عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2010, 05:43 AM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية كثيري رايق
 

تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 111
آخـر مواضيعي
 

Exll مهل بن عدوان ومواضيعه

انا فالبداية مستعين بالله ومتوكل عليه

وعندي فكرة وهي ان اجمع مشاركات كل عضو في موضوع واحد وذلك خلال اسبوع كامل من تنزيل الموضوع ويكون طوال الاسبوع خاص بالشخصية المختارة واحب ان ابداء بواحد من الادارة وهو



مهل بن عدوان ::



نبداء بقسم النسب :



وقعت بين يدي ورقة تتكلّم عن أفرع الكثران وقد كتب في أعلاها [ تدوين ضاحي مبارك العجاجي ] وهو أحد شيبان الكثران في الكويت وهي كالأتي :

كثير
1ـ آل نبهان ـ 2ـ العساف .

وآل نبهان ينقسمون إلى :
ـ العتيق
ـ العراعرة
ـ المساعيد
ـ الدباكله


1ـ العتيق ينقسمون إلى :
ـ الجريد
ـ المذود
ـ الدعاس
ـ المحطب
ـ العطيه

2ـ العراعرة ينقسمون إلى :
ـ المناع
ـ الغريان ـ الندي
ـ العجاجات
ـ الدبيس
ـ الشنان
ـ الدهمان


3ـ المساعيد ينقسمون إلى :
ـ المروت ـ الحيص
ـ الحادث
ـ النويف
ـ الحمدان
ـ الدواجنه
ـ الفدغم
ـ الهضلب .
ـ العثالى
ـ الغنوى ـ العمشه ـ الحموان ـ الهجل ـ الظلماوي ـ الدلعان


4ـ الدباكله ينقسمون إلى :
أـ المحمود وهم :
ـ المصبح
ـ العدوان
ـ المسعد
ـ النشيران
ـ الحدقان
ـ الملا
ب ـ الجبون وهم :
ـ الضبعان
ـ الجويد
ـ الشقعان
ـ العشيران
ـ النومان
ـ الجنفاوي


آل عساف وينقسمون إلى :

1ـ المبارك
2ـ السند

1 ـ المبارك وينقسمون إلى :
ـ الوهطان
ـ العروج
ـ الحباج
ـ الجونان


2ـ السند وينقسمون إلى :
ـ الغروب
ـ الخشبه .




هذا ما كتب في الورقة بالحرف ولم أغير به حرفاً واحداً ، ومن كان لديه ملاحظات فلا يبخل بها .

.................................................. .................................................. .


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا الموضوع المختصر هو جهد مقل ويختص ببادية آل كثير التي إرتحلت إلى شمال شبه جزيرة العرب بعد تاريخٍ حافل في نجد نحتته سنابك خيولهم على أرضها ، ولن أتطرق في هذا المختصر إلى نسب قبيلة آل كثير اللامي الطائي القحطاني فهو مشهور ومتواتر ولا داعي لسرده.

لكن سأتكلم عن البادية فقط معتمداً على ما دونة بعض المؤرخين عنهم رداً على من يحصرون قبيلة آل كثير ببعض الأسر التي تحضرت في نجد ، وسأذكر النصوص التي تثبت وقوع الفتنة بين آل كثير ثم نزوح باديتهم إلى شمال الإحساء ثم نزوحها إلى جنوب العراق مع قبيلة الظفير ، ثم أذكر بعض مانقل حول هذه البادية التي تواتر المؤرخون والنسابة على مر العقود على ذكرها.




أولاً : بداية الفتنة بين آل كثير التي كانت سبباً في ضعفهم وتشتتهم:

1ـ قال ابن بشر في حوادث سنة 1097 هـ : وفيها تواقعوا آل كثير بينهم ، وقتل خلال ذلك شهيل بن غنام من رؤسائهم.

2ـ وقال ابن عباد في حوادث سنة 1099 هـ : تهاوشوا آل كثير وقتل شهيل بن غنام ، وقاد سعد الشريف على آل عساف وأخذهم بعرقة.

3ـ وقال المنقور : وفيها قتله غزو آل عساف حول جلاجل قتلهم آل نبهان.

4ـ قال ابن عباد في حوادث سنة 1100 هـ : وفيها غزو آل عساف وطلبوهم رفاقتهم آل نبهان وقتلوا أكثرهم في حائر سدير.

5ـ قال مؤلف كتاب قبيلة الفضول الأستاذ أيمن النفجان تعليقاً على هذه الحوادث :
( إن سنة الوسيد من السنوات الهامة في تاريخ آل كثير حيث حدثت فتنة فيما بينهم ، ثم مع أبناء عمومتهم آل مغيرة مما أدى لضعفهم ، وتسبب ذلك في قيام القوى الهامة في نجد بمهاجمتهم في عدة معارك لإضعافهم وأخذ الغنائم ، وتسبب ذلك في إرتحال الكثير من الأسر الكثيرية عن قبيلتهم إلى الحواضر كالحريق والقصيم وسدير وغيرها من مناطق نجد ).



