عرض مشاركة واحدة
قديم 25-05-2008, 01:58 PM   #3
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية سلمان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 49
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

هـ في 9 رجب توفي الشريف أحمد بن محمد الحارث قائد جيش الاشراف بنجد وشريف نجد من قبل والي مكة في التاسع من رجب بمكة ودفن في قبة جده الحسن إلى جنب تابوته مما يلي الشرق وخلف أولاًداً أمجادا.....) ونقلت هذه الترجمة معظم المصادر والمراجع المكية بتفصيل أو إيجاز. وهو الذي انحصرت فيه ذرية محمد الحارث الحالية ، فتصفه بالقول: (إنه السيد الشريف الأفضل كان آية في العقل والذكاء ، مرجعاً للأشراف الحسنيين ملوك مكة في جميع أمورهم، وإذا حكم بأمر لا يقدر أحد أن يستدرك عليه شيئا، لحسن أحكامه ......
***
1085هـ بداية القحط جرادان
***
1086هـ القحط العظيم المسمى جرادان
***
1087هـ وفيها كثر الجراد وما ت الناس من اكله
***
1088هـ تولى قيادة قوات الأشراف في نجد الشريف محمد بن أحمد الحارثي وخرج الاشراف إلى نجد لتأديب قطاع الطريق ثم عادو منتصرين
***
1088هـ وقعة الضلفعه بالقصيم بين الاشراف ضد الظفير ونزوح الظفير للشمال بعد مقتل الشيخ غانم بن جاسر أمير قبيلة الفضول ذكر ابن بشر أيضا في حوادث هذا العام (ظهر محمد الحارث(ويقصد إلى نجد وقتل غانم بن جاسر رئيس الفضول . وهذه السنة هي مناخ الحارث والظفير، واصطلحوا ، وأخذ الحارث عليهم العقال، وأنزلهم من سلمى الجبل المعروف في جبل شمر...).
***
1090هـ قتل رجال الحامية نائب الشريف بحجة أنه سبَّ الخليفة العثماني
***
1091هـ وقع سيل بمكه اغرق الناس واخرب الدور وفيها ظهر نجم له ذنب في القبله .
***
1092هـ وقعة المردمه غرب النير ...حيث غزا الأشراف الدواسر وصبحوهم واخذو ابلهم
***
1099هـ تولى الشريف أحمد بن السيد غالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن الحسن الأمارة بمكة وبعد خروجه من مكة أسس له دولة في المخلاف السليمانى .ثم توجه إلى بلاد الروميه,والذي ألف فيه العلامة الشيخ على عبد الرحمن البهكلي كتابه المسمى بالعقد المفصل بالعجائب والغرائب في دولة الشريف احمد بن غالب. * خلاصة الكلام- سمط النجوم العوالي -جدول أمراء مكة ص35-36 المخلاف السليمانى *

***
1099هـ الشريف حسن بن غالب أصبح وزيرا لأخيه الشريف أحمد بن غالب ونائبا له وكان يستعين به في كثير من الأمور.*خلاصة الكلام -المخلاف السليمانى -العقد المفصل * .
***
1099هـ قلد الشريف الأمير أحمد بن غالب الوزارة المكية الحسنية الغالبيه إلى السيد إبراهيم بن علي حميدان
***
1100هـ عاد الأشراف ومعهم الشريف محمد بن أحمد الحارث من غزوات نجد فاتحين منتصرين , حيث يذكر (السنجاري – في تاريخه) قدوم محمد بن أحمد الحارث من نجد عام 1100هـ.
***
1100هـ في نهاية هذه السنه وقعت صدامات بين الأشراف وأفخاذ من قبيلة حرب في موسم (الرجبية) وحدثت سيول ضخمة أغرقت المزارع وكادت تغرق بعض الأحياء.
***

1100هـ وهي البرد الشديد المسمى سليسل وقد جمدت منه اهداب عيون الأبل
***

1101هـ إنتهت أمارة الشريف أحمد بن غالب
***
1105هـ تولى الشريف عبدالله بن هاشم الأمارة وحدث خلاف بينه وبين الشريف سعد بن زيد
***
1105هـ الشريف عبدالله بن هاشم بن عبد المطلب بن حسن يبعث الشريف عنان بن جازان(جدآل عنان) إلى الشريف سعد بن زيد (جد الأشراف آل زيد) رحمه الله بشأن الإمارة
***

1107هـ وفيها سار الشريف سعيد بن زيد بن عبدالمحسن ونزل الروضه وجلاجل وغيرها وربط ماضي بن جاسر راعي الروضه وصبحهم
***
1111هـ وفيها وقعة وادي الجموم
***
1112هـ أثناء ضعف الإدارة والفساد نشأت حركة إصلاحية بإسم(جماعة العهد),حيث حاول بعض المصلحين من أهل المدينة تدارك الأمر فتعاهدوا على مواجهة الفساد وبدؤوا يعملون لذلك وحدث أن اصطدم بعض الأغوات مع عساكر القلعة وتحول الصدام إلى قتال، وتحصن الأغوات بالمسجد النبوي وأغلقوه وحملوا السلاح وتدخل جماعة أعضاء العهد لإنهاء الفتنة فرفض الأغوات وساطتهم، وأمر القاضي بالقبض على الأغوات المشاركين في الفتنة وفتح المسجد النبوي وتم ذلك فنقم الأغوات على جماعة العهد، واستطاعوا بعد مدة أن يستصدروا أمراً من السلطان العثماني بقتلهم، وقتل بعضهم وهرب الآخرون وانتهت الجماعة.
