قصيدة ألقاها الشاعر / ناصر بن جفران المتيح الفضلي
ألا بسم الله الوالـي تبـارك منـزل الأنفـال
عليه و لا على غيره توكل مـن هـو يلجالـه
تحت رايه توحدنا قصر عمر الفتـى أو طـال
نعاهد و العهـد بالله جميـع ولحـدن الحالـه
تتب يدَّ الهوى الهاوي إذا مـا هـزه الأطـلال
على تل الهوى الموجه حسب ما حرك ارساله
اعشق الليل و المسرى وديـم ساكـب همّـال
ودع قلبي و ما يهوى و من يهواه يهـوى لـه
وينفرْ فكري بكيفـه كمـا نفـر مـن الشـلال
و يبحر حسب ما مده يفـوق الجـزر بأمثالـه
يوقف كل شعر راسي و احس بداخلي زلـزال
يداعب نشوة احساسي ويبرى لي و أنا أبرى له
أبي قهوه شماليـة و نجديـه هـوى الفنجـال
تجي سودا تجـي شقـرا وكـل يبهـر دلالـه
لفينا نلبيَ الدعـوة لَجـل ربـعٍ لهـم منـزال
عسى ربي يقويهـم و يحفـظ جيـل لاجيالـه
سلام الله بني عمـي سلايـل لام راس المـال
و على من جانا و شرفنا سلام فاحـت أنفالـه
وفضل(ن) عزوتي أنتم أهل كلمه وأهل أفعـال
و اهل مجد(ن) سما مجده صعيب الكل يرقى له
لكم في فايت فايت لكم فـي حاضـر مـا زال
مكانـهْ قدرهـا عالـي جذبهـا للسعـد فالـه
نغيب ونترك الدنيا إذا مـا هـل فـوق هـلال
ونبقـى و البقـا لله وحنـا بوقـت يبقـى لـه
على وضح النقا حنـا و وادي ويـل للعيـال
ما دام أن لام يجمعنا تهـون بكبرهـا القالـه
هنا دستور لأي جمعٍ يحقـق رغبـة الآمـال
و نعرض فيه شكوانـا وتلقـى الكـل حلاّلـه
و الا ياربعنا الغالين نبـي راسٍ يهـز جبـال
نبي واحد ولـه قـدره يحـل ويعقـد احبالـه
نبي شمل يلم حكمـة فراسـة حجـة العقـال
و ما دمنا نقدر أعماله وش اللي يمنـع أفعالـه
نبي شيخ يجمعنا تحت كلمـة اليـا مـن قـال
و لافي لابتي قاصر مـدام الكـل يزهـى لـه
نبي قلب الأسد يقعد بعد غفـوة علينـا طـال
و إذا يغفى ترى عادي لا قام وحولـه اشبالـه
الا يا لابتـي تكفـون الا ياعزوتـي بالحـال
ترى القصة لها داعي برحـم نامـل إيصالـه