ثانياً : نزوح البادية إلى شمال الإحساء :

فبعد الفتن التي حصلت بين آل كثير بدأ الضعف يدب في القبيلة وبدأت تتفرق بعد تلك الفتن بفترة قصيرة نسبياً ، فتحضر من تحضر منهم في قرى نجد وإرتحلت باديتهم إلى الإحساء بالقرب من بني خالد حتى عدهم بعض المؤلفين منها وفيما يلي نورد نصوص المؤرخين التي تثبت ذلك:

1ـ قال ابن بشر في حوادث سنة 1243 هـ : ( وفيها أخذ هادي ابن مذود رئيس آل كثير الحدرة ).

2ـ قال إبن بشر أن الإمام تركي رحل إلى الإحساء في عام 1248 هـ وتزوج إبنة هادي ابن مذود رئيس عربان آل كثير.

3ـ قال الأستاذ أيمن النفجان : ( يتبين من الخبر ـ أي نزول الإمام تركي على إبن مذود في الإحساء ـ أن بادية آل كثير كانوا يسكنون الإحساء في تلك الفترة ، والأرجح أنهم كانوا في شمالها ).

4ـ قال المستشرق جون لوريمر في كتابه ( الخليج ) معدداً أفرع الظفير : ( و يوجد معهم قسم صغير يسمى (كثير) وهو الذي كان في وقت ما من قبيلة بني خالد المشهورة ) ، قلت : وبنو خالد في الإحساء .


5ـ وقالت المستشرقة الأنكليزية الليدي آن بلنت التي رافقها في رحلتها الشيخ محمد العروج في كتابها رحلة إلى نجد : ( حدث شيء غريب إثر كتابة هذه السطور ، فلم نكد نخيم في بركة متهدمة ونستعد للمبيت ، حتى جاءنا ستة رجال على جمالهم من الشمال الشرقي صوبنا مباشرة ، حاولنا تخمين هويتهم أهم شرفاء أو لصوص من شمر أو الظفير ، وكان من الواضح أنهم ليسوا مبعوثين إلى موكب الحج ، إذ كان على كل ذلول رجل مع حربته آتين على عجل .... وبعدها سألهم محمد العروج من أين أتوا وإلى أين يذهبون ؟. فأجابوه بأنهم من الكثيريين ... ـ ثم تقول ـ كان الكثيريين كعشائر نجد كلها تقع في الماضي تحت سيادة ابن سعود ، فهي فرع من عشيرة بني خالد التي هي فرع من بني لام ).
والشاهد أنها نسبتهم لبني خالد لمجاورتهم لهم وعدة بني خالد من بني لام.



ثالثاً : نزوح بادية آل كثير إلى جنوب العراق مع قبيلة الظفير :

1ـ قال المستشرق جون لوريمر في كتابه ( الخليج ) : ( ان فروع الضفير الاساسية الذين يعيشون تجاه الكويت هم البطون و آل صامد و المعاليب و يوجد معهم قسم صغير يسمى (كثير) وهو الذي كان في وقت ما من قبيلة بني خالد المشهورة ).

2ـ وقال المستشرق البريطاني بروس إنغام : ( بالنسبة لبني خالد يقال لهم " إذا جو ظفران وإذا راحوا خوالد " ، أمّا ( الكثير ) فيبدوا أنهم جاؤوا ككتلة إلى الظفير في عهد ( نايف ابن سويط ) ، وبنو خالد وخاصة العمور بقيادة ابن منديل يعتبرون فخذاً من قبيلة الظفير ).

3 ـ قال ابن خميس في مغاني الديار ومالها من أخبار وآثار : ( آل كثير ، فرع من قبيلة طيء ، وهو أحد ثلاثة إخوة فضل وكثير ومغيرة ، هؤلاء إخوة يجتمعون في طيء ، وآل كثير حصل لهم دور في نجد وكبرت قبيلتهم وكثرت وأشتد نفوذهم ، وأخيراً نزحت قبيلة آل كثير من نجد في حوالي منتصف القرن الثاني عشر إلى العراق ).

4ـ قال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( آل كثير في الماضي كانوا بادية عظيمة في نجد لها شوكة وأما اليوم فقد ضعفوا وتفرقوا إلى القبائل وأكثرهم مع الظفير ورئيسهم اليوم ـ طامي بن فريح ) .

