عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2008, 08:32 PM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية المظهري اللامي
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,712
آخـر مواضيعي
 

سؤال مواقع وهيأة وحروب بني هاجر


موقعة الضيرين:

وقعت في مكان يسمى بالضيرين في جنوب المملكة إلى الشمال من مدينتي رنية والخرمة، وعرفت هذه الهية بهية المقصر. وقد سجل شعراء بني هاجر هذه المعركة ومن هذه القصائد قصيدة للشاعر رشيد بن حسن الكدادي والمعروف براعي المقصر وخاله الفارس جمعان بن حميص آل ضمين.

مثل النهار اللي جريس زارنا *** يبغي مصاغير وجل عشارا

ولقيناه عند البل وشاف مليحنا *** وعطينا المسير عنوة المسيارا

وعاف الطمع منا وقفى هارب *** والصقر عقب العقب صار حبارا

وضاقت به الأرض الوسيعة منا *** ومن القدر ما فكته الاحذارا

يا نوم عيني لابة ردوا به *** وحطوا له من القياد هجارا

أخذ عندنا قيمة أسبوعين بالعدد *** وهو تحت جيرتنا من الأضرار

منعناه وأكرمناه في حق سلمنا *** وذا سلمنا من ماضي الادوارا

وعقبه طلب الصلح فينا خديعة *** وأثره يبي يجمع علينا انصارا

فلا ساعده ربي بدرب مشى به *** وجعلنا يديه الطايلات قصارا

جانا النذير الفجر من صليحنا *** يقول واصلكم يدور ثارا

وعطيناه مثل اللي حصل يوم غزوته *** فعل يخبره ما يقول إنكارا

هذا لا عنى هجمة قدمت لنا *** وحنا لها جينا ذرى وجدارا

يقول راعيها نبيها تقى لكم *** عساه من شر الصدوف مجارا

وحنا فديناها بغالي عمارنا *** وسقنا انفس ما ثمنت بأسعارا

هذا لاعنى كل سودا مدللة *** سودا منيف للشحم معطارا

وهذا لا عنى هجمة مسميه *** في ضفنا ترعى خفى واجهارا

يازين بنت وزرها يوم أوقفت *** كنه زباد في يدي العطارا

ياما جدعنا عندها من فارس *** لما غشى قحص المهار غبارا

راعي الجميل نرد له مفعوله *** ونجازي الأشرار بالأشرارا

جانا ابن جلبان يدوف جموعه *** وانطحوه ربعي وافية لشبارا

نفلت أنا من ربعنا ثلاثة *** قد غشيهم ذاك النهار اسكار

منهم جمعان ضرب مكلويهم *** حدهم يمين والجموع يسارا

قامت تنسفهم مذارع سابقه *** مثل الشمع يومي به المعصارا

لو أن حن ياذا العرب في سنه *** كنا نسمي رمحه الدفارا

ياما دفر به من صبي مارق *** قد له على راس العقيد أقدارا

له ركضة لاجا اللقاء ينحكى بها *** وله طبة بنته بها تختارا

وكذلك ذكر هذه المعركة الشاعر راجح القديمي الهاجري قال:

قال القديمي والذي يدنا له *** من الزلبات حانية العناني

أبديها ولا ابدي عليها *** إلا لضيف في عسر الزماني

ولا أنى باوليها قن *** ولا نيب اوليها الهداني

ما اوليها ألا مضنون عيني منيف *** يعطيها القطار وهو ضماني

رحنا من ورى البل سابرين *** حول الضيرين في ذاك المكاني

وافينا غلمة منهم جريس *** وجينا رادينه يوم حاني

وجعلنا لهم شحم الضان عمد *** وبر كن سمنه زعفراني

وحلبنا لهم در العرابا *** وفرشنا لهم زوالينا الزياني

وشدينا وهو مقدم ضعنا *** ونزلنا على بيته بياني

ساقوا الفاطر الزرقاء علينا *** فإن عاداتهم ذبح السماني

وسقنا الفاطر الصفراء عليهم *** وعقرها ناصر ذرب البناني

راس جزورهم في البيت ني *** وداخن ضونا له عنفواني

فآل حبيش خانوا عروة الله *** وباقوا من عهود الله الأماني

ألا الغايبين فلا أضلمهم *** وجلبان نقي العرض باني

جونا بالشرافا والذلوق *** ويقولون النخل قد هو ضماني

فسمينا وسقنا البل عليهم *** وناروا يوم جاتهم السواني

والبل وسطها نمرا قضوع *** ديد الناب ما يحيي المكاني

فقم يا نديبي فوق حر *** عجبك في مخبه ألاستناني

يلفي في السند منا فريق *** طوال الزرق منتزح وداني

علمهم رعينا البل هواها *** من الحصاة إلى مبدا ذقاني

ورعينا المردمه ثم أنثنينا *** على الصافي عشبه يوم زاني

لين غدت حيرانها مثل اللقايا *** وعلى خلفاتها مثل المباني





يوم تين:

حدثت هذه المعركة في منتصف القرن الثالث عشر وذلك عندما أراد أشراف مكة إخضاع قبلية قحطان. وقعت المعركة عندما جمع الأشراف عدداً من القبائل وأغاروا على عشيرة من الجحادر واستولوا على إبلهم بالقرب من جبل تين،

