ملف [ الكثير ] في بطون الكتب

اسم الكتاب : قبيلة الظفير
دراسة تاريخية لغوية مقارنة
تأليف : بروس إنغام
ترجمة وتعليق : عطية بن كريم الظفيري
تقديم : الشيخ حمد الجاسر
الطبعة الثانية : 1415هـ - 1995 م

لقد تعدد ذكر ( ال كثير) في الكتاب بأكثر من موضع , أولها في الفصل الثاني عندما تكلم المؤلف - المستشرق البريطاني - عن " ديرة الظفير التقليدية " وذكر الآبار والقلبان الخاصة للظفير وأسماء أفخاذ الظفير التي تملك تلك الآبار الى ان قال في صفحة 73:

أما الذين انضموا الى القبيلة مؤخرا وهم بني حسين و ( الكثير ) والخوالد ليست لهم آبار معينة , وبما انهم فرع من البطون قد يعني هذا انهم يشتركون بملكية الآبار مع السويط والسعيد .

وفي الفصل الثالث عندما تحدث عن فروع قبيلة الظفير صنَف ( ال كثير) كفخذ من فخوذ " البطون" فقال في صفحة 99:

د- آل كثير : وشيخهم ابن جريد .

والمؤلف يعد الظفير من القبائل الاتحادية التي تكونت من التحام عناصر قبائل مختلفة ولكن المترجم يخالفه الرأي ويستشهد ببعض الكتب المتأخرة وأقوال للعلامة حمد الجاسر فيقول في صفحة 97:

وهذا ينفي الرواية الضعيفة لدى العامة التي تقول بأن الظفير ليسوا من أصل واحد ( أي التحام مجموعة من القبائل ) بل انهم من بني لام من طي بن كهلان من قحطان ويشترك معهم في النسب ببني لام " الفضول والكثير والمغيرة " .

ونعود لاستكمال ما كتبه المؤلف في الفصل الثالث فقد استرسل في الحديث عن أفخاذ الظفير الى ان قال في صفحة 103:

وتجدر الاشارة الى ان هناك عشائر اخرى كانت تخالط الظفير او " تقطن معهم " ذكرها كتاب أوائل , وذكر لي الرواة من أمثال هؤلاء : " الكثير "

الى ان يقول :

أما " الكثير" ويبدو أنهم جاءوا ككتلة واحدة الى الظفير في عهد " نايف ابن سويط " , و "بنو خالد" وخاصة "العمور" بقيادة " ابن منديل " يعتبرون فخذا من قبيلة الظفير .

أما في الفصل الرابع فيقول في صفحة 113:

ان قرية " الصفيري" التي قامت بها معظم دراستي , تعتبر منطقة توطينية للسويط مع مجموعة كبيرة من " القواسم " و عدد من " المعاليم " وبعض " الخوالد " و" آل كثير "

وفي الفصل السابع عندما تكلم المؤلف عن الخصائص اللغوية للهجة الظفير ذكر الأصوات التي ليس لها مقابل في حروف الهجاء العربية ووضع لها رموزا معينة وذكر أمثلة عليها في صفحة 186:

ك = 'c صوت مزجي يقابل " ك " في بعض اللهجات قريب في النطق من الصوت " تس" = (ts ) . مثال الكثير alc~ithir

وهذا يفسر سبب لفظ كبار السن من الكثران في الكويت للفظ ( الكثير) بقلب الكاف الى مثل حرف ch باللغة الانجليزية وهو تأثرهم بلهجة الظفير التي تربوا عليها .

رائع في كل مره وفي كل طرح نجد الجديد المفيد

وربما بدأت هجرتهم من أواسط الجزيرة الى الشرق سنة 1674م حين ضربت المجاعة نجد , فأذلت أهلها , تلك المجاعة التي عرفت بالأساطير البدوية باسم جرمان .