5ـ وتعقب البسام كلام ابن عيسى في علماء نجد قائلاً : ( والحق إنهم لم يضعفوا وإنما نزحوا إلى العراق ولحقوا بأبناء عمهم ـ بني لام ـ ومساكنهم ـ العمارة ـ ورئيسهم الحالي في العراق ـ جالي بن جريد ).

6ـ وقال الجاسر في كتابه الأخر أصول الخيل العربية : ( الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة في نجد ، وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحظر عدد كبير منهم في الحريق والأفلاج ، وفي قرى كثيرة من نجد ، أما البادية فقد إرتحلت إلى العراق ).

وقال الجاسر أيضا في جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد في باب ( الكاف ): ( ويظهر أن بادية آل كثير نزحت من نجد بعد منتصف القرن الثاني عشر إلى العراق ).

7ـ وقال عبدالرحمن المغيري في المنتخب قبل أن يعدد الكثران في قرى نجد مشيراً إلى نزوح جزء منهم إلى العراق : ( وهم بطون وأفخاذ ، بادية وحاضرة ، والمشهور منهم قبيلتان ، آل نبهان بطن ، وآل عساف بطن ، وانحدروا إلى العراق سكان العمارة ، وكان لهم ملوك وصيت في القدم ، منهم آل عروج ، ويقال أن آل عروج من آل غزي من الفضول ، وكان يسكن بلد العمارية ، وكان آخرهم أديد ابن عروج ، ترأس في بني لام بعد عجل ).


رابعاً : ذكر بادية آل كثير كجزء من قبيلة الظفير بعد مجاورتها لها :

1ـ قال إبراهيم الشريفي في الموسوعة الذهبية عند ذكره لأفخاذ قبيلة الظفير : ( آل كثير : من البطون ، وكبيرهم جالي بن جريد ، وهم من بني لام ، من طيء ، والكثران منهم إبن عروج شيخ وفارس معروف ).

2ـ وقال عبدالله العسكر في كتابه تنوير المسير عن تاريخ قبيلة الظفير معدداً أفرع الظفير : ( آل كثير : وهؤلاء هم الفخذ السادس من أفخاذ البطون ولهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير حيث أن أكثر شيوخ الظفير أخوالهم آل كثير ، وهذا ما يؤيد علاقة الظفير القوية بالقبيلة الأم بني لام ).

3ـ وقال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( آل كثير في الماضي كانوا بادية عظيمة في نجد لها شوكة وأما اليوم فقد ضعفوا وتفرقوا إلى القبائل وأكثرهم مع الظفير ) .

4ـ وقال عباس العزاوي في كتابه عشائر العراق معدداً البطون من الظفير : ( آل كثير ورئيسهم ابن جريد ).

5ـ وقال المستشرق الألماني أوبنهايم في كتابه ( البدو ) معدداً فروع البطون من قبيلة الظفير : ( الفرع الخامس : آل كثير وشيخهم ابن جريد وعدد خيامهم 70 )

6ـ قال المستشرق البريطاني بروس إنغام في كتابه قبيلة الظفير دراسة تاريخية لغوية مقارنة معدداً البطون من الظفير : ( آل كثير : وشيخهم ابن جريد ).

7ـ وقال المستشرق غلوب باشا حينما قابل جالي بن جريد في رحلته : ( وصاحبنا هذا الجديد هو جالي بن جريد كبير ال كثير احد افخاذ الظفير وهو رجل مشهور بغزواته و معرفته بالصحراء ).

8ـ قال محمد سليمان الطيب في موسوعة القبائل العربية : ( آل كثير ، لهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير حيث أن أكثر شيوخ الظفير أخوالهم آل كثير ).

قلت : بعد نزوحهم من الإحساء نزل أغلبهم في جنوب العراق مع قبيلة الظفير كما قال المؤرخين وهم ( المذود والجريد والدعاس والعمشا والنومان والمسعد والخشبه والحيص والدلعان والحادث و العجاجي والنويّف والظلماوي والغروب والشقعان ) وواصلت بعض الأسر إلى شمال العراق ( في الجزيرة ) مع شمر وهم ( العدوان والنشيران والفهاد والعثالى ) ، وبعضهم ذهب إلى العمارة ونزل مع الخرسان من الفضول وهم ( الفدغم والدواجنة والمناع والحدقان ) ـ والمعذرة إن نسيت بعض الأسر وسأذكرها في الموضوع القادم ـ ولا زالت تربط هذه الأسر علاقات قوية فيما بينها وخاصةً في المصاهرات ولم ينقطعوا عن بعضهم البعض حتى شاء الله أن يتجمعوا في الكويت.
إضافةً إلى ما يربطهم من علاقات متينة مع أبناء عمومتهم الفضول.


