه رحمه الله صحافه وحب ووطن



كتب عن القبر بعنوان (على عتبتة القبر).................................................. .........سجل لمشاهدة الروابط



إني اسمع بكاء السنين ...

بكاء السبعين...

بكاء الأيام .... بكاء الشعر الأبيض ....على سحنات وجهك المتهدله بفعل عوامل الزمن.....

أفتش في عمرك عن لحضة تشفع لك بالتنفس أفتش عن كلمة نقلتها الأذان......

أفتش عن كلمة كتبتها الأقلام....

هناك ياشيخي العزيز حفرة با أنتضار جثتك.....

ومكان مدلهم الظلمه في أنتضار وحشتك...

هناك....

ستدفن سنوات عمرك....

هل رأيت كيف تدفن السنون الأيام......



قبر من التراب.....

لا يتسع لرجليك فكيف برأسك يسكنه الدود......

وتسكنه وحشة الظلمة...

إذا استطعت إن تنفذ منه فأنفذ منه......

لم يبق لك من هذه الدنيا.......

إلا ذكريات صباك ...

ذكرى ليلة عرسك... ذكرى يم ولدك ذكرى. وذكرى...تحرقك الذكريات... يحرقك اجترارها...ويحرقك تكرارها ....
أمام أبنائك وأقربائك وأقرنائك تتلمس الشعر الأبيض في خديك تعبث في هذا الشعر الوقور كما تعبث بكا الأيام والسنين خلت.

تفكر في شراء صبغة من عطار ...وهل يصلح العطار ما أفسده الدهر..


تفكر في شراء مجموعة من اعشاب برية.....
قال لك أحد بائعي الكلام إنها تعيد لك قوتك وتصبح كا الحصان أنت ((ياعيني)) لاتملك قوة((بغل))فكيف بك وأنت تملك قوة حصان.!

أنصحك.. ياشيخي العزيز ..أن تسلي حزنك بشيء من الأحام ..أحلام((العجزة))على وزن أحلام اليقضه..

اقرأ رجل في الصين تزوج وعمره مائة سنه من بنت في العشرين....

اقراْ عن معمر .. بلغ مائة وخمسين عاماً.. يغطر عسلاً ويتغذا تمراً...ويتعشى لبناً .

حى تتخم ((معدتك العجوز)) بالبن والتمر والعسل... ثم تصبح زبوناً لطبيب الأمراض الباطنيه القريب منك.

بعنوان( أحلى كلام)

غاب عني من لا اسمى فعيني=كل يوم وجدا عليه تسيل
إن ما قل منك يكثر عندي=وكثير ممن تحب القليل
صحائف عندي للعتاب طويتها=ستنشر يوماً والعتاب طويل
فلا تحملي ذنبي وأنت ضيفة=فحمل دمي يوم الحساب ثقيل

**************

يبكي فأبكي رحمة لبكائه=اذا بكى دمعاً.. بكيت له دماً
يقولون لي أهلاً وسهلاً ومرحباً=ولو ظفروا بي خالياً..قتلوني..!
لا تحسبو نأيكم عنا يغيرنا=إن طالما غير الدهر المحبينا

***********
أبيات قرأتها فدخلت قلبي دون أستئذان:

يا غايب كنه عن القلب ما غاب =متصور في روح روحي خياله
ماقربت بعده كثيرات الأسباب=ولا قدرت اسلي وادور بداله
لاهو مثل أهلي ولا هو مثل الأحباب=له منزل باقصى الضماير لحاله
مجبور أحاول فيه مع كل الأبواب=لوهة على الراجي بعيد مناله!!

كتب عن تليف الكبد ترى هل كان يعلم انه سيصاب بهذا المرض وانه سبب وفاته:(

بعنوان

تحذير
لا تأكلوا الكبسة !

أبي توفى من تليف الكبد قبل خمس سنوات وأخي الأكبر توفي قبل ست أشهر بنفس المرض!

نفس الأمراض...

نفس الأسباب...

هي التي كونت مرض الموت...!

قد تتحمل أم يمرض قريبك بالكلى أو الرئة أو حتى قرحة المعدة... ولكن أن يمرض ((بتليف الكبد))فهو انذار بقرب الأجل !

لست أكتب موضوعاً طبياً ...ولا أفهم في لغة الأشعة والسماعات
ومشرط الجراحين.

ولكني أقولها وأرددها كلمة سمعتها من أكثر من طبيب ....

فلتحذروأ الدسم....

لتحذرو ألأكثار من اللحم والرز الذي لا يستغنون عنك كل ظهيرة..!