***
1113هـ توفي الشريف أحمد بن السيد غالب بن مساعد بن الحسن أمير مكة في بلاد الرومية
***
1113هـ معركة السليع والبترا (اغار فيها الاشراف على الظفير في نفود السر) وصبحوهم وأخذو ابلهم ومواشيهم
***
1114هـ وفيها تنازل الشريف زيد بن سعد لإبنه الشريف سعيد بإختيار منه
***
1114هـ عزل الشريف سعيد من الباشا
***
1114 هـ غزا الأشراف (الجلويه) هتيم وصبحوهم وأخذو إبلهم .وانتخو بالشريف سعد يقول الفاخري في تاريخه عن أحداث سنة 1114هـ " فجأهم هتيمي وأخبر الشريف بأن الأشراف الجلويه غزونا ونهبوا ابلنا ونجعنا ، فقال الشريف سعد أتعرف محلهم ؟ قال نعم قال ، أنت الدال عليهم فساروا بجيشهم وحثوا في سيرهم فادركوهم عند الظهر مقيلين ، حول حده وجميع ما أخذوه من هتيم عندهم .. فاقتتلوا معهم فقتلوا من القوم ، زهاء ثلاثين غير المصابين وكان مع الاشراف الجلويه من شيوخ العرب هنيدس شيخ ، الروقه وربعه وحسين بن سويدان شيخ مطير وربعه وكانت هذه الواقعه يوم الأحد ، سابع عشر ربيع الثاني ووصل خبرها إلى مكه ودق الزير وألبس البشير" أ.هـ
1115هـ وقعة بالطائف بين الاشراف ، وفيها ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
1118هـ وقعة المليسا بالطائف
***
1118هـ/1706 م حصلت وقعة الخضار - والخضار مكان موجود في الدهناء
في نجد- حصلت بين عنزة والظفير وزعيم الظفير في ذلك الوقت هو الامير / سلامة بن مرشد بن سويط وكان الظفير نازلين
في سـدير وعنزة نازلين في القصيم غير ان (سدير) بتلك السنة كانت اكثر خصبا فطمع بهم عنزة معتزين بقوتهم ومعهم قوه ذات سلاح فتاك بين القبائل وهم الأشراف وأميرهم الشريف عبدالعزيز حاكم الحجاز فطردوهم عن (سدير) وصبحو فيها وربعت الأشراف وعنزة في نجد بسدير وسار الظفير الى الدهناء فطاردهم الأشراف ومعه جموع عنزة وحدث قتال شديد بين الطرفين انتهى بانتصار للظـفير على عنزة والأشراف في مكان يسمى (الخضار) قريب من الدهناء
***
1121هـ معركة صلبته وفيها صبح الاشراف مطير في نجد وغزاهم الشريف عبدالكريم ورجع الى مكه بغنائم كثيره وذلك في شهر رمضان
***
1132هـ وقعة في مكه
***
1135هـ نزوح اهل نجد بسبب القحط
***
1140هـ مناخ الخرج
***
1166هـ معركة جلدان
***
1169هـ وفيها انزل الله الغيث في الوسمي واخصبت الأرض وكثرت الأمطار والسيول
***
1175هـ كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار
***
1181هـ اول القحط العظيم المسمى سوقه
***
1184هـ وقعت معركة بين الأشراف الحسينيين وقبيلة آل علي ,ووقعت خسائر في الطرفين بسبب ضعف الإدارة العثمانيه وتنازعت القوى المختلفة المتحكمة بالمدينة، وحدثت صراعات بين قيادات الفرق العسكرية واشتد الاضطراب وكثر الفساد، وشارك فيه بعض الأغوات الذين لم يشتغلوا بمهمتهم الرئيسية وتأثروا بالأحوال السائدة.
***
1184هـ كثرت الفتن بين عساكر القلعة وهاجم بنو علي المدينة، وكثرت الاضطرابات وازداد الفساد في الجهاز الإداري، فقام موظف صغير في الفرقة العسكرية اسمه حسن كابوس بتحريض الناس ضد المفسدين من كبار الموظفين والضباط، الذين استولوا على شحنات الحبوب المرسلة للمدينة، وقامت الفتنة وحاصر الناس القلعة وأخرجوا المفسدين من المدينة. لكن عساكر القلعة انتقموا بعد مدة واغتالوا حسن كابوس.