وبسبب كثرة القبائل الموالية للاشراف وغيرها من القبائل أرسلوا في طلب بني هاجر فقدموا إليهم، وفي أول يوم من مناخ تين طلب الأمير شافي من ابن هادي أن يكون أول يوم في المناخ لبني هاجر وقد أجابهم ابن هادي وبدأ الطراد فهزم بنو هاجر الأشراف في أول يوم من المناخ. ودارت معارك ومناوشات بين قحطان والأشراف وبني هاجر مع قحطان حتى استطاعت قحطان وبنو هاجر إنزال الهزيمة بجيوش الأشراف، وغنموا غنائم كثيرة. وقد ذكر هذه المعركة الشاعر طويل الرمح الهاجري حينما قال:


صالو و داجت بأقصى نجد خيلهم *** يوم على تين تعزا كسايبه

لا كن جثايا الخيل من غب كونا *** هشيم نخل خاوي في زرايبه

ساق الشريف الغرس من دون قومه *** من عقب زومه شتت الله شعايبه

هذا لعنا اللي لفتنا ركابه *** يرفع بصوت ودمعة العين رايبه

ينخا بني هاجر وينخا قبايله *** ومن ضيم عدوانه قريب حضايبه


وبعد هزيمة الأشراف قال شاعر معهم هذه الأبيات:


يالله لا تسقي نهار على تين *** يوم خذينا يابديع به اقطاع

يوم التقينا حن وخيل القحاطين *** كلنا لهم بالمد واوفوا لنا الصاع

جونا الهواجر مثل ورد محيمين *** ياما وطوا منا على صحصح القاع

الصفر مثل مغلثات الشياهين *** والشقر من ضرب المزاريج خراع

حطيت رجلي في حسين التوامين *** وعرضتها من بينهم مثل فراع

كله لاعنى لابسات السباهين *** اللي يحطن الخواتم بالاصباع

والأشراف لانوا عقب ماكان قاسين *** والشق ما يرفاه خمسة عشر باع

ياشيب عيني ليلة الغزو ملفين *** لو نجمع العشرين عشاهم الصاع



وهذه قصيدة للشاعر محمد بن جبرين من أمراء القويعية، يبين فيها القصيدة التي قالها أحد خدام الشريف في يوم تين فيقول فيها:

الجو عقب أهله غدابه عسامي *** معاد لي مقعاد بعد المناعير

يتلون زينات عساها الوسامي *** ترعى نباته جلها والمصاغير

حليبها يجلى صدا كل ظامي *** ومن قدمه يكفيه كل المعاذير

وجبه سريعه للضيوف الحشامي *** عادة هل العادات لاجا مسايير

تحلب على مر الليالي وعامي *** يفرح بها الطرقي وراعي المداوير

من بعد ذا بالعون حيل جسامي *** وهذي فعول الطيبين المشاهير

هذاك راضي والرضى له علامي *** مشهور فعله فوق روس العثامير

هذاك بن ربعه وهذا كلامي *** ومن قال صادق ما يخاف المحاذير

عف عفيف من رجال كرامي *** ما فيه يوم سمعت منه الهواذير

كدادي شبحه بعيد المرامي *** يفرح ليا جاه المسير من عصير

الضيف دايم عندهم له مقامي *** ما فيه يوم يحسبون المخاسير

خلف رجال مخولين بعمامي *** ما كر حراراً فوق روس المجادير

هواجر لاثار عج الزحامي *** يروون حد العود من غير تقصير

تاريخهم مشهود شرق وشامي *** يوم السريا في عقب كل شرير

يوم على تين اكفهر بظلامي *** معارك يشبع بها الذيب والطير

قفا الشريف بحسرته ما يلامي *** مهزوم مكسور الجناحين كالطير

عبد الشريف يشوف والجو حامي *** لاشك صور القوم تصوير

ايضا ثنا رجله صليب العظامي *** ويشهد شهادة حق مافيه تزوير

أصبح جزاه مشوكك بالحزامي *** حتى ان شعره ما يجي له تعابير

يبغون كتم السر والسر زامي *** والله ما يخفيه هرج المعاثير

وقول بلا توكيد يصبح هلامي *** ماله مكان بين حمر النواظير

ياليت شافي ناهض بالحسامي *** اللي على راسه تغير المغاوير

يكتب لنا التاريخ ذرب الكلامي *** حتى يكون الرد ما فيه تقصير

وسيرة بني هاجر عداها الملامي *** سيرة ملاحم بين حمر الطوابير

وازكى تحيه يا عرب والسلامي *** على محمد مظهر الدين تنوير



موقعة عقرات:

جرت في أوائل القرن الرابع عشر بالقرب من هضاب عقرات.



موقعة الليلة:

مرت أحداث هذه الموقعة في سنة 1204 هـ / 1798م وذكرها ابن غنام في كتابه (تاريخ نجد) إذ قال عنها إن ربيعاً غزا وجماعته يريدون بعض الأعراب منهم: بنو هاجر سبب هزيمة جيش ابن ربيع هو انسحاب أغلب جيشه.



معركة الشقب:

قام والي البصرة بزيارة البدع في شعبان 1310 هـ / فبراير 1893م ولم يستقبله قاسم، وحين أرسل الوالي لقاسم يستقدمه باذلاً له الأمان أرسل له أخاه أحمد لتسوية الأمر ولم يقبل الوالي بل أصر على حضور قاسم بنفسه، ورفض قاسم الأمر وأرسل إليه أحمد أخاه مرة أخرى في جمع من أعيان قطر، قام الوالي باعتقال أحمد وأرسل 150 جندياً وذلك في رمضان 1310 هـ لتعقب قاسم، فما كان من قاسم إلا أن أرسل الرسل إلى فخوذ بني هاجر في قطر والإحساء يطلب منهم المساندة في قصيدة وهذه أبيات القصيدة كاملة.


أرى الجفن يجفو النوم ما يألف الكرى *** إذا هم في بعض الهمم والمطالب

قم يانديبى وأرتحل عيد هيه *** عمانية من ساس هجن نجايب

عليها قطع الفرج ما يهابها *** ليل في الظلما إذا النجم غايب

فأنا لي على البوادي قدايم *** إذا نابهم سنه الفلا والحرايب

أبذل لهم نفسي ومالي وعصبتي *** وحصن لهم في موجبات النوايب

فأركب ومربها المخاضيب ساعة *** ولا تكثر المهروج في غير صايب

سبعة عشر عام وأنا قايم بهم *** وأنا لهم درع حصين القطايب

حاربت فيهم الأقربين وحضهم *** مع ذا وعجز القلم بالكتايب

فأن رحبوا بك فأطرح الرحل عندهم *** وطرش إلى الباقين منك النبايب

فأن هابوا فأخلط السير بالسري *** إلى البشر وأجعلهم مناخ الركايب

ثم قل لهم ربعي تراخى أحزامهم *** لا شغاميم القروم العطايب

رقوا مرتقى العليا مع من رقى بها *** حرار الدم بأنيابها والمخالب

فلا خير فيمن يتبع الهون والردى *** ورزقه سؤال بين معطي وطالب

يلومونني العذال في مطلب العلا *** يقولون يسلك بك دروب صعايب

ترى فيه تلف المال والجند والسلع *** وجرايم سلاطين تدور السبايب

فلولا ركوب العصب في كل شدة *** وصبر على شهداتها والكرايب

مالذ في الدنيا لذيذ ومطعم *** ولا لذلي فيها لذيذ المشارب

فكم لذة لذت لنا غب كوننا *** نهار على الباغين عجه سكايب

ملكنا بها ديرانهم مع ديارنا *** يوم دعا قصر الربيحيه خرايب

ولينا وعفينا وجدنا بعتقهم *** وجدنا لهم بأموالهم والربايب

وكم سبه سبت عليهم مذله *** نسبا السبايا والنشاما جلايب

فالا قلت يصفي كدرهم ذا وغشهم *** وأسبابهم تازي عليهم عقايب

من الله ذي العرش الذي يعلم الخفاء *** خبير بنا علام ما كان غايب

فأوصيك مني يا فتى يا أبن جاسم *** فلا تكن عنها يا فتى الجود غايب

تمسك بتقوى الله وأخلص له العمل *** بعلم على حق صواب وصايب

ترى من أطاع الله طاعت له الملا *** وذلت له أرقاب الملوك الصعايب

فأنا أقول ذا وأرجو من الله عفوه *** ولا قول فيها مخطيات وصايب



فقدم بنو هاجر من كل صوب لمساندة الشيخ قاسم ضد الوالي العثماني مع قبيلة النعيم، وهجموا على الجند العثماني وقتلوا بعضاً منهم ولما علم الوالي عما حدث أرسل قوة كبيرة لمهاجمة الشيخ قاسم ووقعت معركة الشقب وأسفرت المعركة عن هزيمة الجيش العثماني وقتل منهم 500 جندي وأسر كثيرون منهم، وقتل من بني هاجر الفارس سعيد بن سيف الهاجري وأصيب فيها الفارس سيف الهاجري ومن النعيم الفارس زعل النعيمي.

وبعد انتهاء معركة الشقب قال شاعر بني هاجر راشد بن عفيشة الهاجري قصيدة يصف هذه المعركة.


لوا نجد سلطان الجزيرة وغيرها *** عبد الحميد اللي له الرب هادي

على الحق منصوب وللحق ناصب *** يمجد على اسلامه وفيه السدادي

خانوه باشاته على غير مادري *** اضداد على الاسلام والشرك زادي

كزوا لنا مسقوفي نيته بنا *** كفت به وكافينا ولي العبادي

جانا وطق المدن والبر والبحر *** نوى ذهاب المدن هي والبوادي

فطلبنا الصداقة قال ما دون شيخكم *** وحتم وقال انه يجينا يقادي

نمر خطر سوه على من يقارشه *** شنيع إلى اومي والصوايد حدادي

افومر بالشقاوة والشقاوة بروسنا *** مالك شويرن يا هبيل الفوادي

تربط مقاودنا وتهلك صغارنا *** وندري غضب غيرك صحيح وكادي

فسري بثلث الليل واعتد واعتدي *** وهو يحسب انه كلما هد صادي

نطحناه بالشبان والخيل والقنا *** وبافعالنا اللي كل يوم جدادي

حدينا بني عثمان في حفرة البلى *** كره بضرب مصقلات الهنادي

لا عني بني كنهن شرد المها *** عن الروم حازن في عروض المابدي

لعبنا بهم يوم اتلينا ظهورهم *** خطمنا على طابورهم و الفنادي

اجلال العتاري مامنعهم هديدهم *** ٍكما هدير الزمل في وقت الهدادي

لكن جماهي روسهم غب كوننا *** كما حنظل الصمان بأرض حشادي

وراح المويلي ينسع الغوج بالعصى *** وخفوا عقيل مثل عمد الجرادي

لا عني هل التوحي والصدق والتقى *** راحت على اللي يعملون الفسادي

هل الخمر والزمر والكيف والزنى *** وما حرم الله يعملونه عنادي

فمن مات منهم في جهنم وفي سقر *** ومن مات منا ميت في الجهادي

والحمد للمولى على عز شيخنا *** قاسم صليب الرأس نمر الهدادي

أبو فهد نور الوطن مردي العدى *** حامي حمى الوندات سقم المعادي

وختمت جوابي بالصلاة على النبي *** محمد المبعوث للناس هادي





موقعة بنيان:

وقعت هذه المعركة في عام 1305 هـ / 1885م في مكان يعرف ببنيان وهو عد ماء مشهور ويقع شمالي الوسيع جنوب الأحساء، للشاعر راشد بن عفيشة الهاجري يقول فيها:

شمالي بنيان من الملا إيلا الغضا *** قنوف تلاقت والهنادي بروقها

رعدها القهر والوبل درج محبب *** وشخاتيلها لدن القنا من عروقها

وحفها دوي الخيل في دكدك الوطا *** وأصوات حمران النواظر حقوقها

وغثيرها البارود والعج إيلا سكب *** ازريت اميز حمرها من شفوقها

ساقوا لنا كل أبلج ينطح القنا *** ربع تخلى في الوهايل طروقها

وسقنا لهم من كل نمر مجرب *** درع صوايدها وحمر شدوقها

قصاصيب ملك الموت يامر ونمتثل *** بافات الانفس يومجانا يسوقها

وان هافت اوراق الجنايز من السماء *** حنا سببها يوم ربي يعوقها

بشرية يا حظ من هم رفاقته *** هل البل ليمنها تبرت ارفوقها

من جايبيها عرضوه اشهب اللضا *** برماح تشابه ضربها في مروقها

وآلاد منصور هل المدح في اللقا *** اللي نهار الضيق توفي حقوقها

ومخاضيب أجهل من جهل كل جاهل *** واشر اهل بقعا ومن حل فوقها

هل سربة تورد على الموت لقبلت *** وان دبرت لا هي تعفت عنوقها

بإيماننا اللي يمتني الذيب وقعها *** على الرد تمنع حردها من طفوقها

عاداتنا عند المزين نردها *** نتسوق في الهيجا إلى حمى سوقها

بشلف مضرين عسلهن على اللحم *** وخناجر دفق الدمي من فتوقها

كله لا عني هجننا يوم حدرت *** اللي شلايلها لفت في حلوقها

وإلا لا عني كل غر مترهف *** اللي تهل الدمع من حجر موقها

وال لا عني فطر شمخ الذرى *** اللي يعدي للمنارة غبوقها

هبا اللاش ليمن اسعفت ذي ومثلها *** رسوم المراجل لعرضت ما يذوقها

لهامن يقوم بها إيلا كبر حملها *** بني هديب اللي تعلق علوقها

سلالة سلطان العبيدي ويعرب *** ما حن لوصول القبايل نبوقها

وصلوا على خير البرايا محمد *** عداد ما غنى الولع في عذوقها





موقعة العضبا:

وقعت هذه المعركة في مكان يعرف بالعضبا جنوب الإحساء الشاعر راشد بن عفيشة الهاجري بقصيدة منها هذه الأبيات:


يا راكب من فوق سلكات لقران *** عوجاً كما القيسان كنهن لا هله

فج المرافق عقر حثفات لثفان *** يا ماشبن من راس ريدا مزله

مثل القطا لا واعدوهن بمعطان *** وإن حركوهن جن بالجرى كله

من البحث تنشر مع وقت الآذان *** العصر في أم حويض دربك تدله

والصبح ضربهن على بدو راكان *** ويلا لفيته يا نديبي فقله

لو نسفهه في هرجته قال حقران *** إلا نولم ردها حشمة له

قل ويش عذرك من فلاح وكمعان *** وعرج وخيل الجوف عقرت عما له

وقل له ترى العضبا تقفت بنيان *** ومنين ما راح علة جات عله

هواجر من راس جنبا وقحطان *** نلحق شبوب الحرب شهباً وسله

وبشرية من حربهم شاعفة جان *** وضياغم ما خلقوا إلا عناً له

من وقعنا اللي يمتني الذيب سرحان *** كم راس شيخا من متونه نشله

إيلا تلاقينا والارياق يبسان *** لا كلحت لنياب خطر محله

ساروا علينا عقب ما بان فجران *** العين شافت والفنى قرب حله

بمصقلات شغل صناع نجران *** نروي المغلب والوديدي نعله

كله لعني الغر سحاب الأردان *** أبو دليقا فوق متنه يهله

أزين عكف باشه يردد لك الشان *** والغلب طوع وباقي الهرج خله





موقعة فودة:

جرت هذه المعركة في فودة وتقع على بعد 3كم شرق جبل غريمل بجوف بني هاجر، ودارت واستمرت من الصبح حتى غروب الشمس، وعند ذلك بدأ النصر لبني هاجر في هذه المعركة وانسحب الآخرون قال الشاعر دغش بن سالم بن حامد الهاجري من الكدادات :


خذيت عامين وأنا أكن عبرة *** والثالثة منها عضامي نحايف

ذكرت الغضا ماني بخاطي دلوبج *** كما الثور الانبط همته بالعلايف

يوم على فودة جرى من رفاقتي *** واحمدت أنا ربي وسيع الكنايف

أنا احمد اللي جابهم ثم رمى بهم *** ثم اتليناهم بحد الرهايف

قولوا لبجاد يخبر هل الغضا *** والله عليم بالدمي الخفايف

جبنا ضحاياهم عليهم قريب *** من البعد ما نرضى لهم بالشفايف

خمسة وتسعين قضى في هل الغضا *** مع مثلهم راحوا لقومي طرايف

تفرشوا منهم ومنهم تلحفوا *** وتوسدوا منهم ومنهم سنايف

ياما غدا في دقلنا من سنافي *** عليه يبكن البني العفايف

ياما شكى لوعتنا من معادي *** من همنا ما يمرح الليل خايف

مثل أبن جمعه يوم جانا يبي الطمع *** عود ويبرى له دمي وكايف

من وقع ربع في اللقا تحرز الواجب *** حريبهم يشكي الونى والحسايف

على سالم زيزوم حمر أيلا أقبلت *** بهواجر تتعب جميع الطوايف

أيلا قربوا جمع لجمع وقابلوا *** وهابوه مكرمة المهار العسايف

دفعها بكفه واقتصر في حبالها *** وضرب مكلوي الجمع ما هوب خايف

ربع على أهل الجوف شفنا مليحهم *** على الخيل ورد والبكار العسايف

عطونا على الفاقه نهار قضى لنا *** وعليهم بياض الوجه في كل نايف



موقعة مريقب:

وقعت في مكان يسمى مريقب ويقع على بعد 3كم جنوب آبار شطر في البياض، وسببها أن فخذاً من قبيلة قام بغارة على مراعي بني هاجر وساق عدداً من الإبل، فهب بنو هاجر خلفهم وبدأت المعركة بينهم بتطراد الخيل ومن ثم تصادم الرجال وانتهت باسترداد بني هاجر إبلهم و قال الفارس حرفاش بن ناشي من الكدادات هذه القصيده:


أقول ذكر الله وصلوا على النبي *** قبل الهروج وكل طاري جابها

اباعد فعل الله وفعل رفاقتي *** لا جات هيات يضيع حسابها

هياتنا لاجت على حفيفنا *** كم حلة هياتنا خرابها

حنا بني هاجر عذاب للعدا *** من عصر الأنبياء واصحابها

حنا قصاصيب النفوس إلى دنت *** لاجات تحدا والولي جلابها

كم جادل منهم طويل ويلها *** تبكي من الحرة تطر ثيابها

تبكي على كل ابلج في دقلنا *** غدا وعقبه شوفنا عذابها

لاجيت بأعدد فعول رفاقتي *** بيلدني طول الزمان حسابها

باعد ما واجهت معهم ذا السنه *** فان لا ولت أسج والا انسابها

باعد فوق مريقب مخيله *** هلت وجاء رزق الطيور سحابها

هلت ومصبوب الرصاص لها برد *** وعج السبايا والملاح ربابها

على أبن جمعه يوم زار بجردته *** وهية يبطا وهي يحكا بها

جانا بقوم شوفهم يقطع الظهر *** من يوم قبورا لنا يحيا بها

جانا بشذرتهم وسلت حربهم *** عقيد قوم في اللقا يدعا بها

عجمان ظفران رزال في الوطن *** كبار الجموع إلى خضب قرابها

جانا بكل مجرب في جرته *** يبغي ابلنا مشفين على حلابها

خيله ترمل والكمي بيارقه *** على البيوت مقدي صلابها

من قو قومه يوم هو مرهي بهم *** اقبل على البل في الضحى ما هابها

واقفا يسوق البل ماهوب يهجها *** مشفى على الغراد والملفا بها

حكل بحكلا ما أسلمه من شرنا *** سياتنا جاته بحذف اسبابها

من يوم شاف الخيل لحقت بالشهر *** عاف العشاير عقب عذق وجابها

جنب زماميله وغضرف بالكمي *** يبغي السلامه من عسال حرابها

والشر جاته تدفعه بنحورها *** خيل الهواجر متعبت حرابها

هل سربة منها الفرج لما قبلت *** ترد المنايا يوم كل هابها

أهل مهار كل ماثار الدخن *** لا هي على التالي تعوج رقابها

يوم على العجمان جاء سعده لنا *** عصرية ربي عطانا اشبابها

جيش تجمع والقلايع خايره *** وكم من جواد حولوا ركابها

منهم خذينا الزود وعيال الطلق *** واللي عريب جدها يشبا بها

من عندنا حقوبها هزيمه *** إلى الجوف مالتموا وهم ذهابها

منهم كلت سحم السباع وغببت *** واهدت على الويوان باقي زهابها

كله لعنا الخلج لا ترابعت *** في اسناعنا قامت تعوج رقابها

وآلا لاعنى الضيف في عسر الغلا *** غبق توالي الليل در أحبابها

وآلا لاعنى كل عذرا وقفت *** شافت عدايلها الكمي قفا بها

يا ليتها معنا تخايل طردهم *** حتى تبرد صدرها مما بها

شافت هداليق العيال تعطفوا *** كل ابلج خده يدوس ترابها

وصلوا على ذكر النبي واستاردوا *** أخير من سوالف يحكا بها



موقعة الريع:

جرت هذه الهية بين بني هاجر وقبائل من الاحساء وفي ليلة المعركة صب فنجان المرضف وشربه عيد بن عجب بن ذيغان ثم صب بعد ذلك فنجان الفارس المشهور محمد الطويل فشربه كذلك عيد بن عجب وفي اليوم التالي جرت معركة الريع فبرز الفارس عيد للمرضف وأصابه وبعد ذلك برز الطويل لعيد بن عجب فصوبه الفارس محمد الطويل وبعد مقتله برز الفارس حمد العوامي للفارس محمد الطويل فصوب الفارس حمد العوامي محمد الطويل في وجهه أصابه بالغه مما أدى إلى انسحاب قبائل يام من أرض المعركة فقال الفارس حمد العوامي هذه الأبيات في ذلك اليوم:


يا ليتني يوم التقن الشنيفين *** أني على اللي خاطري بيتمنا

لو أن أهل خيلي الشورى مطيعين *** أن كان غوجه ما أسلمه من طعنا

أو سومنا بخشومهم بالعرانين *** في الريع يوم أقفو هل الخيل منا

كله لعنا لابسات السباهين *** واللي بعيد ويرقب العلم منا

أمدح نهار الكون ربعن شهاوين *** ربعن على راس المصوب تثنا



موقعة جنيح:


وهي بقيادة الشيخ / ناصر بن خليل في مكان يسمى بجنيح تقابل الفريقان ودارت معركة شرسة، وقد سجل شعراء بني هاجر هذا الحدث قصيدة للفارس حرفاش بن ناشي الكدادي قال:

شمالي الشناين قبلة من جنيح *** جاء هية غبي السماء من كتامها

رعدها دوي الخيل وسيولها الدمي *** وبردها رصاص والقريزي غيامها

مخيلة هلت من الشرق وأمطرت *** وصلت بعيدين المنازل علا مها

في جو فزران من الظهر للعشي *** مخيلة هلت وثور كتامها

جيناهم بنمرا مع الجو تدهر *** يقدع شباها أبو خليل زمامها

ومبارك بن جريو مسواط عجها *** لا عسمت الاريا وبثق بكامها

اولاد منصور هل المدح والثنا *** ربع مصاقلت الحرايب غرامها

غب النكوفة كن حن سيرة الحول *** نشعا مظاهير تباري جهامها

لاكن عشاوي لابتي غب كونها *** فرادها بشهودها وقتسامها

جيناهم مع الصبر مع العصر نعتلج *** مثل السباع بهوشها وضطرامها

سؤ البلا دفناه لعيال فاضل *** على النضا والخيل عجل ولامها

منهم خذينا كل سودا مدللة *** حض الشمالة زاهي في سنامها

متيهات مابعد زيع نشرها *** صيام وحنا اللي جرحنا صيامها

نغض من الأيمن والايسر نجنبه *** نبغي نقلطها لغالي حشامها

وفرج لهم ربي ولا انوا قطيعه *** غبي السفر والشمس غبا علامها

لو كان حن يوم السفر متلينهم *** كان النفوس الطايلة جا عدامها

ذي هية الله فكافي شرها *** فهي من قديم قد كلانا عرامها

كم من هنوف قد تجدد حزنها *** ورملا تنقلنا دعاها واثامها

وقال حرفاش ايضا:-


ذيب ياللي جويع وبارقك لايح *** جاتك أرزاق ناسٍ ما هقيت أبها

لاضوى الليل من نفود جنيح رايح *** كل عين بكت فرقا حبايبها

قبلةٍ من نفود جنيح رايح *** ملعب الخيل يوم الموت يدبها

كم صبين قعد في وردنا طايح *** والجنايز تحّذْف في مقاصبها

كله لعينك يا اللي عنبرك فايح *** هيت العصر مكنا ضرايبها



موقعة بر الدمام:

جرت هذه المعركة في مكان قريب من الدمام.

وقال الشاعر الفارس محمد بن زايد آل حصين آل عضية هذه القصيدة في المعركة.



