| 
				 نبذة عن تاريخ  آل مغيرة 
 آل مغيرة من بطون بنى لام ، و المغيره هو ابن شداد بن أوس بن خالد ابن حارثه بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامه بن مالك بن جدعاء ابن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجه بن جديله بن سعد بن فطره بن طىء. ومن قول شاعرهم :
 
 قـحـطان أبـونـا ثــم هـود iiجـدنا وبهم غنينا عن السياسه غيدل
 فــاذا ركـبـنا بـالـسروج iiخـيـولنا يـهـتز مـصر والـعراق iiالأسـفل
 الـطاعنون إذا الـرماح iiتشاجرت والمطعمون إذا السمالم iiتمهل
 
 آل مغيرة والشعراء
 
 
 قال الأستاذ سعد الجنيدل فى كتابه عاليه نجد عن الشعراء: إن الشعراء كانت قديما مورد ماء لبنى نمير، غير أن الذين عمروا البلد واستقروا فيه، هم آل مغيرة، ولا يعرف فى الشعراء أثار مبانٍ سكنيه من قبل مساكن آل مغيرة، فإن قبيلة آل مغيرة استقرت فى الشعراء، وبنو منازلهم فى أسفل الوادي شمالاً من البلدة الخالية وكان شيخ هذه القبيله يدعى عجل بن حنيتم، كان هذا الشيخ قوياً قاسياً وكانت عنده قوة عظيمة من الرجال والخيل، وأثار قصره المتبقية تدل على المنعه والقوه.
 
 وقد سيطر بقوته على ماحوله من البلاد، وجعل له حمى امتد شمالاً إلى ماء أفقرى وجنوباً إلى ماء حلبان وشرقاً إلى ماسل، واحتمى هذه البلاد الواسعة فلا يدع أحداً يمر بها ويشرب من مياهها حتى يدفع له بكره من إبله.
 ومن شعر ابنته شما :
 
 
 كم وسمنا على الشعرا من زين بكره جـابـتـها الأنــضـا والـوجـيه الـسـمايح
 مــواريـدهـا بـالـقـيظ قـلـبـان مــاسـل ومـداهـيلها الـشـعرا سـقتها iiالـروايح
 وأجـــار عـلـيـهم يـأفـقـرى iiمـايـجونها إلــى الـعـد مـطـوى الـجـبا بـالـصفايح
 
 
 
 بهذه الأبيات تذكر العدد الكثير من البكرات التى يضع والدها عليهاسمته، والتي تأتي إليه كغنائم أوتهدى له مقابل ورود هذه البلاد التى ذكرتها فى شعرها.
 
 وتقول في شعر آخر:
 
 
 ألا     يابلاد     جنب    تيما    iiمقيمة      مادامت     الشعرا     هيام    iiقليبها
 أخذنا  على ولد الشريف بن iiهاشم      على الحوض بكره من وردها يجيبها
 
 
 ففي هذا الشعر تذكر أن الشريف ورد الشعراء وأنهم أخذو منه عن كل حوض شرب منه قومه بكره، وأن كل من يرد بلادهم يعطى عن كل حوض بكره كما أخذوا من الشريف بن هاشم.
 
 وقال محمد البلهيد عند الحديث عن الشعراء وأميرآل مغيرة عجل بن حنيتم: ولا يسكن تلك النواحى أحد من الأعراب إلا فى جواره.
 
 
 
 منقول
 |