هناك من الخضار والفواكه ما هو الذ وأكثر جلباً للصحة من الكبسة وتوابعها.


هذه بعض المقتطفات من كتابه صحافه وحب ووطن وان شاء الله يابو خالد راح احاول اجيب بعض قصائده رحمه الله

لام 6

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شاكر لك مرورك يالغالي لا خلا ولا عدم

_______

أسامه بن عبد الله بن حمد

الله يعطيك ألف عافية وجزاك الله خير يالغالي انت ومن دعا ولكم مني الإمتنان والتقدير وشاكر لك الإضافة الله يعطيك ألف عافية

_______

اخوي ابو خالد

مشكور يا بعد راسي على المرور والرد لا هنت وان شاء الله ما نقصر وما يقصر ابن اخيه أسامة

تاااااااابع :

اما الاستاذ والصحفي عبدالله الكثيري فقال :

اعتقد ان شهادتي في ابن عمي وصاحب الفضل علي الصحفي البارع الاستاذ محمد الكثيري مجروحة . محمد الكثيري باختصار ولد في زمن اللا صحافة ..

عاش في زمن الشلليات والمجاملات التي يرفضها ولايستسلم لها مثل معظم منتفعي الصحافة في وقتنا الراهن ..

ابو هشام مدرسة صحفية مستقلة لها طعمها ونكهتها .. ومنهجها .. وقل ان يجود بمثله في عالم الصحافة .. هذا الزمان ..

محمد الكثيري امضى اكثر من 27 عام في عالم الصحافة متجرعا الألم والمرار والويلات ممن كان له الفضل عليهم .

انه يرفض المحسوبيات ويرفض اسماء مرتزقة الصحافة الذين وصلوا الى مناصبهم بطرق واساليب ملتويه ومكشوفه ..

محمد الكثيري صحفي مثير .. وكاتب مبدع .. الظروف والحظ خذلاه وجعلاه في مكان لايحسد عليه ..

ولو وقف معه هذان الاثنان لوجدته الان في رئاسة اكبر صحيفة في المملكة ..

عموماً الرجل يستحق التكريم على ماقدمه في تجربته الصحفية التي تجاوزت ربع قرن.

كان من المفترض ان ينزل ذلك الموضوع في تلك المطبوعة الشعبية .. ولكنهم تجاهلوه ..

(وبمكالمة هاتفية من رئيس تحرير تلك المطبوعة) مع محمد الكثيري اوضح :

ان نشر الموضوع ليس في صالحه ولا يقف معه وقد ينعكس ضده ..

وقال ان مطبوعته ستكتفي بوضع مقالة صحفية يسمونها "تسكيته" في احدى صفحات المجلة تتكلم عن تجربة محمد الكثيري

ومحاولاً اقناعه ان الوقت غير مناسب لمثل هذه المواضيع ، فقال لهم محمد الكثيري : افعلوا مايمليه عليكم ضميركم ..

ليفاجئوا الكثيري بمقالة قصيرة معتمدين على الصورة التي تجمعه مع ابنته اروى والتي كانت تتضمن الموضع الصحفي الذي بعثت به ..

والمقاله كانت باسم زميل آخر وضاربين بكل الأعراف الصحفية والمباديء الأخلاقية عرض الحائط ..

وناسفين كل الحقوق الأدبية التي لا يعرف عنها القاريء اي شيء ..

ودون احترام لاستقلالية المحرر الصحفي الذي عمل هذا الموضوع.

قال لي الكثيري بعد هذا الموضوع : هل نزلوا صورتي على الغلاف ؟ قلت : لا ..

قال : ألم أقل لك ياسعود قبل أن تبدأ هذا الموضوع انهم سيضعون أمامك الكثير من العوائق ..

ولكن مصير الأيام ستكشفهم وتكشف الاعيبهم .. لقد وقفت ياسعود معهم كثيراً وحاربت من اجلهم مطبوعات كثيرة وشف

هاذي آخرتها وهذا آخر المعروف .. وتلومني في هذه الساحة الشعبية.

وبعد وفاة الكثيري نزلوا صورته على الغلاف بعد ان كان محتاجاً اليهم في ازمته وخذلوه ..


يــــتـــــبـــــــــــع ...

يعطيك العافيه متاااااااااااااااااابع وووواصلسجل لمشاهدة الصورسجل لمشاهدة الصورسجل لمشاهدة الصور

مشكور أخي رشيد
مشكور أخي أسامه
ننتظر المزيد عن هرم الصحافه السعوديه محمد الكثيري رحمه الله رحمه واسعه وأسكنه فسيح جناته

أسامة / يزيد الكثيري

الله يعطيكم العافية يا غالين وشاكر لكم مروركم

أشياء خاصة في حياة الكثيري

سجل لمشاهدة الروابط
الكاتب / سعود السمران

يقول الكاتب والصحفي سعود السمران في حديثه عن الراحل محمد الكثيري :

- سألته يوما من الأيام من هما أقرب الناس الى قلبه قال : هما اثنان ..

