عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-2008, 02:05 AM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية سلطان علي الكثيري
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,164
آخـر مواضيعي
 

افتراضي مارق بن عروج ماذا فعل بضيوفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة يرويها الشاعر منديل الفهيد فيقول: كان هناك اثنان كان عليهما طلب دم لقبيلة ما، وكما تعلمون الضيف يحميه مضيفه حتى يصل للقبيلة المجاوره، وعندما ذهبا بعد الغداء لحق بهما الغرماء وقتلوهما فخفروا ذمة مارق بهذه الفعله. وعلم مارق بذلك فتخفى مترصداً لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعة رجال باوقات متفرقه، وعندما صاح عليه الرؤساء بالأمان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه، ورضي بحكم الديه وهو الجلاء عن قومه سنة واحده عن كل قتيل، فجلى مارق بن عروج سبع نوات عاشها في كنف قبيلة اخرى بعد ان اخفى اسمه الحقيقي وسمى نفسه"ريمان"وظهر بهيئة المسكين الذي لاهيبة له.

وذات مره قال أحد الأشخاص ساخرا ًمنه:

وعلم مارق بذلك فتخفى مترصداً لمن قتل ضيوفه فقتل منهم سبعة رجال باوقات متفرقه، وعندما صاح عليه الرؤساء بالأمان نزل لهم من الجبل الذي كان يترصد من فوقه، ورضي بحكم الديه وهو الجلاء عن قومه سنة واحده عن كل قتيل، فجلى مارق بن عروج سبع نوات عاشها في كنف قبيلة اخرى بعد ان اخفى اسمه الحقيقي وسمى نفسه"ريمان"وظهر بهيئة المسكين الذي لاهيبة له.

وذات مره قال أحد الأشخاص ساخرا ًمنه: هني قلبٍ دالهٍ
مثل...ريمان


ماهمه الا الخربطه...والدوادي


يدله وياكل بين ...نسوان...


متمركيٍ ..بين الحطب والهوادي




وهنا ثار مارق غضباً ورأى ان الأمر لم يعد يسمح بالأنتظار والصبر فرد معرفاً


بنفسه قائلاً:




عزالله انك بين ربعك ..وطربان..


تجيب من بالك لحونٍ... جدادي


ماطب قلبك مثل ماصاب ريمان..


جرحي الى زادت لياليه..زادي


ذبحت أنا من لابتي سبع شجعان


ثارٍ بحق الضيف خوف السوادي


وجليت عن ربعي وأنا القلب وجلان


وأصبحت مثل اللي تحسب الحدادي


ربعي بني لامٍ على الخيل فرسان


لطامة العايل نهار الطـــــــــرادي


من عقب ماني شيخهم وقت الأضعان


دارت بي الدنيا على غير قادي


ومن عقب ماني "مارقٍ" صرت ريمان..


انا سمي الموت سقم ... المعادي





ومن قصائد مارق التي يوضح فيها ماحدث له في قومه هذه الأبيات:



كلٍ ينام وناظري ..سهران..


النوم ما والله..عليه اشفيت


ذبحت انا سبعه من ..الشجعان..


ذبحتهم بالثار ... ماذليت


كله لعينا .. ذبحة الضيفان..


ذبحوا وتالي .. سورهم بالبيت




ويروى العلامه عبدالله الخميس..


من قصص الباديه والموجوده في كتيب ( من احاديث السمر )


قصه مارق بن عروج الكثيرى بأحداث مختلفه قليلا..


غفيصه00


هذا هو الاسم الذي اختاره احدهم عندما جلاء عن اهله وتنكر


ولبس جرد الثياب و(تدروش) وسمى نفسه بهذا الاسم (غفيصه)


الى جانب انه دميم المنظر قزم واعرج(اعوجاج في ساقه)


لاتطمح له الاعين ولا يلتفت اليه النساء 00


التجأ عند فريق من الدو وجعل يتقفر بيوتهم ويتتبع موائدهم


ويبقى حيث طاب له المقام00


ومره صاحب السرح وفيه البنات الحسان ومعه شاب ذو نضارة


ووسامة وجسامه 00 يتزيا امام البنات بزي جميل ويتحلى ببندقيتة


الجديده وكانت البنادق آنذاك نادره وكانت الواحده غالبا تحمي الفريق


اذا كانت مع شجاع قلب00 لانه لاسلاح في ذلك الزمن الا السيف والرمح


والخنجر 00 فيدنو هذا الوسيم من الغانيات فيعابثهن ويمازحهن


ويغازلهن 00 واذا دنا منهن (غفيصه) حثيّن عليه التراب وقلن له


قم حول الغنم (افترقنا مع اعيوج رجليك) دعاء منهن بالفراق بينهن وبينه


فياخذها ضاحكا وينفذن ما أمرن به 00


ولم يشعرن إلا بغارة شعواء شنت عليهن لأخذ الماشيه00


ولما رآها الفتى الوسيم فر فرار النعامه وترك الماشيه وصويحباتها 00


فانقلب (غفيصه) الى وضعه الطبيعي ولحق بالشاب الوسيم واخذ


بندقيته منه غصبا وعاد كالوحش الكاسر يذود دون الماشيه ورعاتها


يصرع هذا ويجرح هذا ويقتل فرس هذا حتى ارجعهم على اعقايهم


خائبين وساق الماشيه واهلها الى مضاربهم وهو يقول :-



يابنت ياللي غرّهـا زيـن عشّـــــــاق


0000000000 وراه مافكك ولـــــو كـان بـه زيـــــن


تقول رد الضان يا اعيّـوج الســــــاق


0000000000 وانا حلـي مسلوعـات الســراحيــن


ياما ثنيت الساق من فوق الاوســاق


0000000000 عساس بدو ٍ عقب الامحـال منحيـن


وياما ركزت الساق مع درب الاسراق


0000000000 واثني خلاف الربع والربــــــع مقفيـن


وياما حميت ببندقـي كـل مشفــــاق


0000000000 وادّيته امه والطلـب منـه مشفيــــن


وكم هجمةٍ يطرب لها كـل مشتـــاق


0000000000 شلعتهـا بالليـل والنـــــــاس نيمـيـن


وعديت لي مع ظلمة الليل بـنيـــــاق


0000000000 واخطاء طلبها باسمر الليـــل غاديـن














وهكذا تفصح الشخصيه عن نفسها وتشف عن جوهرها 00


فالرجال لايكالون بالاصواع والمرء باصغريه قلبه ولسانه00
"
سلطان علي الكثيري غير متواجد حالياً