***
1186هـ تولي الشريف سرور أمارة مكة المكرمه وساد الأمن في المدينه ومكة وباقي البلاد
***
1187هـ وقعة في الطائف
***
1191هـ صبح الأشراف عتيبه(المقطه) في شعبان واخذو جمبع ابلهم ومواشيهم في الحره شمال الطائف يقول دحلان : "(في أول شعبان) " وممن كان مغاضباً للشريف سرور السيد مبارك بن مزيبن من آل بركات ، وكان يقطع الطريق ويفرق ما يأخذه على من يكون معه من البوادي ، وتعب الشريف سرور في أسره .. فوضع عليه الجواسيس ولم يزالوا يترصدونه حتى جاءه الخبر في رمضان بأنه مقيم في أطراف الحره ، فركب الشريف بنفسه في معقودة من خيله وركابه حتى أصبح عليه ، وأدركه فقتله فحشمت له المقطه وكان نزيلهم فعدوا على الشريف سرور وقتلوا أربعة من عبيده وفرسين من جياد خيله ثم كر عليهم فاسترجع الفرسين وأخذ جميع مواشيهم ورجع إلى مكه " أ.هـ ، ثم يقول :" وفيها (آخر شعبان) " غزا مولانا الشريف المقطه الذين حاربوه مع ابن مزيبن فأخذ مواشيهم ووقع بينه وبينهم قتال وبقيت رجاله وقتل له عبد وفرس وصوب خيال ثم رجع عنهم " وأرسل اليهم سرية(الاشراف ذوي حسين) في شوال وحصل بينهم قتال ثم طلبوا الأمان ودخلوا في الطاعة " أ.هـ . "
***
1197هـ القحط العظيم المسمى دولاب
***
1199هـ وهي سنة جزام الثاني حصل فيها موت كثير للابل حتى خلت مرح البوادي منها
***
1200هـ انزل الله الغيث واخصبت الأرض وسميت رجعان دولاب
***
1201هـ معركة بين الشريف سرور ضد قبائل حرب وصبحهم واخذ ابلهم
***
1204هـ خرج مولانا الشريف غالب بن مساعد والجنود إلى بركة السلم وحصل بينه وبين صاحب الفتنه المعروفه يحيى سلتوح قتال خمس ساعات ثم انهزموا ورجعوا إلى رهجان رجع مولانا الشريف إلى مكة ثم جاء الخبر انهم رجعوا إلى العابدية فأرسل مولانا الشريف اليهم سرية أمر عليها أخاه الشريف عبدالمعين ومعه مائة من الخيل وكثير من الجنود الأشراف ثم اتبعه بجند آخر أمر عليه أخاه السيد عبدالعزيز ففر القوم الذين بالعابدية حين علموا بخروج الجند اليهم ثم توجهوا إلى جبال هذيل ثم إلى الطائف وعاملهم ثقيف فحاربوا الوكيل وملكوا الطائف ثم توجهوا إلى رهاط لجمع بعض القبائل ثم أقبلوا بهم وبقبائل ثقيف فخرج مولانا الشريف لقتالهم بالابطح ووقعت ملحمة عظيمة ثم انهزموا
***
1205هـ في شهر محرم غزا الأشراف ذوي حسن سكان الشاقة لأنهم كانوا يقطعون طريق اليمن فصبحوهم وأخذو مواشيهم وقتل منهم.
***
1205هـ مناخ عدوه وفيها وقعت معركة عدوة كان الطرف الاول الاشراف ومطير ومطلق الجربا وقسم من شمر والطرف الثاني القوات وانتهت بانتصار الطرف الثاني وفيها قتل الفارس مسعود البريعصي (( حصان بليس )) مطلق بن محمد الجرباء (( زقام )) أمير شمر
السعوديه وعنزه وحرب ومحمد بن علي وقسم من شمر
***
1202هـ وفاة الشريف سرور وتولى الشريف غالب الأماره بعد تنازل اخيه
***
1212هـ غزا الأشراف قحطان في نجد وصبحوهم وأخذو ابلأ كثيرة مما جعل قحطان تطلب النجده من القبائل المجاورة وقد لبى الشريف سلطان أمير الخرما حين انتخى قبيلة سبيع بالأشراف بسبب قتلهم لامير سبيع ابن ضاري وطلبت سبيع الفزعه من الاشراف وحدثت بعدها وقعة تين المشهوره
***
1212هـ معركة القنصليه بين الأشراف بقيادة الشريف غالب ضد حمود بن ربيعان وهادي بن قرمله وربيع بن زيد امير الدواسر وبعض البادية والحاضر والهواجر وانتصرت قحطان ومن معها
***
1212هـ معركة الجمانيه بين جيش الشريف غالب ضد بن ربيعان وبن قرمله ومعهم جيش الدرعيه
***
1212هـ في شهر شوال غزا الأشراف بقيادة الشريف غالب بن مساعد على قبيلة سبيع في رنيه وحاصروها واستولو عليها وصبحوهم
***
1212هـ غزا الأشراف على اهل بيشة وصبحوهم بعد حصار رنيه
***
1216هـ جيش الدرعيه يهاجم كربلاء
***
1217هـ وفاة الشيخ حمود بن ربيعان
***
1220هـ اصطدم شريف مكة (الشريف غالب) برجال الدولة السعودية الأولى وحاصروا المدينة فطلب أعيانها الأمان وبايعوا الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود. وتلى مسعود بن مضيان الحربي أمارتها وساد الأمن في البلاد
***
1223هـ وقعة وادي العرج
***
1224هـ الشريف غالب يبعث بن حميد شيخ المقطه وبعض الاشراف للدرعيه للتفاوض في الصلح
***
1226هـ معركة الجديده ضد الاتراك
***
1226هـ ارسل محمد باشا حملةبقيادة ابنه طوسون باشا. اتجهت إلى ينبع وقضت على حاميتها السعودية الصينية. ثم تحركت باتجاه المدينة.