خامساً : فخر بادية آل كثير بنسبها في موروثها :

لا زالت بادية آل كثير رغم ما مر بهم من أحداث ومحن يفخرون بنسبهم الكثيري في قصائدهم وموروثهم يزخر بذلك وهذه بعض بالأبيات من قصائد لشعرائهم ـ رحمهم الله ـ تثبت ذلك واخترت منها محل الشاهد :

يقول رغيان الظلماوي ـ رحمه الله ـ في أحد قصائده :

( رديّنا يجدع الرجال *** إليا إنتخى بالنّبيهيّه )
والنبيهية : هي نخوة النبهان من الكثران.

ويقول في قصيدة أخرى :

( ودّوا خطوطٍ لأهل عمّان *** وصار السّعد للكثيريّه )

ويقول سبيت الحيص ـ رحمه الله ـ في أحد قصائده :

( يحسب إني هافيٍ وأنا كثيري *** وربعي النبهان راعين الحميّه )

ويقول ايتيم الدلعان ـ رحمه الله ـ في أحد قصائده :

( وان حديتونى على المحرم لذبه *** ازهم النبهان لاجاء اللزومى )

وقصيده قديمه لا أعرف قائلها :

( شدو الكثران وتلاهم سلامه *** راعى المعروف ياجزل العطيه )

وتقول نوره زوجة سعد الهضلب ـ رحمهما الله ـ في أحد قصائدها :

( ياغازى اركب على شقيران *** ياالقرم رد الخبر ليه

ويلي على شوفه الكثران *** ياغش قلبى وانا حيه

من دونهم تنزى الجيلان *** تنزيز طيرن بداويه )


سادساً : تفريق البعض بين مصطلح ( آل كثير ) و ( الكثران ) :

يزعم البعض أن هناك فرقاً بين مصطلح ( آل كثير ) و ( الكثران ) ويدّعي أن ( آل كثير ) ليسوا من بني لام !! ،
فلا أعلم لهذا التفريق أصلاً ، فكتب الأنساب والأحداث مجمعة على لفظ ( آل كثير ) عند ذكرهم ، بينما لفظ ( الكثران ) هو لفظ عامي يتداول بين العامة ، ومن قال به من المؤلفين هو الشيخ حمد الجاسر ـ رحمه الله ـ فتارةً تجده يقول عن بعض الأسر ( من الكثران من بني لام ) و تراةً يقول ( من آل كثير من بني لام ) .



سابعاً : ما يستدلون به من كلام الحقيل في كنز الأنساب :

يعرض البعض عن قول جمهور النسابة ويتشبث بكلام الحقيل في كنز الأنساب للتشكيك في لاميّة بادية آل كثير ، فالحقيل يقول عنهم : ( يدعون أنهم من قحطان ) ، فهل يوجد في كلام الحقيل ما ينفي لاميتهم وطائيتهم عندما يقول أنهم يدعون أنهم من قحطان ؟.

الرد :

1ـ الحقيل لم يأتي بجديد ، وإنما هو مجرد ناقل لكلام سمير عبدالرزاق القطب في أنساب العرب.

2ـ آل كثير من بني لام وبني لام من طيء وطيء من قحطان ، فهم قحطانيون بلا ريب ، والقارىء لكتب الأنساب يعلم أن كلام الحقيل حق ، وهذا توجد نظائره في كتب النسابة بأن يرفعوا النسب إلى قحطان أو عدنان ومثاله :

ـ ما قاله الشيخ البسام ـ رحمه الله ـ في تحفة المشتاق عن الفضول والمغيرة والكثير حيث قال : ( وأكثر نسابة نجد يقولون أن الفضول وآل مغيرة وآل كثير يرجعون في نسبهم إلى قحطان ).
فلو فهمنا كلام البسام وغيره من المؤلفين كما يفهمه هؤلاء لنفينا لامية وطائية الفضول والمغيرة والكثير !!.


ـ أيضا سمير القطب الذي نقل عنه الحقيل عبارة ( يدعون أنهم من قحطان ) قال عند تعريفه بقبيلة الظفير : ( هي بطن من بطون العرب تتكون من مجموعة أحلاف من جذمي العرب عدنان وقحطان وهم فخذان 1ـ البطون 2ـ الصمده ). ومن المعلوم أن أفرع الظفير تنتمي لقبائل معروفه قبل أن تنتمي لعدنان وقحطان ومع هذا أرجعها سمير القطب إلى عدنان وقحطان ولاضير في ذلك.

ـ بل إن الحقيل نفسه قال في مقدمة كتابه كنز الأنساب : ( أمّا بعد : فقد كنت ألفت كتاباً في أنساب العرب وبطولاتهم ..... وقد لقيت من بني جلدتي أبناء العرب قحطان وعدنان تشجيعاً في رسائلهم وصحفهم حيث قلدوني أوسمة .. ). قلت : فهل يعقل أن يكون من راسلوا الحقيل ينتمون مباشرة إلى قحطان وعدنان وليس لهم قبائل حالية تربطهم بقحطان وعدنان ؟.