يقال ان هجرة بني لام من نجد كانت بحدود 1250هـ فهل هذه هي السنة اللي صارت فيها مجاعة جرمان ؟

ويعطيك العافية على المجهود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لابتي يالابتي سجل لمشاهدة الروابط

وربما بدأت هجرتهم من أواسط الجزيرة الى الشرق سنة 1674م حين ضربت المجاعة نجد , فأذلت أهلها , تلك المجاعة التي عرفت بالأساطير البدوية باسم جرمان .

يقال ان هجرة بني لام من نجد كانت بحدود 1250هـ فهل هذه هي السنة اللي صارت فيها مجاعة جرمان ؟

ويعطيك العافية على المجهود

تلك المجاعة حدثت سنة 1674 م أي سنة 1085هـ وآخر أخبارهم هي ما ورد بالموضوع مما جرى بين ال كثير وبين ابن معمر وقومه في عام 1725 م أي عام 1137 هـ فتكون الهجرة امتدت سنوات بين 1085هـ الى 1137 هـ وربما أكثر , أما تحديد التاريخ بـ 1250هـ فلا علم لي بذلك , وشكرا .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السراج المنير سجل لمشاهدة الروابط

تلك المجاعة حدثت سنة 1674 م أي سنة 1085هـ وآخر أخبارهم هي ما ورد بالموضوع مما جرى بين ال كثير وبين ابن معمر وقومه في عام 1725 م أي عام 1137 هـ فتكون الهجرة امتدت سنوات بين 1085هـ الى 1137 هـ وربما أكثر , أما تحديد التاريخ بـ 1250هـ فلا علم لي بذلك , وشكرا .

مــشــكــور عــلى الــرد والــتـوضــيــح ومشــكــور عــلى المــجــهـــود .

اسم الكتاب : أنساب العرب
المؤلف : سمير عبد الرزاق قطب
الناشر : دار مكتبة الحياة للطباعة والنشر والتوزيع 2002- 2003
يلاحظ على هذا الكتاب وقوع المؤلف في الخطأ في عمود نسب (ال كثير) , و الخلط في بطون بني لام بشكل عام , وإضافة قبائل لبني لام وهم في الاساس لا يمتون لبني لام بصلة , وقد يكون هذا بسبب تشابه الاسماء بين كثير من القبائل العربية أو غيره من الاسباب التي لا مجال لذكرها , ولكن التزامي في هذه السلسلة بنقل كل ما ذكر عن (ال كثير) في بطون الكتب فسوف انقل أصح ما ورد فيه عن (ال كثير) وهو قوله في صفحة170 بانهم :
بطون وافخاذ , بادية وحاضرة ,والمشهور منهم قبيلتان : ال نبهان بطن , وال غسان بطن ( الصحيح ال عساف ) وانحدروا الى العراق في بني لام سكان العمارة , وكان لهم ملوك وصيت في القديم , ومنهم ال عروج .
وقوله (ال غسان ) بدلا من (ال عساف) خطأ مطبعي بلا شك وهذا واضح لكل من لديه علم بنسب بني لام عامه وال كثير خاصة , ثم أردف قائلا في نفس الفقرة :
ويقال ان العروج من ال غزي من الفضول ,
ويلاحظ انه بعد أن جزم بنسبة ال عروج الى (ال كثير) , عاد وذكر ما يناقض ماجزم به ولم يوضح المصدر لنقضه قوله سواء كان مصدرا وثائقيا او شفهيا , وأنهى الفقرة بقوله :
وكانوا يسكنون بلد العمارية, وكان آخرهم اديد بن عروج ,ترأس في بني لام بعد عجل .
وهذا مما لا شك فيه ومؤكد في مصادر متعددة .
وفي نفس الصفحة ذكر ( ال كثير ) في نجد ويلاحظ ان المؤلف لم يلتزم بتسمية واحدة لـ (ال كثير ) في كتابه فتارة يطلق عليهم ( الكثران) وتارة (ال كثير) وتارة (بني كثير ) وفيما يخص (ال كثير ) في نجد خاصة فنجده تارة يصفهم بالبطون او الفخوذ وتارة يذكرهم مجردين من وصف بطن او فخذ , كقوله :

