عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2007, 12:48 PM   #5
سامي طاهر الظلماوي
 

الصورة الرمزية الظلماوي
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 143
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهل الكثيري سجل لمشاهدة الروابط
المشكلة في الحكومات التي تسيّس الأحكام الشرعية

أولاً : الرافضة الإثنى عشرية أجمع أهل العلم على كفر مذهبهم وإختلفوا في تكفير أعيانهم ، فالرافضة كفار في عمومهم ولا يمتون لدين الإسلام بصلة ، ومن كفرياتهم :

1ـ شركهم في توحيد الربوبية الذي كان مقرّاً به أبو جهل وأبو لهب ، فهم يزعمون أنّ أئمتهم يعلمون الغيب ويحيون ويميتون ويرزقون ويدخلون من شاؤوا في جنّة أو نار ، وهذا مزبور في أعظم كتبهم ومراجعهم وفي محاضرات حاخاماتهم في الحسينيات .
2ـ شركهم في توحيد الألوهيّة الذي كان سبباً لبعثة الرسل والأنبياء ، فهم يدعون أئمتهم ويستغيثون بهم ويذبحون وينذرون لهم ، ويحجون إلى قبورهم ويمارسون أبشع طقوس الشرك عندها ، ويعتقدون أنّهم يضرون وينفعون .
3ـ ظلالهم في توحيد الأسماء والصفات فهم يتمرجحون ما بين التّشبيه والتّجهم والتّمشعر ، ولا تكون مخطأً إن قلت ليس لهم عقيدة واضحة في توحيد الأسماء والصّفات ، والمهم أنّهم لا يوافقون القول الحق في هذه المسألة .
4ـ قولهم بعقيدة البداء في حق الله عزّ وجل ، وخلاصتها والعياذ بالله رمي الله ـ سبحانه وتعالى ـ بالجهل تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيرا.
5ـ إعتقادهم بعقيدة الرجعة ومعناها رجوع بعض أئمتهم إلى الحياة الدنيا قبل يوم البعث .
6ـ النّفاق أو ما يسمونه بالتقية ، وتارك التقيّة في دينهم كافر ، لذلك لا تستغرب إذا وجدت الإثنى عشري ينكر سب الصحابة أو أو أو الخ .
7ـ إجماعهم على القول بتحريف القرآن ، ولو كان من بينهم من لا يقول بتحريف القرآن وآمن بحفظه وعدم تحريفه لما بقي على مذهبهم لحظةً واحدة .
8ـ تكفيرهم لحملة هذا الدين وهم الصّحابة ولعنهم وسبّهم .
9ـ طعنهم في عرض النّبي ورمي زوجه عائشة بما برّأها ربها منه في كتابه .
10ـ عداؤهم وإستحلالهم لدماء وأعراض وأموال المسلمين الذين يسمونهم ( نواصب ) .
11ـ منعهم لحق الله في أموالهم ( الزكاة ) وإيتائهم لخمس أسيادهم عن يدٍ وهم صاغرون .
12ـ ولاؤهم لأعداء الله من اليهود والنّصارى وغيرهم ونصرتهم لهم على المسلمين على مر التاريخ .
13ـ نسف سنّة النبي صلى الله عليه وسلّم وردّها ، والأخذ بأقوال أئمتهم التي إفتروها وأحلوا فيها ما حرّم الله .
14ـ نشرهم للزنا والعهر بأبشع صوره تحت مسمّى المتعة وتكفيرهم لمن لا يوافقهم على هذه الدّعارة .
15ـ إنتظارهم لخروج مهديهم ( عج ) من مكانه الذي يقبع فيه منذ 1100 سنة كما يزعمون .
16ـ عبادتهم لمراجعهم المعمّمين حتى جعلوا الرّاد عليهم كالراد على الله عزّ وجل .
17ـ تعطيلهم لفريضة الجهاد حتّى يخرج مهديهم ( عج ) من مخباه .
18ـ تفضيلهم لقبور أئمتهم على بيت الله الحرام ومسجد رسوله .
19ـ إذا لم يجدوا في كتبهم دليلاً على مسألة معينة ، نظروا في قول أهل السنة فيها وفعلوا خلافة .
20ـ وبقيّة أركان وشعائر الإسلام يتوافقون مع المسلمين في مسمّياتها ويخالفونهم في مضمونها وخذ مثلاً لهذا الصلاة مثلاً وقس عليها :
ـ لا يتوضّؤون لها الوضوء الشرعي المطلوب ، فهم يمسحون أرجلهم ولا يغسلونها .
ـ لا يقيمونها في وقتها .
ـ لا يقيمونها جماعة .
ـ ينحرفون قليلاً عن القبلة مخالفةً لأهل السنة .
ـ أحدثوا فيها الكثير من البدع كالصلاة على الطينة الحسينية .
ـ الأذكار الشركية والبدعية في الصلاة.
ـ تركهم لواجبات الصلاة وسننها.
وغير هذا الكثير .


