كنت اتصفح احد مواقع قبيلة الظفير و كان هناك لقاء مع

احد رواة الظفير و يسمى شعيل بن مزعل الوحيد وعند سؤاله عن معركة الرميلة المعروفة" بذبحة العقدة"

فاجاب التالي

معركة الرميلة .. وقعت بين العريف من الظفير وعنزة ..

سببها أن كرب بن هذال غزى على ديار الظفير .. يريد الكسب (الأبل) فأصبح (مطبه) على العريف ..

وكان معه علي أبو شويربات .. فلما وصلا إلى سفوان انحرف أبو شويربات فكان مورده على نساء جلالات (يجمعن جله) ومعهن حوالي 20 بعير فكسب هذه الأبل ورجع إلى ديار عنزة ..

أما ابن هذال فصار مورده على العريف .. فأخذ الأبل ثم حاول الرجوع إلى دياره .. فلحق به أولاد على العريف .. وكان مع العريف في ذلك الوقت : جالي بن جريد (من الكثير) ولهيلم الحربي وبعض العلجانات .. لكن العرب هم العريف .. هم أهل الحلال وهم القوة العظمى التي لحقت بابن هذال ..

وهذه الوقعة تسمى ذبحة العقدى ..
ومن قتلى عنزة كان سبعة من الشيوخ أبرزهم ..
1- كرب بن هذال .
2- بدر بن تركي بن مجلاد . (أخو سعران)

************************************

المعاليم .. جمع لوحدهم .. وقد كانوا كثيراً .. ولكنهم قلوا فحالفوا أبا ذراع حلف فصاروا صمدة ..
وكان الذي حالف أبا ذراع هو عقيل البريكي .. ولا أذكر على وقت من القاف كان الحلف واغلب الظن أنه جازع أبا ذراع ..

ليس من نافلة القول : أن العسكر والعلجانات والعريف .. جمع آخر غير الصمدة والبطون والمعاليم ..
وهذا الجمع (حلف أيضاً) وقائده ابن زيدان .. ثم حالفوا أبا ذراع على إثر خلافهم مع ابن سويط على فرس ابن عمود الشمري (التي أتى بها المحمدين) والقصة طويلة .. فدخلوا في حلف الصمدة ..