عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2008, 11:34 AM   #10
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

" بنو جديلة "

ومن قبائل طيء بنو جديلة بن خارجة بن فطرة بن طيء بن أدد بن زيد بن الهميسع بن عمرو بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلا بن سبأ الأكبر بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام - وهو عابر بن عبد الله، وهو شالح بن أخلود بن الخلود ابن عاد بن عابر بن عوص بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام ابن لمك بن المتوشلخ بن أخنوخ - وهو إدريس عليه السلام - بن اليارد ابن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم - صلوات الله عليه

وجديلة أمهم، وبها يعرفون، وإنما هم بنو جندب بن خارجة بن سعد ابن فطرة بن طيءفتركوا الأب وهو جندب بن خارجة ونسبوهم إلى أمهم جديلة امرأة خارجة: فقالوا: جديلة.


وجور من الجور وهو من الضلال، ومثل من أمثالهم " حور في محارة " ضلال لا يهتدى لسبيله.
وجواب فعال من قولهم جبت الشيء أجوبه جوبا إذا قطعته، وفي التنزيل )الين جابوا الصخر بالواد( أي قطعوه، والله أعلم.

والمحوب معروف والعروف وهو الجديدة التي يستعملها الحدادون وهي غايةالرأس والجوية الحفرة بين البيوت، لأنها انجابت أي أنقطعت، ونبيط تصغير نبط، والاسم النبط، وهو الفرس الذي ابيض بطنه وما م منه، واعلاه من أي لون كان. والنبط نبط البئر وهو أول ما يخرج من مائها، قال الشاعر:

قريب تراه لا ينال عدوه ... له نبطا عند الهوان قط

فمن بني جديلة البحير، واسمه عمرو، وهو من ولد طريق بن عمرو بن ثمام وإنما سمى البحير لجوده، وفيه يقول قيس بن زهير العبسي للربيع ابن زياد العبسي حربهم:

لقد نهق الربيع نهاق عير ... ونادى قد أهنت بنى
ولا تذهب بك الخيلاء فخرا ... تخالك كالحصين أبى
أو الديان أو حجر بن عمرو ... أو المامون أو عمرو ال


" ويقال أن منهم خمر بن زياد بن الكيس "

ومنهم بنو لأم بن عمرو بن طريف بن مالك بن جدعاء بن لوذان بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء وإليه البيت.

واللأم: السهم المراش الذي استوت قذذه، فإذا كان كذلك فهو لأم، وفسر قوم بيت امرئ القيس.
كرك لأمين على نابل

أي سهمين لأمين، واللأمة مهموز - وهو السلاح مصدر اللئيم - من قولهم استلأم الرجل، وفي بعض اللغات اللؤمة.

ومن رجالهم أوس بن حارثة بن لأم رأس طيء وكان من أصحاب الملوك وسادات العرب، وعاش مائتي سنة ونيف، وكان شريف، وقدم يوما على النعمان ابت المنذر فدعا النعمان بحلة - وعنده وجوه العرب ووفودها - فقال لهم اجتمعوا في غد حتى ألبس هذه الحلة أكرمكم، فحضروا كلهم إلا أوسا، فقيل له لم تتخلف؟ فقال: إن كان المراد غيري فالأجمل بي أن لا أكون حاضرا، وإن كنت المراد طلبت. فلما جلس النعمان لم ير أوسا قال: أذهبوا إلى أوس وقولوا له احضر آمامنا مما خفت.

فحضر فألبس الحلة، فحسده قوم من أهله فقالوا للحطيئة: اهجه ولك ثلاثمائة ناقة. فقال لهم، كيف أهجو رجلا لا أرى في بيتي شيئا إلا من عنده؟! ثم قال:

كيف الهجاء وما تنفك صالحة ...
من آل لأم بظهر الغيب تأتيني

فقال لهم بشر بن أبي حازم: أنا أهجوه، فهجاه، فأخذه أوس وأراد أن يحرقه بالنار، فقالت له أمه: لا تفعل، فإنه لا يغسل هجاه إلا مدحه فأطلقه صلته فمدحه بكل بيت هجاه فيه قصيدة فمن قوله فيه:

وما وطيء الحصى مثل ابن سعدى ...
ولا لبس النعال و لا احتذاها


واجتمع عند النعمان بن المنذر حاتم بن عبد الله وأوس بن حارثة وهما يومئذ سيدا طيء في نفر من الناس،
فدعا النعمان حاتما فقال له: إني مخص بالجائزة أشرفكما وأكرمكما، فإياك أعطي أم ابن عمك أوسا؟

فقال له حاتم: أبيت اللعن، أتعدلني بأوس بن حارثة، لأوضع ولده أشرف مني، فلما خرج حاتم بعث إلى أوس فدعاه.

