992 هـ انتقل إلى رحمة الله الشريف محمد أبو نمي الثاني وانفرد بالأمارة إبنه الشريف الحسن بن أبي نمي الثاني
والشريف الحسن بن أبي نمي أمير مكة وسلطان الحجاز واسطة عقد القلادة الحسنية الهاشمية من أمراء مكة ، ولد في شهر ربيع من العام 932هـ، وأمه الشريفة فاطمة ابنة بساط بن عنقا بن وبير بن محمد بن عاطف بن أبي نمي بن أبي سعد بن علي بن قتادة الحسنية . لما تولى السلطنة بالحجاز قام بها أحسن قيام وضبط الأمور والأحكام على أحسن نظام حتى أمنت البلاد واطمأنت العباد ، وتسهب المصادر المكية المعاصرة له ؛ والتي بعدها في ذكر مزايا وصفات هذا الأمير بصفات ومزايا متعددة جدا من الذكاء والنجابة والقوة والشجاعة والسخاء .... وتذكر (أنه أول من كتب في التوقيعات " جرى على الوجه الشرعي، والقانون المحرر المرعي" ،ومن إضافاته أنه يكتب على القصص "أي الطلب الذي يقدم لرفع المظالم ، أو الإنهاءات" " ليجاب على سؤاله زاد الله في نواله" ، "وكتبه فلان" ويمهر الحجة ، والقصة، ويكتب على أصول التقارير، وينزل اسمه فقط من غير أن يمهر عليها ، وكان يجيز على التأليف والقصيدة الألف وأكثر) وقد رزق من الأولاد نحو سبعة وعشرين وقيل خمسة وعشرين ذكراً، ومن الإناث خمسة وعشرين، ومن الذكور سالم وعلي وأبو القاسم وحسين ومسعود وباز وأبو طالب وعقيل وعبد المطلب وعبدالله وعبد الكريم والمرتضى وهزاع (ومضر) وعبد العزيز وجودالله وبركات وقايتباي ومحمد الحارث وآدم وعدنان وإدريس وفهيد وشنبر وعبد المنعم وعبد المحسن وعنان).
***
992هـ ساد الأمن في البلاد حتى أن الذئب رعى مع الغنم (سبحان الله) ولم يحدث أن ساد هذه الأمن على جميع اطراف البلاد ولم يقطع الطريق في عهده وأقبل الحجاج من كل البقاع بدون خوف, وقد نظم(61) الإمام عبد القادر الطبري أرجوزة في محاسن مولانا الشريف حسن وسماها "حسن السيرة" وشرحها بشرح سماه "حَسَن السريرة" وأطال في ذلك.((ثم قال في خلاصة الأثر(62) أنه لم يزل حامياً حوزة البيت المعظم، وذاباً عن سُوحه(63) المطهرة المفخمة حتى أنه من مزيد أمنه اختلط فيه العرب والعجم، ورعى الذئب مع الغنم، وأمن السبل الحجازية، ومهد الطرق الحرمية، فكانت تشد الرحال في سائر جهاته وليس معها خفير سوى الأجير ولا يفقد منها صواع(64) ولا يختلس منها ولا قدر صاع. وربما ترك المتاع أو المنقطع في القفر السَبْسَب ليؤتى له بما يحمل عليه أو يركب فيوجد سالماً من الآفات، ولو طالت الأوقات، مع كثرة الطارقين لتلك المعاهد، والسالكين لهذه المواطن والمقاصد. ولم يعهد هذا إلاّ في زمن هذا الملك العادل. ولم ينقل مثله عن مثله من الملوك الأوائل. فلقد كانت هذه الطرق في مبدأ ولايته والمخاليف كلها غير مألوفة، حتى من أراد أن يعزم من مكة إلى التنعيم للاعتمار، لا بد له أن يأخذ خفيراً من أرباب الدولة الكبار. وإن لم يفعل ذلك يُعطَب في نفسه وماله، ولا يرثى في أخذ الثأر لحاله. ولطالما نهبت الأموال ما بين مكة