جميعنا سمع بما تعرضت له قافلة الحرية او اسطول الحرية واللتي تقل اخواننا واصدقائنا الاحرار من كل الملل والديانات والدول ( بينهم النائب وليد الطبطبائي و15 كويتي)
لنقل مساعدات اولية ولفك حصار غزة.
وبدل ان يفكو الحصار عن غزة قتل بعضهم وجرح بعض وسجن من تبقى.
ولا اظن ان اي انسان فيه ذرة انسانية لن يستنكر ما فعله الكيان الصهيوني بحق ابرياء عزل دعاة سلام .
بل انه يوجه رساله للعالم اجمع مفادها ( سنحاصر غزة ولن نفك الحصار وسنقتل من يحاول مساعدتهم , اشجبو , استنكرو , احتجو , فانكم لا تملكون غير الكلام )
ولقد شاهدنا احتجاج الشعوب بكل انحاء العالم ( وإدانة) الحكومات ولم نرى اي قرار قوي من حكوماتنا العربية حتى ان تركيا الدولة العلمانية سحبت سفيرها من الكيان الصهيوني .
واليوم نرى امنا الكبيرة مصر تكتفي بالقول ( انه كان استخدام مفرط للقوة ) وكان الذين قتلو وجرحو بهائم اعزكم الله .
الا ينبغي لمصر ان تفتح معبر رفح لسد جوع الاطفال والنساء والشيوخ ولكسر هذا الحصار الغاشم ؟
الا يجب هدم جدار العار الجدار المصري العازل ؟؟؟؟
الا ينبغي طرد سفراء الكيان الصهيوني من جميع الدول العربية التي لها علاقات معهم ؟
الا ينبغي الغاء معاهدات السلام وقطع العلاقات معهم ؟
هل ينبغي لدولة (خليجية) ان تطلب اعادة العلاقات مع هذا الكيان المجرم والطريف بالامر ان الكيان يرفض ؟؟؟؟؟!!!!!!
الا ينبغي على الدول العربية ان تسحب مبادرة السلام العربية ؟؟؟؟؟؟
كل هذي الطلبات هي اقل من المفروض ومع هذا فلن يحدث شيء غير الاستنكار والشجب وتعود الامور على ما كانت عليه.!
الكيان الصهيوني لم يكتفي بقتل ابرياء غزة بل تمادى وقتل ناشطيين سلام دوليين .