ولم يشعر بالذي قال لحاتم - فلما دخل عليه قال له النعمان: إنك قد وردت إلي وابن عمك، وإني معطي الجائزة أشرفكما وأرفعكما، فقال له أوس: أتعدلني بحاتم، والله لو أني وأهلي لحاتم لأعطانا في مجلس واحد.

فقال له النعمان: كلاكما سيد له عندي الشرف والجائزة، والمنزلة الحسنة، ولو كنتما دائنين لم تفعلا الذي فعلتما، ثم أرسل إلى كل واحد منهما بجائزة منهما بجائزة سينة، وقال حاتم في ذلك: -

ألا من مبلغ النعمان عني ... بأنك سيد ملك همام
جواد طيب الأخلاق سمح ... كريم كلما غشى المدام
خرجنا نحوه نبغي نداه ... وكان الغيث ليس به اكتتام
فزدت على الذي كنا نرجي ... وأنت الماجد العضب الحسام
فقد أبنا بذلك شاكراه ... فلما أنساه ما سجع الحمام
جزاه الله خيرا من ميلك ... ولاقته التحية والسلام


فمن ولد أوس بن حارثة بن لأم الربيع بن مري بن أوس، شريف مذكور، ولي الحمى بظهر الكوفة، ولاه الوليد بن عقبة، وكان لولاية الحمى قدر في ذلك الزمن، ومري تصغير مرء، والجمع مرون. أخبر بذلك عيسى بن عمر عن رؤبة. ومنهم ثعلبة بن لأم من ولده نوفل بن زبن بن مشجعة، وكان شريفا فارسا. ومنهم بسطام بن شنظير بن أناف، والشنظير: السيئ الخلق الزعر.

ومن ولد حارثة بن لأم عرم بن الحارث بن المنذر بن رشد بن قيس بن حارثة بن أوس بن لأم، عاش في الجاهلية دهرا، وهو من المعمرين، وأدرك أيام عمر بن عبد العزيز، وأدخل عليه ليزمن: أي ليكتب في الزمني، فقال له عمر: وما زمانتك هذه؟ فقال:

فو الله ما أدري أأدركت أمة ...
على عهدي ذي القرنين أم كنت أقدما
متى تترعا عني القميص تبينا ..
. جناجن لم يكسين لحما و لا دما


ومنهم شهاب بن لأم، وكان شاعرا. ومنهم مجير الجراد أبو حنبل حارثة ابن مر، وقد ذكرنا قصته هذه قبل.

ومنهم أبو جابر بن الخلاس، اجتمعت له طيء ولم يجتمع لغيره.

ومن جديلة بنو تيم الله،
منهم المعلا بن تيم الله بن ثعلبة بن جديلة بن ذهل بن رومان بن جديلة ابن خارجة بن سعد بن فطرى بن طيء، وهو الذي يقول فيه امرؤ القيس ابن حجر الكندي لما استجار به عن المنذر بن النعمان ماء السماء اللخمي:

كأني إذ نزلت على المعلا ... نزلت على البواذخ من شمام
فما ملك العراق على المعلا ... بمقتدر و لا ملك الشام
أصد شناص ذي القرنين حتى ... تولى عارض الملك الهمام
أقر حشا امرئ القيس بن حجر ... بنو تيم مصابيح الظلام


فلزمهم هذا الأسم فهم يسمون اليوم مصابيح الظلام.

ومنهم أبو حذام الشاعر الذي ذكره امرأ القيس بن حجر.

عوجا على الطلل المحيد لعلنا ... نبكي الديار كما بكى ابن جزام

ومن بني جديلة بنو ملقط أشراف فرسان.

منهم عمرو بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جذعا ابن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طي.

