اسم الكتاب : أصول الخيل العربية الحديثة
المؤلف : حمد الجاسر 
الناشر : دار اليمامة 1415هـ
 
 
تعدد ذكر " ال كثير " في هذا الكتاب في أكثر من موضع 
 
ففي صفحة 82 الفصل الثاني المعنون بـ (( استقرار تلك الاصول في بلاد نجد مقر القبائل التي تملكها))
 
نقل الجاسر من كتاب " رحلة الى نجد " للرحالة الانجليزية ليدي آن بلنت قولها :
 
( وأخبرنا الكثيريون وهي قبيلة نجدية صميمة وفرع من ( بني خالد ) أخبرونا بشيء من الاعتزاز أنهم لا يستطيعون ان يجهزوا عشرين فارسا )
 
وعلق الجاسر مصححا الخطأ الذي وقعت به المؤلفة قائلا :
 
الكثيريون ( آل كثير ) ليسوا من بني خالد بل من فروع قبيلة ( طي ) .
 
وفي صفحة 114 كتب مايلي :
 
طيء 
 
القبيلة المشهورة ,, والتي سبق أن ورد في " معجم الخيل " من أسماء خيلها نحو ثلاثين فرسا ,
 
الى أن قال :
 
ومن فروع طيء ( شمر ) الذين تقدم ذكرهم و ( بنو صخر) ومن خيلهم ما سبق و ( الظفير ) 
 
و (أل فضل ) و(بنو لام ) و( آل كثير )
 
وفي صفحة 139 كتب الجاسر:
 
الكثيريون ( آل كثير )
 
الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة في نجد , وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري , وقد تحضَر عدد كبير منهم في الحريق والافلاج , وفي قرى كثيرة من نجد , أما البادية فقد ارتحلت الى العراق وهي كغيرها من قبائل العرب في اقتناء الخيل , الا ان صاحب كتاب " الاصول " لم يذكر شيئا من خيلهم وانما استشهد بقول أحدهم . 
 
ثم استرسل الجاسر في الحديث عن آل كثير ولن أفصَل فيما نقله فقد تطرق له كثير من الأعضاء في هذا المنتدى .
 
 
وأخيراً في صفحة 143 كتب أيضا مستشهدا بالمؤلفة الانجليزية قائلا :
 
لقد نقلت عن رجل سمَته , اجتمعت به في منازل الكثيريين أثناء عودتها من حايل الى العراق قالت : ( وسألتُ شطي عن أشهر القبائل القبائل العربية التي يحكمها ابن سعود في تربية الخيل؟ )
 
وأعتقد أن شطي هذا هو شطي الغروب العسافي وهو الفارس الذي ذاع صيته وقيلت فيه القصيدة التي اشتهرت :
 
الصفرا باول الغاره 
عليها حس أخو ساره
يا شطي ذاعت أذكاره 
 
..
..
 
والى لقاء قريب أخواني مع كتاب جديد يلقي الضوء على جزء مشرف من تاريخ قبيلتنا الكريمة .