***
1226هـ في 17 ذي القعده أرسل الأمير سعود بن عبد العزيز جيشاً قوامه ثمانية عشر ألف مقاتل وثمانمائة فارس بقيادة ابنه عبد الله لمواجهة الجيش الغازي، والتقى الجيشان في منطقة وادي الصفراء على بعد 120 كم من المدينة وحدثت معركة صغيرة بين طليعة جيش طوسون وفرقة من الجيش السعودي قتل فيها عدد من السعوديين، وانسحبت الفرقة إلى الوادي واستدرجت جيش طوسون باشا إلى كمائن وحشود سعودية محصنة انقضت عليه وفتكت بأربعة آلاف من أفراده ونجا طوسون باشا بأعجوبة وفر الباقون وتشتتوا وارسل بعدها 7000مرابط سعودي.
***
1228هـ وقعة القصر والقبض على المضايفي وأسره الأشراف
***
1243هـ انزل الله الغيث ورخصت الاسعار
***
1246هـ وقوع الوباء العظيم في الحجاز والعراق والشام
***
1255هـ الدوله المصريه تفرض مكوسا هائله على نجد
***
1257هـ اختلاف تركي بن حميد والهيظل العقيلي مع الأشراف بسبب المكوس
***
1262هـ وقوع الطاعون في الحجيج
***
1264هـ الأحور
***
1266هـ جراب
***
1266هـ الثعل
***
1280هـ مقتل الفارس تركي بن حميد قتل في غزو على المطران عند جبل ليم شمال ضريه وهو وامير مشهور من برقا من عتيبه كان حكيما شجاعا.
***
1287هـ وفيها اشتد القحط والغلا
***
1288هـ حملة الأشراف على قبائل عسير وانتصرو على جميع قبائلها وصبحوهم وأزاحو دولة الأدارسه
***
1289هـ اشتداد القحط والغلا بنجد وساير الاقطار
***
1297هـ وفاة شاعر الحجاز الكبير بديوي الوقداني
***
1298هـ وقعة بين جيش الشريف ضد القثمه والثبتان ووالي مكه ياخذ موقف من الشريف
***
1333هـ نتقل إلى رحمة الله الفارس محمد بن هندي حيث سقط من ناقته ومات عن عمر 80 سنه يعتبر علما في الفروسيه والدهاء والحنكه والحكمه كان مقدرا لدى الحكام سوى الاشراف
***
((ثورة العرب الكبرى))
1336هـ - 1916م بعد إنتصارات الأشراف وطرد المحتلين من الحجاز الذين لم تستطيع جميع الدول العضمى وبالأخص بريطانيا التخلص منهم أثبت الأشراف الهواشم قوتهم وهزيمة المحتلين وأستطاعو تحقيق حلم للعرب بدولة عربية مستقله,وصل هذه الخبر العجيب لشعوب البلدان المجاورة المحتله فأرسلو وطلبو نخوة الأشراف لتخليصهم من الأعداء المحتلين في بلدانهم وبعد عدة مشاورات وعن ثقة وإيمان بالله لبى لهم الشريف حسين فخرج يعلن الثورة الهاشميه من باب بيته أعلنها بثلاث طلقات من بيته بمكه المكرمة معلناً عن شدة غضبه على المحتلين وركب على فرسه ونادى بأبناء عمومته وجعل أبنائه كافة قواد الجيوش وخرج تاركاُ أهله وماله ملبياً لنصرة اخوانه المضلومين وعلى كبر سنه سار ذلك الشيخ كبير السن بلحيته البيضاء على شجاعة وبعد تعب إستطاع أن يتوكىء على حدود لبنان مع إسرائيل وأرهبهم وما إن يذهب الخوف منهم ثم شاهدوه على حدودهم مع سوريا ثم الأردن ثم العقبه فأذهلهم خبر هذه الشيخ كبير السن, وأستطاع الشريف حسين الإنتصار على جميع المحتلين ودخلت الجيوش العربيه ودخل رافعاً رأسه على فرسة بثقة وعزه وفتح بلدان العرب وطرد المحتلين من الحجاز والأردن وغرب فلسطين وسوريا والعراق ولبنان وبلغ الشريف مكانه بين شيوخ القبائل الذين انقادو تحته رايته وساد الأمن في البلاد ولم يقطع أحد الطريق إلى عاقبه وعاقب من يعاونه حتى أصبح الطريق كاملا بلا قطع طريق وأصبحت له هيبه وكلمه بين القبائل والعرب واحبوه وأكرم صغيرهم وكبيرهم واتسع لهم رزقهم وزال العقبات التي تقف أمامهم من ضمن ذلك عرقلت وصول خط الحجاز الحديد الى مكة، حرصاً على مصالح العشائر التي كان مورد رزقها يقوم على قوافل الحجيج الى مكة، وخوفاً من الخط الحديد الذي ييسر وصول القوات التركية العسكرية الى عقر داره. وأصبحت جميع البلدان العربيه عاصمتها مكه المكرمه تحت رايه واحدة علمها هو لون احمر وأخضر وأبيض وأسود ,وهو علم الأشراف الذي رسمه الشريف حسين اثناء ثورته وبقي إلى الآن يرفرف على جميع الدول العربيه حيث يقول حديهم:
خضر مرابعنا حمرمواضينا==بيض صنايعنا سود وقايعنا

وأنتهى عصر الإحتلال الجيوش الدخول فاتحين منتصرين وحلم كل عربي ذلك الوقت بدوله عربيه مستقله ,وكان لابد أن يثبت تلك الإنتصارات بدولة عربيه معترف بها في الدول العضمى ليحضى بإقتصاد يستطيع من خلاله إدارة دولته لكن الدول العضمى ومنها بريطانيا لم تعترف بدولته بنظام أن دولة محتله لايمكن الإعتراف بها إلا بعد خروج المحتل منها ,فستطاع الشريف حسين طرد المحتل حتى تمكن من ذلك وعين أمراء من قبله واعلن وكتب لهم:
(بناء على إنسحاب الحكومة التركيّة فقد تأسست الحكومة العربيّة الهاشميّة على دعائم الشرف. طمنوا العموم وأعلنوا الحكومة باسم الحكومة العربيّة. أسفكوا الدم ولكن بعدل).