وعرفة ليلة الصعود إليها، وسفكت الدماء في تلك المشاعر، وجدلت الأجساد لديها. وإذا سرق متاع قل أن يظفر به، وربما قتل صاحبه عند طلبه بسببه، وكل ذلك من العرب المحيطين بأطراف البلاد. الساعين في الأرض بالفساد. فمنذ بسط الله بساط الأمان بولايته، ألزمهم بحراسة هذه المواطن، وغرم ما يذهب للناس في هذه الأماكن، وعاملهم بصنوف العقاب وأنواع العذاب من الصلب وقطع الأيدي، وتكليف أحدهم بالقتل إن لم يَدِ(65) إلى غير ذلك من أصناف الاجتهادات السياسية والآراء السلطانية المرضية، حتى أصلح العالم غاية الإصلاح، ونادى منادي الأمن بالبشر والفلاح. فاطمأنت النفوس بإقامة هذا الناموس. واعتدلت أحوال الرعايا، واتصل ذلك إلى علم الملوك البقايا. فشكر كلٌ سعيه في هذه المآثر الحميدة، وحمد الله تعالى في هذه المعدلة الظاهرة المجيدة. وكثر حجاج بيت الله العتيق، وضربوا إليها آباط الإبل من كل فج عميق، فيرون ما كانوا يسمعون به عياناً، فيستخيرون الله تعالى في أن تكون بلده لهم مسكناً وأهلها إخواناً. وكان في القواعد القديمة لولاة مكة الكريمة أن ينادي بعد تمام الحج: يا أهل الشام شامكم، ويا أهل اليمن يمنكم، فيرحل كل إلى بلده ولا يقيم بمكة إلا خواص أهلها من ذوي البيوت القديمة. فلما تولى مكة وشاع ذكره رغب كل أحد في المجاورة بهان وصارت مصراً من الأمصار.))
***
992 هـ استقل الشريف حسن بن أبى نمى الثاني بالملك بعد وفاة والده,وكان له السرايا الكثيرة التي هي عن التفصيل غنية شهيرة . التي لم يؤمر فيها إلا أولاده النجباء وقلما أمر غيرهم من الأقرباء . * سمط النجوم العوالى الجزء الرابع ص 355 *
ومنهم الشريف مسعود الذي حصل بإرساله السعود ، والذي تولى نيابة أماره مكة المكرمة بعد شقيقه الشريف حسين. كان رحمه الله موصوفا بالشجاعة والقوه. * سمط النجوم العوالى ج4 ص356 أيضا خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام ص62.جدول أمراء مكة ص31. *
***
995هـ بناء الشريفة الحره مسعودة بنت الشيخ الأجل أبي العباس أحمد بن عبد الله الوزكيتي الورززاتي والدة المنصور أعظم مسجد بالتاريخ على نفقتها المعروف بمسجد الأشراف بباب دكالة بمراكش وهي إمرأه ظفره ذات شجاعه وأستطاعت أن تقهر 30 رجل بسيفها وتميزت بأنها حريصة على اقتناء المفاخر الراغبة في فعل الخير، ثم أنها أنشأت المسجد الجامع بحومة باب دكالة داخل مدينة مراكش ووقفت عليه أوقافا عظيمة ولها قصور وعمران كثيره (13) جورج مارسيه: (العمارة الإسلامية) ص 385.
***
996هـ فقد مفتاح الكعبة. وذلك أن الشيخ عبد الواحد الشيبي فتح الكعبة في رمضان على جري العادة فسرق من حجره مفتاح الكعبة، وهو مصفح بالذهب، فوقعت الضجة، وأغلقت أبواب الحرم وفتش الناس، فلم يظفروا به. ثم وجده سنان باشا باليمن مع رجل أعجمي، فأخذه وقرره، وكبس داره فوجد عنده غير المفتاح كثيراً من السرقات أقر بها، فقطع رأسه، وأرسل المفتاح للشيخ عبد الواحد الشيبي.
