عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2007, 03:40 PM   #3
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية الكثرنجي
 

تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 158
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

ومن اضافة مقتطفة من سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب التالي :


أن اتِّصَال الإمام محمد بن عبد الوهاب بالإمام محمد بن سعود كان بعد استفحال أمر الشيخ رحمه الله وانتشار خبره وذكِره ، خاصة بعد أن هدم القبة ولم يحصل له شيء ، كما يعتقد أرباب القباب وعُبّاد القبور !
وقد دَخل الإمام محمد بن عبد الوهاب بلدة الدرعية سِرًّا ، وأقام عند أحد علمائها ، وهو محمد العريني ، فَخاف الشيخ العريني على نفسه من محمد بن سعود ، ثم علِمت زوجة الإمام محمد بن سعود – واسمها موضي – بِخبر الشيخ فرغّبت زوجها وحثَّتْه على مُناصرة الشيخ ، وأن في ذلك عزّ الدنيا والآخرة ، فقَبِل قول زوجته ، ونصَر الله الإمام محمد بن عبد الوهاب بالإمام محمد بن سعود ، وأعَزّ الإمام محمد بن سعود بِمُناصرته للإمام محمد بن عبد الوهاب .


************************************************** ************

وإن بروز بعض فضليات النساء في أدوار اجتماعية مهمة ليعطي بعض التصور عن مدى ثقافتهن الشرعية؛ فالدور الذي قامت به زوجة الإمام محمد بن سعود موضي بنت أبي وهطان في ترغيب زوجها بدعوة الشيخ ما كان ليتم لولا أنها كانت قد أحبت دعوة الشيخ نتيجة تعلمها بعض مبادئها(38)

************************************************** ************
ترجمة الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله
ولادته
ولد رحمه الله بالدرعية سنة 1132 هـ ، في بيت إمارة وشرف من أب أشتهر بالعدل والحزم بين أمراء نجد وغيرها .ووالدته رحمها الله اشتهرت بالرجاحة والرأي وهي التي أشارت علي زوجها محمد بن سعود بمناصرة إمام الدعوة رحمه الله تعالي .

************************************************** ***********

ثم انتقل الشيخ إلى دار تلميذ الشيخ ابن سويلم الشيخ أحمد بن سويلم ، و هناك بدأ التزاور بين خصائص أهل العلم من الدرعية ولما علموا بثبات دعوة الشيخ و أنها على سبيل الرسول صلى الله عليه وسلم أرادوا أن يشيروا على ابن سعود بنصرته ، فهابوه ، فأتوا إلى زوجته موضي بنت أبي وهطان من آل كثير و أخيه ثنيان .. وكانت المرأة ذات عقل ودين ومعرفة فأخبروها بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به و ينهى عنه ، فوقر في قلوبهما معرفة التوحيد وقف الله في قلوبهما محبة الشيخ . روضة ابن غنام (1/3 ) .
دخل محمد بن سعود على زوجته فأخبرته بمكان الشيخ وقالت له هذا الرجل ساقه الله إليك و هو غنيمة فاغتم ما خصك الله به ، فقبل قولها ثم دخل على أخوه ثنيان وأخوه مشاري وأشاروا عليه مساعدته و نصرته .. أراد أن يرسل إليه ، فقالوا : سر إليه برجلك في مكانه وأظهر تعظيمه والاحتفال به ، لعل الناس أن يكرموه ويعظموه ، فذهب محمد بن سعود إلى مكان الشيخ و رحب به وأبدى غاية الإكرام والتبجيل وأخبره أنه يمنعه بما يمنع به نساءه وأولاده .. قال : أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعزة والمنعة ، فقال الشيخ : وأنا أبشرك بالعزة والتمكين وهذه كلمة لا إليه إلا الله من تمسك بها وعمل بها ونصرها ؛ ملك بها البلاد والعباد ، وهي كلمة التوحيد وأول ما دعت إليه الرسل من أولهم إلى آخرهم وأنت ترى نجداً وأقطارها أطبقت على الشرك والجهل والفرقة وقتال بعضهم بعض ؛ فأرجو أن تكون إماماً يجتمع عليه المسلمون وذريتك من بعدك . عنوان المجد (1/11 12 ) .


.
الكثرنجي غير متواجد حالياً