ثانياّ : موقف الرافضة العدائي من المسلمين معروف ومشهور على مر التّاريخ ومنذ خروج بذرتهم اليهوديّة الأولى :
1ـ إشعالهم للفتن والقلاقل في زمن الخلافة الراشدة في وقتٍ كان فيه المسلمون أحوج ما يكونون إلى التكاتف والتلاحم وجيوش الإسلام تقاتل على الثغور .
2ـ قامت للرافضة عدّة دول لم يعلم لها ولو فتح واحد لبلد غير مسلم ، بل كانوا شراً ووبالاً على أمة محمد :
ـ منها القرامطة في العصر العباسي الثاني : ومعلوم إنتزاعها للحجر الأسود ـ سوّد الله وجوههم ـ وقتلهم لحجيج بيت الله وما ذنبهم إلاّ أنّهم مسلون.
ـ الدّولة الفاطمية : التي عملت على قتل علماء المسلمين ونشر التّشيّع بالقوة وتحويل المساجد إلى حسينيات كما يحصل في العراق الأن.
ـ كذلك وقوفهم في صفوف الصليبيين ومحاولتهم إغتيال القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي ـ رحمه الله ـ .
ـ كذلك وقوفهم في صفوف التّتار أيام الخلافة العباسيّة وسقوط بغداد وما لعبه نصير الكفر الطوسي وإبن الكلب العلقمي الرافضيان من دور رئسي في معاونة التتار.
ـ والدولة الحمدانية : كان لها بعض المناوشات مع الصليبيين للدفاع عن حكمها ، وتنكيلها بأهل السنة ونشر التشيع.
ـ والدولة البويهية في جنوب العراق : وما عاثته من فساد في صفوف المسلمين ونشر للتشيع بالقوة .
ـ والدولة الصفوية : التي قامت في بلاد فارس أيام الخلافة العثمانية وطعنها للدولة العثمانية من الخلف وقد كانت جيوش الإسلام محاصرةً لفيينا عاصمة النمسا لفتحها مما إضطر الدولة العثمانية لسحب جيوشها.


ثالثاً : وفي هذا العصر قامت الثورة الرافضية المجوسيّة في إيران بقيادة الزنديق الزّنيم الخميني ـ ملأ الله قبره نارا ـ وقد أكثرت من حربها الكلاميّة الجوفاء ضد ما يسمية مسؤوليها بـ ( الشيتان الأكبر = الشيطان الأكبر ) ومنذ أن بدأة ثورتهم المجوسيّه كانوا شرّاً ووبالاً على المسلمين كما كان أسلافهم كلما قوية شوكتهم ـ لا قوّى الله لهم شوكة ـ ولم يكن لهم دور مشرف في أي قضيّة من قضايا المسلمين :

1 ـ لم يكن لإيران الرافضية أي دور في نصرة المجاهدين في البوسنة والهرسك .
2 ـ لم يكن لإيران أي دور لنصرة المجاهدين في الشيشان .
3 ـ لم يكن لإيران أي دور في نصرة المجاهدين في أفغانستان أيام الإحتلال السوفيتي .
4 ـ لم يكن لإيران أي دور في نصرة المجاهدين في الصومال أثناء الإحتلال الأمريكي له .
5 ـ لم يكن لإيران أي دور في دعم المجاهدين في كشمير ضد الهنود الهندوس .
6 ـ لم يكن لإيران أي دور في دعم المجاهدين في أندونيسيا أثناء إنتهاك الحكومة لحقوقهم .