وكان رئيسا فارسا وهو الذي بعثه عمرو بن هند الملك على مقدمته في حرب بني تميم وهو الذي أحرقهم بالنار

. ووزر بن جابر هو قاتل عنترة العبسي وقد وفد على النبي صلى الله عليه وسلم. والوزر الملجا وفي القرآن كلا لا وزر.

والوزر الأثم وسمى الوزير الخليفة عنه أوزراه كذا قال بعض أهل اللغة وقال قوم بل الوزير المعين من وزارته على وزارته على كذلك إذا أعتبه وفي نسخة على عمله.

وقال بعض ان أسم الأسد الرهيص الجبار بن عمرو وهو جاهلي.

ومنهم أخوه غياث بن ملقط ومن ولده الأسد الرهيص واسمه الجبار ويقال بل اسمه خالد بن زيد بن عمرو بن عميرة بن ثعلبة بن غياث بن ملقط بن عمرو بن ثعلبة بن عوف بن جذعا بن ذهل بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء وكان فارسا وإنما سمي الأسد الرهيص لأنه كان لايبرح و لا يولى عن القتال وهو القاتل عنترة العبسي في وقعة كانت بين طيء وبين عبس وفي ذلك يقول الأسد الرهيص.

أنا الأسد الرهيص بحي طي ... إذا أدعى لنائبة أجبت
قتلت مجاشعا وبني أبيه ... وعنترة الفوراس قد قتلت
فإن أسفت بنو عبس عليه ... فلا وأبي جديلة ما أسفت


وقال في ذلك الربع بن زياد العبسي:

فإن تك طيء خلجت أخانا ... وما نيلنا به منهم بواء
فإن الوتر بعد الموت يحيا ... كما أذكيت بالحطب الصلاء


ومن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد مشجعة الكتائب، وأطيط المقانب،

ومنهم مصلح القائل فيه الشاعر:

هل مصلح إلا فتى ... ينمي إلى أزكى العناصر
من كابر مترديا ... ثوب العلا ينمي لكابر


وقالت فيه أبنة عمه، يقال لها شبيبة:

فو الله ما أحببت إلا مهذبا ... له في فؤادي لذة ليس تبرح
إذا علقت كفاه يوما بمنكبي ... وأوعية هز الجناجن مصلح
فتسمع وقعا ليس في الأرض مثله ... تخال به صوت المحالة تصدح


ومنهم خول بن شهلة الشاعر

. ومنهم جبلة بن رافع. ومنهم البرج بن مسهر بن الجلاس، وهو أحد المعمرين. ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم. والبرج اشتقاقه من بروج القصر أو بروج السماء، وهو بالقصر أشبة، وكان عظيم الخلق فشبه به.

ومنهم المكيع. ومنهم قطبة بن شهاب.

ومنهم ابن مجير الملوك. واسمه الحر بن مشجعة الأشيم، وكان رئيس جذيلة يوم مسيلمة الكذاب،

وكل هؤلاء قادوا الجيوش، وشهروا في الناس. وما منهم واحد إلا وقد أوقع، وقيل في ذلك شعرا:

وحوادث الأيام لا ... تبقى لها إلا الحجارة
ها إن عجرة أمة ... بالسفح أسفل من أواره
تسقى والرياح حلاحلا ... كشحية قد سلبوا إزاره
فاقتل زرارة لا أرى ... في القوم أو في من زرارة


وهذا كان سبب توجيه عمرو إلى بني تميم.

صيارة: قطع الحديد، والبغداديون يروونه صيارة بالياء، ويقولون: إنها حجارة تبنى بها الزرب للشتاء. ومنهم رافع بن عميرة دليل خالد بن الوليد، وفيه يقول الشاعر:

لله عينا رافع أنى اهتدى ... فوق من قراقر إلى سوى

ومنهم الهدلق، دليل، وكان قد عمى. وكان في عمائه أدل من غيره، فامتحنه قوم بعد ما عمى، فحملوا ترابا كان من قو حتى أتو الدو، وقالوا: يا هدلق، أين نحن؟ قال: أروني تراب الأرض. حتى أشمه. ففعلوا وأعطوه من التراب الذي حملوه من قو، فقال لهم: التربة قو وأيدي الركاب في الدو. فقالوا: لا يخلسك الله عقلك، لا نكذبك بعد هذه الدلالة أبدا.