وعندما خاطب القوات العضمى ليعترفو بدولته بدأت طموعاتهم تنكشف لدى الشريف وذهبت وعودهم بالكذب.
***
1336هـ برزت فروسية الشريف علي بن الحسين الحارثي رحمه الله. أثناء ثورة العرب الكبرى سجلت كتب تاريخ العرب الحديث وتاريخ الثورة العربية الكبرى ومن ذلك مؤلفات المؤرخ الأردني سليمان موسى وخير الدين الزركلي (عامان في عمان ) وغير ذلك فقد سجلت هذه المؤلفات بعضا من إنجازات علي الحارثي ، ولعل بعض القراء شاهد أو سمع بفيلم " لورانس العرب " وقد ظهرت فيه بجانب الضابط البريطاني شخصية الشريف علي الحارثي وعودة أبو تايه ، وقام بدور الشريف على الحارثي الممثل المصري العالمي عمر الشريف، ورغم ما في الفيلم من دس وتشويه لصورة الأبطال العرب إلا أنه سجل بعض إنجازات الشريف علي الحارثي.( وقد تحدث عن دور الشريف علي وغيره من أبطال الأشراف نفسه الضابط البريطاني لورانس في كتابه الشهير" أعمدة الحكمة السبعة").
***
1336 هـ معركة العيص حدثت هذه المعركة بين الأشراف والترك في قرية العيص التي تبعد عن المدينه المنورة 150كيلو وانتهت بإنتصار الأشراف وقتل في هذه المعركة الشريف سليمان بن عبدالله بن شاكر ـ رحمه الله ـ من قواد الشريف حسين أمير مكة المكرمة ـ رحمه الله ـ ودفن هناك
***
1338هـ في 17-6- 1338هـ خرج الأشراف من مكة والطائف وينبع بجيوش عظيمة مع الشريف فيصل بن الحسين(قائدهم) قاصدين غزو سوريا والشام وتحريرها للعرب وكانت مهمه صعبه ولم يأيده أحد لأنها عمليه أكثر ماتكون فاشلة, فسارو حتى أستطاعو أن يبلغو العقبة وتحالف الشريف فيصل بن الحسين مع أمراء القبائل مثل نوري الشعلان وعودة ابو تايه، وبعد محاولات وقوة إيمان وثقة بالله وبالنفس حقق الأشراف وقائدهم الشريف فيصل انتصاراً مباغت في نهاية الحرب، تشرين الاول ،1918م-1383 دخلت الجيوش ودخل الأشراف دمشق، ودخلها فيصل قائداً منتصراً وأستولو عليها وأصبحت عرش الملك الشريف فيصل ونودي بالشريف فيصل بن الحسين ملكاً على سوريا عامه.هذه ماجعل يلفت القيادة الانكليزية في القاهرة، وفتح احتمال الانتصار في المعارك المقبلة في فلسطين وخوفهم من الأشراف فبدأت تدبرالخطط لكسر قوة الأشراف.
***
1338هـ - 1918م في نهاية هذه السنه ومناخ الحوار بالإعتراف بدولة عربيه خرج الشريف الملك فيصل بن الحسين حامل القضية العربية الى مؤتمر فرساي في ليشرحها امام قادة العالم: ويلسون ولويد جورج وكليمنصو.
