عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 01:25 AM   #9
كثيري
 

الصورة الرمزية alkether
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 246
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى alkether
افتراضي رد: مختصر الكلام في ذكر أوس بن حارثة بن لام في عيون الشعر

التهامي
? - 416 هـ / ? - 1025 م
أبو الحسن علي بن محمد بن فهد التهامي.
من كبار شعراء العرب، نعته الذهبي بشاعر وقته. مولده ومنشؤه في اليمن، وأصله من أهل مكة، كان يكتم نسبه، فينتسب مرة للعلوية وأخرى لبني أمية. وانتحل مذهب الاعتزال، وسكن الشام مدة، ثم قصد العراق والتقى الصاحب ابن عباد، وعاد فتقلد الخطابة بجامع الرملة، واتصل بالوزير المغربي فكان من أعوانه في ثورته على الحاكم الفاطمي، قال الباخرزي: (وقصد مصر واستولى على أموالها، وملك أزمة أعمالها، ثم غدر به بعض أصحابه فصار ذلك سبباً للظفر به، وأودع السجن في موضع يعرف بالمنسي حتى مضى لسبيله). ونقل ابن خلكان عن كتاب مجهول في يوميات مصر خبر مقتله في في دار البنود بمصر، وكان يسجن فيها من يراد قتله، وذلك يوم 9 جمادى الأولى 416هـ.
وفي (نضرة الإغريض) نوادر من أخباره، منها أن حسان الطائي أقطعه حماة لقصيدة قالها في مدحه. ولم يثبت ابن خلكان قصيدته المشهورة (حكم المنية في البرية جار) لأنها كما قال من القصائد المحدودة. قلت: والقصائد المحودة هي التي تصيب حافظها بالسبب الذي كتبت لأجله.


أَما مِنكُم أَوس أَما حاتِم لَكُم
وَما لَهُما نَدٌ وَمالك مِن نِدِّ

ابن أبي حصينة
388 - 457 هـ / 998 - 1064 م
الحسن بن عبد الله بن أحمد بن عبد الجبار بن أبي حصينة أبو الفتح الشامي.
شاعر من الأمراء ولد ونشأ في معرة النعمان بسورية انقطع إلى دولة بني مرداس في حلب فامتدح عطية بن صالح المرداسي فملكه ضيعة فأثرى.
وأوفده ابن مرداس إلى الخليفة المستنصر العلوي بمصر رسولاً سنة 437ه‍ فمدح المستنصر بقصيدة وأعقبها بثانية سنة 450ه‍ فمنحه المستنصر لقب الإمارة.
ثم كتب له سجلاً بذلك فأصبح يحضر في زمرة الأمراء ويخاطب بالإماره وتوفي في سروج.
له (ديوان شعر -ط) طبع بعناية المجمع العلمي بدمشق مصدراً بمقدمة من إملاء أبي العلاء المعري وقد قرئ عليه.


أَو كانَ في زَمَن ابنِ أَوسٍ ما سَما
بِفَعالِ حاتِمِهِ وَلا ابنِ أُمامِهِ

اِبنِ حَيّوس
394 - 473 هـ / 1003 - 1080 م
محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، من قبيلة غني بن أعصر، من قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة.
شاعر الشام في عصره، يلقب بالإمارة وكان أبوه من أمراء العرب.
ولد ونشأ بدمشق وتقرب من بعض الولاة والوزراء بمدائحه لهم وأكثر من مدح أنوشتكين، وزير الفاطميين وله فيه أربعون قصيدة.
ولما اختلّ أمر الفاطميين وعمّت الفتن بلاد الشام ضاعت أمواله ورقت حاله فرحل إلى حلب وانقطع إلى أصحابها بني مرداس فمدحهم وعاش في ظلالهم إلى أن توفي بحلب.


أَو عايَنَت ذا الجودَ سُعدى وَاِبنُها
أَوسٌ لَوَدَّت أَن تَكونَ عَقيما

ابن المقرّب العيوني
572 - 629 هـ / 1176 - 1231 م
علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله.
شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة.
ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح.
وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط.
واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه.
وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.


ما حِلمُ قَيسٍ ما وَفاءُ سَمَوأَلٍ
ما جودُ أَوسٍ ما شَجاعَةُ جَحدَرِ

--------

وَبَذّوا بِمَعنٍ جُودَ أَوسٍ وَحاتمٍ
وَلا يَستَوي بَحرٌ خِضَمٌّ وَخلجانُ

-------
وَعَدلَ كِسرى وَإِفضالَ اِبنِ حارِثَةٍ
أَوسٍ وَعِلمَ الفَتى الحَبر اِبنِ عَبّاسِ
--


شرف الدين الحلي
572 - 627 هـ / 1176 - 1229 م
أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين.
شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق.
وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر.
وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين.
وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله ( ديوان كبير - خ ).


وفي السماحة عن أوس وحاتمه
وفي الجوائز عن معن وعن هَرِم

---
موسى بن حسين بن شوال

شأى أوس بن حارثه بن لأم
وعنتر في الطعام وفي الطعانِ

alkether غير متواجد حالياً