الأول هو الأمير سعود بن عبدالله.. حيث احتاج في احيان كثيرة الى سماع صوته وارتاح كثيرا بعد مكالمته.

وهذا الرجل لا يعرف مافي قلبي ناحيته ..

ولكن يعلم الله اني من كثرة حبي له لااستطيع احيانا ان اطلب منه شيئاً .. من كثر المواقف الجميلة والنبيلة التي وقفها معي.

سجل لمشاهدة الروابط
الأمير الشاعر سعود بن عبد الله

...


- اما الشخص الثاني فهي "انثى" واسمها "البندري"

وهذه الإنسانه وقفت معي كثيرا وساندتني ولا اعرف الى الآن كيف ارد لها الوقفات .



يــــتـــــبـــــــــــع ...

تابع لـ أشياء خاصة في حياة الكثيري

- يقول "الكثيري" :

ان اجمل اللحظات التي يجلس فيها مع نفسه هي بعد صلاة الفجر ويستمتع كثيرا بالنظر الى السماء

وخصوصاً عندما يكون هناك منظر السحاب والغيوم.

- كان سريع الغضب وسريع الصفح في نفس الوقت وصاحب قلب ابيض نقي.

- يحب سماع محمد عبده حتى شدة التعصب له وهو الذي لقب محمدعبده بعاصمة الفن العربي ، ويعشق نادي الهلال حتى النخاع.

- مطر الأحمدي رئيس تحرير مجلة (سيدتي) سابقاً و(لها) حاليا يقول :

ان محمد الكثيري في الصحافة الخليجية يذكرني برولاندو في الملاعب العالمية .. وكان محمد يردد هذه العبارة كثيراً ..

وكان سعيدا ًبها في ايامه الأخيرة.

- بعد وفاته كتب عنه كبار المسئولين من اصحاب السمو والمسئولين ورؤساء التحرير والاعلاميين والكتاب ..

لقد كان الكثيري فقيدا للوطن والخليج .

- كانت مقالاته الصحفية بمثابة خبطة صحفية للمطبوعه التي يكتب فيها لأسلوبه الرشيق واللاذع والقطع الأدبية التي يكتبها بحرفنة.

- في أزمته الصحية .. كانت مجلة أصداف المطبوعة الوحيدة التي قامت بتكريمه بدرع ولقاء صحفي طويل ومؤثر .. وقامت كذلك بإقامة دورة رمضانية بأسمه.

- اتحاد القوى السعودي قام باطلاق جائزة سنوية باسم الكثيري تكريما لإنجازاته الصحفية.



يــــتـــــبـــــــــــع ...

تابع لأشياء خاصة في حياة الكثيري :

- بعد وفاته استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض أبناءه وشقيقة وتبرع لهم بمائة الف ريال سعودي .. واعتبرهم مثل أبنائه.

- صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد تكفل بتسديد كافة ديونه ، والشيخ محمد آل ابراهيم تبرع بمائة الف ريال لأبنائه.

- شارك عدد كبير من المسؤولين وافواج كبيرة من الجمهور في تشييع جنازته .

- كان الكثيري انساناً بكل ماتحمله الكلمة من معنى وعرف عنه وقفاته ومساعدته الإنسانية وتفضيل غيره على نفسه .

ومن المواقف المؤثرة ذهابه الى الإعلامي جابر القرني بعد وفاة والده على كرسي متحرك لتقديم واجب العزاء.

- كان الكثيري رجلاً عظيماً حتى في اصعب المواقف .

يــــتــــبــــــع . .

إن دمي وروحي وصدقي

الى روح الراحل محمد الكثيري .

هناك وهنا .. ومن حيث لانعرف

يوجد .. من يحاول اخفاء الحقائق ،، لأشياء

في انفسهم .. اعرفها جيداً .. وعودتي

للصحافة تعني اني سأعيد (فتح الملفات)

وسأقول الحقيقة مهما كان الثمن

ومستعد ان اخسر كل شيء .. الا نفسي

اما اصحاب الاقنعة والمثاليات المزيفة

والتي يتحدثون بها وهم لايطبقونها

على انفسهم .. فاقول لهم

تحياتي .. تحياتي.. تحياتي

التوقيع : سعود السمران



يـــتــــبــــــع . .