***
1006هـ توفي الشريف الملك حسن أبو نمي الثاني أمير مكه "صاحب السرايا العظيمه"
***
1008هـ توفي العالم العلاّمة الفاضل الحكيم داود بن عمر الأنطاكي البصير صاحب التذكرة. وكان اجتمع بمولانا الشريف حسن بن أبي نُمَي صاحب الترجمة، وله معه محاورات ولطائف. وكان آية في الحِذق والنباهة. من جملة ذلك أنه لما حضر مجلس الشريف المذكور أمر الشريف أحد إخوانه أن يمد يده ليجسها على أنها يد الملك، فلما جسها قال ليست هذه يد الملك. فأعطاه الشريف حسن يده فقبلها وقال: هذه والله يد الملك، فأنظروا إلى فطنته وذكائه مع كفاف نظره(67).
***
1008هـ وفي هذه السنة توفي الشريف ثقبة بن أبي نمي أخو مولانا الشريف حسن، وله عقب يقال لهم ذو ثقبة كان بعضهم بمكة وكان بعضهم في البر
***
1010هـ توجه مولانا الشريف حسن إلى نجد غازياً فتوفي هناك ثالث جمادى الآخرة. وكان في مسافة عشرة أيام عن مكة، فحمل على بغال إلى مكة، ووصلوا به في ثلاثة أيام، وغسل وكفن وصلي عليه تجاه الكعبة ودفن بالمعلاة وبني عليه قبة رحمه الله، وله من العمر تسع وسبعون سنة ونحو ثلاثة أشهر ومدة ولايته مشاركاً لأبيه ومستقلاً نحو خمسين سنة. وله ذرية نحو سبعة وعشرين، وخلف من الإناث خمساً وعشرين، وقيل ستة عشر وأرخ بعضهم وفاة مولانا الشريف حسن بقوله من قصيدة:
فنظمت تاريخ الوفاة جواهراً
حسن عفا عنه العزيز بطَوْله
في سلك بت صغته بنضار
وأحله أوج الجنان الباري
***
1015هـ وفيها غزا الأشراف بقيادة الشريف محسن بن حسين ابا نمي نجد (القصب، الرقيبيه)
***
1035هـ خرج الأشراف بقيادة الشريف محسن بن حسين بن ابي نمي غازيا للشرق مع جنود عظيمه وصبح بوادي مطير على نفي وغنم منهم غنائم كثيرة ثم رجع الى مكه .
***
1036هـ غزا الشريف محسن بن حسين على السلميه
***
1039هـ بناء الأشراف للكعبه بعد انهدامها بسبب السيل
***
1040هـ تولى أمارة مكة الشريف عبدالله بن الحسن(جد العبادله) في ربيع الثاني وحصل بولايته الأمن والأمان، وعلى يديه كان تمام بناء الكعبة المشرفة ، وهو البناء الحالي لها
***
1040هـ لجأ الشريف زيد بن محسن إلى بني عمومته من بني حسين الجمامزة في المدينة وخرج ثلاثة آلاف جندي وبعض من أهل المدينه لنصرته وإعادته إلى الإمارة ولما تولى الإمارة أحسن إليهم، وساعد على تنظيفها من المفسدين، فنعمت البلاد بالأمن والطمأنينة.
***
1041هـ وفي شهر صفر من هذه السنه خلع الشريف محمد بن عبدالله عن الإمارة نفسه تعففا وديانة لولده الشريف محمد بن عبد الله والشريف زيد بن محسن وأصبحت الأمارة بينهم.
