| 
				 الهاجري وابن جدلان 
 هذه المحاورة جرت بين كلا من سعد بن جدلان الأكلبي و سلطان بن وسام الهاجري 
 
 
 
 الهاجري
 
 يا سلامي ردةٍ من بقيق إلى الجنوب
 الهبوب تدفها و السعد يبرا لها
 ما اقدر اصدق صدوق و لا أكذب كذوب
 لين أشوف الغترة اللي يطيح عقالها
 
 
 سعد بن جدلان :
 
 مرحبا ترحيبة كنها رسم النصوب
 كلما نشّت يسير العرب باضلالها
 صاحبي قد له سنة قلبه دبوب
 لا لقا له صخرة ماتشال اشتالها
 
 
 سلطان الهاجري :
 
 انت مندوب الأذاني و مندوب القلوب
 و الحقيقة كل حسنة بعشر أمثالها
 شلتها من قو باسي و لا نيب مغصوب
 و انت حتى العوسجة تنسدح بضلالها
 
 
 سعد بن جدلان :
 
 أنت دايم منشغل في الحساني و الذنوب
 تحسب ان رب الملا ما خلقك الا لها
 ما نبي نور القمر يختفي قدم الغروب
 تأخذه يمنى الهوا بالهوا لشمالها
 
 
 سلطان الهاجري :
 
 ليش تهرج كذا و انت شعب من الشعوب
 الشعوب لحالها والملوك لحالها
 ما نعرف الأجرب الا اليا حك الجنوب
 و الفرس ما تشره إلا على خيالها
 
 
 سعد بن جدلان :
 
 انت يا سلطان ما انتب على العليا مغصوب
 خلها ترتاح احلا لكم و احلا لها
 أنا حراث المزارع و طحّان الحبوب
 لا طحن لك حبة ما عطاك بدالها
 
 
 سلطان الهاجري :
 
 أنت ابن جدلان ما انته بعلام الغيوب
 كل يوم يا سعد حالتك يرثى لها
 |