الشيخ راكان المرشد رحمة اللة علية
سجل لمشاهدة الروابط
ولد الشيخ راكان بن بشير بن سلاب إل مرشد في بادية حماه أواخر القرن التاسع
عشر الميلادي وينتمي إلى قبيلة السبعة من قبلة عنزة النجدية ضنا عبيد وبطن بشر وهم بذلك من العشائر النجدية التي وصلت إلى بلاد الشام في أوائل
القرن الثامن عشر الميلادي وقد استلم قيادة عشيرته سنة 1923م من والده المتوفي الشيخ بسير المرشد وكان بذلك من رؤساء العشائر البارزين بذكائه وحسن إدارته لعشيرته حيث بادر باستئجار أراضي ألدوله وتملكها في قضاء سلميه
قرب حماة وبدأ ببناء القرى الحضارية لإفراد عشيرته التي عمرت أخيرا البراري النائية هناك وسكنتها وكان بذلك من أوائل رؤساء عشائر عنزة الشام الذين حضروا عشائرهم وعمل على إدخال بعض وسائل العمل عليهم
مما أعطاه سمعه جيده بتطوير العشائر لدى الحكومات المتلاحقة وهذا اشتهرت عشيرته بالفروسية الخارقة وكان الشيخ راكان في طليعة قومه المحاربين خصوصا إثناء الثورة العربية الكبرى حيث وقف مع الملك فيصل الأول وساعد قواته
في مناطق حماة وحمص واستمر في نضاله حتى أصبح نائبا في البرلمان السوري
ومن مواقفه النبيلة موافقته على صلح بادية الشام بين ضنا عبيد وضنا مسلم الذي انعقد في المفوضية الفرنسية العليا في بيروت سنة 1929م ومن مواقفه الشجاعة أيضا انه هرع بقيادة عشيرته لنجدة حماة من العدوان الفرنسي
عليها سنة 1945م ونجح بإبعادهم وعشيرته عنها لتحسب له ولعشيرته بأنهم تحركوا لدعم إلا استقلال الذي بدا بجلاء القوات الفرنسية عن سوريا سنة 1946م كما انه حضن (ألسبعه ألعبده ) وضمهم تحت لوائه بعد وفاة رئيسهم
(الشيخ برجس بن فرحان الهديب ) ومن مواقفه النبيلة أيضا على الصلح مع قبيلة الحديديين متنازلا عن فدية مقتل ابن عمه ( الشيخ صفوق العلي المرشد )حقنا للدماء اثر تدخل شيوخ عشائر العنزة والفاعور والعلي والحسنه والملحم والروله الشعلان وغيرهم
في وساطة الصلح وبإشراف الحكومة الفرنسية وقواتها المسلحة التي انتشرت في البادية بإعداد كبيره مجهزه بالآليات والمصفحات
جمعتها من كتاب ( أركان البادية )
سجل لمشاهدة الروابط
|