***
1339هـ غزا الأشراف العراق وخاضو معارك طاحنه بقيادة الشريف فيصل بن الحسين ودخلوها فاتحين منتصرين وأستولو عليها ونودي بالشريف فيصل ملكاُ على العراق مع وسوريا وأصبحت تحت قيادة الأشراف "المملكة العربية الهاشمية"
***
1340هـ 1920م في 8 آذار بدأت الضغوط على الشريف فيصل بن الحسين الكريم النفس والمتردد والقليل الخبرة، ان يواجه عواصف السياسات الدولية كان فيصل يفاوض في اوروبا في الوقت الذي تزداد عليه ضغوط المتشددين في دمشق،بعدما قررت انكلترا التنصل من كل وعودها والتآمر مع الفرنسيين فقد أجبر على القبول بشروط المتشددين الذين اعلنوا استقلال سوريا بجمهورية واختاروه ملكاً على سوريا في 8 آذار 1920 في اليوم نفسه الذي اختار فيه العراقيون - في دمشق - الامير الشريف عبد الله ملكاً على العراق.
***
1340هـ 1920م وفي صباح 24 تموز بدأت القوات الفرنسية هجوماً شاملاً في الموقعة الشهيرة بميسلون التي سقط فيها وزير الدفاع يوسف العظمة، وما هي الا ساعات حتى سقطت اول مملكة عربية في العصر الحديث.فخرج الملك الشريف فيصل من دمشق في اليوم نفسه مبتعداً ومترقباً، لكن الضغط الفرنسي اجبره على مغادرة سوريا، فلم يشأ العودة الى الحجاز.بسبب سقوط الحجاز بيد حليف بريطانيا الملك عبدالعزيز ,في الوقت الذي غادر الشريف فيصل، كان شقيقه الشريف عبدالله قد تقدم الى جنوب سوريا (الاردن) حيث استقر مع جماعته ومقاتليه في عمان ليترصد للعدو، وقد لجأ اليه بعض المنفيين من سوريا فمكثوا معه مترقبين.

***
1343هـ غرقت المدينة في الصمت،،، وتحولت إلى مدينة أشباح،،، ولم يبقى في المدينة إلا ما يقارب 80 شخصاً بسبب طردهم من قبل الترك
والتعذيب مستمر لأهل المدينه وطرد أحفاد المصطفى والأنصار سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا أو شيخا مسنا لم يرحمه جنود فخري حيث كان الجنود منتشرين وبعدد كبير داخل أسوار المدينة الثلاثة وبين أزقتها وحاراتها ورغم ذلك فإن كل من حاول الخروج قُبض عليه ورُحل.. وتميز الجنود الأتراك حسب توصية قائدهم بالقوة والصلابة والشدة وعدم التهاون أو رحمة شيخ عجوز يبحث عن قطعة خبز أو امرأة تبحث عن ولدها أو شاب خرج بكل حيوية دافعه البحث عن لقمة عيش لوالديه وإخوانه الصغار..كان القطار يمتد كالثعبان من محطة العنبرية مرورا بالمناخة وحتى آخر شارع العينية يلتهم كل جسد بشري يمر من أمامه أو من خلفه.
***

1334هـ أرسل الشريف حسين أبنائه علي الشريف وفيصل الشريف للزحف على المدينه وطرد الأتراك منها وتوجه إليها بجيشه وحاصرها،،، وحاول أهل المدينة الثورة على الأتراك والإنضمام للأشراف،،، لكنهم قمعوا.
***
1912م غزا الأشراف نجد بقيادة الشريف حسين بن علي الملك عبدالعزيز(مطير-عتيبه-السهول-آل مهنا) بالنواحي الغربية من نجد وصبحهم وقتل شقيق الملك عبدالعزيز
***
1336هـ -1918م نشأة حركة الأخوان ونشأة هجرة الارطاوية لقبيلة مطير
***
1915م غزا الأشراف في نجد على الملك عبدالعزيز بقيادة الشريف عبدالله وصبحوهم, وفيها أسرالشريف ابراهيم شقيق الملك عبدالعزيز سعد بن عبدالرحمن وسلمه لأبيه في قصرة بمكه,والتفاصيل موضحة في القصة المشهورة وموجودة في كتاب مذكرات الشريف عبدالله المقوله المشهوره " سجلني بواردي يالشريف " قالها ابراهيم اصغر ابناء ملك الحجاز الشريف حسين بن علي وهو لا يتجاوز عمره التاسعه عش حين جمع الشريف حسين ابنائه كلهم وقال لهم اختاروا من المناصب ما شئتم ما عدا ابنه شاكر قال له انت ما تصلح في السياسه ابحطك بواردي وقال ابنه الاكبر عبدالله سجلني ولي عهد وقائد عسكري وقال ابنه علي سجلني وزير الداخليه وقال ابنه فيصل سجلني وزير الخارجيه وقال ابنه الاصغر ابراهيم البالغ تسعة عشر عام سجلني بواردي يالشريف
فبتسم حجاج الشريف حسين وزاد اعجابه بأبنه ابراهيم اللذي احبه منذ صغره واستبشر منه الخير
والشريف البواردي ابراهيم اصر على الخروج مع شقيقه قائد الجيش الحجازي لملقاة الجيش السعودي في اراضي نجد في بداية المناوشات السعوديه الحجازيه فقال الشريف حسين ممازحاً ابنه ابراهيم لإصراره على الخروج مع الجيش وهو صغير " روّح بس اذا ما ذبحت ازعيمهم ما راح تطلع مره ثانيه "فوصى الشريف حسين ابنه عبدالله بشقيقه ابراهيم فوضعه عبدالله في اخر صفوف الجيش فشق ابراهيم صفوف الجيش مسرعاً اثناء المنواشه مع الجيش السعودي فرما صدر فرس قائد الجيش السعودي سعد بن عبدالرحمن آل سعود ( شقيق الملك عبدالعزيز آل سعود ) واشتاله على ناقته دون ان يأذيه وخرج من المناوشه متجهاً لقصر ابيه