ومن بني كثير بنجد : الكثران , سكنوا بلد الحريق ومنهم اناس في الرياض .
ومن بني كثير : ال ثاقب في بلد ضرما وال صامل في بلد المزاحمية ومنهم ال مزاحم .
و من بطون الكثران العجاجي , وقيل انهم من المغيرة , واخوالهم الكثير وهم فخوذ ...
و من الكثران : ال مظهر سكان مكة ( الصحيح مسكة ) وضريه في اعلى نجد , ومنهم ال يحيان اهل السرو .
وفي صفحة 171 اكمل سرده لـ ( ال كثير ) في نجد فقال :
ومن بطون الكثران : ال دعيج وال منصور في بلد مراة .
ومن بطون الكثران : ال سند اهل ثرمدا , ومنهم ال محطب .
ومن الكثران الحمازا والقباشا اهل الحريق من بلد الوشم .
ومن الكثران في الاحساء : ال كثير وهم اولاد محمد .
ملاحظة جديرة بالتسجيل :
خلال بحثي عن الكتاب ومؤلفه وجدت اتهامات للكتاب سمير عبدالرزاق قطب من قبل اسرة الكاتب السوداني والصحفي الراحل حسن بجيلة بسرقة قطب لجزء كبير من كتاب والدهم (ذكرياتي في البادية) ونسبتها له في كتاب ( انساب العرب ).
وزارة الثقافة السورية منحت سمير قطب جائزة الدولة التقديرية عن هذا الكتاب ثم سحبتها منه بعد شكوى الكاتب السوداني ضده .
كتاب ( انساب العرب) صدرت الطبعة الاولى عام 1979م
كتاب (ذكرياتي في البادية) أصدرته نفس دار النشر -دار الحياة -في منتصف الستينيات .
الفقرة التي نقلتها بالموضوع ليست ضمن الاجزاء محل الاتهام .
أتمنى عموم الفائدة
والسلام عليكم ورحمة الله

اسم الكتاب : تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق
تأليف : عبدالله بن محمد البسام
دراسة وتحقيق : ابراهيم الخالدي
الطبعة الاولى الكويت /2000م
الناشر : شركة المختلف للنشر والتوزيع


بداية أود أن أشير الى ما كتبه محقق هذا الكتاب في مقدمته من أن هذا الكتاب ظل مخطوطا لأكثر من ثمانين عاما رغم انتشار مصوراته في مراكز البحث العلمي , وسبب عدم طباعته أن صورة النسخة المنتشرة للمخطوطة (نسخة شريبة) , لا تصلح للطباعة لأن كثيرا من صفحاتها غير واضحة , وأنه وجد صورة عن نسخة أخرى للكتاب ( نسخة العبيد) مما شجعه على تقديم هذه الطبعة المحققه الاولى .

ابتدأ ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب في صفحة 37 حيث قال المؤلف :

ثم دخلت سنة 853هـ :
وفيها تصالحوا آل كثير بينهم - بعد حروب عدة وقعت بينهم - ويقال انهم من قحطان .

وعلق المحقق في هامش الصفحة قائلا :

آل كثير: قبيلة تعد من فروع بني لام الطائية ومنها فرعي"النبهان , والعساف", وقد تحضرت غالب فروعها , وانضم قسم منها الى قبيلة الظفير وقبيلة بني لام .

وكان المحقق قد ذكر (ال كثير) سابقا في نفس الصفحة - أثناء تعليقه على قبيلة الظفير- وعدّهم من ضمن فروع البطون من قبيلة الظفير , ولا تعارض بين قوليه , فهؤلاء الذين عدّهم فرع من الظفير هم القسم الذي انضم لقبيلة الظفير .

أما بالنسبة لقول المؤلف ( ويقال أنهم من قحطان ) فتجدر الإشارة الى أنني أيضا لاحظت في صفحة 20 من الكتاب صورة للصفحة الأولى من (نسخة شريبة ) وكان في وسطها جملة بخط الناسخ يقول فيها :

أكثر نسابة أهل نجد يقولون المغيرة والفضول وآل كثير يرجعون في نسبهم الى قحطان .