3ـ ولعل أحدهم يتشبث بكلمة ( يدعون ) فيقال له : كفى بدعواهم على إثبات نسبهم ونبينا ـ عليه الصلاة والسلام ـ يقول : ( الناس مأمونون على أنسابهم ) ، ولو أخذنا بقاعدة هؤلاء لنسفنا أنساب العرب !!.
يقول الشيخ حمد الجاسر ـ رحمه الله ـ في مقدمة كتابه جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد : ( واتخذت قاعدة ـ الناس مأمونون على أنسابهم ـ أساساً ، فتلقيت كثيراً مما فيه من أفواه من ذكرتهم ) فهل نسقط أنساب الأسر المتحضرة التي ذكرها الجاسر في كتابه ؟.

4ـ بل إن القارىء لكتب المتقدمين ممن ألف في الأنساب كالقلقشندي في نهاية الإرب والسويدي في السبائك وغيرهم يجد أنهم يذكرون العديد من القبائل ولا يصلونها بنسب ثم تتبعهم غيرهم من المؤلفين ووصل نسب هذه القبائل ولم يضرها ذلك وكما يقال : كم ترك المتقدمون للمتأخرين من علم !!.



ثامناً : تشكيك البعض بعدم ذكر الشيخ حمد الجاسر ـ رحمه الله ـ لبادية آل كثير في كتابه ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد ) :

والرد :

1ـ الجاسر إختص الحديث في كتابه عن الأسر المتحضرة ومن نتكلم عنهم أهل بادية وهم خارج بحث الجاسر.
قال الجاسر في مقدمة كتابه : ( وهذا عن أنساب الفروع المتحضرة في نجد خاصة ، إذ الفروع الحضرية في جميع أنحاء المملكة من الكثرة بحيث يحتاج إلى سعة من العلم ، وطول مدة في البحث ، وجهد عدد من الباحثين ، مما هو فوق طاقة الفرد ، مهما بلغت ، إذا كل بلدة وكل أقليم بحاجة إلى أن يتولى الكتابة عن السكان عارف بتلك البلدة أو بذلك الإقليم أتم المعرفة ).
وقال : ( عنيت بالأسر المتحضرة ممن كانت مستوطنة في الحضر قبل القرن الرابع الهجري ).

2ـ بادية آل كثير ليست في نجد أثناء تأليف الجاسر لكتابه والجاسر أختص الأسر المستوطنة في نجد في مؤلفه.

3ـ بل الجاسر ذكر بادية آل كثير في نفس الكتاب في باب ( الكاف ) قائلاً : ( ويظهر أن بادية آل كثير نزحت من نجد بعد منتصف القرن الثاني عشر إلى العراق ).


4ـ وقام الجاسر أيضاً بذكر بادية آل كثير في كتابه الأخر أصول الخيل العربية : ( الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة في نجد ، وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحظر عدد كبير منهم في الحريق والأفلاج ، وفي قرى كثيرة من نجد ، أما البادية فقد إرتحلت إلى العراق ). ولا أعلم لماذا يعرض البعض عن هذا الكلام للجاسر ؟.

5ـ على فرض أن الجاسر لم يذكر بادية آل كثير بتاتاً في أحد من كتاباته فهل يلزم من عدم ذكره لها نفيها ؟ ألا يكفي ذكر غيره من النسابة لها ؟.



تاسعاً : مطالبة البعض بصكوك النخيل وأملاك:

يطالب البعض بادية آل كثير بإبراز صكوك للاملاك او لنخل !! ويشترط ـ رجوع هذه البادية من خلال الصكوك إلى الأسر المتحضرة من القبيلة في نجد ؟.

الرد :

1ـ هذا والله من المستحيل ، إذ هم أهل بادية منذ خلقوا ، وإستمروا على بداوتهم في حين كان التحضر طارئاً على من تحضر.

2ـ لو إستخدمنا هذه القاعدة لنسفنا جميع بوادي القبائل ـ وهي السواد الأعظم ـ فهم أهل بادية ولم يشتغلوا في الفلاحة ولا شراء الأراضى والبيوت.

2ـ ومع ذلك شاء الله أن توجد بعض الصكوك لبعض أسر بادية آل كثير التي تركت الحاضرة ولحقت بأبناء عمومتها في البادية ، وستنشر هذه الوثائق في موضوع مستقل يتحدث عن تفرعات آل كثير.



================================================== =======



هاتفني اليوم أحد الأخوة قائلاً : إن البعض لا يعترف بكلام المستشرقين الغرب الذين كتبوا عن بادية آل كثير !!.

