اسم الكتاب : المنتخب في ذكر أنساب العرب
تأليف : عبدالرحمن بن حمد بن زيد المغيري اللامي الطائي
( 1868 م : 1944 م )
تحقيق : د. ابراهيم بن محمد الزيد
الطبعة الثانية 1405هـ - 1985م
أول ذكر لـ آل كثير في الكتاب جاء في صفحة 9 على لسان المحقق عند تعريفه بالمؤلف وانه ينتمي لقبيلة ال مغيرة التي كان يرأسها عجل بن حنتيم , الى ان قال :
وخلفه في الرئاسة , أديد بن عروج من قبيلة الكثير .
وقال في نفس الصفحة :
فمعظم رجال قبائل ال مغيرة والفضول وآل كثير نزحوا الى العراق بعد القرن الثاني عشر الهجري ( القرن السادس عشر الميلادي ) ولو أن بعض الاسر بقيت في نجد الى الان .
وفي الصفحة التالية تحدث المحقق عن رجلين وصفهما من الاعيان والعلماء وأن المؤلف طور معهما صداقة متينة , الى ان قال عنهما :
وكلاهما من اسرة ال دعيج المعروفة بانتمائها الى قبيلة ال كثير اللامية الطائية.
أما ما يخص كلام المؤلف نفسه , فقد بدا أقل ترتيبا وإحكاما , بالرغم من انه خصص قسما لـ ( آل كثير ص 270) كما فعل مع (ال مغيرة ص 262) و(الفضول ص 268) و( بني لام ص 255 ) , الا انه كان يكتفى بنقل معلومات لم يحققها من الحمداني والسيوطي والسويدي وغيرهم , فأتت معظم المعلومات مضطربة او متناقضة , وكمثال على ذلك :
(/) خلطه عتيبة وغزية والأجود والبطنان وهوازن ببني لام .
(/) ربطه الكثران مع بني خالد كبطون لبني لام في القسم الخاص بـ ( آل كثير ) فما علاقة الكثران ببني خالد !! واذا كان يعتبر بني خالد أو جزء منهم فرع من بني لام فلم لم يذكرهم في القسم الخاص ببني لام !!
(/)عند ذكر بطون المغيرة وبطون الفضول كان ينسبهم لقبيلتهم المباشرة فيقول ومن بطون المغيرة كذا وكذا , ومن بطون الفضول كذا وكذا , أما عند ذكر ال كثير فكان يقول ومن بطون لام كذا وكذا , فاذا كان الحديث عن ال كثير فلم عدّد بطون لام !! ولمَ لم يعدد بطون ال كثير مباشرة !!
(/) ذكر عمود نسب ال كثير بما يخالف المتعارف عليه ووقف عند لام ولم يكمل نسبه , بينما عند ذكره لنسب المغيرة مثلا ذكره كاملا الى طيئ .
(/) عندما تحدث عن الكثران في نجد ذكر من بطونهم العجاجات ثم قال انه يقال أن العجاجات من المغيرة وأخوالهم الكثران .
(/)ذكر في ملحق القبائل آل مظهر وآل عواد ولم ينسبهم لقبيلة ولكنه قال ان آل عواد يعدون انفسهم من الفضول من بني لام من طي من قحطان مؤكدا في نهاية الفقرة ان هذه المعلومات ادلى بها ابراهيم الصالح العواد أمير بلدة الهلالية .
ونلاحظ من النقطتين الاخيريتين أنه يكتفي بالنقل من غير تمحيص ولا تدقيق ولاترجيح ولا بيان لرأيه الشخصي مع أن الامر يتعلق بفروع القبيلة التي ينتمي لها ويفترض ان يكون عالما بها .
() من بين خمس صفحات تحدث بها المؤلف عن ال كثير, وفي خضم سيل من الاسماء والمعلومات والاقتباسات غيرالواضحة وغيرالمترابطة , فإن أصح ما ذكره المؤلف عن (آل كثير) ما يلي :
وهم بطون وأفخاذ , بادية وحاضرة , والمشهور منهم قبيلتان آل نبهان بطن وأل عساف بطن , وكان لهم ملوك وصيت في القديم , منهم آل عروج .
وأصاب كذلك في تعداده لبعض عوائل وأسر أو عشائر ال كثير في نجد .
أتمنى أن أكون وفقت فيما طرحت , وأن تعم الفائدة ,,,
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .