اني لاستغرب ماتم نقله في منتديات العوازم والادهى والامر انهم وضوعوه بعنوان معركة الوفراء (العوازم وشمر)
فلا اعلم ماعلاقة شمر بعجل بن حنيتم!
ثم هل بني عامر الذي ذكرهم المغيري في كتابه هم فقط العوازم!
ياأخوان هذه المعركة ذكرها المغيري وبنص واضح(مما يؤثر أن بني عامر بن صعصعة حبسوا أخا عجل، وكانوا بالوفراء فسار إليهم، وقتلهم قتلا ذريعا، وأطلق أخاه. ويقال: إن البيحيص سمي بهذا الاسم لكثرة الخيل والجيش في هذه الغزوة التي بحصته بحوافرها ومناسمها.)
عجل بن حنيتم
اسمه ونسبه :
عجل بن حنتيم الغدفاء الحداجي المغيري اللامي الطائي
ينتمي عجل بن حنتيم إلى عشيرة آل غدفاء وهم بيت الرئاسة في قبيلة آل مغيرة اللامية الطائية .
زمن مولده :
ولد عجل في نهاية القرن التاسع من الهجرة . وعاش بين القرنين التاسع والعاشر الهجري وقد استند المؤرخون في ذلك الى الاحداث التأريخية في زمنه .
ابناؤه :
1-اشهر من ذكر ابنته شما وذلك من خلال قصائدها
2- وذكر ابنه سالم (صاحب الطير) (طيره اللي مايدب شي على الارض الا ويلتقطه وقصته مع ابن عريعر ) الذي ذكرها محمد بن راشد السالمي رحمة الله والذي عاش مع بني خالد .
3- وذكر ابن له آخر قتل في سنة 901هـ ماذكره ابن فهد مكي عندماأستطرد قائلاً : أنه في يوم الاثنين السادس والعشرين من شهر رجب سنة 901هـ أن قوم عجل بن غدفا اللامي تحاربوا مع الشامانيون ومقاتلتهم حيث ذكر أنه قد قتل من عجل أبناً له وأخذ له ثمانية وعشرون فرساً ثم ذكر أن الشريف في نيته التوجه الى الشرق -أي الى نجد.أنتهى.
مكانته :
كان عجل شيخ عموم قبيلة آل مغيرة وآخر ملوكها . وقيل انه من اشهر امراء بني لام عامة في زمنه . وقد اشتهرت المقولة المعروفة لدى بادية بني لام (وش قال ابن غدفاء وش قال بن صلال) حيث كانوا يتناقلون مقولتهم وفي ذلك دلالة واضحة على مكانة آل غدفاء عند عموم بني لام وليس فقط لدى آل مغيرة.
قال البسام: وأشهر من سمعنا به من أمراء بني لام عجل بن حنيتم.
يقول المغيري في كتابه المنتخب : أن عجل هو آخر ملوك آل مغيرة .
قال البليهد: فأما آل مغيرة فهم في عالية نجد يرأسهم عجل بن حنيتم
قال الجنيدل: وكان شيخ هذه القبيلة (أي آل مغيرة) يدعى عجل بن حنيتم .
ويبدو أن ابوحنيتم كان على قدر عالٍ من الغنى ووفرة الخيل والإبل، ففي وقعة له مع الشريف بركات ذكر أنه غنم من جيش عجل عشرين ألف رأس من الإبل وثلاثمائة فرس والسمن لو أهرق لسال .
من صفاته :
يقول الجنيدل :كان هذا الشيخ قوياً قاسياً وكانت عنده قوة عظيمة من الرجال والخيل وآثار قصره المتبقية تدل على المنعة والقوة .
كما انه كان فارسا شجاعا يتحاشاه الرجال في زمنه .
كتبه الباحث والاستاذ / أيمن النفجان : من أسباب انتصارات آل مغيره على الفضول على مانسمعه من الموروث وما يروى عن تلك الحقبه الزمنيه بأن بعض من فرسان الفضول كانوا يخشون ويهابون مواجهة الامير عجل بن حنيتم الذي كان على قدراً عالي من المهاره في القتال
وكان عجل شاعرا ومن ابياته :
قصيدة يصف فيها بلده الشعراء
هذي بلادي جنب تيما مقيمه
ما دامت الشعراء هيام قليبها
مضى حقنا على الشريف ابن هاشم
على الحوض حقه من وردها يجيبها
وله قصيدة أخرى يصف فيها وقعة بينه وبين بني عامر بن صعصعة.
حدرت من حليت بليا ضعاين
وغطى القوم من كثر الغبار عسام
إلى أن قال:
صبحت بالوفرا داووير عامر
وغدا مالهم للطامعين أقسام .
الخيل : لعجل بن حنتيم مربط خيل شهير من فئة الكحيلة العجوز:
وينسب له مربطا كحيلة الممرح وكحيلة ابن نومه .
امارته :
لعجل إمارة مستقلة في الشعراء امتد نفوذها إلى مناطق واسعة .
والامارة على الأرجح أن يكون عجل قد ورثها ممن سبقه لأنه كان على قدر من القوة والثراء غالباً لا تصل له لا بعد مرور فترة زمنية ليست قصيرة بالإضافة إلى أن ابن لعبون ذكر : أن من آل مغيرة الملوك الشهيرة .
تقع الشعراء في جانب جبل ثهلان من الشرق، غرب مدينة الدوادمي . وقديماً كانت مورد ماء لبني نمير غير أن الذين عمروا بلداً واستقروا فيه هم آل مغيرة ولا يعرف في الشعراء آثار مبانٍ سكنية من قبل مساكن آل مغيرة ولقد بنوا منازلهم في أسفل الوادي شمالاً من البلدة الخالية.
وعجل بن حنيتم من أشهر من سكن الشعراء وآثار قصره لا تزال موجودة ويعرف بقصر عجل.
ويبدو أن موقع الشعراء على طريق القوافل ووفرة الماء والمراعي جعلها محطة مهمة للقوافل ومركزاً تجارياً مهماً مما وفَّر مصدر دخل وفير لإمارة عجل بن حنتيم فهو لا يدع أحداً يمر بالشعراء ويشرب من مياهها حتى يدفع له بكرة من إبله وتصف ابنة عجل شما ذلك بالقول:
كم وسمنا على الشعرا من زين بكره
جابتها الأنضا والوجيه السمايح
مواريدها بالقيظ قلبان ماسل
ومداهيلها لشعر سقتها الروايح
وأجار عليهم يأقفرى ما يجونها
لي العد مطوى الجبا بالصفايح
وقد سيطر عجل على ما حوله من البلاد وجعل له حمى امتد شمالاً إلى ماء أقفرى وجنوباً إلى ماء حلبان وشرقاً إلى ماسل .
قال البليهد: يسكن عجل بن حنيتم وادي الشعراء ويتجول في بقية بلاد العرب ويوجد الآن قصر له آثار في وادي الشعراء يعرف عند عامة تلك الناحية بقصر عجل بن حنيتم ولا يسكن تلك النواحي أحد من الأعراب إلا في جواره.
زمن وفاته (مقتله) :
قتل ابن حنيتم في النصف الاول من القرن العاشر الهجري . أشار البسام إلى أن عجل عاش في بداية القرن العاشر (علماء نجد خلال ثمانية قرون ج3 ص314)، وهذا يتفق مع ما ورد من أخبار في التواريخ الحجازية.
يذكر انه حدثت مناوخه بين قبيلة ال مغيرة وقبيلة الفضول راح ضيحتها الامير عجل بن حنيتم وغنموا الفضول منهم الغنائم, ويقال أن الفارس شعلان بن جاسرالغزي هو الذي قتله , واصبح لشعلان شأن عند الفضول بعد ان قتل عجلا
المصدر :ماجاء به الباحث ايمن النجفان بالاضافة الى ماذكر مسبقا ومما نقل في هذا المنتدى ومن السالمي الذين التحقو مع بني خالد (غير السوالم الذين ذكرهم ابن زيد المغيري) والمراجع (ابن بسام - ابن زيد المغيري - الجنيدل - القرشي - مخطوطة الجواهر الحسان في تاريخ صبيا وجيزان - اصول الخيل العربيه الحديثه - وغيرها)
الباحث/ ابن فهيد المغيري