ومما لاشك فيه أن المقصود من ذلك , أنهم يرجعون في نسبهم الى ( جذم قحطان ) وليس (جذم عدنان ) , أي أنهم قحطانيون وليسوا عدنانيون , وليس المقصود قبيلة قحطان المعروفة التي فروعها (عبيدة والجحادر والحباب وووادعة وسنحان وغيرهم ومشيختهم في آل هادي من السحمة من الجحادر) .


ثم دخلت سنة 871هـ :
وفي هذه السنة أغاروا عنزة على آل كثير وسبيع في أسفل سدير وأخذوا لهم إبلا كثيرة , ففزعوا عليهم ولحقوهم وحصل بينهم قتال شديد واستنقذوا إبلهم .

ثم دخلت سنة 879 هـ :
في هذه السنة أخذوا آل كثير والعوازم وزعب قافلة كبيرة لأهل نجد على اللصافة , وهي خارجة من البصرة وفيها من الأموال والأمتعة شيء كثير.

ثم دخلت سنة 883 هـ :
وفيها تناوخوا سبيع وآل كثير على ضرما وصارت الدائرة على آل كثير , وقتل من الفريقين عدة رجال .

ثم دخلت سنة 885هـ :
في هذه السنة أخذوا آل كثير قافلة لعنزة في الوشم .

ثم دخلت سنة891 هـ :
في هذه السنة أغاروا سبيع على أهل العيينة أخذوا أغنامهم , فلما كان وقت القيظ نزلوا العمارية ,فاستنجد أهل العيينة بآل كثير وصبّحوهم على العمارية وحصل بينهم قتال شديد , وصارت الهزيمة على سبيع وتركوا محلهم وأغنامهم , فغنمها أهل العيينة هم وآل كثير .

ثم دخلت سنة899 هـ :
وفيها أخذوا الدواسر قوافل آل مغيرة وأل كثير على بنبان .


ثم دخلت سنة 901 هـ :
وفيها أغاروا آل كثير على أهل حرمة وأخذوا أغنامهم وراحوا معهم برعاة الغنم خوفا من سرعة الطلب , وكان هناك حطاب يراهم حين أخذوا الغنم فأخبر أهل البلد , وكان في البلد غزو من عنزة فاستنجد بهم أهل حرمة , وفزعوا هم والغزو فلحقوا أغنامهم , واستنقذوها , وأخذوا غزو عنزة غالب جيش آل كثير , وقتلوا منهم أربعة رجال .

ثم دخلت سنة 919 هـ :
في هذه السنة صبّحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في حاير المجمعة , وأخذوهم وقتل من الفريقين عدة رجال .

ثم دخلت سنة 937هـ :
وفي هذه السنة أغاروا آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة وأخذوا أغنامهم , ففزع عليهم أهل العيينة ولحقوهم في الحيسية وحصل بينهم رمي بالبنادق من بعيد , فقتل ثنيان بن جاسر شيخ آل نبهان , فانهزم الغزو وتركوا الأغنام .

ثم دخلت سنة 939هـ :
في هذه السنة أخذوا آل مغيرة و آل كثير قافلة لأهل الخرج خارجة من الأحساء بالقرب من الخرج ,وفيها من الأموال والأمتعة شيء كثير .


ثم دخلت سنة 950هـ :
في هذه السنة صبّحوا أهل العيينة آل نبهان من آل كثير على عقربا وأخذوهم , وكانوا قد أكثروا الغارات عليهم .

ثم دخلت سنة 955هـ :
وفيها أغاروا آل نبهان من آل كثير على أهل العيينة , وأخذوا لهم نحو عشرين بعير ففزعوا عليهم ولم يلحقوهم ,ثم أغاروا عليهم بعد أيام فلحقوهم في الميركة واستنقذوها منهم .

