عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2008, 08:22 PM   #2
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية قويماني
 

تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 42
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

للمصطلحات العثمانية التاريخية ؛سهيل صابان217 ـــ حسين حلمي (والي) كان واليا على اليمن في 26ربيع الأول 1318هـ (سهيل صابان ، مداخل .....) ـــ عبد الله باشا (متصرف) عين متصرفا على الأحساء 1313هـ (سهيل صابان ؛مداخل .....) ـــ عبد الرحمن أحمد مسعود الكواكبي ولد في حلب عام 1271هـ =1854م كان أبوه أمينا للفتوى في حلب أما أمه فكانت بنتا لمفتي أنطاكية ؛ درس في أنطاكية ثم في حلب حيث أتقن العربية والتركية والفارسية وأظهر عناية بالتاريخ والفلسفة والعلوم الإنسانية والدينية إضافة إلى عنايته بالشعر عمل ما بين 1875م ـ 1879م محررا عربيا ومترجما تركيا لجديدة فرات الرسمية الصادرة بالعربية والتركية ؛تولى عددا من المناصب وأنشأ جريدة الشهباء سنة 1876م التي صدر منها 15عددا ثم أوقفتها الحكومة لتنديدها بالظلم ودفاعها عن الضعفاء ثم أصدر عام 1879م جريدة الاعتدال بالعربية والتركية ولم تستمر طويلا ؛ اتجه إلى مصر عام 1898م وخطرت له فكرة الإصلاح العام في العلم الإسلامي فقام برحلات عديدة للدول الإسلامية في إفريقيا والجزيرة العربية والهند والشام ثم استقر نهائيا في مصر عام 1318هـ ـ 1900م ألف كتابه (أم القرى) في حلب ونشره في مصر 1318هـ كما نشر كتابه الثاني طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد توفي عام 1902م ويعتقد أنه مات مسموما وصودرت سجلاته ومذكراته ووثائقه من منزله في مصر بتوجيه السلطان العثماني ومساعدة السلطة المحلية . ـــ طبع الكتاب قي القاهرة بدون تاريخ في مطبعة الدستور العثماني وكان عبارة عن مقالات علمية وسياسية تحت العنوان نفسه نشر أجزاء منها في الصحف المصرية سنة 1318هـ =1900م انتقد فيها الاستبداد عامة وخاصة في صوره الشرقية وأظهر بصور جلية نتائج هذا النظام السيئة في جميع الميادين ورغم أنه في مقدمة الكتاب أشار إلى أن كتابه ليس موجها إلى أي حكومة خاصة إلا أن القارئ يلاحظ أنه موجه ضد الحكم العثماني وأن فيه ثورة قوية ضد الدكتاتورية العثمانية وقد تحدث في هذا الكتاب عن بعض الموضوعات الدينية أيضا. فانتقاد السياسة العثمانية والرفع من مكانة العرب عامة وأهل شبه الجزيرة خاصة والحديث عن وحدة المسلمين هي عماد فكر الكواكبي ولب كتابه . ـــ محمد عبد الوهاب الفيحاني ت 1324هـ =1906م من أهالي قطر وهاجر منها إثر خلاف بينه وبين الشيخ قاسم آل ثاني واستقر بعد ذلك في دارين في جزيرة تاروت.
بقلم قاسم الرويس باحث في التاريخ المحلي

منقول من جريدة الأقتصادية
قويماني غير متواجد حالياً