قصة بادي عواد الصخري مع الملك فيصل :




في أحدى السنيين الماضية زار وفد عسكري أردني السعودية وقابلوا جلالة الملك فيصل ال سعود يرحمه الله وبينما الملك يتبادل اطراف الحديث مع رئيس الوفد سأل هل معكم احد من قبيلة بني صخر فقال رئيس الوفد نعم يا طويل العمر فتقدم بادي عواد وهو من عشيرة خضير من بني صخر وسلم على الملك فشد الملك فيصل على يده وهو يبتسم يرحمه الله وقال لبادي عواد كلمته المشهورة : لولا الله ثم جماعتك لوصل حكمنا الشام .





قصة شيخ مشايخ بني صخر الشيخ / مثقال باشا الفايز مع الملك عبد العزيز:


وهذه قصة اخرى قديمة ايضاً يتناقلها كبار السن جيل بعد جيل وتدور حول ان الشريف عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه هو والشيخ / مثقال باشا الفايز يرحمه الله ذهبوا للحج في احدى السنيين وصدف وقتها ان غزا الاخوان بقيادة ابن نهير بني صخر وهزموا ووصلت الاخبار الى نجد وقد قدم مثقال باشا للسلام على الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وكان الملك في مجلسه وحوله اعيان وشيوخ البلد فقال الملك موجه كلامه للشيخ مثقال : يابن فايز علام الربع اللي عندكم رجعوا وما طولو فرد الشيخ مثقال قائلا : يا طويل العمر البلاد ما عجبتهم فقال الملك سمعتوا يالربع رد ابن فايز ما قال ذبحناهم شوفوا رد ابن فايز فقال الملك : يا بن فايز لا والله ماهي الديار ماعجبتهم إلا اهلها عيو بها ( اي ان اهلها ردوهم ).



هذه بعض من سيرة هذه القبيلة التي كانت ولا زالت ذات منعة وأنفة وعزة على الرغم من قلة عددها مقارنة بالقبائل المجاورة ولا تهون باقي القبايل وصدق من لقبهم بسلاطين الصحراء .