نيويورك تايمز. السعوديه بدأت تترصد لإيران
المختصر/
الجزيرة نت / حاولت صحيفة نيويورك تايمز أن تسلط الضوء على التحركات السعودية الأخيرة التي ينظر إليها على أنها جاءت لمواجهة الدور الإيراني في المنطقة.
وقالت إنه مع احتمال نشوب ثلاث حروب أهلية بدأت تلوح في أفق الشرق الأوسط -يمكن لإيران أن تجني الكثير منها جميعا- تخلت السعودية عن الدبلوماسية التي تنفذها خلف الكواليس لتتخذ دورا مركزيا ورئيسيا في إعادة تشكيل الصراعات في المنطقة.
وبعد أن استشهدت بدعوة السعودية لحركتي فتح وحماس لعقد اجتماع في مكة المكرمة، فضلا عن ازدياد المشاركة العلنية في العراق ودعمها للحكومة السنية في لبنان، قالت نيويورك تايمز وفقا لدبلوماسيين ومحللين ومسؤولين إن العملية برمتها تنطوي على تشكيل هجوم مضاد للجهود الإيرانية الرامية لتنصيب نفسها دولة عظمى إقليمية.
بعض المحللين والمسؤولين يقولون إن الالتزام السعودي الأخير بالعمل على تخفيف ثمن النفط يهدف إلى تقويض الاقتصاد الإيراني، رغم أن المسؤولين في السعودية ينكرون ذلك.
وقال دبلوماسي سعودي رفيع المستوى اشترط عدم الكشف عن هويته للصحيفة "إننا ندرك أن علينا أن نصحو، وقد دق أحد ما الجرس ليقول إن شيئا ما يحدث".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحرك السعودي يجري بتشجيع من إدارة بوش التي تهدف إلى إيجاد تحالف من دول عربية سنية تدعمها أميركا يشمل السعودية والأردن ولبنان ومصر إلى جانب إسرائيل ودولة فلسطينية بقيادة فتح، قادر على الوقوف في وجه إيران وسوريا والجماعات التي تدعمها.
تكفي يا ابو متعب يا صقر العـروبة والاسـلام عليك بالفرس الروافض
وكل شي نصبر عليه غير الذل اللي يجيك من حثالة القوم
|