بديت باسم اللي عزيز شانه *** وهو المصير اللي له المرجاعي

وقمت أتمثل يوم زان لي المثل *** وعلى المعاني بان لي مهياعي

وباعد نزل الله وشوفة عيني *** وباراعي اللي للعباد يراعي

وما نيب مثل اللي كذب في قيله *** والكذب ما يرفع قصير الباعي

والصدق برهان ويبطل غيره *** وفجوجها للغانمين وساعي

غرنا على ابل القوم في مفلاها *** وقدنا عنيق المال لين انزاعي

واقفوا عليها لابة شريه *** والذيب ما يرقد إلى من جاعي

حالوا على ابل القوم كل مجرب *** وللخيل نطاح وللبل شاعي

هواجر من عصر نوح الأول *** حريبهم من فعلهم يرتاعي

ولحق الخفيف له بمقدم سر به *** له نيه فينا وظنه ضاعي

واقفا وخلى سابقه مجضوعه *** وابن جنيح يطحس في القاعي

وعافوا لقانا يوم شافوا وقعنا *** وفهيد ينشد شايبه ما ياعي

ويقول يا يابه عساك عرفتني *** وربعه على رأسه تجر الناعي

هذا لا عنى جادل مسلوبه *** سلبت وخلوها بغير قناعي

قامت تنادي الغايبين من أهلها *** كل ابلج في الضيق ذكره شاعي

يا ليتها معنا تشوف بعينها *** يوم الفشق من بينا ينزاعي





موقعة عشيران:


وقعت هذه المعركة في مكان يقال له عشيران جنوب جوف بني هاجر شرق من الأحساء، وانتهت بانتصار بني هاجر.



موقعة الخرايق:


وقعت في مكان يعرف بالخرايق وهو يقع شرق جوف بني هاجر. وفي الصباح بدأت المعركة واستمرت حتى الغروب ووقعت بين الطرفين خسائر في الأرواح. وانتهت هذه المعركة بانتصار بني هاجر. وخلال هذه المعركة برز الشيخ والفارس ماضي ابن طعزة للفارس ابن صفرة وهو من عقداء ابن صباح وأصابه وأخذ فرسه قلاعة وكذلك برز سويد بن مطرب المسارير لفارس آخر و"أصابه" وأخذ ابن مطرب حصانه كروشان قلاعة فقال الفارس سويد بن مطرب المسارير من آل عضية قصيدة.


يا حسين ويش اللي يدريك يا حسين *** تدعي بداح بالروي والشهامه

لومي على ربعي هل الكيف يا حسين *** اللي عليهم لو نسوني ملامه

يبغوني للشين والزين يا حسين *** ليا جاء نهار مثل جوب النعامة

والا الخرايق يوم جانا أبن حثلين *** وبن صباح بيرقه له علامه

رديتها عند المظاهير ياحسين *** وحولت ببن ......... كبير العمامه

أنت اجنبي نازح الدار يا حسين *** بعيد دار مالك الأ الكرامه





موقعة الحجرة:


وهذه الهية جرت في مكان يقال له الحجرة ويقع على بعد 100 كم شمال القطيف. وسبب هذه الهية أن قبيلة، ضربت موعداً مع أخرى ليصبحوا بني هاجر، ولكن القبيلة لم تحضر فصبح هؤلاء لوحدهم بني هاجر فدارت معركة بينهم وانتصر بنو هاجر في آخرها يقودهم في ذلك اليوم الشيخ شافي بن سفر بن شبعان. فلامت القبيلة المشتركة الأخرى وعتبت قبيلة على الأخرى يقول شاعر القبيلة الأولى:



يا نديبي فوق زفزافي *** بالريافل نقدع السله

حربنا بالخيل ينعافي *** وانت يا طيثاب طربله

عفتني واخترت ابن شافي *** راعي الحجره صحيب له

يحرقك في مرخ الأسيافي *** منثل ذيخ زينو دله


فرد عليه شاعر القبيلة الثانية:

نحمد الله مابه أخلافي *** جاء كلام من هل الجله

شاعر بالقول زهافي *** ما يعرف الزين ويدله

يوم يلمزني بابن شافي *** ابن شافي جعله أفدا له

ابن شافي موقفه وافي *** ويوم صادقته صليح له

ولا بتي تاخذ وتستافي *** مثل (يوم بعيج) تفطن له

يوم لك طارده ولقافي *** لين عفت البيت والحله

ما وقفت تهوش وتكافي *** من لقانا صار بك خله

سمعت هرجك واثرك مفافي *** رحت حقك عايفه كله

يوم حن زرناك باكتافي *** وفعلنا فيكم على حله

حن لكبدك سم لتلافي *** وافتهم يا خارب الحه





موقعة الجافية:


وقعت في مكان يقال له الجافية في جو سمين بالحبل، ويقود بني هاجر الشيخ شافي بن سفر بن شبعان وكان بنو هاجر في غزو آخر، وعندما رجع فرسان بني هاجر إلى بيوتهم وجدوا أن هؤلاء قد ساقوا "الحلال" فهبوا في أثرهم فعندما وجدوهم وقعت المعركة وانتصر بنو هاجر فيها فقال الشاعر حضرم بن ارشيد من الكلبة:



انشا علينا عصر مخيله *** منها الحشاد ومكسر الحزم سايلي

رعودها الفرنجي وبروقها النمش *** وسيلها حمر الدمي الوشايلي

غدو نجايرنا ومنهم غدينا *** عشرين شيخ والفرس والزلايلي

لحنت الخلج تبغي عيالها *** لحنها الخفرات سمر الجدايلي





موقعة أم حويض:


جرت هذه الهية في مكان يقال له أم حويض شرق الأحساء وانتصر بنو هاجر فيها، وقد ذكر لنا الفارس الشاعر فريج الفلحة الهاجري هذه الهية بقصيدة.