فقلت له : لقد تلقى كبار المؤرخين كتب المستشرقين بالقبول واعتنوا بها ترجمةً وطباعة.

فهذا نسابة العصر الشيخ حمد الجاسر ـ رحمه الله ـ يقول في تقديمه لترجمة عطية ابن كريم لكتاب الدكتور البريطاني بروسن إنغام ( قبيلة الظفير دراسة تاريخية لغوية ) : ( لا أحد ينكر ما للغربيين بالدراسات المتعلقة بسكان الجزيرة من سبق وشمول لمختلف أحوال أولئك السكان ، وما لتلك الدراسات المرتكزة في غالبها على أسس علمية لإبراز الحقائق من كشف جوانب كانت مغمورة ، أو مجهولة في مختلف مجالات الحياة عن بلادنا وعن أمتنا ، وبصرف النظر عن الغايات والمقاصد من تلك الدراسات ، فحسب الباحث المنصف أن يتخذ من نتائجها المشرقة ما يمكنه من مواصلتها بما يطمح أن يضيفه إلى ثقافة أمته ، ويجلو به جوانب من حياتها لا تزال بحاجة إلى إبراز وإيضاح ).





================================================== =======




قال لي الأخ الذي هاتفني : هناك من يريد ان يشوش على بادية آل كثير بأي طريقة.

فقلت له : المؤرخون والمستشرقون لم يكفوا عن الكتابة عن بادية آل كثير منذ حصول الفتن وإرتحالها إلى الإحساء ثم نزولها جنوب العراق مع قبيلة الظفير حتى الساعة .

وقلت له أيضاً : بماذا يواجه هذا الشخص كلام المؤرخين والمستشرقين المستفيض عن بادية آل كثير ؟.

فقال لي : إنّه يستدل بكلام عباس العزاوي في عشائر العراق !!.

فقلت له: سأنقل كلام العزاوي من عشائر العراق كاملاً ، قال العزاوي :

( 27ـ آل كثير : ويقال لهم آل جثير ، ولا نعلم لهم أصلا في العراق وإنما عرفناهم أيام صادق خان الزند في وقائعه مع المنتفق.

قال البسام : ضد المتقدم ذكرهم وهم شجرة الكرم وأساة العدم وحماة الحرم يولون جميلهم ولا يهبون قليلهم ، خصالهم أشرف الخصال وأفعالهم أكرم الفعال ورثوا المكارم والمفاخر كابرا عن كابر وما ونوا ولا آبوا بصفقة الخاسر هم سراة الفضل ونجله نزلوا بين الحويزة ودجلة فأصفت لهم هبوبها الأجسام وملكة أقدامهم أقصى غاية المرام حتى إنتعلوا المشتري بأقدامهم وحلوا ذروة المجد بأعلامهم ، وأفاضوا على العائل من فيضهم ، والفوا بذكائهم بين مشتاهم وقيضهم ذوو جردٍ سلاهب وبيض قواضب ، طوبى لمواليهم والويل كل الويل لمعاديهم ، وهؤلاء المشار إليهم تبع للعجم سقمانهم ألفان وفرسانهم ألف ومئتان. اهـ

ومن ثما عرفنا العلاقة التاريخية بعشائر الحويزة ، وهذه العشائر المتصلة بكعب بقايا عشائر كثيرة بعثرتها الحوادث فإتصلت بأرضها ومالت في الغالب إلى الغرس ففقدة مزاياها العشائرية ، وصارت أقرب لحياة المدن ، وكثير منها في لواء البصرة والأنحاء العراقية الأخرى ) . إنتهى كلام العزاوي.

الرد :

أولاً : عباس العزاوي غير مؤتمنن في النقل عن غيره ، فقد أضاف عبارة ( وهؤلاء المشار إليهم تبع للعجم ) في نقله لكلام البسام من الدرر والمفاخر ووضع جملته بين كلام البسام موهماً القارىء البسيط أنها منه !!. أغلب الناس الذين لا علم لهم بالأنساب يفوتهم هذا الغش من العزاوي !!.



ثانياً : تشابه الأسماء بين القبائل والأفخاذ والعشائر أمر وارد في جميع مصنفات الأنساب وهذا مثال من كتاب سبائك الذهب ـ وإلا فالأمثلة لاتعد في هذا الباب ـ قال صاحب السبائك :

1ـ ثعلبة : بطن من إياد.

2ـ ثعلبة : بنو ضعانة.

3ـ ثعلبة : بطن من العنبر.

4ـ ثعلبة : بطن من سليم.

5ـ ثعلبة : بطن من طيء.

6ـ ثعلبة : بطن من كنده.

7ـ ثعلبة : بطن من بكر بن وائل.

