عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2008, 10:47 AM   #7
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي

نسب ولد طيء بن أدد


ولد طيء بن أدد رجلين الغوث بن طيء، وفطرة بن طيء،

فولد الغوث بن طيء عمرا ولؤيا، فولد سامة بن لؤي بن الغوث، وولد عمرو بن الغوث أسودان -
واسمه نبهان - وثعل وجرم وبولان، وحبه، فهؤلاء بنو عمرو بن الغوث بن طيء، والعدد فيهم.

ومنهم تفرقت أكثر قبائل طيء.

وأما فطرة بن طيء فولد سعدا والحارث وحة والعدد في ولد سعد، فولد سعد بن فطرة خارجة بن سعد، فولد خارجة ابن سعد جندب بن خارجة، وضهرة بن خارجة. فمن ولد جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بنو جديلة، وهم بنو جندب بن خارجة ابن سعد بن قطرة بن جديلة، وهم بنو جندب بن خارجة ابن سعد بن فطرة طيء، وجديلة أمهم، وقد مضى نسبها، وهم بها يعرفون.


ومن قبائل الغوث بن طيء بنو نبهان بن عمرو بن الغوث، وبنو ثعل بن عمرو بن الغوث، وبنو جرم واسمه ثعلبة - بن الغوث، وبنو بولان - واسمه غصين - بن عمرو ابن الغوث.

ومن بطونهم بنو هنيء بن عمرو بن ثعل، وبنو سنبس بن عمرو بن ثعل، ابن سعد بن نبهان - وهم نعمان - وبنو الصامت - واسمه عمرو - بن غنم ابن مالك بن سعد بن نبهان - وهم أيضا بعمان - وأفخاذ طيء كثيرة غير أن جمهور النسب إلى الأب الأكبر وهو طيء بن أدد.

نبهان، فنن بني نبهان. وهو أسودان: بن عمرو بن الغوث بن طيء نابل ابن نبهان - بطن - والنضابل: الحاذق بااشيء. قال الشاعر:
ابن نبهان بطنوا لتنابل وابن نابل أي حاذق وابن حاذق

والنابل: حامل النبل، ويقال تنبل الرجل إذا استنجى، ويقال للرجل نبلني أحجارا: أي أعطني استعملها في ذلك الشأن. والنبيلة زعموا جيفة الميت، والنبل عندهم من الأضداد، ويقال للشيء الحسن النبيل وللشيء الخسيس قال الشاعر

أفرح أرزا الكرام وأن ... أورث ذودا شصايصا نبلا


فمن نابل زيد الخيل بن مهلهل الطائي، وصاحب غاراتها، وهو فارس العرب كافة، وكان يكنى أبا مكنف.
وأدرك الإسلام، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم في وفد طيء وأسلم على يديه، وهو أحد من أكرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبسط له رداءه، وسماه زيد الخير، وعلمه ودعا له، ومات في رجوعه.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ذكر لي أحد فرأيته إلا كان دون ما وصف لي إلا زيد. وكان عرفه بالإجابة حين دعا به، وهو زيد الخيل بن مهلهل بن زيد بن منهب بن عبد رضي ابن المختلس بن ثوب بن كنانة بن مالك بن نابل بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

ونحن نذكر من مقاماته ووقائعه لمعا يستدل بها ويستكفي بشاهر أخبارة ووقائعه ومقاما عن الإطالة.

قال أبو بكر محمد بن الحسن القسملي، عمن حدثه قال: غار زيد الخيل ابن مهلهل الطائي على بني فزارة، وعندهم يومئذ زهير بن أبي سلمى المزني، والحطيئة العبسي، وقد جمع عيينة بن حصن الفرازي سيد فزارة جموع كثيرة من أحياء معد، وكان خروج زيد الخيل اليهم، فاستعد وتأهب لقتالهوجموعه، فأوقع بهم زيد الخيل في عدد يسير من فرسانه، فهزم بني فزارة، وفض جموعهم، واستباحهم، وولى قتال ذلك اليوم هو نفسه، فأسر عيينة بن حصن الفرازي سيد قيس وفارسها، فقال له: يا أبا مكنف، خل سبيلي أثبك على ذلك فجز ناصيته وأطلقه. وأما زهير جز ناصيته وأطلقه، فدفع إليه زهير فرسه الكميت المشهور بالسبق، فقبله زيد الخيل.