هذا من حيث تخاذلها عن النّصرة ، ولننظر إلى خياناتها لأمة الإسلام في هذا العصر :

1 ـ إعتداء إيران على العراق وإحتلالها لمدينة الفاو العراقية التي كانت سببا في إندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي سقط خلالها مئات القتلى إن لم يكن ملايين وأثقلت كاهل الأمة العربيه والإسلامية ومزقت صفوفها .
2 ـ التفجيرات التي قامت بها إيران في بيت الله الحرام في موسم الحج بتبريكات خمينية .
3 ـ إحتلالها للجزر الإماراتية ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ) .
4 ـ المجازر التي كانت تقوم بها حركة أمل الشيعية ضد مخيمات الاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان
5 ـ محاولاتها المتتالية لزعزعة أمن الكويت في الثمانينات عن طريق محاولة إغتيال أمير الكويت وتفجير أحد المقاهي .
6 ـ إعانتها للقوات الصليبية أثناء غزوها لأفغانستان وتقديم الدعم اللوجستي لهم .
7 ـ معاونتها لأمريكا ( الشيتان الأكبر ) على إحتلال العراق.
8 ـ المجازر التي تقوم بها المليشيات الرافضية في العراق ضد أهل السنة والتي فاقت ببشاعتها مجازر اليهود والنصارى .
9 ـ المجازر التي كانت تقوم بها حركة أمل الشيعية المدعومة من إيران ضد مخيمات الاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
10ـ دعم إيران للمنظمات الشيعيّة في البلدان المسلمة وتسليحها لزعزعة الأمن في هذه البلدان كدعمها لجماعة الحوثي في اليمن.

إضافة إلى كون إيران تدعم الدّعوة إلى التّشيّع في البلدان المسلمة وخاصة الفقيرة منها كمصر والمغرب وسوريا وليبيا في حين ليس لها دور ظاهر في دعوة اليهود والنصارى إلى الإسلام كما تفعل الجمعيات والمؤسسات السنية .


رابعاً : موقف صدّام حسين من الشيعة وتنكيله بهم لم يكن موقفاً شرعيّاً :

ولاء الرافضة في أي بلدٍ يقطنونها هو لإيران المجوسيّه ، وأثناء الحرب العراقية الإيرانية كانوا عملاء لإيران وقاموا بعدّة محاولات لإغتيال صدام لصالح إيران إضافة إلى ثوراتهم ، وجاء تنكيل صدام بهم لصالح أهل السنة من غير قصد منه.


خامساً : الحكومات لا تنطلق في مواقفها من منطلق الشرع في التعاملات السياسية سواءً على صعيدها المحلّي أو الدولي.
وأبسط مثال على ذلك :
أيام الإحتلال السوفييتي لأفغانستان المسكينة كانت الدعوة للجهاد تتم في المساجد وتحت سمع وبصر الأجهزة الأمنية ، وحين إحتلالها من طرف أمريكا أصبحوا مجرد صيّع إرهابيين يجب القضاء عليهم !!.

وهكذا يتم ويستمر المسلسل الحكوماتي الإستغفالي للأمة على مرئى ومسع الأمة التي لا حول لها ولا قوة .
وتحيا قناة lbc و mbc و روتانا و art و ووووالخ وهزي يا أمة.
وهذا غيض من فيض
لعنة الله عليهم وعلى مذهبهم

اشكر مرورك اخوي مهل
الظلماوي غير متواجد حالياً