ثم دخلت سنة 967هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة وآل كثير في العرمة أيام الربيع ومع آل مغيرة وآل كثير سبيع . . . .

ثم دخلت سنة 980 هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر وآل مغيرة على الحرملية , ومع آل مغيرة آل كثير وسبيع والسهول . . . .

ثم دخلت سنة 998هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وآل مغيرة في الخرج , ومع الدواسر بوادي جنب من قحطان , ومع آل مغيرة سبيع والسهول وآل نبهان من آل كثير . . . .


ثم دخلت سنة 999هـ :
في هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وآل مغيرة في الخرج , ومع الدواسر جنب من قحطان وآل روق من قحطان , ومع آل مغيرة سبيع وآل كثير وآل صلال من الفضول وزعب . . . .


ثم دخلت سنة 1009 هـ :
وفيها صبّحوا عنزة آل نبهان من آل كثير في أسفل سدير وأخذوهم .

ثم دخلت سنة 1068هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وقحطان في الخرج , ومع قحطان سبيع والسهول , ومع الدواسر آل كثير . . . . وممن قتل من آل كثير : مزيد بن هلال , وملحان بن سند . . . .

ثم دخلت سنة 1073هـ :
في هذه السنة تناوخوا سبيع والسهول هم وآل مغيرة في الحيسية وقت الربيع , وأقاموا في مناخهم نحو ثمانية أيام , ثم أن آل كثير جاءوا نجدة لآل مغيرة ونزلوا معهم . . . . وغنم منهم آل مغيرة وآل كثير غنائم كثيرة . . . . وفيها أخذوا قحطان غزوا لآل كثير في حدبا قذلة وقتلوهم . . . .


ثم دخلت سنة 1074 هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الفضول هم وقحطان , ومع الفضول آل كثير وذلك على تبراك . . . . وممن قتل من ال كثير : شويش بن خلف .


ثم دخلت سنة 1075هـ :
وفي هذه السنة حشدت قبائل قحطان وتناوخوا هم والفضول , ومع قحطان سبيع والسهول , ومع الفضول زعب وهتيم وآل كثير . . . .


ثم دخلت سنة 1081هـ :
وفي هذه السنة ظهر الى نجد براك بن غرير بن عثمان الخالدي ملك الاحساء والقطيف , ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية وأخذوا آل نبهان من آل كثير على بلد سدوس .

ثم دخلت سنة 1088هـ :
وفيها أخذ براك بن غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة آل حميد الخالدي شيخ الاحساء والقطيف آل عساف من آل كثير عند الزلال المعروف قرب الدرعية .

ويلاحظ ان هذا اول ذكر لـ آل عساف من آل كثير في الكتاب وسوف يتراجع ذكر آل نبهان ويبرز ذكر آل عساف في الاحداث اللاحقة .


ثم دخلت سنة 1089هـ :
وفي هذه السنة تناوخوا الدواسر هم وقحطان على الحرملية . . . . وكان قحطان قد أرسلوا الى آل كثير يستنجدونهم فجاءوا اليهم ونزلوا معهم . . . . وتركوا كثيرا من أغنامهم وما ثقل من بيوتهم فغنمها قحطان وآل كثير . . . .

ثم دخلت سنة 1097هـ :
وفي هذه السنة استولى عبدالله بن محمد بن معمر رئيس بلد العيينة على بلد العمارية .وفيها أخذ عبدالله بن معمر آل عساف من آل كثير بالقرب من بلد عرقة المعروفة من قرى العارض .



ثم دخلت سنة 1098هـ :
وفي هذه السنة كانت الوقعة المشهورة بين آل مغيرة وآل عساف من آل كثير في العرمة وذلك ايام الربيع , وقتل من الفريقين عدد كثير .


ثم دخلت سنة 1099 هـ :
وفيها قُتل جساس شيخ بوادي آل كثير في وقعة بينهم وبين عنزة .


