مـا ذكـر بــه حــي بـكـى حــي يــا ذيــب
والـيــوم أنـــا بـبـكـيـك لــــو كــنــت حــيّــا ..
ويـا ذيـب يبكونـك هــل الفـطـر الشـيـب
ان لايـعـتــهــم مـــثـــل خـــيـــل الـمــحــيّــا ..
وتـبـكـيـك قـطـعــان عـلـيـهــا الـكـلالـيــب
وشــيــال حــمــل الــلــي يــبــون الـكـفـيّــا ..
وتـبـكـيــك وضـــــح عـلـقـوهــا دبـــاديـــب
ان رددت مـــــن يــمـــة الــخـــوف عــيّـــا ..
ويبكـيـك مــن صـكـت علـيـه المغـالـيـب
ان صاح باعلى الصوت يا هل الحميّا ..
نـنـزل بــك الـحـزم المـطـرف لـيـا هـيـب
ان رددوهـــــــــن نــاقــلـــيـــن الــعــصـــيّـــا ..
انــا اشـهـد انـــك بيـنـنـا مـنـقـع الـطـيـب
و الـطـيـب عــســر مـطـلـبـه مــــا تـهـيّــا..
(( تســـــــــــــلم يالذيب )) .
.