وأما الحطيئة فأنشأ يقول:

ظفرت بقيس ثم أنعمت فيهم
... ومن آل بدر قد أسرت الأكبر
جرزت النواصي منهم إذ ملكتهم
... وأطلقتهم إذ كنت يا زيد قادر
وحى سليم قد تركت شريدهم
... فلولا وقد كانوا حلولا كراكر
ومرة أمرت الشراب عليهم
... جهارا وقد أخزيت بالمس عامر
نبلت ولم يدرك لقيس نبيلها
... وسقت السبايا واستقدت الأبار
فإن يشكرو فالشكر حق عليهم
... وإن يكفروا لا ألف يا زيد كافر

فأجابه زيد الخيل وهو يقول:

أقول لعبدي جرول ملكته
... أثبني ولا يغررك أنك شاعر
أنا الفارس الحامى حقيقة مذحج
... لها المكرمات واللها والأكابر
وقومي رءوس الناس والرأس قائد
... إذا الحرب شبتها الرجال المساعر
فلست إذا ما الموت رنق ظله
... وأنزع حوضاه ورنق ناظر
توافقني أخشى الحروب محاذرا
... يباعدني عنها من القب ضامر
ولكنني أغشى يصعدني الوغى
... مجاهرة إن الكريم مجاهر
أروى سناني من دماء غزيرة
... على أهلها إذ ليس ترعى الأناضر

فلما صار زيد الخيل إلى بني فزارة يطلب نعمته عندهم أغار عامر بن الطفيل العامري على بني فزارة، فاستاق إبلا، وأصاب امرأة منهم. فقال عيينة بن حصن لزيد الخيل: يا أبا مكنف.

أجعلها نعمة في إثر نعمة. قال: وما ذلك؟ قال: أغار عامر بن الطفيل عدوانا فاستاق إبلا وأصاب امرأة من نسائنا. فركب زيد الخيل حتى أتى عامرا. فلما رآه عامر أنكر ما رأى من هيئته، فوقف عامر وقال له: من أنت؟ قال: وما سؤالك وخل عما معك. قال: لا والله حتى أنظر من أنت. قال: أنا من بني فزارة. قال: لا والله ما أنت من الفلج أفواها - في كلام كثير - قال: فأنا زيد الخيل، خل ما معك. قال: لا والله، مالي إلى ذلك من سبيل. فحمل علية زيد الخيل فحمله فصرعه إلى الأرض، فاستسلم عامر، وأقبل به زيد، الخيل إلى الحي حتى رد على بني فزارة هذه الفزارية، ورد ما استاق عامر من إبلهم، ثم إنه بعد ذلك جز ناصية عامر، ومن عليه بنفسه، وأطلقه بلا فداء.

وقال في ذلك زيد الخيل:

إنا لنكثر في زيد وقائعنا
... وفي تميم وهذا الحي من أسد
وعامر بن طفيل قد نحوت له
... صدر القناة بماضي الحد مضطرد
لما تيقن أن الورد مدركه
... وصارما وربيط الجأش كالأسد
نادىالى السلم منى بعد ما علقت
... منه المنية بالحيزوم واللغد

ثم زيد الخيل - بعد ما من على عامر بن الطفيل وجز ناصيته وأطلقه - رجع إلى فزارة يطلب نعمته عندهمز

فأما الحطيئة فشكا الحاجة، وزعم أنه لا شئ عنده فخلى سبيله. فقال الحطيئة لزيد يمدحه:

إلا يكن مال يثاب فإنه ...
سيأتي ثنائي زيدا بن مهلهل
فما نلتنا غدرا ولكن صبحتنا ...
غداة ألتقينا في المضيق بأخيل

في شعر طويل ومن طى أيضا ثم من بني نبهان حريث بن عتاب الشاعر،

ومنهم بنو خطامة بن سعد بن نبهان - وهم بعمان - كان منهم مازن بن غضوبة بن سبيعة بن شماسة بن حيان بن أبي بشر بن سعد نبهان بن عمرو بن الغوث بن طئ، وكان من أهل سمايل، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أول الإسلام بعمان، وأسلم ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم، ولأهل عمان بخير. وكان من قصته وخبر إسلامه وقدومه على النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يسدون صنما له في الجاهلية بأرض عمان بقرية سمايل، يقال له ناجر، تعظمه بنو خطامة وبنو الصامت من طئ.

قال مازن: فعترنا عنده ذات يوم عتيرة: يعنى الذبيحة، فسمعت صوتا من الصنم يقول:

يا مازن اسمع تسر ... ظهر خير وبطن شر
بعث نبي من مضرة ... يدين بدين الآله الأكبر
فدع نحيتا من حجر ... تسلم من حر سقر.