***
1041هـ في 10 جمادى انتقل إلى رحمته الأمير الشريف عبدالله(جدالعبادله) ودفن في المعلاه بمكه
***
1041هـ في 25 شعبان الملحمة المعروفة تاريخيا بواقعة الجلاليه بين الأشراف والأتراك وقتل فيها أمير مكة المكرمة الشريف محمد بن عبد الله .ومعه الشريف أحمد بن حراز بالقرب من وادي البيار مع
***
1047هـ وقعة للشريف زيد بن محسن (شريف مكه) ضد عرب عتيبه بني سعد
***
1051هـ وفيها وقعت ظلمة عظيمة في المحرم حتى ظن الناس ان الشمس غربت وهي لم تغرب
***
1056هـ: تولى الشريف أحمد بن الحارث نجد وقائد جيش الأشراف الحجازي من قبل شريف مكه , والشريف أحمد الحارث فارس شجاع بلغ خبره من الحجاز إلى نجد وهو رجل صاحب دين وخلق وكرم وذكرت التواريخ الشريف محمد في غزوات عديد في نجد غازياً ومحاربا؛ وهوالقائد للجيوش الحجازية لتأديب العصاة والمارقين وتطويع المخالفين في تلك الديار لسلطة شريف مكة، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري. إشارة (ابن بشر) المؤرخ النجدي الشهير إلى أنه في عام (1078هـ) (كان شريف نجد أحمد الحارث) هي إشارة قوية وصريحة تؤكد على توليه زمام الأمور في تلك الديار نيابة عن شريف مكة.
***
1056هـ ظهر الأشراف مع الامير الشريف أحمد الحارث غازيين قبائل نجد لتأديب قطاع الطريق وحجاج بيت الله وصبحوهم واخذو ابلهم ومواشيهم
***
1057هـ وفيها غزا الأشراف بقيادة الشريف زيد بن محسن ونزل الروضه في نجد وقتل ماضي بن محمد التميمي واجلا ال راجح وولى فيها رميزان بن غشام
***
1065هـ سار الشريف محمد الحارث ونازل آل مغيرة على عقرباء.
***
1065هـ سنة القحط الشديد المسمى هبران
***
1066هـ غزا الأشراف بقيادة الشريف محمد الحارث على ال مغيره في العارض في الجبيله
***
1069هـ وفيها سار الشريف زيد الى التويم واعطى واخذ وقدم وأخر
***
1075هـ (التاريخ تقريبي) حدث في هذه العام ((وقعة محمد))المشهورة, حيث خرج الشريف غالب بن محمد بن مساعد بعد أن الزم الأمير الشريف زيد بن محسن لغزو قبيلة جهينه لأخذ ثأر أخيه الشريف محمد بن مساعد فحدثت معركة بين الاشراف وجهينه فصبحهم وظفر بهم ورجع سالما . * خلاصة الكلام ص79 . *
***
1076هـ وفيها توفي الشريف زيد بن محسن وهي اول القحط العظيم والغلاء العظيم المسمى صلهام هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم واكلت الميته والكلاب واشتد الحال على اهل مكه ... الخ
***
1077هـ في محرم تولى الشريف حمود بن عبدالله الأمارة, وكان الشريف حمود رأس بني الحسن في زمانه.
***
1077هـ تولى الشريف سعد بن زيد الأمارة وعين وعين نائباً عنه في المدينة فأساء النائب التصرف، وتدخلت الدولة العثمانية بعد أن كثرت الشكاوى ضده فعزلته وسجنته
***
1078هـ:يذكر "ابن بشر" المؤرخ النجدي المشهور(أن شريف نجد يومئذ أحمد الحارث ، وولاية مكة لآل زيد).
***
1078هـ وقعة مرا (وادي فاطمه)
***
1080هـ وقعة طلال بين الشريف و العوازم من عتيبة واندحار الشريف
.....(( يا طلال المسمى كما انك منيف .....شفت فعل العوازم بجمع الشريف))
***
1081هـ عاد الشريف أحمد بن محمد الحارثي من نجد بعد غزوات عديده انتصر فيها الأشراف وتولى الأمارة بمكه. ذكرت المصادر المكية أنه عندما ولي الإمارة عام 1081هـ كان قادماً من نجد مما يشير إلى توليه إدارة دفة الحروب في نجد وقيادة الجيوش الحجازية هناك.
