تذكرون قصة قص الشنب
وما حصل مع أبو عواد
الذي ملأ الدنيا ضجيجاً
ثم دخل في سبات عميق

المهم

أقول له اطلع وبان وعليك الأمان
وتراك في شبر من وجهي وفي شعرة من شاربي
وأنا لك والشر ما ينالك
وترى كل القضية كورة
يعني جلد منفوخ هوا
ما يستاهل الضيقة

هذا أولاً

أما ثالثاً فأنا قد وفيت بوعدي
وقصيت شاربي اليوم
لأن التحدي كان من 6-0
وقد خسرت التحدي

رابعاً : مهل كان دخل التحدي ، وقد خسره كما خسرته أنا
واتصل بي اليوم العصر وقال لي إنه قص شاربه
وهذي عادة الكثيري (قول وفعل)

لكن المسألة شابها شيء آخر ، كما هي عادة مهل ، لازم يطلع عن الجادة

يقول لي إنه أمس بعد العشاء ومع (بداية) المباراة راح الحلاق وقص شنبه
وذلك لأنه متأكد من الهزيمة

السؤال : هل يعتبر وفى بكلامه ؟

أنا أقول لأ (بهمزة ، طالعة من قلب)
لأن الشرط بعد نهاية المباراة
والشرط يلزم من تحقق المشروط وحصوله
يعني لا بد من تحققه وحصوله حتى تؤدي الشرط
ولأن شرطنا معلق بحدث فلزم حصوله


ومهل برأيي يرى أن المشروط حصل
والهزيمة وقعت


لكن لا زلت عند رأيي أنه لم يحقق الشرط إلى الآن ويلزم حلق ثاني
مثل التضحية قبل صلاة العيد
ومثل زكاة الفطر بعد العيد


لذا أنا أطالب مهل بزيارة ثانية للحلاق
لكن رجاء
الشنب فقط


طبعاً أخونا أبو عواد لا يلزمه شيء لأنه تهرب من التحدي ، والخوف مليح