اشكر اخوي اسامه اللي يتحفنا بالرائع والمفيد في كل مرة يشارك
لكن لي ملاحظة عدم قبول لهذه القصة لتعارضها مع الطبيعة وهي
****************************************
وثب على أمة فمات :
حكي الأوزاعي قال : كنا بالمأجل فجيء بفحل فقربت إليه أمة ليثبها (يشبيها ) فأبى ، فأدخلت في بيت مظلم وجللت
بعباءة وقرّبت إليه فوثب عليها ، فلما فرغ منها تشمم رائحتها فعرفها ، فعطف برأسه إلى إحليله ( ذكره ) فعض
عليه فقطعه فمات من ساعته .
**************************************************
فمن عدم قبول العقل هذه القصص الا في معرض التأليف والسباحين التي ينتهجها بعض الدعاة وبعض العجائز في سياق الحكمة والترهيب والترغيب والموعظة لكن من حيث الصحة فلا يجب ان تنطلي على عاقل لمخالفتها الواقع لان الحيوان غير عاقل وليس لديه منطقية وتصنيف بل نزعة بهيمية في التلقيح من غير هوية او تركيز او مبدأ اخلاقي مرتبط بالعقل وادراك القيمة للفعل حتى ان الانسان اذا انساق الى شهوته قيل كالبهيمة في الانقياد دون تمييز منضبط بمبدأ عقلي وكثير من الحيوانات والطيور تتكاثر على هذه الشاكلة حتى اقرب الحيوانات بيولوجيا للانسان وهو القرد لايضع حدود اخلاقية لهذه الناحية لكن تصنف هذه السالفة الحلوه في خانة التحذير من معاشرة المحارم وكيف ان الحيوان يرفضها فكيف بالانسان
|