***
1081هـ ( عام الجماعة) وسمي بذلك لأنه تولى الشريف أحمد بن محمد الحارثي أمارة مكة لستة شهور تقريبا بتشجيع من حسن باشا صاحب جدة؛ ودعم ومساندة من ابنه محمد ، إلا أنه لكبر سنه وحكمته ورجاحة عقله وتقديره لعاقبة الأمور جعلته لا يميل إلى الاستمرار في الإمارة التي كانت ستؤدي إلى صراعات عسكرية مريرة بين أبناء العم ؛ فتنازل عنها مختاراً ؛درءً لصراعات وسفك للدماء تكون الشهوة الشخصية للإمارة سبباً فيها ، أسوة بجده الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عندما تنازل عن الخلافة عام 41هـ درءاً للفتنة وحقنا لدماء المسلمين حتى سمي ذلك العام عام الجماعة .وفي الحديث عن دور الشريف أحمد الحارث في نجد غازياً ومحاربا؛ قائداً للجيوش الحجازية لتأديب العصاة والمارقين وتطويع المخالفين في تلك الديار لسلطة شريف مكة، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري ، وتذكر ذلك الدور المصادر التاريخية النجدية
***
1081هـ "ومما أتفق في هذا العام ان رجلا من قبيلة النفعه يسمى عمير ويكنى بأبي شويمه قتل جماعة منهم اثنان من ثقيف من قبيلة تسمى الحمده ولهما نخوة وبنيو عم فكانو في طلبه يتجسسون الأخبار ، فدخل في هذه السنة بلدهم وجاء راكباً جواده ووقف الى قبة الحبر وزار ثم دخل الى السوق فرآه بعض أقارب القتيل فصاح به وضربه ضربة ادرقها ، ثم ضرب فرسه فقطع عرقوبها فحركها فلم تطاوعه للفرار فسقط إلى الارض فلحقه وقد صدمه الجدار فضربه ثالثة في أم رأسه فشقه فبرك عليه وأراد ذبحه فمنعه الحاضرون ثم قام نحو الخلاء وهو في سكرات الموت فصاح الصائح الحقو غريمكم قبل الفوت فتلاحقه الرجال يرمونه بالحجارة والنصال حتى سكن أنينه وكانت هذه الواقعه يوم الخميس رابع ربيع الآخر ثم أن أولاد عمير المذكور صاحو في عشيرتهم وذويهم واستثاروهم على قتلة ابيهم فأتاهم بنو سعد وعتيبة وجمع من العربان ، ثم أجتمعوا وتهيأو للقتال وحصل في الطائف القيل والقال فاجتمعت ثقيف واستنصروا حلفاؤهم لما بلغهم وصول القوم الى ليه ونواحيها وبالقرب من القوم قبيلتان من ثقيف بنو محمد وثماله فتوجهوا نحو القوم فأخذ القوم ((عتيبة)) ينهزمون الى ان وصلوا الى عباسه بالخداع منهم والاحتيال وهؤلاء البعض منهم والبعض الآخر كمن واختفى وراء الجبال حتى توسطت ثقيف فإذا القوم منعطفون عليهم والكمين خارج اليهم فاحتاطوا بهم فقتلوا الرجال واخذوا الاموال وامسكوا جماعة عندهم مأسورين وهرب باقيهم ، ثم ان القوم نزلو الى القريه وخربوها وأخذوا الحبوب وقطعوا الثمار وأحرقوا بعض الدواب بالنار وكان بالقرية أولاد الشريف وحاكم الشريف فارسلوا اليه فعرفوه (بالامر) ، ففي صبيحة يوم الثلاثاء تاسع ربيع الآخر من السنة المذكوره وصل من مكه نحو المائة من العسكر أرسلهم مولانا الشريف لحفظ البلد وحراستها" أ.هـ ـ سمط النجوم العوالي العصامي ص515
***
1085 هـ في 6 صفر إنتقل إلى رحمته الشريف الأمير حمود بن عبدالله بالطائف ودفن بمسجد ابن عباس بالطائف
***