وقال الملك عبدالعزيز آل سعود عندما وصله خبر شقيقه سعد
يا ونتي ونة المذبـوح*ونة سعد يـوم قفوبـه *لاهو صويبٍ ولا مذبوح*ولا يندرى ويش سووبه
ودخل الديوان الملكي في قصر ابيه وكان موجود به ابوه و شيخ قبيلة حرب عبدالله ابن اربيق الحربي فرما سعد بن عبدالرحمن آل سعود ارضاً وقيده وقال لأبيه هذا زعيمهم جبته لك لتحكم عليه بما شئت فأنت الملك ولست انا من يقرر اعدامه او تركه فطلب سعد آل سعود العفو من الشريف حسين واستشفع له ابن ربيق الحربي لان له علاقه حميمه مع عبدالعزيز آل سعود فأطلقه الشريف حسين وعاد سعد ابن سعود لنجد وقتله ابن سرحان العجمي في معركه بين الجيش السعودي والعجمان)
***
1337هـ الشريف حسين (ملك العرب) أرسل تحذيرا لفخري باشا في 3/2/1337هـ يطلب فيه تسليم المدينة خلال خمسة عشر يوما وإلا فسوف يقوم الأشراف بمهاجمته ولكن فخري رفض التحذير
***
1337هـ أرسلت السلطة العثمانية الرائد ضياء الذي وصل المدينة في 11 ربيع الأول 1337هـ لتبليغ فخري بأوامر السلطة العثمانية لتسليم المدينة للأشراف ورغم هذا رفض فخري التسليم وكان نتيجة لهذا ولعلم الجنود باستسلام حكومتهم أن زادت حالات الهروب حتى إن وحدات وسرايا بأكملها أخذت تسلم نفسها لقوات الأشراف
***
1337هـ قام فخري باشا بإصدار إعلان إن كل من يتكلم عن الحركات العسكرية يُعرض نفسه للعقوبات الشديدة , وعين لذلك من قام بتخريب البيوت ونفي العائلات وصلب الرجال، ووضع تحت أيديهم جواسيس من أجناس مختلفة. وأول عمل صدر من الديوان العُرفي نفي ثلاثين من علماء المدينة إلى دمشق ثم أرسلوا إلى ولاية أضنه , بينما قام فخري بمحاصرة منطقة العوالي ودكها بالقنابل ولم يكتف بذلك بل قام جنوده بهمجية غريبة بذبح الرجال علناً. وقرر أن يقوم بتهجير جميع سكان المدينة المنورة إلى إسنطبول،،، عن طريق خط سكة حديد الحجاز،،، إجبارياً،،، فيما سمِّي لاحقاً بعملية "سفر برْلِك".
***
1337هـ قدرة الله أن تفشى في الجنود مرضٌ غريب يظهر في الجندي فجأة وخلال ساعة يكون الجندي جثَّةً هامدةً , إلا أن تم القبض على "فخري باشا" واستسلم وحاميته للأشراف في الخامس من شهر ربيع الآخر عام 1337،،، على يد (الشريف عبد الله بن الحسين بن عليّ)، وأعدَّ (فخري باشا) لذلك مرسوماً عسكرياً تم بموجبه تسليم المدينة وفق ما تمليه النظم العسكرية وقوانين الحرب وخيره الشريف فيصل بين البقاء أوالرحيل ففضل الرحيل
***

((معركة تربة))
1337هـ انقلاب عتيبة الحجاز والبقوم وسبيع على الأشراف لصالح الملك عبدالعزيز والاخوان وفيها معركة تربة التي هزم فيها الاشراف وقتل من الهواشم عدد كبير وكانت خطة رسمها عبدالعزيز آل سعود حين دخل النواحي الجنوبيه من الحجاز ناحية تربه وماحولها دون الطائف واتفق مع مشائخ القبائل على أن يعطيهم من الغنائم على شرط أن يبايعوه أميرا وأن ينقلبو على الأشراف فرضو بذلك بعد أن شاهدو جيش عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحركة الأخوان وكثرتهم فبايعو من أجل الغنيمه وليس لأغراض سياسيه وأتفق الكل على أن يكون اليوم المحدد هو معركة تربه وكانو في صف الأشراف وغيرو البنادق وصار البيرق مجرد من شبه مجرد من السلاح فوزعهم الشريف حسين رحمه الله على بيارق في المقدمة بيرق الاشراف وبالخلف بيارق باقي القبايل وبدأت المعركه واصبحت البنادق تضرب من الخلف على المقدمه ووقعت ملحمه عظيمة قتل فيها على حسب الروايات 184 هاشمي وأخذ فرسان الأشراف ينهزمون وتفرق شملهم واصبحو يصيحون بأصواتهم وينتخون ولم تلبي لهم أي قبيلة ذلك أن الغنيمه أفضل من صوتهم ,ومازالو ينتخون بجدهم محمد عليه الصلاة والسلام وينتخون بهاشم وينتخون يااخوان العرب وصور المؤرخين ذلك المنظر تصويرا بئس ,حتى فزعت لهم قبيلة الرياحي(البقوم) والتحقت فزعه من فرسان عتيبه ثم فزعة من فرسان مطير ولكن من رأى غنيمة الأشراف في ذلك اليوم لايتنازل عنها حتى الموت لأنها غنيمه عظيمه فقتتل الفريقين وحصل بينهم قتالاً عنيفا رغم قلة الأشراف وفزوعهم حتى أن بعض من نقض عهد الأشراف وعض ظهورهم قتل نفسه في الملحمة من الندم على مافعلوه وماشاهدوه من مناظر تقطع القلوب,ومنهم من إعترض على الامير عبدالعزيز بعد تلك الملحمه العظيمه التي حلت بالهواشم, وهي معركة بداية سقوط حكم الأشراف في الحجاز .
