الجزء الثالث


وقال الشيـــــــخ تركي بن حميد في الاحلام قصيده يقــول فيها :


البارحـه بالحلـم كـنـي مــور**اجا حلم ليـل يـوم عبـر ولا شيـف
اوجست هاجوس على الصـدر مـرا**منـه الفـؤاد معلـق بالمخاطـيـف
وابدي كنيـن الـروح داخـل وبـرا**من نقـض مايفتـل وفتـل بتكليـف
ان جـت مـن الله ماعـدو يضـرا**ومن دبرته قلت دبـور المصاريـف
يارازق اللـي فـي رجـاك يتحـر**امن مدّ جـودك ياوسيـع المحاريـف
مـادون ربـك واحـد لـك يسـرا**للـرب حكـم للمعأنـي وتصريـف
قـم يامحمـد سـو حـلـو ومــرا**رسم الى جوك النشاما هـل الكيـف
مـع منسـف عنـد المنـاره يجـرا**واشناق حيل صفوهـا لـه ذواريـف
واعمـل بخيـر ولا تجـازي بشـرا**وارج الفرج من عند واالي المصاريف
واجهـد بتقـوى الله لـدار المقـرا**العبـد طرقـي ركابـه منأكـيـف
فيهـا لبيـب العقـل مابـه يـغـرا**دنيـا خـراب ولا عليهـا تحاسيـف
رفيقـك الغالـي مـنـه لا تـبـرا**وادمح اموره لـو تعبـث عجاريـف
نـوب تـذرىآ بـه ونـوب يتـذرا**سوي عمرك في اليالـي الشفاشيـف
جر القلـم واكتـب لنـا الـي تـورا**سلام احلى من حليـف المشاعيـف
منـي لتابـع هـوىآ كـل عــرا**وربع على قـب المهـار الشوحيـف
ذولـي يسرحهـن وذولـي تـسـرا**وذولي مشيحـات وذولـي منأكيـف
سلاحهـم مـخ العـجـم والمـجـرا**ودهـم الفرنـج مفرقـات المواليـف
زيـزوم غلبـأ كـل يـوم يـجـرا**اطرافها تاطى الغبـى والمشاريـف
اخشـع تواضـع لا تكبـر تــزرا**ماشفـت ميـلات اليالـي مراديـف
اجهـد بدينـك واتـبـع لا تـغـرا**لو امهلـت لا بـد رحلـه وتخفيـف

وقال الشيـــــــخ تركي بن حميد في وقت تفرقت عنه عتيبه بعضهم انحدر تبع المرعىآ , وقيل ان الهيضل شيخ الدعـــــــاجين قاد علىآ ابن هادي شيخ قحطان (فرسان) وتصالح معه وذكر انه نزل في عرق سبيع المعروف صوب رنيـــه , فنخاهم , وترك الابل والحلال دونهم , فاستقبلوه وصار مما يلي ابن هادي دون الحلال , وقال بهذه المناسبه ابياتا ذكر فيها قطنان اللذي خاله ابن هادي محمد وكان سعد اراد ان يخطب من ابن هادي بنت اخيه فابئ ذالك , وقال ( اننا جوزنا اباك اللذي خلفك فكنت نقصا علينا لان سعد فارسا ونخشىآ ان نجوزك ويجيئ واحد مقلك وانتم قوم لنا ) فقال تركي بن حميــد:


يالله يا اللي مـاش حـال يكـوده**رب لطيف تصرف الريح تصريف
ان ترحم اللي وحدوا بـه جنـوده**احد صلح واحد تحدر على السيـف
حنـا الـي كـل تمصلـح بقـوده**نصلـح بقـب كنهـن الشواحيـف
طريحنا سحم الضـواري تـروده**الـى ركبنـأ لينـأت المحاريـف
نزلت يم القهـب باوسـط نفـوده**واصيح للغلبا بـروس المشاريـف
اهـل ديـار موثقـيـن حــدوده**واهل مهـار يلعبـن الغطاريـف
من حـده البرقـا لشرقـي نفـوده**حامينها الغلبا بـروس المراهيـف
وانشد سعد من خالهم ويـش فـوده**اللي يصرف له من الحكي تصريف
ماجاب طهطـأم حصـأن يقـوده**ولا مهره تبرىآ لجيـش منأكيـف
ان خاف قرب جدهم مـن جـدوده**وهم على عامر عصـاه مواليـف