ضبعة أم حويض حطيلك ذخاير *** شين عشينه وشين تذخرينه

يوم ثار الملح والبارود ثاير *** شوف عيني لابتي متسابقينه

كثر ولج لابتي جيشن عقاير *** والنشاما كل منهم وسد يمينه

ننطح البارود لعينا العشاير *** او لعينا جيشنا اللي متعبينه

احمد الله سالمين من الخساير *** سالمين والعدو مخسرينه

عقب ماهم كان يعطون البشاير *** دبروا سوق العياره زابنينه





موقعة ويسة:

فقال الفارس الشاعر حرفاش بن ناشئ هذه القصيدة بعد نهاية هية ويسة.
قم يا نديبي على اللي مابها خله *** قطاعه للريادي و أشهب اللالي

ولا بتناصا حد كون ابن جار الله *** ثم انشده عقب ويسه ويش هو قالي

كن الزنايج عصير بأيسر الحله *** مثل الخشب ناضده بالسوق حمالي

عقب الحرايب مطوع ملهم شله *** فرح بالأسلام يبغي الصلح من تالي





موقعة خريقة العشير:


وهذه المعركة عرفت باسم مكان يقال له خريقة العشير، وذلك عندما غزت قبيلة بقيادة بعض فرسانها على إبل لبني هاجر في هذا المكان ولم يجدوا عندها غير الرعاة فساق هؤلاء الإبل إلى ديارهم فلحقهم الشيخ ماضي بن طعزة في جموع بني هاجر فتقابل الجمع وانتهت هذه المعركة بأن استرجع بنو هاجر إبلهم منهم وتركوا (زماميلهم) خلفهم. ومما قاله الشاعر ناصر بن بجاد:

سل ابن جمعه ومنا سالكم عاني *** ربع تعد الحقايق ما تخفيها

من وقعنا يوم صلينا المسياني *** صلاة غايب على أرواح بنهديها

خلو طمعهم وهم ماهم بذلاني *** لا شك الأرواح ما تزرع ونرجيها

ما هيب قت يحش وينبت الثاني *** نفوس واللي خلقها يعتني فيها

خلو زماميلهم والليل مداني *** وحنا منعنا ابلنا واللي قعد فيها





هية العياشية:


جرت هذه الهية عندما غزا فخذ من قبيلة معروفة بني هاجر وساقو الإبل من مرعاها، فلحق بنو هاجر القوم وفكوا إبلهم ورجعوا بها بعد معركة حامية.فقال الفارس خالد بن فهاد ( راعي الجهامه) هذه القصيده

يا فاطري ياللي مع اللاولاتي *** راعيك ما ضج الركايب واهلها

يا ليتني يوم احتضوك الرماتي *** تزهى على المصواع لا حر كملها

يوم انثنى يخبر الصايباتي *** قال العوض في هجنكم هي وهلها

فناصر يا شوق زبن البهاتي *** له حربة في الكون يشعل وشلها

وبو هديب ما طول الحياتي *** إلا تعب ضربته ما عدلها

طريحه اللي بالملاقاة ماتي *** يبغي لقومه يوم غزو جملها

واخو وسيم اللي وميا بالعباتي *** وقلايعه هجنن يجول باهلها

الفارس فلاح بن ناجي من الموافقة فقال هذه الأبيات:

ميه وتسعين لقوا كل شغموم *** وحنا احدى عشر يوم جا العد نافي

جان وجيناهم وجاء بين سوم *** بضرب الهنادي والسيوف الرهافي

قد شيخهم مقفي ضربته بسيوم *** يا سر قلبي يوم راحو مقافي

لعيون سو من وراء الجيش ملحوم *** تغل زول الرجال قدهم عيافي

ناصر يا شوق نقال الزوم *** خطم علي وأنا حسبته خلافي

عادت هل الشرفا على ركت الروم *** لا غاورت لصوات فالأختلافي





هيات أخرى لبني هاجر:


هية الكمام

هية علات أبا القعدان

هية المجلي

هية الدمام

هية أبا لحمام

هية الأصفر

هية المجصة

هية القارة

هية الشقيق

هية درب السلطان

هية منيصفة

هية شضف

هية الفردق

هية ثاج

هية سيهات

هية الضر

هية الركبة

هية داي الضبان

هية الأبرق

هية القمعة

هية غرور

هية جو العزيبة

هية الداحي

هية حزام

هية النعيرية

هية الشبعان

هية جو العسم

هية الحيش

هية أبو عرقيلة

هية الحجرف










& فلاح الهاجري
المظهري اللامي غير متواجد حالياً