إن هذا إلا ملك كريم
			 
			 
			
		
		
		والمَلَكُ من الملائكة واحد وجمع، 
 
 قال الكسائي: أصله مَأْلَكٌ بتقديم الهمزة، من الألوكِ، وهي الرسالة، ثمَّ قُلِبتْ وقدِّمتْ اللام فقيل ملأَكٌ. 
وأنشد أبو عبيدة لرجلٍ من عبد القيس جاهليٍّ يمدح بعض الملوك:  
 
تنزَّلَ من جَوِّ السماءِ يَصوبُ    فلستَ لإنْسِيٍّ ولكن لمـلأَكٍ 
 
ثم تركت همزته لكثرة الاستعمال، فقيل مَلَكٌ. فلمَّا جمعوه ردُّوها إليه فقالوا ملائكة وملائِكُ أيضاً. 
 
( الصحاح في اللغة ) 
 
 
--- 
 
وعلى لسان تلك النسوة اللاتي دعتهن أمرأة العزيز, لحضور مأدبة اقامتها لهن, ليشاهدن يوسف ـ عليه السلام ـ  
 
فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا إن هذا الا ملك كريم( سورة يوسف: الاية31) 
 
 
 
فعند الناس مستقر أن الملك جميل الخلقة و الشيطان قبيح  . 
 
--- 
 
من أين كان هذا الاستقرار و كيف تكونت عند الإنسان الصورة الجميلة للملك  
 
هل كان ذلك  نقلاً أم عقلاً ؟ 
 
 هل ذُكـِر و نقل  لهم ذلك ؟ أم استنبطوه ؟ 
		
		
		
		
		
		
	 |