قصيدة مدح في القبيله : للشاعر سعد الشقيم
يقول من لا منه بداء النظم وإبتدا
بـ إسم سيده يبداء وبسمه ينهيها
ولاخاب من نظمه بعيدن عن الردا
لا صارصايغها من الفكر راعيها
وقول(ن)بليا فعل عيب(ن)على الفتا
ومن ثبت الحجه كسب عند قاضيها
ومن العيب هرج(ن)في زمانن قد اقفا
لكن العرب عاداتها ماتخليها
يقولون حنا قلت حنا مع الملا
سجلاتنا فالكتب تكفي لقاريها
ومايكذب التاريخ ومورخه بدا
نقل كل علم الاولين وتواليها
تواريخ عن كل القبايل ولا هدا
مواصل لمن جاء بعد لابد ينبيها
ومن لا هداه الله والله ماإهتدا
والاسباب تبذل والله اللي يسويها
ولا كامل إلا الله ويا مكثر الخطا
لمن باع في سوق المعاني ويشريها
ومن ذم خلق الله في نظمه إعتدا
تعرض لذنوب(ن)ما لها عد محصيها
ولا عيب في من يفتخر لا منه إعتزا
بربعه لا إفتخرو ولحل طاريها
انا لابتي نجم(ن) تعلا فالسما
بني لام واضح(ن) طيبها من ترديها
بني لام في وقتن تعدا ومضا
كما المزن لا قامت تقابس مناشيها
بني لام ياجاهل عددهم كما الحصا
كم وقعتن زلت ومضت مع لياليها
وانا شاعر(ن)عرفي قليلن مع المدا
ولو طال نظمي خايف أضعف معانيها
وقومن مساكنها الخليج وسوريا=
وبغداد وديار العرب وش نسميها
وكثير الكلام إن طال يورث العنا
قليله يكفي لا إطول دعاويها
وبني لام ثلاثة بطون موكدا
فضول ومغيره والكثيري بطن فيها
وانا ربعي الكثران في حزة اللقا
ياكم وقعتن زلت قد أفنت معاديها
لهم كم وقعتن صارت حسب عرفنا
بتبراك وأرض الخرج وارضن حواليها
ولا انسا الحرمليه وعددهم وعدنا
هاك اليوم كمن طاح من ضربت أياديها
وكم شيخ قومن لبس الكفن وإرتدا
وقبيلته ولت ولقت علابيها
أفنو مشاهيرن كثيره من الاعدا
ما فيه داعي أذكر ناس والموت مفنيها
وأبذكر مشاهيرن كما النجم فالدجا
هم الروس للكثران لا صرت تبغيها
إبن طامي وألا وديد في ساعة الوغا
وثنيان كم شلفا من الدم يرويها
وإبن خشرم ومعه شهيل وشويش فاللقا
يكفي قبيله هالثلاثه تلاقيها
وفلحان وإبن هلال وجساس لنتخا
تتعب خيولن منه حفيت مواطيها
وجاسر وإبن وهطان هو راعي التقا
وإبن مذود أفعاله محد له بناسيها
ومارق معه لزام باليوم الا نكدا
كبار الهقاوي مبعدينن مغازيها
ومن الطيب والا الجود كم منهم إقتدا
هم المظهر الشجعان لا صرت غاويها
ولو لاي خايف من علومن ترددا
به رجال من ربعي ماتحسب تواليها
وإختام الكلام أفدي إربوعي وأنا فدا
فدا اللابه اللي كلنا من فداويها
|