قال مازن،إن هذا لعجب، وإنه لخير يراد بي. فبينما نحن كذلك بعد ذلك إذ ورد علينا بأرض سمايل رجل من أهل الحجاز يريد أن ينزل أدما.

قال فقلت ما الخبر وراءك. قال: ظهر رجل يقال له محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله.

فلست بمتكبر ولا جبار،ولا مختال ولا عصاء، أدعوكم إلى الله وترك عبادة الأوثان، وأبشركم بجنة عرضها السموات والأرض، واستنقذكم من تلظى لا يطفأ لهيبها، ولا ينعم ساكنها.

قلت: هذا والله نبأ ما سمعته من الصنم. فوثبت إليه وكسرته أجذاذا، وركبت راحلتي حتى قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألته عما بعث به، فشرح لي الإسلام، ونور الله قلبي للهدى، فأسلمت، وقلت:

كسرت ناجر أجذاذا وكان لنا ...
ربا نظيف به ضلا بتضلال
بالهاشمي هدانا من ضلالتنا ...
ولم يكن دينه منى على بال
يا راكبا بلغن عمرا وإخوتها ...
إنى لمن قال: ربي ناجر قالى


قوله بلغت عمرا: يعنى يريد بني الصامت، واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

وإخوتها: يريد بني خطامة بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء.

قال مازن: فقلت يا رسول الله صلى الله عليك. أدع الله تعالى لأهل عمان. فقال: اللهم أهدهم وأثبهم. فقلت: زدني يا رسول الله.

فقال: اللهم أرزقهم العفاف والكفاف والرضى. بما قدرت لهم، قلت: يارسول الله، البحر ينضح بجانبنا. ادع الله في ميرتنا وخفنا وظلنا. قال: اللهم وسع لهم وعليهم في ميرتهم، وأكثر خيرهم من بحرهم. قلت زدني، قال: لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم، قل يا مازن آمين، فإن آمين يستجاب عنده الدعاء قال: قال: يارسول الله إني مولع بالطرب، وشرب الخمر، لجوج بالنساء. وقد نفذ أكثر ما لي في هذا.

وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ماأجد، ويهب لي ولدا تقر به عيني، ويأتينا بالحياء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أبدله بالطرب قراءة القرآن، وبالحرام الحلال، وبالعهر عفة الفرج، وبالخمر ريا لا إثم فيه، وآتهم بالحياء. وهب له ولدا. قال مازن: فأذهب الله تعالى عني ما كنت أجد من الطرب والنشاط لتلك الأسباب، وحججت حججا، وحفظت شطر القرآن، وتزوجت أربع عقائل العرب، ورزقت ولدا فسميته حيان بن مازن،وأحصبت عمان في تلك السنة وما بعدها، وأقبل عليهم الخف والظلف، وكثر صيد بحرها، وظهرت الأرباح في التجارات وآمن عدد كبير من أهل عمان، ولمازن في ذلك شعر حيث يقول:

إليك رسول الله خبت مطيتي ...
تجوب الفيافي من عمان إلى العرج
لتشفع لي يا خير من وطئ الحصى ...
فيغفر لي ربي وأرجع بالفلج
إلى معشر خالفت في الله دينهم ...
فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجي
وكنت أمرا باللهو والخمر مولعا ...
شبابي حتى آذن الجسم بالنهج
فبدلني بالخمر خوفا وخشية ...
وبالعهر إحصانا فحصن لي فرجي
لإأصبحت همي في الجهاد ونيتي ...
فلله ما صومي ولله ماحجي

قال: فلما كان في العام القابل الذي وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا بن المباركين، الطيب بدينك، وقد أخصبت عمان خصبا هنيا، وكثرت الأرباح والصيد بها، فقال عليه السلام: ديني دين الإسلام، وسيزيد الله أهل عمان خصوبة وصيدا، فطوبى بي لمن آمن بي ورآني، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني، وطوبى طوبى لمن آمن بي ولم يرني ورآى من رآني، وطوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني ولم ير من رآني، وسيزيد الله أهل عمان إسلاما.

بطون بني خطامة جرش وشرح وعرابة - وقالوا عراب.فهؤلاء حطامة، فمن بني جرش ساقر وصهبان وبطل وعرابة، وهم بعمان بقرية حا وأما شرح بن خطامة فمن ولده سعيد وراشد وأخزم ووهيب ومعيناء وهم أهل صي ومنهم إخوتهم بن والصامت. واسمه عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان والصامت. يقال: له من المال صامت وناطق، فالصامت: ما كان من الذهب والورق، والناطق: ما كان من الماشية وشبهها


يتبع
alkether غير متواجد حالياً