قلت : هذا التشابه في مسمى قبيلة في النصف الأول من صفحات الكتاب فقط !!. فكيف فيجب أنتباه الجميع لإحتمالية تشابه الأسماء بين كثير بني لام والقبيلة التي يعنيها العزاوي في كلامه؟.


ثالثاً : العزاوي من المخلطين في تأليفهم ويكفي مثالاً لتخليطه أنه نسب قبيلة ( القشعم ) إلى الغزي من الفضول من بني لام وتخليطه في القبائل كثير ، ويعتبر إيراده لكلام البسام من الدرر والمفاخر ـ مع تحريفه له ـ عند حديثه عن قبيلة آل كثير الريفية ـ التي تتشابه مع كثران بني لام بالإسم ماهو إلا عينة من تخليطه في كتابه لأمرين :

1ـ والعزاوي ذكر بادية آل كثير في موضع آخر من كتابه عند ذكره لتفرعات الظفير وعدهم فرع من البطون من الظفير في قوله : ( آل كثير ورئيسهم ابن جريد ). فيتأكد أنه يعني غيرهم في كلامه آنف الذكر ،

2ـ من يتحدث عنهم العزاوي في كلامه آنف الذكر هم أهل أرياف ، بينما آل كثير أهل بادية لم يعرفوا الأرياف ولا حياة المدن كمن يتحدث عنهم العزاوي وبادية آل كثير ذكرها العزاوي عند حديثه عن قبيلة الظفير، ولعل العزاوي في كلامه السابق يتحدث عن جزء من كثير الأهواز الذين يسكنون عربستان وعادوا إلى العراق في الفترة التي ذكرها.

3ـ على فرض ـ جدلاً وتنزلاً ـ أن العزاوي يعني بكلامه بادية آل كثير ، ألا يضرب بكلام هذا المخلط عرض الحائط لأنه خالف من هم أوثق منه من المؤلفين عرباً ومستشرقين؟ بل خالف نفسه عندما عد آل كثير فرعا من البطون من الظفير في موضع آخر من كتابه؟.

4ـ ثم أين الطعن في نسب ( كثير ) الذين ذكرهم العزاوي ـ وهم قطعا غير بادية آل كثير ـ ؟. فالعزاوي يقول : ( ولا نعلم لهم أصلا في العراق ) أي أنهم ليسوا من قبيلة من قبائل العراق ـ ولا يفهم من جملته أن لا أصل لهم بتاتاً ـ فالعزاوي أثبت أنه يعتبر من يتكلم عنهم من بني لام والدليل أنه نقل كلام البسام ؟.




================================================== =======



مقاله المهندس عبدالله بن حمد الكثيرى


حيث قال في جريدة الرياض ونشر في 25/7/1427هـ العدد13906 : ( فالذين رحلوا مع الظفير جزء من آل كثير أخوال آل سويط أمراء الظفير وبقية آل كثير تحضروا في قرى نجد وجلت بعض باديتهم أيام الجوع إلى العراق مع سائر قبائل بني لام في لواء العمارة كما يذكر مؤرخ العراق عباس العزاوي ).



================================================== =======





* الحديث عن أفرع الكثير وتقسيماتهم سينشر في موضوع مستقل إن شاء الله عما قريب.





.................................................. .................................................. .......




كثر النقاش حول نسب عشيرة آل عروج فهناك من ينسبهم للكثران وهناك من ينسبهم للفضول

ولكن هناك الكثير من الدلائل التي تدل على انتسابهم للكثران الى فخذ المبارك من بطن العساف من الكثران تحديداُ وهذا ما يثبته التاريخ واليكم الادلة:

1 من المعروف أن آل كثير كانوا يسكنون العمارية وهي مركز ثقلهم ولا يسكنها غيرهم .. وعندما ترجع للتاريخ تجد أن قصر ابن عروج في العمارية .. ( هل هناك دليل أقل من هذا ) .
2 هناك وثيقة تنص على أن ابن عروج خرج من العمارية وبرفقته ابن برخيل ومن المعروف أن آل برخيل ومنهم آل سند وآل برخيل وآل محيذيف من الكثران في سدير .
3 عندما خرج ابن عروج من العمارية ومعه جماعته إلى العراق واستقبله أحد كبار العراق ووضع له سرية كاملة يقودها لما له من شأن عظيم .قيلت هذه الأبيات على إثر خروجهم من العمارية :

إنحر العليا جعل يعمرجباهـا.... سلم على ذيك الوجيه المفاليـح
فيها مباني شاق عينـي بناهـا.... والنجر فيها يجرح القلب تجريح
دار كثران(1) حظ منـه نصاهـا.... ما هيب من دار الوجيه المكاليح

4 عندما إلتقت الليدي آن بلنت بآل عروج في الجوف قالوا أن جدنا ابن عروج أقرب من له في نجد رجل يقال له ( الحميدي في القصيم ) ولو نرجع إلى الأسر الكثيرية نجد ( آل حميدي ) في عنيزة من الأسر الكثيرية .

