عندما تمنح كل مالديك من مشاعر ووقت وتفكير لشخص ما وبعد ذلك تكتشف بأنه لايستحق
وتضع نفسك في دوامة الندم.. ومن بعد تتنازل عنه بكل سهوله ... مع العلم بأنه لابد له ذكريات جميله تأخذك من عالم الكبرياء إلى عالم السعاده ورغم هذا تظل في صميم تنازلاتك
من منا لم يخطأ ؟ من منا لم يتمرد يوم على من أحببه ؟ من منا قادر على نسيان الالم وبدأ صفحه جديده؟
نعـــــم ..في هذه المقدمه ألخص لك الضعف القائم على معطياتك ..
عندما تمنح لاتتنازل ...وعندما تتنازل لاتمنح
عبارتين يجب اتخاذهما قبل ارتباطك بأي علاقه ولكن الآن نحن في مضمون العباره الأولى لأنك
منحت عطاء تستحق الشكر عليه ولأنك حاولت ولكن بنهايه يأست وتنازلت عن من أحببت
ألم تعلم قبل ذلك .. بأن قلوب البشر قابله للتغيير والتبديل كأخلاقهم ممكن لشخص دين مستقيم الحياة ينحرف .. وممكن ان تكره شخص ومن بعد تمنحه الحب..
والعكس صحيح .. تبع لمتغيرات الحياة
لنأخذ استراحه بسيطه نسترجع بها أمور معينه لنتأكد هل التنازل نابع من تذمر أو ملل أحاط بك نتيجة تصرفات هذا الشخص او لموقف يمس كرامتك
لحظه من فضلك امنح لنفسك فرصه أخيره وكن صريح ولو مره واحده مع نفسك وفي البدايه استرجع جميع ذكرياته الجميله .. فكر به قبل أنكاره
ألا يدريك بمايحمل لك الآن من ندم وحب عميق لايستطيع اخفائه مع مرور الزمن
ولنبدأ.. بالأسباب الأساسيه للأنفصال؟
ان كانت الأسباب تدخل بمحتوى الكرامه وتحمل ذكريات مؤلمه او تصل لذل.. فمن الآن انتهى الموضوع بنسبه لك
أما ان كانت الأسباب تصرفات وسلوكيات نابعه من أخطاء تراكميه فمن الآن ابتدأ الموضوع
بكل بساطه اعلم بأنه الايجابيات اذا غلبت السلبيات شيء جميل لاسترجاع تلك العلاقه
بلا تردد او خوف لنواجه الموقف ...لاتقل انتهى الأمر ولم يعاد مكان للصلح ...
الشخص الذي وهبك كل هذا الحب .. قادر على احتضانك من جديد قادر على أن يمنحك السعاده
وتغيير ذاته لارضائك ...كما أنك لاتقل طيبه عنه
كن شجاع لديك الوقت لاسترجاع هذا الشخص لمكانه أبدأ الأن أتصل ..مجرد أتصال تسأله عن أحواله وأخباره لاتقل رساله كافيه بل لاااااااا
تحدث معه وأن أمكن أجلس معه روح لروح ناقش اغضب عاتب انفجر .. اعمل مايريحك ولكن لاتصد لاترحل الحياة أبسط من ذلك لاتعقد الأمور بمسائل صغيره
_______________________________________
وأن وجدت سلبياته تغلب ايجابياته .... فهذا امر طبيعي
وأن كنت على درايه كامله بتلك العيوب قبل أن تمنحه قلبك .. فأنت المخطأ
الخطأ وارد دائما بالأختيار.. انما العيب هو عدم تحملنا مسؤولية هذا الأختيار .. كن قويًا وقل ..لابد من التغيير مع بقاء الحب
كيف ؟..... ما العمل ؟..... ما الحل ؟
لوتأملت معي قليلا الى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) كيف أستطاع بهدايه أمه .. لعلمت أنه من السهل تغيير أشخاص وليس بشخص...
بادر بقراءة سيرة الحبيب واقتدى به وحاول العمل على أخلاقه لمعرفة مفتاح تغيير القلوب وهدايتها
كن مستعد لرحلة التغيير مع القليل من الصبر فمن أحببك وأحببته يستحق الأحتفاظ على مكانته في قلبكـــــــــــــ
تحياتي لكمــــــــــــــ مع تمنياتي بالأستفاده