جاني ولدها مبتسم بيـن الأطفال===ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
يقال إن هذا الشاعر أحب أبنت عمه حباً شديداً وكان أبوها متوفى ولها أخوه ولما كبرت تقدم لها ابن عمها ليخطبها من إخوتها ولكنهم رفضوه وبعد فتره تقدم مره ثانيه فرفضوه وتقدم في المرة الثالثة فرفضوه ومرات السنين وبعد ثمان سنوات وصلت له دعوة لحضور زواج لصديق له وعند دخوله للحفل وقعت عينه على طفل صغير وكان كثير الشبه بأمه و عرف الشاعر انه ابن محبوبته فضمه وبكى فخرج من الحفل وأرسل هذه القصيدة إلى صديقه .
راحت ثمان سنين حلٍ وترحـال
راحـت ثمـانٍ كلها مدلهمـه
قضيتها بالحب والشـوق رحـال
بشوقٍ تحدى كل يأسه وهمـه
سألت عنها سنين وشهور وليـال
ولا فيه فجٍ غير وجهـت يمـه
وعقب الثمان اللي تعبها برا الحال
جاب الزمان الكارثه والمطمه
جاني ولدها مبتسم بين الأطفال
ومن بسمته ذكرت أنا بسمة أمه
شفته وصاحت داخلي كل الآمال
بصوتٍ عجزت بكتم الأنفاس لمه
وركضت له دمعي على الخد همال
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أظمه
ولحظه حظنته والطفل في يدي مال
شميت ريحتها على اطراف كمه
واستلهمت نفسي مقاديم الأهوال
وتم الضياع وأكدت لي متمـه
ليت الغياب اللي شغل غربتي طال
ولا دور العاشق على حرق دمه
واليوم بنت الناس في بيت رجـال
حب ٍ على غير الشرف لي مذمه
مجبور أعود واشتكي كل الأميال
بنفسٍ حزينه كائبه مستهمـه
أرجع غريبٍ مستوطن بر ورمـال
يموت يحيى يندفـن مايهمـه
أمل أن تحوز القصة و القصيدة على إعجابكم تحياتي للجميع.. ..