4- معركة صفوان:
معركة صفوان التي تشابه معركة البسوس حيث طرد الاجودي بني مالك وابناء شبيب السعدون من صفوان البصرة فاتجهوا الى ارض نجد حيث مكثوا خمس سنوات في ارضها جمعوا خلالها جيوش كثيرة وتوجهوا الى صفوان وأرسلوا أحد رجالهم خواله اجود حتى لايشكوا به بانه جاسوس وعندما القي القبض عليه فقالوا هذا الرجل ابن اختنا ولديه أخوال في القبيله اطلقوا سراحه فسوف يموت من العطش في الصحراء فعندما اطلق سراحه اعطته خالات هذا الرجل الماء والزاد حتى لا يموت من العطش والجوع فوصل الى الجيش المتمركز قريبا من قبيلة اجود والذي لم يصلهم العلم بوجوده فقال لهم يوجد لديهم رقيب يمتطي جواده صاعا الى تله مرتفه ولا هجوم الا بقتل هذا الرقيب (طوي الحشاش ) فأخذ منجلا ليحش الحشيش القريب من عين الدلهميه وحيث تواجد هذا الرقيب حتى يدنوا منه ليقتله ولكي لا يعلم الاجود بذالك فقتل الرقيب كما كان مخططا له
وهجمت الجيوش المعاديه على اجود فكانت قبيلة اجود في سبات الضهيره قيلولة الصيف فقتل رجال القبيلة شر قتله ولم يسلم منهم احد الا النساء اما المناع فبقي منهم طفلا واحدا رميت النساء عليه بيت الشعر واما خليف وصبيخه كما قال الرواة اكثر من مئة امراة حامل فأخذهم بن عزام احد رجال الاجود حيث كان ذاهب للصيد وعند عودته فوجع بهذي الماساة واستطاع ان يجمع من تبقى من هذه القبيله ويقال بانه ذهب بهم الى الاحساء وكل ما ذكر عن هذه العوائل التي معه يقول لهم هؤلاء اليتمان فانجبن النساء اطفال فاخذ يدربهم على فنون القتال فاشترى لهم الخيل وقال انتخوا يتمان ياما طعنا بديار اهلنا حتى كبروا وعادوا الى صفوان وبدأ اخذ الثار وبعد ذالك كان لهم صولات وجولات بالمعارك ولاتوجد معركه الا وكانوا في
الصداره حاملين ارواحهم باكفهم وهذا مما يدل على قلتهم في هذا الوقت

في كتاب التحفه النبهانيه

وفي أحد الأيام يقود شبيب بني مالك ويفاجئ قبيلة أجود فجراً ويقتل منهم مقتلة كبيرة ويقال أنه لم يبقى من قبيلة أجود إلا أربعين طفلاً مع أمهاتهم ورجل أشرف على تربية هؤلاء الأيتام ومنذ ذلك اليوم ونخوة أجود هي ( يتمان ) . وهذه القصة هي الموروث الشعبي

وهذه هي بدايه التفرقه بين الصبيخه والخليف والتي كانت مكيده لهم من قبل بعض المتنفذين
في يوم العيد ذهبت قبيلة الخليف لمعايدة أبناء عمومتهم من قبيلة الصبيخة. ودست لهم دسيسة لتفرقتهم، وهم في طريقهم للمعايدة، كانت هناك امرأة تملئ القربه بالماء، فطلبت المساعدة منهم بأن القربة ثقيلة عليها، فأمر الأمراء من الخدم والعبيد بمساعدتها أمراء الخليف وعندما وصلوا إلى أبناء عمومتهم الصبيخة، استقبلوا استقبالا ً حاراً وكانوا فرحين بهم، وهاذهي هي الدسيسه حتى يتفرقوا من بعض المتنفذين علمن بان هاذهي المرأه ليست من قبيلة الصبيخه وإذا بالمرآة تمر أمام مجلس الرجال وهي ترفع طرف ثوبها، فقالوا لها: استري نفسك يا امرأة. فقالت:إذا لي رجل فليسترني. فقام زوجها وسألها عن سبب ذلك، فأجابته بأن أمراء الخليف أمروا خدمهم وعبيدهم برفع ثوبها، فقاموا الصبيخة بقتل أبناء عمهم الأمراء، فلم يسلم منهم أحد
وكان رجل اسمه ( هديب ) ذاهب إلى السوق، وعندما عاد وجد النساء تبكي وتنوح، فأخذ النساء والاطفال وما تبقى من شيوخ ورجال ورحل بهم إلى دولة مجاورة ، وعندما اشتدت سواعدهم أخذ الرجل يدربهم بالعصي على فنون القتال والحرب، وعندما كبروا كانوا فرسانا ً لا يضاهيهم أحد بفروسيتهم، وعلمهم ركوب الخيل ووضع لهم على خيلهم سروج مزينه بالذهب والفضة وأعطاهم سيوف مذهبه، والتي كان بعضها لأباهم و الأخر منها اشتراها لهم، ولقد كان الواحد منهم يلاقي جمعا ً كبيرا ً من الفرسان لا يبالي بهم لشجاعتهم
وجدارتهم وقوتهم في المعارك
وفي يوم من الأيام، كان الوالي العثماني مهزوما ً في إحدى المعارك
على يد الخارجين والمنقلبين عليه فأشاروا عليه بعض قواده ومستشاريه
الذين سمعوا بهؤلاء الفرسان أن يطلب المساعدة منهم على الخارجين عليه فنصروه وهزموا الخارجين وعندما انتهت المعركة بالنصر
للوالي العثماني بمساعدة فرسان الخليف فدعاهم ليطلبوا ما يشاءوا منه وأن يبقوا في ولايته ولا يغادروا منها ولا كن اعتذروا وارادوا المغادره إلى أرضهم والأخذ بثأرهم من أبناء عمومتهم.وفي يوم العيد ذهبوا إلى أبناء عمومتهم الصبيخة وقتلوهم كما قتلوا آبائهم من قبل
وهذه هي قصة المكيده التي فرقتهم التي قام بها بعض المتنفذين والاستيلاء على الاماره ونجحوا بتفرقتهم والقضاء عليهم كما فعلوا اسلافهم في معركه صفوان التي ذكرت من قبل

هذه ابيات من قصائد خاصه عن الخليف :
يا ابن خليف يادهدارها **** من الجزيرة الى الجزائركارها
اعلق قدور الشام واشعل نارها

يوم ركبنا امهارنا **** بالليل ضلن مسرجات

حنا الحرايب عيدنا **** العيد خله للبنات
----------------------