ثم دخلت سنة 1113 هـ :
وفيها أخذوا أهل العيينة آل عساف من آل كثير على سدوس .


ثم دخلت سنة 1137هـ :
وفي آخر شعبان التقى عبدالله بن محمد بن معمر هو وآل كثير عند المصيقع الموضع المعروف في العارض , واقتتلوا فانهزم ابن معمر وقتل من قومه من أهل العييينة نحو عشرين رجلا , ثم أن آل كثير ساروا الى العمارية وحاصروا ابراهيم بن عبدالله بن معمر فيها هو ومن معه وأخرجوهم منها . . . .


ثم دخلت سنة 1139هـ :
وذلك لما أصاب بلد العيينة الوباء العظيم في السنة التي قبل هذه وأفنى أكثر أهلها , ومات فيه رئيسها عبدالله بن محمد بن معمر طمع زيد بن مرخان هو وأتباعه في أموالها وأرادوا نهبها , فساروا أليها بـآل كثير وبوادي سبيع وغيرهم . . . .

ثم دخلت سنة 1142هـ :
وفيها قُتل محمد بن حمد بن عبدالله بن معمر الملقب " خرفاش" أمير العيينة قتلوه آل نبهان من آل كثير . . . .

ثم دخلت سنة 1150هـ :
وفيها تناوخوا قحطان والدواسر على الانجل الماء المعروف في ارض الوشم , وأقاموا في مناخهم أكثر من عشرين يوما . . . . ثم ان آل كثير جاءوا ونزلوا مع قحطان . . . . وصارت الهزيمة على قحطان وآل كثير .



انتهى ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب بنهاية هذه السنة علما بأن أحداث الكتاب استمرت الى عام 1344 هـ .


والسلام عليكم ورحمة الله وبر كاته .

اسم الكتاب : الدرر المفاخر في أخبار العرب الأواخر
( قبائل العرب)

تأليف : الشيخ محمد البسام التميمي النجدي
المتوفي سنة 1246 هـ

تحقيق ونشر : سعود بن غانم الجمران العجمي
دمشق في 23 شعبان 1400 هـ
الموافق 6/7/1980 م

جاء ذكر (ال كثير) في هذا الكتاب ثلاث مرات , المرة الاولى في الفصل الاول الخاص بقبائل اليمن , في صفحة 20 , وأوضح المحقق أن هؤلاء من همدان من القحطانية .


المرة الثانية في صفحة 96 الفصل الثاني الخاص بقبائل نجد , في صفحة 96 , وهو ما نبحث عنه في هذه السلسلة حيث قال :

ومنهم : آل كثير , غير المذكورين آنفا ( أي غير قبيلة ال كثير الهمدانية) , ولقد اشبهوا من قبلهم في ادراك فضلهم وسادوا ضدهم بالعوالي حتى انزلوا انفسهم , يحلمون اذا غضبوا , ويغفرون اذا اعتبوا , واما عددهم سقمانا فثلاثة آلاف انسانا , والف عدد الفرسانا , والله أعلم .

وأوضح المحقق نسبهم قائلا :

آل كثير من بني لام من طي من كهلان من القحطانية .


والمرة الثالثة التي جاء بها ذكر ال كثير, كان في صفحة 136, في الفصل الخاص بقبائل العراق , حيث كتب :

ومنهم آل كثير ضد المتقدم ذكرهم ( أي ضد ال كثير الهمدانية وآل كثير اللامية) وهم شجرة الكرم واساة العدم وحماة الحرم ....
الى أن قال :

وهؤلاء المشار اليهم ( أي آل كثير العراق ) تبع للعجم سقمانهم الفين وفرسانهم الف ومايتين . أي انهم يتبعون دولة الفرس ومذهبها الديني كما يظهر لي والله أعلم .

وأرى أن في هذا الكتاب توضيحا جيدا , يمنع الخلط بسبب تشابه الاسماء بين هذه القبائل الثلاث .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الأخوة

محمد بن سعد الشقيم
ارفع راسك انت كثيري

شكرا على المرور الكريم