قصه وقصيده ( ما يستشك يا حسين كود الرديين )
حدثت نزاعات بين آل رشيد وأبناء عمومتهم في حائل وحصل ما حصل وأضطر عبدالله بن رشيد إلي الخروج من حائل مشياً على الأقدام وكان برفقته زوجته وخوي لهم أسمه حسين ولان الأرض صخريه في جبال حائل وكانت زوجة عبدالله تمشي حافيه القدمين وهي بنت الشيوخ المدلله ولكن نظرا لما حل بهم أضطرت للخروج مع زوجها وكان الامير وحسين قد تعودا على الخشونة فلم يتاثرا أما هي فقد احفى الصخر قدميها وأخذت تتمايل بمشيتها ولما التفت عبدالله إليها رقّ قلبه لحالها فأمر الخوي حسين أن يرمي لها نعليه وهو يقول :
ارم النعل لمغيزل العين يـا حسيـن
..............واقطع لها من راس ردنـك ليانـه
جنب حثاث القاع واتبع بـه الليـن
..............واقصر اخطاك شوي وامش امشيانه
يا حسين والله مالها سبت رجليـن
................يا حسين شيب بالضميـر اهكعانـه
وان شلتها يا حسين تر ما بها شين
................ترى الخوي يا حسين مثل الامانـه
ما يستشك يا حسين كـود الردييـن
...............وألا تـرى الطيّـب وسيـع بطانـه
لابد ما حنـا عـن الضلـع مقفيـن
................ولابـد مـا ناصـل نفـود وليانـه
في آخر ايام عبدالله بن رشيد عندما مرض كان أخاه عبيد يلازمه وفي احد الليالي تأخر عبيد عند أخيه وعندما عاد الى بيته وجد ابنه حمود وكان وقتها صغيرا ينتظره وقال له : ان امي تبكي تظن انك تزوجت عليها . فقال عبيد :
ما همنـي يـا حمـود لـو تبكـي
.............امك ولو طوحت بالصوت كل الونيني
مـا همنـي يــا كــود ونــات
...........عمك اللي تبيـح بالخفايـا حنينـي
حيدٍ نقل يـا حمـود همـي وهمـك
.............بليهان شال الحمل ما هـو دوينـي
رحم الله الجميع بواسع رحمته
|