***
1337هـ برزت فروسية وشجاعة الشريف علي بن عريد الحارثي في (موقعة تربه)التي وقعت عام 1337هـ بين جيش شريف مكة حسين بن علي العبدلي والجيش النجدي (جيش الأخوان) المساندين للملك عبدالعزيز، وقد قُتل الشريف علي بن عريد الحارثي في هذه الموقعة ، ورفض أن يفر من أرض المعركة رغم أنه كان بالإمكان له أن يخرج سالماً ، ولكن شجاعته وحميته وحرصه على سلامة الشريف عبدالله بن الحسين العبدلي أمير الجيش جعلته يقاتل حتى قتل رحمه الله ، ونقل عن الشريف خالد بن لؤي رغبته في القبض على الشريف علي بن عريد حياً لما سمع عن فروسيته ، ولكن تلك إرادة الله.
***
1339هـ - 1921م في اذار تقرر مصير الشرق الاوسط وهكذا تقرر ان يكون عبدالله اميراً على امارة شرق الاردن وان يُعلن فيصل ملكاً على العراق، اما الحسين فكان في الحجاز يخسر مواقعه امام تقدم السعوديين.
***
1342هـ انتهى حكم الأشراف في الحجاز وتوج الملك عبدالعزيز الشريف خالد بن لؤي أميرا على الحجاز في مكة
***
1370هـ عملية إغتيال بشعه من قبل اليهود حيث قامت إسرائيل وحلفائهم اليهود بإطلاق النارعلى الشهيد الشريف الملك عبد الله بن الحسين العبدلي ملك شرق الأردن وقائد قوات ثورة العرب الكبرى ومعركة فلسطين,وهو داخل الحرم القدسي لتأدية الصلاة بفلسطين, فسقط في أرض الحرم مكبرا مصلياً ,رحمة الله وأسكنة فسيح جنانه. في كتاب " مهنتي كملك " من مذكرات الملك حسين ... ففي هذا الكتاب يصف الملك حسين عملية اغتيال جده الملك عبدالله في القدس ويصف الملك الكيفية التي هرب فيها مرافقو وحراس جده الملك بدل ان يهبوا لحماية ملكهم ... يقول الملك حسين : " كنت اسير خلف جدي باتجاه خفيف الى اليمين لقد تبادل بعض الكلمات في الطريق ثم انتصب باب المسجد امامنا تماما ... قدم حرس الشرف التحية العسكرية ... وعندما دخل جدي المسجد استدار نحو قائد الحرس وساله عما اذا كان لا يعتقد بأن المراسم العسكرية غير مناشبة في مكان مقدس وتقدم نحو الباب وما كاد يخطو خطوات حتى ظهر رجل وراء الباب الكبير الى اليمين ... لم يكن في حالة طبيعية وكان يمسك بسلاح وقبل ان يستطيع احد ان يبدي اية مقاومة اطلق النار ... لم يره جدي ابدا .. وكان على بعد مترين من القاتل فأصيب برأسه فانهار على الارض وقد انتشرت عمامته ... لم اتبين فورا ما قد حدث خلال لحظة كانت تبدو دخرا كاملا ... بقي القاتل جامدا غير قادر على الحركة ... وفجأة استدار الرجل وفر هاربا فانطلقت في اثره في داحل المسجد وفي الوقت الذي انطلق مسرعا رايت من طرف عيني كل اصدقاء جدي يهربون في كل اتجاه ... انني ما زلت اراهم ... هؤلاء الكبراء واعيان الدولة وهم يخفون وجوههم ويفرون كانهم العجائز المذعورات ... ان هذه الصورة سوف تبقى محفورة الى الابد في ذاكرتي اكثر من صورة القاتل لانها الى حد كبير البرهان الاكيد الدائم على ضعف الولاء السياسي وسرعة زواله ."
***
1386هـ تولى أمارة مكة الشريف شاكر بن هزاع العبدلي خلفا لأبيه واستمر فيها حتى أحيل على التقاعد سنة 1411 هـ
سلمان غير متواجد حالياً