اذا قلت نحن فأنت بالتأكيد تقصد الكثران بما فيهم الصغير والكبير الأب وأبناءه ، وآبائنا رحمهم الله أحياء وأموات لم يشعلوا في أنفسنا جذوة الحمية للقبيلة وكثير من حاضرة الكثران لولا وسائل الإتصال لماتوا وهم لايعلمون شيئاً ، وبلا شك الآباء من الكثران في وقتنا الحاضر هم الخير والبركه في تأييدهم وتجمعهم وهم مطالبون بتحمل مسؤوليتهم تجاه القبيلة بل هم الأولى من ابناءهم في توفير أسباب تجمعنا لو نهض مجموعة صغيرة من الآباء بعدد أصابع اليد وقاموا بجولة إستطلاع وزيارة لعائلات الكثران في الجزيرة العربية وخارجها لكفونا الكثير ، لو نفس المجموعة من الآباء وهي جالسة في ديوانياتها واستراحاتها أصدرت بيان موجه لأبناء الكثران كأن يكون تعريف بالقبيلة وحث الأبناء على تقوى الله والتجمع على الخير أو دعت رجالها للتبرع لإنشاء صندوق خيري أو أصدرت بيان في المناسبات الإجتماعية والاحداث السياسية والتأييد للمواقف الرسمية والتعازي والأفراح الاجتماعية بإعتبارها ممثلة للكثران لقطعت علينا نصف المسافة حول تجمع أكبر وتكاتف أبلغ أثر وفتحت الباب لما لا يحصى من المنابر المتاحة للتحدث والإنطلاق