الهامش :ـ

1ـ دار كثران .. يقصد العمارية .
المصدر :ـ الجذالين نسبهم وموجز تاريخهم ..

و للمعرفة اكثر راجع كتاب قبيلة الفضول اللامية في نجد للمؤلف ايمن النفجان ص290



ومن فتحت عيني على الدنيا وانا اسمع ان بن عروج كثيري وهذا ما يؤكده شياب الكثران مثل رغيان الظلماوي وحربي الحيص رحمة الله عليهم


ومن فترة تعرفت على احد شباب العروج بالمسنجر و هو اهل تدمر واكد لي انهم من الكثران وانهم يقرون بذلك

وشكراُ


منقول عن الأخ / حمود الدواجنه

.................................................. ................................................



تخصص قطع طريق على الحجاج

مامرت علي قبيلة متخصصة بقطع الطريق على الحجاج مثلكم ..

شفتوا الله سبحانه اشسوى فيكم ؟.

خلاكم شذر مذر


يالله خوذوا هالسالفه من مصدرين

وحصلت بالقرن الخامس الهجري :




1 ـ تاريخ الإسلام للذهبي :

احداث سنة اثنتي عشرة وأربعمائة :

إعتراض العرب البدو لقافلة الحجاج: لم يحج العراقيون في العامين الماضيين، وقصد طائفة يمين الدولة محمود بن سبكتكين وقالوا: أنت سلطان الإسلام، وأعظم ملوك الأرض، وفي كل سنة تفتتح من بلاد الكفر ناحية، والثواب في فتح طريق الحج أعظم. وقد كان بدر بن حسنويه، وما في أمرائك إلا من هو أكبر منه، يسير الحاج بماله وتدبيره عشرين سنة. فانظر الله واهتم بهذا الأمر.
فتقد إلى قاضيه أبي محمد الناصحي بالتأهب للحج، ونادى في أعمال خراسان بالتأهب للحج. وأطلق العرب في البادية ثلاثين ألف دينار سلمها إلى الناصحي، غير مال الصدقات.
فحج بالناس أبو الحسن الأقساسي، فلما بلغوا فيد حاصرتهم العرب، فبذل لهم الناصحي خمسة آلاف دينار، فلم يقنعوا وصمموا على أخذ الركب. وكان رأسهم جماز بن عدي قد انضم إليه ألفا رجل من بني نبهان، وكان جبارا. فركب فرسه وعليه درع وبيده رمح. وجال جولة يرهب بها.
وكان من السمرقنديين غلام يعرف بابن عفان، فرماه بنبلة وقعت في قلبه فسقط ميتا، وهرب جمعه وعاد الركب سالمين.






2ـ المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لابن الجوزي:

سنة ثم دخلت سنة اثنتى عشرة واربعمائة :

فمن الحوادث فيها انه كان حاج العراق تأخر عن الحج سنة عشر وسنة احدى عشرة فلما جاءت سنة اثنتى عشرة قصد جماعة من الناس يمين الدولة إبا القاسم محمود ابن سبكتكين وقالوا له انت سلطان الاسلام واعظم ملوك الأرض وفي كل سنة تفتتح من بلاد الكفر قطعة والثواب في فتح مكة اعظم والتشاغل به اوجب وقد كان بدر بن حسنويه وما في اصحابك الامن هو اكبر شأنا منه يسير الحاج بما له وتدبيره عشرين سنة فانظر الله تعالى واجعل لهذا الأمر حظا من اهتمامك فتقدم الى أبي محمد الناصحي قاضي القضاة في مملكته بالتأهب للحج ونادى في سائر اعمال خراسان بالتأهب للسير واطلق للعرب في البادية ثلاثين الف دينار وسلمها الى الناصحي سوى ما أطلقه من الصدقات فحج بهم ابو الحسن الأقساسى فلما بلغوا فيد حاصرهم العرب فبذل لهم الناصحى خمسة آلاف دينار
فلما لم يقنعوا وصمموا على أخذ الحاج وكان متقدمهم رجل يقال له جماز بن عدي بضما العين من بني نبهان وكان جبارا فركب فرسه وعليه درعه وبيده رمحه وجال جولة يرهب بها وكان في جماعة السمرقنديين غلام بعرف بابن عفان بوصف بجودة الرمى فرماه بنبلة فوصلت الى قلبه فسقط ميتا وأفلت الحاج وساروا فحجوا وعادوا سالمين .





فيد : ديره حول حايل حالياً




............................................ وللموضوع بقية .................................................. ...
كثيري رايق غير متواجد حالياً