ومن شعرائهم حولى، والريان ابنا سهل، وابن شماء، والوذل

ومنهم الشقراء أخت شبيب بن عمرو تزوجها عبد الملك بن مروان، ثم تزوجها بعض من بني العباس، وكان شبيب أخوها شاعرا.

ومنهم أم شبيبة، ومنهم عبيد بن طريف - وكان أسر جناب بن هبل الكلبي، فقال له: افد نفسك. قال: نعم قال: لست أقبل مالا. قال: فما تريد؟ قال: حبي ابنتك. قال: ما كنت لأزوجها وأنا في أسارك أبدا.

قال فإني لا أخليك ولا أقبل منك سواها. فقال لها زهير بن جناب أخوها: ما ترين يا حبى؟ فقالت: أرى أن أبر والدا. وانكح ماجدا. فبعث بها إليه فتزوجها وأطلق لها أباها جناب بن هبل.

ومن قبائل جديلة بنو جدعاء بن رومان بن جديلة بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد.

ومنهم الثعالب، وهم ثلاثة أبطن، ثعلبة بن ذهل بن جدعاء وثعلبة بن رومان، يقال لهؤلاء ثعالب طيء،

ومنهم بنو رهم - درجوا - ويقال: إن أفعى نجران منهم.

ومنهم بنو عكوة

ومنهم الحر بن النعمان، كان له بلاء عظيم في الإسلام أيام الردة.

ومنهم الأصدق بن ضليع الشاعر.

ومنهم منهب بن حارثة بن خبيري وقد درج -

ومنهم عوانة بن شبيب بن القرثع بن مشجعة.

ومنهم أبو حارثة مسعود بن غلبة.

ومنهم قيس بن عنم بن أبي ربيع.

ومنهم إياس بن المجر الشاعر.

ومنهم بنو أشنع.

ومنهم بنو حجبة،

ومنهم قرواش.

ومنهم عبد الله بن الجوشاء الذي خرج على معاوية يوم النخيلة. فبعث إليه معاوية فقتل وجميع من كان معه، وفيه يقول قيس بن الأصم شعرا:

إني أدين بما دان الشراة به ... يوم النخيلة عند الخوشق الجرب
قوم إذا ذكروا بالله وادكروا ... خروا من الخوف للأذقان والركب


ومنهم داوود الطائي: وكان قد سمع الحديث وفقه في الدين، وعرف النحو وأيام الناس، ثم تعبد بعد ذلك فلم يتكلم بشيء بعد ذلك.

وأما رومان فهو فعلان من رمت الشيء أرومه روما.

والجدعاء فعلاء من الجدع وهو القطع، وأما عكوة فاشتقاقه من عقد أصل ذنب الفرس، ويقال عكوت إذا شدته، قال الشاعر:

أيما شاطن عصاه عكاه ... ثم يلقى في الغل والأكبال

وأما الأصدف فمأخوذ من الصدف، والصدف ميل في أحد رسغي الفرس فرس أصدف والأنثى صدفاء، وصدف فلان عن كذا وكذا إذا صد عنه، فهو صادف والصدف من البحر معروف، والجمع أصداف.
وأما منهب فهو مفعل من أنهب ينهب إنهابا فهو منهب. والنهب : ما انتهب من عسكر أو غيره، وهو النهاب.

وأما عوانة فهو فعالة من العون، أعنته أعينه إعانة فأنا معين وهو معان ومسجد بني فلان معان من الناس أي كثير الأهل.
وأما القرثع فهو من تقر الصوف. تقرثع إذا تقزد، وامرأة قرثع : بلهاء.

وأما أشنع فاشتقاقه من قولهم ذكر فلان أشنع : أي عال مرتفع. ما أمر شنع بين الشناعة، فأحسبه من الأضداد ومن بني أشنع عمرو بن صخر بن أشنع صاحب البقيرة الذي طعن زيد الخيل في حرب الفساد. والبقيرة فرس.

ومنهم حبي الفوارس بن مصاد،

ومنهم نهيل بن قعنب بن أوس شاعر. وعبس الفوارس وتشنع الثوب إذا تفزر وتشنع البعير إذا عدا عدوا شديدا، وهي غدرة شنعا أي مرتفعة الذكر بالشنعة، قال الشاعر :

وكانت غدرة شنعاء فيكم ... تقلدها أبوك إلى الممات
أنقضت أنساب طيء
alkether غير متواجد حالياً